مشاهدة النسخة كاملة : سجود الشكر معلومة لأول مرة أعرفها ..
ابو بندر 1433
23-08-2012, 10:37 PM
سجود الشكر يساوي كنوز الدنيا والأخرة
اقرأ بتمعن:
فضل سجود الشكر أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها
إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعاى الحجاب بين العبد وبين الملائكة ،
فيقول سبحانه: ياملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي، ثم سجد لي شكرا على ماأنعمت عليه
ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة: ربنا رحمتك.
ثم يقول الرب تعالى: ثم ماذا ؟
فتقول الملائكة:كفاه ماهمه.
فيقول الرب تعالى: ثم ماذا؟
فلا يبقى شيئا من الخير إلا قالته الملائكة.
فيقول الرب سبحانه:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة:ياربنا لاعلم لنا.
فيقول الرب سبحانه: لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي
الله أكبر سبحانك ما أرحمك سبحانك ما أكرمك سبحانك ما ألطفك
ماذا ستخسر لو سجدت لله شكرا ؟؟!
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مسقبلا القبلة
فمن تجددت له نعمة أو اندفعت عنه نقمة، فيسن له أن يسجد لله شكرا
سواء كان متوضأ اوغير متوضئ، وسواء كان مستقبلا القبلة أو غير ذلك
فأنصحكم ألا تفوتوا سجود الشكر
لا تنسونا من دعائكم
محتاار
23-08-2012, 10:41 PM
جزااااك الله خيرا ورحم الله والديك ..
الجويعد
23-08-2012, 10:46 PM
جزااااك الله خيرا ورحم الله والديك
mooog2008
23-08-2012, 10:48 PM
سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت
وفقك ربي لما يحب ويرضى
وين مقفي
23-08-2012, 11:22 PM
بــآرك الله فيـك ؛ ؛ ورحــم وآلديــك
مهموم السوق
23-08-2012, 11:41 PM
جزاك الله الف خير
عبد المعطي
23-08-2012, 11:46 PM
جزاك الله خير وزادك من فضله
هذا الحديث مكذوب عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
وقد سئل الشيخ المنجد عن صحة الحديث وهذا جوابه
الحمد لله
سجود الشكر مستحب ، وهو سجدة واحدة يسجدها المسلم عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة ، واستحبابها ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وفعل أصحابه الكرام رضي الله عنهم .
فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ) رواه أبو داود (2774) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
وقد سجد كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاءه خبر توبة الله عليه . رواه البخاري (4418) ومسلم (2769) .
وسجد أبو بكر رضي الله عنه شكرا حين جاءه خبر قتل مسيلمة الكذاب .
وسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين رأى ذا الثدية بين قتلى الخوارج .
انظر : "مصنف ابن أبي شيبة" (2/366-368) .
وأما الحديث الوارد في السؤال فلم يروه أحد من علماء الحديث الثقات ، ولم يذكره أحد في كتب السنة والآثار ، وإنما تذكره بعض كتب الشيعة المليئة بالأحاديث المكذوبة ، ككتاب " من لا يحضره الفقيه " (1/333، حديث رقم/979، باب سجدة الشكر والقول فيها ، وكتاب " تهذيب الأحكام " للطوسي (2/110)، وإنما يسندانه إلى جعفر الصادق ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن في إسناده محمد بن أبي عمير ، جاء في ترجمته في " لسان الميزان " (5/221) " محمد بن أبي عمير ، عن أبيه : حدَّث عنه ابن جريج : مجهول . انتهى .
وفي إسناده أيضا كل من حريز بن أبي حريز ، ومرازم بن حكيم ، ولم يذكر أحد من أهل العلم فيهما توثيقاً ، وانظر ترجمتهما في "لسان الميزان" (2/181 ، 186) .
فالحاصل : أنه لا تجوز نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجب الحذر من نشره بين الناس .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (5110) ، (21888) .
والله أعلم .
هذا الحديث مكذوب عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
وقد سئل الشيخ المنجد عن صحة الحديث وهذا جوابه
الحمد لله
سجود الشكر مستحب ، وهو سجدة واحدة يسجدها المسلم عند حدوث نعمة أو اندفاع نقمة ، واستحبابها ثبت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وفعل أصحابه الكرام رضي الله عنهم .
فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ) رواه أبو داود (2774) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
وقد سجد كعب بن مالك رضي الله عنه حين جاءه خبر توبة الله عليه . رواه البخاري (4418) ومسلم (2769) .
وسجد أبو بكر رضي الله عنه شكرا حين جاءه خبر قتل مسيلمة الكذاب .
وسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين رأى ذا الثدية بين قتلى الخوارج .
انظر : "مصنف ابن أبي شيبة" (2/366-368) .
وأما الحديث الوارد في السؤال فلم يروه أحد من علماء الحديث الثقات ، ولم يذكره أحد في كتب السنة والآثار ، وإنما تذكره بعض كتب الشيعة المليئة بالأحاديث المكذوبة ، ككتاب " من لا يحضره الفقيه " (1/333، حديث رقم/979، باب سجدة الشكر والقول فيها ، وكتاب " تهذيب الأحكام " للطوسي (2/110)، وإنما يسندانه إلى جعفر الصادق ، وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن في إسناده محمد بن أبي عمير ، جاء في ترجمته في " لسان الميزان " (5/221) " محمد بن أبي عمير ، عن أبيه : حدَّث عنه ابن جريج : مجهول . انتهى .
وفي إسناده أيضا كل من حريز بن أبي حريز ، ومرازم بن حكيم ، ولم يذكر أحد من أهل العلم فيهما توثيقاً ، وانظر ترجمتهما في "لسان الميزان" (2/181 ، 186) .
فالحاصل : أنه لا تجوز نسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجب الحذر من نشره بين الناس .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (5110) ، (21888) .
والله أعلم .
الشبح ؟
24-08-2012, 12:40 AM
جزااااك الله خيرا ورحم الله والديك
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.