المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجبة سحورتمنعك من العطش والجوع


شرواك
23-07-2012, 05:31 PM
السحور ... الوجبة المباركة

يختلف عدد الوجبات التي يتناولها المسلمين في رمضان عن عددها باقي أيام السنة، فيكتفي معظم المسلمين بوجبتي الإفطار والسحور، ويحرص المسلمون على وجبة السحور لحض الرسول صلى الله عليه وسلم على تناول هذه الوجبة ولما لها من فوائد صحية ضرورية.

احرص على أن تحتوي وجبة السحور على:

مصدر للنشويات مثل البطاطس، الرز أو الخبز حتى تمدك وعائلتك بالطاقة.
الحليب أو أحد مشتقاته.
بضع حبات من التمر حتى تمدك وعائلتك بالطاقة وتمنع العطش.
كوب من المشروبات الساخنة مثل الشاي أو النعنع أو اليانسون
بعض الخضروات مثل البندورة والخيار والبقدونس والنعنع.
الماء، بحيث يحصل الجسم على الكمية التي يحتاجها الجسم من الماء (6 أكواب أو أكثر في اليوم).
يفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر لان السكر يبعث على الجوع، وألا يحتوي على الكثير من الملح لانه يبعث على العطش.
..
دمتم بخير وعاافيه

(صوما مقبولا وافطارا شهيا)..

د. أحمد الخضير
23-07-2012, 05:54 PM
جزاك الله خير على هذا الطرح المفيد

شرواك
24-07-2012, 12:28 AM
جزاك الله خير على هذا الطرح المفيد

بارك الله فيك ،،،،،،،،،،،،

شرواك
24-07-2012, 12:29 AM
أسباب الإصابة بالانتفاخ في رمضان وعلاجه

عادة ما تقوم ربة البيت في رمضان بإعداد بعض الوصفات الخاصة

لتقديمها على الإفطار والتي غالباً ما تكون مرتفعة الدهون والسعرات

الحرارية. وكثيرا ما تسبب هذه الأطباق اللذيذة عسر الهضم والانتفاخ.

وعلى الرغم من أن إنتاج الغاز معروف في عملية الهضم إلا أن تراكمه

بسبب الإفراط في تناول أطعمة معينة يسبب إحساسا بالانتفاخ غير مريح.

ومن العادات غير الصحية التي تزيد من فرصة الإصابة بالانتفاخ:

1)تناول الطعام بسرعة مع عدم المضغ بشكل جيد مما يسبب ابتلاع

المزيد من الهواء الذي يساعد على الانتفاخ.

2)وهناك بعض الأطعمة الطبيعية - أي التي لم تتعرض لعمليات طهو

كثيرة ومعقدة- يؤدي كثرة تناولها إلى انتفاخ البطن ومنها:

البقوليات واللبن، والجبن، منتجات الألبان الأخرى، الآيس كريم،

والمشروبات الغازية، وكذلك النشويات تسبب الغازات، مثل المكرونة.

كما أن البطاطس، والكرنب، والبروكلي، والبصل، والخرشوف أيضا من

الخضراوات المسببة للغازات، إضافة إلى الفاكهة المجففة التي تدخل

في صنع الخشاف.

وقد يزيد إحساس الصائم المصاب بالانتفاخ بالألم مع زيادة الغازات وعدم

تمكن الجسم من إخراجها لدرجة أنها قد تعيقه عن الركوع والسجود

بطريقة سليمة لما تسببه من آلام نتيجة تقلصات البطن.

وللقضاء على هذه المشكلة المنغصة:

1)ينصح الأطباء المتخصصون الصائم بتجنب الأطعمة الطبيعية التي

تسبب الانتفاخ وكذلك الأطعمة المعالجة خاصة التي تحتوي على اللاكتوز،

والإقلال من تناول المخللات والأطعمة الدسمة.

2)وكلما كان الطعام أقل دسماً كلما أراح المعدة.

3)إضافة إلى تغيير عادات الطعام غير الصحية مثل المضغ والفم مفتوح

أو تناول الطعام بسرعة أو تناول المشروبات بالشاليموه

فكلها تؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء.

أما في حالة إصابة الصائم بالانتفاخ:

1)فيفضل عدم الإسراع لتناول الأدوية الملينة واستبدالها ببدائل طبيعية

من الأطعمة والمشوربات مثل النعناع، الينسون، البابونج، الكراوية،

القرفة، الثوم سواء كان نيئا أو مطهواً في الطعام، الكزبرة، مشروب

الحلبة، الزنجبيل (مشروب أو كتابل ضمن الطعام)، الجرجير، الرمان،

الزعتر، عصير البرتقال والأناناس.

2)عدم تناول الطعام بسرعة والتمهل في مضغه، ومضغه جيداً.

3)عدم الاسراف في تناول الطعام.

4)عدم التحدث أثناء تناول الطعام.

5)الاقلاع عن التدخين إذا كنت مدخناً.

6)ممارسة رياضة خفيفة كالمشي

خشم السيف
24-07-2012, 10:02 AM
خذها مني .. رز سادة بدون دجاج أو لحم مع شوية زبيب مع كأس لبن وسلطة أو صحن من الورقيات
تأكلها من هنا ولا تشعر بالجوع والعطش أبداً بحيث أن اللحوم هظمها صعب وتستهلك الماء أثناء الهظم

شرواك
25-07-2012, 12:52 AM
خذها مني .. رز سادة بدون دجاج أو لحم مع شوية زبيب مع كأس لبن وسلطة أو صحن من الورقيات
تأكلها من هنا ولا تشعر بالجوع والعطش أبداً بحيث أن اللحوم هظمها صعب وتستهلك الماء أثناء الهظم

جزاك الله خير ،،،،،،،،،،

شرواك
25-07-2012, 01:01 AM
نصائح لوجبة سحور صحية تبعد العطش وتمد الجسم بالطاقة


مع حلول شهر رمضان الفضيل، تتغير عادات تناول الشخص للطعام لتشهد تحولا جذريا؛ فبدلا من تناول


ثلاث وجبات يومية، يعمد الصائم إلى تناول وجبتين رئيسيتين، مما يؤثر على جسم الإنسان وخصوصا في

الأيام الأولى من الصيام. الشاورما واللحم والدجاج والمعجنات تسبب للأنسان العطش

ويتزامن مجيء رمضان هذا العام مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ما يجعل ساعات الصيام طويلة ومتعبة، ومن هنا وجب على المرء التركيز على وجبة السحور التي تزود الجسم بالطاقة وعلى المواد الغذائية التي تجعله قادرا على الصيام وتلافي أي أضرار صحية.

اختصاصية التغذية السريرية آية مراد تنصح بضرورة التركيز على وجبة السحور وعدم إهمالها طوال أيام الشهر الفضيل؛ لأنها توازي بأهميتها وجبة الإفطار، مؤكدة أن أفضل وقت لتناول السحور هو قبيل أذان الفجر بساعة.

وتشير آية إلى ضرورة تقسيم وجبة السحور إلى مرحلتين؛ الأولى عند الثالثة والنصف فجرا والثانية عند الرابعة، وتنصح بالتركيز على الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة ويستغرق هضمها وقتا طويلا حتى لا يشعر الفرد بالجوع، مع مراعاة أن تكون الأصناف غير دسمة.

ومن أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها على السحور، وفق آية، الفول بعد التخلص من الماء الزائد فيه للتخلص من ملوحته التي تسبب العطش طوال النهار، وهو من الأطباق ذات المصدر المهم للمواد الكربوهيدراتية‏ والبروتينات‏‏ والمعادن والفيتامينات‏.

كما يساعد الفول على خفض الكوليسترول، ويفيد في حالة ضغط الدم المرتفع‏،‏ وفي الوقاية من الإمساك والبواسير، وهو غذاء مفيد لمرضى السكر‏ي،‏ ويقي من أمراض القلب والشرايين‏، ويساعد على تنظيم وظائف القولون‏، مع تجنب الإكثار من كمية زيت الزيتون المضافة إلى الفول؛ لأنه يلبك المعدة ويتعبها.

كبار السن، وفق آية، يحتاجون إلى تغذية خاصة خلال وجبة السحور، وأهم طبق عليهم بتناوله هو الشوربة؛ لأنهم يحتاجون إلى مواد تزودهم بالسوائل ولا تتعب معدتهم، على أن تكون غنية بعناصرها الغذائية؛ مثل شوربة الكوسا والجزر، والفريكة والعدس، فضلا عن تناول البقوليات؛ مثل الحمص، والسندويشات الخفيفة، على أن تكون من الخبز الأسمر لا الأبيض.

وما يجب تجنبه من الأطباق بالنسبة لمرضى السكري وكبار السن هو الأطعمة التي تسبب لهم العطش؛ مثل المخللات والمقالي والبرغر والمعجنات والحلاوة والمربيات المختلفة والأطعمة المالحة.

أما الأطفال والشباب، فهم يحتاجون إلى تغذية مختلفة؛ فخياراتهم متنوعة مقارنة مع كبار السن، على أن يتم تجنب تناولهم للخبز الأبيض.

ويعد اللبن والحليب والبيض واللبنة من أهم الأطباق التي يمكن تناولها خلال وجبة السحور للأطفال؛ لأنها تتطلب وقتا طويلا لهضمها.

كما أن اللبن يعطي الإحساس بالشبع لساعات طويلة ويرطب القناة الهضمية ويبرد الجسم، فضلا عن أنه غني بالبروتينات الحيوانية والكالسيوم، إضافة إلى أنه من الأغذية المقوية للجهاز المناعي.

ومن الأطباق التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة ولا تسبب العطش، الشوفان مع القليل من اللبن، ويعد "وجبة مثالية" للأطفال.

تناول الخضراوات والفواكه أمر مهم خلال وجبة السحور؛ مثل البندورة والخيار؛ لأنهما يوفران للجسم كمية من السوائل والفيتامينات مع الابتعاد عن المعجنات المقلية بالزيت كونها تسبب الإمساك وآلاما في المعدة.

شرب البابونج خلال وجبة السحور يساعد على توفير السوائل في الجسم ويمنعه من فقدانها بسرعة، فضلا عن ترطيبه، ما يقلل من الشعور بالعطش خلال ساعات النهار الطويلة، إلى جانب شرب الهيل الذي يساعد على الهضم من دون تعب.

وتنصح آية بضرورة الإكثار من السوائل، لا سيما الماء، لافتة إلى أن شرب الماء ممزوجا بماء الزهر أو شرائح الليمون أو أوراق النعناع يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الماء وتخزينه وعدم الشعور بالعطش لفترات طويلة، كما أنه يرطب الجسم.

وتنصح مراد بتجنب السكريات السهلة سريعة الامتصاص؛ مثل المربيات، مع تجنب زيادة كمية العسل المتناولة؛ لأنها تسبب الشعور بالعطش السريع، والاستعاضة عنه بالفواكه لترطيب الأمعاء وزيادة كمية امتصاص الماء فيها.

شرواك
26-07-2012, 01:18 AM
هل تشعر بالنعاس بعد الإفطار ؟ تعرف على السبب

بعد تناول وجبة الافطار يشعر البعض بالحاجة الى اخذ قسط من الراحة و ذلك لان كميات كبيرة من الدم تتجه الى الجهاز الهضمي ..

هذا الشعور بالخمول والنعاس بعد الأكل يحدث لبعض الأشخاص، خاصة إذا كان الشخص جائعًا ثم تناول كمية كبيرة نسبيًا من الطعام، وهذه الظاهرة هي ظاهرة فسيولوجية تحدث لبعض الناس، والذي يحدث -كما تعرف- أن الانسولين هو المادة التي تتحكم في كمية السكر في الجسم، فحين يرتفع معدل الانسولين ينخفض السكر في الدم، وحين يقل مستوى الانسولين يرتفع السكر في الدم كما يحدث لمرضى السكر.

هنالك بعض الأشخاص حين يتناولون الطعام يتم إفراز كمية عالية من الانسولين في الجسم وذلك نسبة لحساسية معينة في غدة البنكرياس، وهذا الإفراز الشديد للانسولين يؤدي إلى استجابة مباشرة تتمثل في حرق السكر بالدم، وحرق السكر في الدم يؤدي إلى انخفاضه مما يؤدي إلى الشعور بالخمول، وفي بعض الأحيان قد يشعر الإنسان بتعرق أيضًا، وهذا نشاهده عند بعض الصائمين بعد تناول الإفطار، خاصة إذا تناول الصائم كمية كبيرة من الأكل.

إذن هذه الظاهرة ظاهرة فسيولوجية بحتة، وأفضل طريقة لعلاجها هي الآتي:

أولاً: ألا تتناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الأساسية، ويفضل أن تتناول شيئا من الطعام -ولو خفيفا- بين الوجبات الرئيسية؛ لأن ذلك يحافظ على مستوى إفراز الانسولين، وبعد مدة من الوقت إذا حافظت على هذا الترتيب سوف تجد أن الأمر قد تحسن كثيرًا.

ثانيًا: عليك أيضًا بممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى تحسين الطاقات الجسدية والطاقات النفسية أيضًا، وهي من المعالجات الممتازة جدًّا للخمول.

ثالثًا: لا مانع أبدًا أن تتناول قهوة مركزة نسبيًا قبل تناول الطعام بساعتين أو يمكنك أن تتناول كوبًا في الصباح وكوبًا في المساء، هذا إن شاء الله سوف يساعدك أيضًا، لأن مادة الكافيين التي توجد في القهوة -خاصة إذا كانت مركزة- يعرف عنها أنها مادة استشعارية تزيد من اليقظة والشعور بالانتعاش وتحسين التركيز لدى الإنسان.

و السؤال هل النوم بعد هذه الوجبة له آثار جانبية؟؟

الاجابة: لا

بشرط: عدم تناول كميات كبيرة من الطعام في الافطار و الاهتمام بنوعية الطعام اي البعد عن الوجبات الدسمة و المقليات و المخللات و البهارات الكثيرة لتجنب مشاكل الهضم كالامساك و الاسهال او حتى الحموضة.

شرواك
27-07-2012, 05:36 AM
هل تعلم فوائد الجوع العشرة؟

في الجوع عشر فوائد هي:

الفائدة الأولى:صفاء القلب وإيقاد القريحة وإنقاذ البصيرة, فإن الشبع يورث البلادة ويعمي القلب ويكثر البخار في الدماغ شبه السكر حتى يحتوي على معان الفكر فيثقل القلب بسببه عن الجريان في الأفكار وعن سرعة الإدراك, بل الصبي إذا أكثر الأكل بطل حفظه وفسد ذهنه وصار بطيء الفهم والإدراك.
ويقال: مثل الجوع مثل الرعد, ومثل القناعة مثل السحاب, والحكمة كالمطر.

الفائدة الثانية: رقة القلب وصفاؤه الذي به يتهيأ لإدراك لذة المثابرة والتأثر بالذكر, فكم من ذكر يجري على اللسان مع حضور القلب ولكن القلب لا يتلذذ به ولا يتأثر حتى كأن بينه وبينه حجاباً من قسوة القلب.
قال أبو سليمان الداراني: أحلى ما تكون إليَّ العبادة إذا التصق ظهري ببطني.

الفائدة الثالثة:الانكسار والذل وزوال البطر والفرح والأشر الذي هو مبدأ الطغيان والغفلة عن الله تعالى, فلا تنكسر النفس ولا تذل بشيء كما تذل بالجوع, فعنده تسكن لربها وتخشع له وتقف على عجزها وذلها إذا ضعفت منتها وضاقت حيلتها بلقيمة طعام فاتتها, وأظلمت عليها الدنيا لشربة ماء تأخرت عنها. وما لم يشاهد الإنسان ذل نفسه وعجزه لا يرى عزة مولاه ولا قهره, وإنما سعادته في أن يكون دائماً مشاهداً نفسه بعين الذل والعجز ومولاه بعين العز والقدرة والقهر.

الفائدة الرابعة:أن لا تنسى بلاء الله وعذابه, ولا ينسى أهل البلاء, فإن الشبعان ينسى الجائع وينسى الجوع, والعبد الفطن لا يشاهد بلاء من غيره إلا يتذكر بلاء الآخرة, فيذكر من عطشه عطش الخلق في عرصات القيامة, ومن جوعه جوع أهل النار, حتى أنهم ليجوعون فيطعمون الضريع والزقوم ويسقون الغساق والمهل, فلا ينبغي أن يغيب عن العبد عذاب الآخرة وآلامها, فإنه هو الذي يهيج الخوف, فمن لم يكن في ذلة ولا علة ولا قلة ولا بلاء نسي عذاب الآخرة ولم يتمثَّل في نفسه ولم يغلب على قلبه, فينبغي أن يكون العبد في مقاساة بلاء أو مشاهدة بلاء, وأولى ما يقاسيه من الجوع فإن فيه فوائد جمة سوى تذكر عذاب الآخرة.

الفائدة الخامسة:وهى من أكبر الفوائد: كسر شهوات المعاصي كلها والاستيلاء على النفس الأمارة بالسوء, فإن منشأ المعاصي كلها الشهوات والقوى, ومادة القوى والشهوات لا محالة الأطعمة, فتقليلها يضعف كل شهوة وقوة, وإنما السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه, والشقاوة في أن تملكه نفسه, وكما أنك لا تملك الدابة الجموح إلا بضعف الجوع فإذا شبعت قويت وشردت وجمحت, فكذلك النفس. إن القوم لما شبعت بطونهم جمحت بهم نفوسهم إلى هذه الدنيا.
وهذه ليست فائدة واحدة بل هي خزائن الفوائد.
ولذلك قيل: الجوع خزانة من خزائن الله تعالى, وأقل ما يندفع بالجوع: شهوة الفرج وشهوة الكلام, فإن الجائع لا يتحرك عليه شهوة فضول الكلام فيتخلص به من آفات اللسان كالغيبة والفحش والكذب والنميمة وغيرها, فيمنعه الجوع من كل ذلك, وإذا شبع افتقر إلى فاكهة فيتفكه لا محالة بأعراض الناس, ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
وأما شهوة الفرج فلا تخفى غائلتها, والجوع يكفي شرها. وإذا شبع الرجل لم يملك فرجه, وإن منعته التقوى فلا يملك عينه, فالعين تزني, فإن ملك عينه بغض الطرف فلا يملك فكره, فيخطر له من الأفكار الرديئة وحديث النفس بأسباب الشهوة ما يتشوش به مناجاته, وربما عرض له ذلك في أثناء الصلاة.

الفائدة السادسة: دفع النوم ودوام السهر, فإن من شبع شرب كثيراً ومن كثر شربه كثر نومه, وفي كثرة النوع ضياع العمر وفوت التهجد وبلادة الطبع وقساوة القلب, والعمر أنفس الجواهر, وهو رأس مال العبد فيه يتجر, والنوم موت فتكثيره ينقص العمر, ثم فضيلة التهجد لا تخفى وفي النوم فواتها. ومهما غلب النوم فإن تهجد لم يجد حلاوة العبادة. فالنوم منبع الآفات, والشبع مجلبة له, والجوع مقطعة له.

الفائدة السابعة:تيسير المواظبة على العبادة فإن الأكل يمنع من كثرة العبادات لأنه يحتاج إلى زمان يشتغل فيه بالأكل, وربما يحتاج إلى زمان في شراء الطعام وطبخه, ثم يحتاج إلى غسل اليد والخلال, ثم يكثر ترداده إلى بيت الماء لكثرة شربه. والأوقات المصروفة إلى هذا لو صرفها إلى الذكر والمناجاة وسائر العبادات لكثر ربحه.
قال السري: رأيت مع علي الجرجاني سويقاً يستف منه فقلت: ما حملك على هذا؟ قال: إني حسبت ما بين المضغ إلى الاستفاف سبعين تسبيحة فما مضغت الخبز منذ أربعين سنة.
فانظر كيف أشفق على وقته ولم يضيعه في المضغ.
وكل نفس من العمر جوهرة نفيسة لا قيمة لها, فينبغي أن يستوفي منه خزانة باقية في الآخرة لا أخر لها بصرفه إلى ذكر الله وطاعته.
ومن جملة ما يتعذر بكثرة الأكل الدوام على الطهارة وملازمة المسجد, فإنه يحتاج إلى الخروج لكثرة شرب الماء وإراقته. ومن جملته الصوم فإنه يتيسر لمن تعود الجوع, فالصوم ودوام الاعتكاف ودوام الطهارة وصرف أوقات شغله بالأكل وأسبابه إلى العبادة أرباح كثيرة, وإنما يستحقرها الغافلون الذين لم يعرفوا قدر الدين لكن رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها:} يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ{([1]).
وقد أشار أبو سليمان الداراني إلى ست آفات من الشبع فقال: من شبع دخل عليه ست آفات: فقد حلاوة المناجاة, وتعذر حفظ الحكمة, وحرمان الشفقة على الخلق لأنه إذا شبع ظنّ أن الخلق كلهم شباع, وثقل العبادة, وزيادة الشهوات, وأن أول سائر المؤمنين يدورون حول المساجد, والشباع يدورون حول المزابل.

الفائدة الثامنة:يستفيد من قلة الأكل صحة البدن ودفع الأمراض, فإن سببها كثرة الأكل وحصول فضله الأخلاط في المعدة والعروق. ثم المرض يمنع من العبادات ويشوش القلب ويمنع من الذكر والفكر, وينغص العيش, ويحوج إلى الفصد والحجامة والدواء والطبيب, وكل ذلك يحتاج إلى مؤن ونفقات لا يخلو الإنسان منها بعد التعب عن أنواع من المعاصي واقتحام الشهوات, وفي الجوع ما يمنع ذلك كله.
حكي أن الرشيد جمع أربعة أطباء: هندي, ورومي, وعراقي, وسوادي, وقال: ليصف كل واحد منكم الدواء الذي لا داء فيه, فقال الهندي: الدواء الذي لا داء فيه عندي هو الإهليلج الأسود, وقال العراقي: هو حب الرشاد الأبيض, وقال الرومي: هو عندي الماء الحار, وقال السوادي وكان أعلمهم: الإهليلج يعفص المعدة وهذا داء, وحب الرشاد يزلق المعدة وهذا داء, والماء الحار يرخي المعدة وهذا داء, قالوا: فما عندك؟ فقال: الدواء الذي لا داء معه عندي أن لا تأكل الطعام حتى تشتهيه, وأن ترفع يدك عنه وأنت تشتهيه, فقالوا: صدقت.

الفائدة التاسعة:خفة المؤنة, فإن من تعود قلة الأكل كفاه من المال قدر يسير, والذي تعود الشبع صار بطنه غريماً ملازماً له أخذ بمخنقه في كل يوم, فيقول ماذا تأكل اليوم؟ فيحتاج إلى أن يدخل المداخل, فيكتسب من الحرام فيعصي أو من الحلال فيذل, وربما يحتاج إلى أن يمد أعين الطمع إلى الناس وهو غاية الذل والقماءة, والمؤمن خفيف المؤنة.
وقال بعض الحكماء: إني لأقضي عامة حوائجي بالترك فيكون ذلك أروح لقلبي.
وقال آخر: إذا أردت أن استقرض من غيري لشهوة أو زيادة استقرضت من نفسي فتركت الشهوة فهي خير غريم لي.
وكان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يسأل أصحابه عن سعر المأكولات فيقولون إنها غالية, فيقول: أرخصوها بالترك.
وقال سهل رحمه الله: الأكول مذموم في ثلاثة أحوال: إن كان من أهل العبادة فيكسل وإن كان مكتسباً فلا يسلم من الآفات, وإن كان ممن يدخل عليه شيء فلا ينصف الله تعالى من نفسه.

الفائدة العاشرة:أن يتمكن من الإيثار والتصدق بما فضل من الأطعمة على اليتامى والمساكين, فيكون يوم القيامة في ظل صدقته.
فما يأكله كان خزانته الكنيف, وما يتصدق به كان خزانته فضل الله تعالى, فليس للعبد من ماله إلا ما تصدق فأبقى أو أكل فأفنى أو لبس فأبلى. فالتصدق بفضلات الطعام أولى من التخمة والشبع.

شرواك
27-07-2012, 03:41 PM
تذكر علئ مائدة الافطار مايلي ....!


على مائدة الإفطار تذكر أخي المسلم / أختي المسلمة :

• أن للصائم فرحتان فرحة حين يفطر و فرحة حين يلقى ربه.

• أن للصائم عند الإفطار دعوة لا ترد.

• أن خلوف فم الصائم أطيب إلى الله من ريح المسك.

• أن تدعو بعد الإفطار " اللهم إني لك صمت و على رزقك أفطرت ذهب الظمأ وابتلت العروق و ثبت الأجر".

• أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " ما زالت أمتي بخير ما أخرت السحور وعجلت الفطور"، فعجل بالفطور أولا ثم قم إلى صلاة المغرب، وأن تبدأ بالتمر أسوة برسول الله صلى الله عليه و سلم.. ناهيك عن أنه قد ثبت علمياً أن لذلك فوائد صحية جليلة فصلى الله على خير البرية الذي لا ينطق عن الهوى

• أن للمائدة آداب وصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم و حري بنا أن تلتزم بها أكثر ما يكون الالتزام في هذا الشهر الفضيل، و منها كما قال صلى الله عليه وسلم في أحد أحاديثه:
" يا غلام سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك"

• أن تشكر الله على نعمه فهو الذي قدر فهدى و الذي أخرج المرعى..

• أن لا تنسى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت تمر عليه الليلة والليلتان يربط على بطنه الحجر من الجوع.. و " ما ملأ ابن آدم وعاءً شر من بطنه" كما قال صلى الله عليه وسلم.

• أن تستغفر الله تعالى.. لك وللمؤمنين.. و أن تترحم على شهداء الأمة خاصة الذين قضوا في هذا لشهر الفضيل..

• أن من فطر صائماً كان له أجر كبير فقد قال صلى الله عليه وسلم
" من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ".

• أن الصوم جنة و أن الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار.. فأكثر من الصدقة بشكل عام في هذا الشهر الفضيل، فإن كنت قد وجدت ما تفطر عليه.. فهناك من لا يجد قوت يومه، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ".

• أن لك إخوة في فلسطين.. و غيرها من البلدان المسلمة.. يفطرون تحت وابل الرصاص أو نيران المدافع، ومن منهم من لا يدري هل يفطر معنا غداً أم في جنات الفردوس الأعلى..

و ختاما نقول أخي / اختي تذكر.. فإن الذكرى تنفع المؤمنين.. !!

شرواك
28-07-2012, 02:41 PM
أبرز الأعراض المصاحبة للصوم وطرق التغلّب عليها

يذكر أطباء كليّة الطب بجامعة هارفرد في أميركا فوائد الصوم في تطهير الخلايا من الفضلات والسّموم المتراكمة في الجسم بفعل نمط المعيشة أو نوعيّة الغذاء. وتعدّ عمليّة إزالة السّموم عنصراً أساسيّاً أثناء الصوم الذي يتمّ دعمه عن طريق أخذ جرعات وفيرة من السّوائل والماء. وقد تبيّن من خلال الأبحاث، أنّه خلال الصوم تستمدّ الأعضاء غذاءها من احتياطي الغذاء في الجسم، والذي يشمل مصادر عدة، منها: الكبد مصدر الغليكوجين والدم مصدر البروتين، بالإضافة إلى مخزون الدهون في الجسم، والذي يعادل 30% من وزنه عند الرجل و20% من وزنه عند المرأة، وهو ما يكفي احتياجات المرء من الطاقة لمدّة شهر على الأقلّ. وعلى الرغم من أهميّة الصوم إلا أنّ أكثر من ثلثي الأشخاص يواجهون صعوبات تتعلّق به في الأيّام الأولى منه، كالصداع وضعف الطاقة والخمول والدوار. حول هذا الموضوع، «سيّدتي» تطّلع من اختصاصيّة التغذية نوال البركاتي على أهمّ النصائح الغذائيّة لتفادي صعوبات الصوم، خصوصاً في الأيّام الأولى من رمضان:

ثمّة تغييرات فسيولوجيّة تحدث في الجسم أثناء الصّوم، أبرزها:

* استهلاك الغليكوجين: تشير دراسة نشرت في «مجلة السمنة الدوريّة» بأميركا مؤخّراً إلى أنّ أحد أهمّ التغييرات التي تحدث في أثناء الصوم تشمل قيام الجسم باستهلاك الغليكوجين المخزون في الكبد والعضلات، كاستجابة طبيعيّة لنقص سكر الدم ونقص الغذاء. الفائدة من ذلك، أنّه مع تناقص مخزون الغليكوجين في الكبد يحدث تناقص طبيعيّ في الغلوكوز (سكّر الدّم)، ما يؤدّي إلى انخفاض إفراز هورمون الأنسولين من البنكرياس، وهو الهورمون المختصّ بأيض سكّر الدم، ما يعمل على سرعة تحويل الدّهن المخزّن في خلايا الجسم إلى طاقة، وبالتالي إنقاص الوزن. ويبلغ هذا التحرير للدّهون مداه في اليوم الثالث، والذي يعتبره الخبراء في العادة أصعب وأشقّ يوم في الصّوم حيث تنخفض الطاقة وتزداد الشهيّة وتكثر الإصابة بالصّداع وضعف الطاقة.

* الكوليسترول وثلاثيّات الغليسريد: يرى خبراء «مايو كلينيك» أنّ الكوليسترول وثلاثيّات الغليسريد تزداد نسبتها في الدّم غالباً في أثناء الصّوم، بسبب قيام الجسم بتفتيت الدّهون المتراكمة في الخلايا وسكبها في الدّم والاستفادة منها كطاقة، علماً بأنّ هذه الزيادة الطارئة في الكوليسترول سوف تتحوّل إلى حالة صحيّة طبيعيّة بعد الصّوم. كما أنّ الصّوم المعتمد على الإكثار من عصائر الفاكهة والخضر يظهر في العادة تناقصاً واضحاً في الكوليسترول وثلاثيات الغليسريد في أثناء مرحلة الصوم وما بعدها.

* فضلات الجسم: يزداد إفراز الجسم للفضلات في أثناء الصوم نتيجة قلّة الطعام وما يترتّب عليها من انخفاض وظائف الهضم من امتصاص وهضم وتمثيل غذائيّ، الأمر الذي يعزّز كفاءة الجهاز اللمفاويّ على التخلّص من السّموم الناتجة من البيئة بصورة فضلات خارج الجسم. وبناء عليه، يُنصح بالإكثار من تناول الماء بعد الإفطار من أجل التمكّن من التخلّص من هذه الفضلات والسّموم بصورة مخفّفة.

* الأمراض المزمنة: يُساعد الصّوم على التخفيف والحدّ من أعراض الأمراض المزمنة، والتي تشمل السكريّ والقلب والأوعية الدمويّة والمعدة والأمعاء والكبد والتهاب المفاصل والبدانة، حيث تشير الدراسات الصادرة حديثاً عن «منظمة الصّحة العالميّة» إلى أنّ حدّة أعراض الأمراض المزمنة تتوقّف على النمط المعيشيّ وطريقة تناولنا للطعام؛ فمثلاً كثرة تناول الأطعمة الحريفة يؤثر سلباً على مرضى ضغط الدّم المرتفع، فيما أنّ سكّر الطعام، وخصوصاً السكر الأبيض يمثّل خطراً بالغاً على السكري والسمنة.

عوارض الصوم

ثمّة عوارض صحيّة تنجم عن الصوم، خصوصاً في الأيّام الأولى منه، أبرزها:

1- الصّداع: يصيب الصّداع نسبة كبيرة من الأشخاص بسبب الانخفاض الحادّ في سكر الدّم والحرمان من الطعام لساعات طويلة من النهار، لذا ينصح الخبراء بالإكثار من تناول الكاربوهيدرات المعقّدة في وجبة السّحور كسلطة الفاكهة أو الخضراوات أو البقول المسلوقة (الفول أو الفاصولياء أو اللوبياء)، إذ أنّها تستغرق وقتاً طويلاً في الهضم والامتصاص، ما يحافظ على مستوى السكّر في الدم ثابتاً لليوم التالي.

2 - ضعف الطّاقة والخمول: يظهر ضعف الطاقة أو الخمول أثناء الصّوم نتيجة عدم قدرة الجسد على التأقلم مع الانخفاض الشديد للغلوكوز في الدم، أو ضعف قدرته على استهلاك الغليكوجين أو الدهون المخزّنة بالشكل الكافي لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة البدنية أثناء فترة الانقطاع عن الطعام. ومن هذا المنطلق، ينصح خبراء اللياقة في «مركز الطبّ الرياضيّ» بأميركا بالإكثار من عصائر الفاكهة الطبيعيّة (الكيوي والفراولة والبرتقال) بعد الإفطار، كما بتناول ثمار الفاكهة في شكلها الكامل ما يعزّز الشبع ويحافظ على مستوى الطاقة لفترات طويلة أثناء الصوم.

ومن جهة أخرى، يحذّر الخبراء من تناول الحلويات الرمضانيّة (القطايف والكنافة)، ما يؤدّي إلى الارتفاع المفاجئ في سكّر الدم الذي يقوم بدوره في زيادة إفراز هورمون «الأنسولين» المختصّ، ما يؤدّي إلى الانخفاض الحادّ لغلوكوز الدم مرة أخرى وإدخال الجسم في حلقة مفرغة من الجوع وضعف الطاقة.

3 - الدوار والإغماء: يصاب البعض بالدوار أو الإغماء في الأيام الأولى من الصوم، بسبب ضعف كفاءة الجهاز الدوريّ المسؤول عن عمل الدورة الدمويّة؛ لذا يرى الخبراء أنّ الاكثار من تناول الماء والسوائل أثناء الصوم يحدّ من التعرّض للإغماء وغياب الوعي.

- الجفاف: يعدّ الجفاف من أهمّ المشكلات التي تواجه الأفراد، خاصّة في الأسبوع الأوّل من الصوم. وينتج الجفاف عن نقص السوائل والماء بالجسم نتيجة الانقطاع عن تناول الماء لساعات طويلة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بإمداد الجسم بالقدر الكافي من الماء بعد وقت الإفطار. الجدير بالذكر أنّ حدّة الجفاف الناتج عن الصّوم تزيد في الأجواء الحارة من الصيف، بسبب فقد الجسم للكثير من الماء بفعل التعرّق.

5 - اضطراب الشهيّة: ثمّة اضطرابات تصيب مراكز الشهيّة في المخّ نتيجة تغيير موعد تناول الطعام واختلاف الساعة البيولوجيّة للجسم، بالإضافة إلى اضطراب أوقات النوم. وفي هذا الصدد، ينوّه الخبراء بخطر الشهيّة المتزايد في الأيّام الأولى من الصوم، والذي يكسب الجسم من كيلوغرام إلى 3 كيلوغرامات من الوزن الزائد أثناء الأسبوع الأوّل فقط!

شرواك
28-07-2012, 11:37 PM
كيف نتحاشى بعض المتاعب الصحية في فترة الصيام ؟

(ومن هذه المتاعب)

0الدوخة والجفاف0

نتيجة فقد السوائل من الجسم من خلال التعرق

الشديد لذلك يجب شرب الماء بكثرة بين الافطار والسحور والتقليل من تناول الشاي والقهوة

لأنهما يساعدان علي ادرار البول وبالتالي فقد

الأملاح المهمة في الجسم .

0نقص السكر0‏

نتيجة لطول فترة النهار في الصيف

ولذلك يجب الاهتمام بوجبة السحور

والحرص علي أن تشتمل علي الكربوهيدرات

المعقدة‏‏ مثل الفول ـ البليلة ـ العدس‏‏ لأن

امتصاصها بطيء في الأمعاء فتساعد علي

ثبات معدل السكر في الدم‏ .

0الصداع والتقلبات المزاجية0

نتيجة لقلة النوم ونقص الكافيين والنيكوتين

لدى المدخنين ولذلك يجب البدء قبل رمضان بأيام

في التقليل من شرب القهوة والسجائر حتى يعتاد الجسم علي نقص الكمية .

0الإمساك‏0

وعلاجه تناول الخضروات والفواكه بقشرها

وبكمية كبيرة لاحتوائها علي الألياف

وشرب الكثير من الماء .

وأخيرا عليـــــكم

‏بتناول التمر في بداية الافطار لأنه مصدر جيد

وسريع للطاقة‏ حيث يغذي كل خلية من خلايا

الجسم وبالذات المخ والخلايا العصبية

كما وأن التمر يساعد علي الاستعادة السريعة لمستوي السكر في الدم

كما ويحتوي أملاح وألياف وجميع المكونات

التي تجعله غذاء نموذجيا .

عزمي1
03-08-2012, 12:51 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

شرواك
04-08-2012, 11:16 PM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

صل الله عليه وسلم

شرواك
04-08-2012, 11:17 PM
صداع ما قبل الافطار:

الصداع الناتج قبل الافطار: فجميعنا يعلم مدى أهمية عنصري الجلوكوز و الاكسجين فهما غذاء المخ و قلة مستوى الجلوكوز بسبب الصيام هو سبب رئيسي في صداع اول يوم رمضان.

صداع ما بعد الافطار:

و اما عن صداع ما بعد الافطار فنحن الى حد كبير لنا يد في حدوثه حيث ان الكثير من الاطعمه التي نتناولها عند الافطار تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم الى الجهاز الهضمي و عليه تنقص كمية الدم المتجهه لخلايا المخ مما يسبب الصداع مرة اخرى
هذا جانب الى عدة اسباب اخرى منها:

1-عدم الانتظام في مواعيد النوم
2- تغيرمواعيد وجبات الطعام
3-نقص كمية الكافيين(الشاي و القهوة و النسكافيه) التي يتناولها الشخص بسبب الصيام على غير العادة في الايام الاخرى.

سبل الوقاية :

نحاول تعويض فترة الصيام بانواع و كميات مناسبة من الطعام و نهتم بشكل اساسي بوجبة السحور(تسحروا فان في السحور بركة).
محاولة ظبط الساعة البيولوجية من حيث عدد ساعات النوم و تجنب السهر خاصة في ايام الصيف هذه.
شرب كميات مناسبة من السوائل و الماء .
التقليل قدر الامكان من المنبهات في رمضان من شاي و قهوة و نسكافيه و المشروبات الغازية و الاعتماد على الاغذية الصحية من خضرة و فاكهه.

وايضاً :

من يعانون من أمراض مختلفة تتطلب تناول علاجات في أوقات متفاوتة فلابد من مراجعة الطبيب المختص المأمون قبل تغيير نمط العلاج.
أما الصداع الناتج عن ترك بعض المنبهات الحميدة كالقهوة والشاي، فيكون علاجه بالاعتدال في تناولها، والتخفيف من كميتها ولو قبيل حلول الشهر بيسير.
وكذلك الصداع الناجم عن اختلال نظام الغذاء، يمكن تداركه بتعويد الجسم عليه قبل رمضان بشيء يسير كصوم يوم الخميس والاثنين، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان.

نتمنى لكم صياما مقبولا و افطارا صحيا بعيدا عن الام الصداع...

شرواك
12-08-2012, 11:41 AM
تجنبي شرب الشاي بعد الافطار

يرغب الكثير منا بشرب كوب من الشاي الساخن بعد تناول وجبة الطعام وخصوصاً اذا كانت دسمة،وتحديداً في ايام شهر رمضان حيث نتناول الطعام بسرعة اجمالاً ثم نشعر بعدها بالتخمة وبالحاجة الى شرب مشروب ساخن وخصوصاً الشاي وهو المشروب المحبب والمطلوب لدى معظم العائلات في الوكن العربي.

لكن ما لا يعرفه الكثيرون ان شرب الشاي بعد تناول الطعام يعد من اسوأ العادات الغذائية التي نمارسها،لان محتويات الشاي تمتص نسبة كبيرة من الكالسيوم والحديد الموجودان في وجبة الطعام التي نكون قد تناولناها.

لذلك ليس بالامكان الحصول على فنجان من الشاي قبل مرور ساعة على الاقل بعد تناول الطعام،والا يصبح ما تناولناه بدون فائدة على الجسم،لكن هذا الشرط لا يطبق على الشاي الاخضر لانه لا يقلل من امتصاص الحديد حسب ما اظهرته الابحاث الطبية.

وتجدر الاشارة الى ان للشاي فوائد عدة اذا تم تناوله بالوقت المناسب بعد وجبة الطعام اهمها:

-المساعدة على طرد السموم.

-إذابة الدهون.

- العمل كمضاد للأكسدة.

-تحسين أداء الأوعية الدموية.

- عكس بعض الآثار المؤذية للطعام الدهني الدسم على الجسم.

- تحفيز إنتاج الجزيئات الضارة التي تعرف بالشوارد الأوكسجينية الحرة التي تسبب تصلب الأوعية الدموية وانقباضها بصورة مؤقتة، وخاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض جهاز القلب الوعائي.

-المحافظة على الجهاز المناعي.

-تنشيط المخ وينعش المزاج.

- دعم الطاقة الضعيفة ويقوي الذاكرة .