شرواك
08-08-2012, 12:26 AM
ثمن المكان المحجوز قد يزيد على 500 ريال للصلاة الواحدة.
ستفاجأ حتما وأنت تحاول الوصول إلى الصفوف الأولى في المسجد الحرام مهما اختلف الوقت أو فرض الصلاة، أن أقدامك قد تطأ على الكثير من السجادات الفردية المفروشة التي تخلو من مستخدميها في ذلك الوقت، إلا أنك بمجرد استخدامها ستجد من يبلغك بأنها محجوزة، وفي حال رغبت باستخدامها فعليك دفع مبلغ مالي قد يتجاوز في بعض الأحوال 500 ريال للصلاة الواحدة.
هذه المهنة ما هي إلا تصرفات فردية يعمل من خلالها بعض الوافدة مستغلين الموسم الديني لتمتلئ جيوبهم بما خرج من ذمة المسلمين على حساب صلاتهم في صفوف متقدمة، وهي التصرفات التي أساءت لمظهر الإسلام وثقافته السمحة.
مسؤول في شؤون الحرمين، أكد أمس في تصريحات صحافية، أن توجيهات ولاة الأمر تقضي بعدم دفع مبالغ مالية للمتاجرين بحجز الأماكن، داعياً بالحضور مبكرا لمن رغب الصلاة في الصفوف الأولى، وخاصة أن فتاوى من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء تؤكد عدم جواز حجز أماكن للصلاة ولا يجوز أيضاً دفع مبالغ مالية لذلك.
وأبان مشهور المنعمي مدير عام المتابعة في المسجد الحرام، أن إدارته تقوم بمتابعة منع حجز الأماكن في المسجد الحرام من خلال لجنة مشكلة من الرئاسة وقوة أمن المسجد الحرام، والتي يصل عدد أعضائها إلى 40 موظفا.
وزاد: "إدارتنا تتولى متابعة سير العمل في الإدارات الأخرى التابعة للرئاسة التي تعمل في المقر الرئيس ومكتبة الحرم المكي الشريف ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين وغيرها من الإدارات الأخرى التابعة للرئاسة، وتهدف تلك الجولات المستمرة إلى الوقوف على مواطن القصور واكتشاف حالات الخلل ومن ثم العمل فوراً على تصحيحها. والعمل على تعزيز مفهوم الرقابة الذاتية وتفعيل مبدأ العمل بروح الفريق الواحد".
ووصفت مصادر عاملة في الحرم المكي حال الجولات الرقابية بالقول: ''الجولات على مدار الساعة وتقوم تلك اللجان بالتزامن مع شرطة الحرم بمصادرة السجادات الموضوعة من أجل عمليات الحجز التي يتم تسليمها للجمعيات الخيرية نهاية الشهر، وكذلك تعمل على إيقاف الأشخاص الذين تم تورطهم في تلك المسألة وتطبيق الإجراءات والأنظمة المتبعة على السعوديين والأجانب على حد سواء".
وحول كيفية معرفة الأشخاص المستفيدين ماليا من الحجوزات من المصلين المرابطين في الصفوف الأولى، أشارت المصادر إلى إنها عملية تخضع إلى حنكة ودراية أفراد الرئاسة العامة الذين يتمتعون بتراكم خبرات يستطيع من خلالها معرفة أولئك المستفيدين من خلال كمية السجادات المنبسطة.
ولفتت المصادر، إلى أن المصلي الحقيقي الراغب في الوصول إلى الصفوف الأولى يأتي فقط بسجادة من دون شغل مساحات تذكر، مبينة أن رئاسة الحرمين على أتم الاستعداد لمضاعفة أعداد اللجان متى ما استدعى الأمر ذلك رغم وجود العدد الكافي في الوقت الحالي لمراقبة الصفوف الأمامية دون غيرها من الصفوف.
وكان مصلون في الحرم المكي قد عابوا على من يقوم بإرسال أشخاص لحجز الأماكن، مبينين أن من يرغب في الأجر والمثوبة لا يقوم بأعمال تضيق على المسلمين شعائرهم، وذلك ليأتي قبل الفرض بدقائق معدودات من أجل الحصول على مقعد جاهز، معولين على الثقافة الحضارية التي هي من أساسيات أخلاق المسلم.
ستفاجأ حتما وأنت تحاول الوصول إلى الصفوف الأولى في المسجد الحرام مهما اختلف الوقت أو فرض الصلاة، أن أقدامك قد تطأ على الكثير من السجادات الفردية المفروشة التي تخلو من مستخدميها في ذلك الوقت، إلا أنك بمجرد استخدامها ستجد من يبلغك بأنها محجوزة، وفي حال رغبت باستخدامها فعليك دفع مبلغ مالي قد يتجاوز في بعض الأحوال 500 ريال للصلاة الواحدة.
هذه المهنة ما هي إلا تصرفات فردية يعمل من خلالها بعض الوافدة مستغلين الموسم الديني لتمتلئ جيوبهم بما خرج من ذمة المسلمين على حساب صلاتهم في صفوف متقدمة، وهي التصرفات التي أساءت لمظهر الإسلام وثقافته السمحة.
مسؤول في شؤون الحرمين، أكد أمس في تصريحات صحافية، أن توجيهات ولاة الأمر تقضي بعدم دفع مبالغ مالية للمتاجرين بحجز الأماكن، داعياً بالحضور مبكرا لمن رغب الصلاة في الصفوف الأولى، وخاصة أن فتاوى من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء تؤكد عدم جواز حجز أماكن للصلاة ولا يجوز أيضاً دفع مبالغ مالية لذلك.
وأبان مشهور المنعمي مدير عام المتابعة في المسجد الحرام، أن إدارته تقوم بمتابعة منع حجز الأماكن في المسجد الحرام من خلال لجنة مشكلة من الرئاسة وقوة أمن المسجد الحرام، والتي يصل عدد أعضائها إلى 40 موظفا.
وزاد: "إدارتنا تتولى متابعة سير العمل في الإدارات الأخرى التابعة للرئاسة التي تعمل في المقر الرئيس ومكتبة الحرم المكي الشريف ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين وغيرها من الإدارات الأخرى التابعة للرئاسة، وتهدف تلك الجولات المستمرة إلى الوقوف على مواطن القصور واكتشاف حالات الخلل ومن ثم العمل فوراً على تصحيحها. والعمل على تعزيز مفهوم الرقابة الذاتية وتفعيل مبدأ العمل بروح الفريق الواحد".
ووصفت مصادر عاملة في الحرم المكي حال الجولات الرقابية بالقول: ''الجولات على مدار الساعة وتقوم تلك اللجان بالتزامن مع شرطة الحرم بمصادرة السجادات الموضوعة من أجل عمليات الحجز التي يتم تسليمها للجمعيات الخيرية نهاية الشهر، وكذلك تعمل على إيقاف الأشخاص الذين تم تورطهم في تلك المسألة وتطبيق الإجراءات والأنظمة المتبعة على السعوديين والأجانب على حد سواء".
وحول كيفية معرفة الأشخاص المستفيدين ماليا من الحجوزات من المصلين المرابطين في الصفوف الأولى، أشارت المصادر إلى إنها عملية تخضع إلى حنكة ودراية أفراد الرئاسة العامة الذين يتمتعون بتراكم خبرات يستطيع من خلالها معرفة أولئك المستفيدين من خلال كمية السجادات المنبسطة.
ولفتت المصادر، إلى أن المصلي الحقيقي الراغب في الوصول إلى الصفوف الأولى يأتي فقط بسجادة من دون شغل مساحات تذكر، مبينة أن رئاسة الحرمين على أتم الاستعداد لمضاعفة أعداد اللجان متى ما استدعى الأمر ذلك رغم وجود العدد الكافي في الوقت الحالي لمراقبة الصفوف الأمامية دون غيرها من الصفوف.
وكان مصلون في الحرم المكي قد عابوا على من يقوم بإرسال أشخاص لحجز الأماكن، مبينين أن من يرغب في الأجر والمثوبة لا يقوم بأعمال تضيق على المسلمين شعائرهم، وذلك ليأتي قبل الفرض بدقائق معدودات من أجل الحصول على مقعد جاهز، معولين على الثقافة الحضارية التي هي من أساسيات أخلاق المسلم.