غِـدَاف
14-07-2012, 03:03 AM
بعد إذن الإدارة
أخواني وأخواتي . . حياكم الله واسمحولي بهذه الفضفضة لأنفس عن نفسي وإلا انفجرت
الموقف كله مقلب من مقالب السياحة الداخلية والتي نويت أن أبقى وأسرتي في بلادي وأستمتع بما حباها من طبيعة جميلة أقصد ( أبها وما حولها )
ابتدأ المقلب لما تعاقدت مع إحدى الشركات السياحية المحلية بالمدينة بالحجز في إحدى المنتجعات السياحية بأبها لمدة 8 أيام إلى نهاية شعبان لهذا العام 1433 ويومان في مكة من بداية رمضان لأداء العمرة والصلاة والصيام في الحرم ومن ثم العودة إلى المدينة
تم العقد مع الشركة بعد تحويل المبلغ - بناء على طلبهم - ووعدونا باستلام بطاقة العضوية التي وصلت بعد انتظار 4 أيام
بعدها انطلقنا إلى وجهتنا صوب أبها استفتحنا الرحلة بمكة لأخذ العمرة والصلاةثم انطلقنا ونحن في حالة استمتاع بكل المناطق التي عبرناها ابتداء من الطايف
ثم الباحة وصولا إليها ، التي فاجأتني بلهيب الحرارة والأسعار والتي خبرتها قديما عام 1408 باردة ممطرة كثيرة البَـرَد كثيفة السحب قريبة تمر قطعا منها فنلمسها ونحن متعجبون ، لما زرتها وأنا في أول سلم التعيين بالوظيفة في سلك التعليم .
أقبلنا على أبها في الساعة 11 ليلا اتصلنا بالشركة ليحدد لنا عنوان المنتجع ولم يرد وقلنا اليوم الخميس وغدا الجمعة والمكتب إجازة يعني إما نبحث نحن أو ننتظر ليوم السبت .
وقررنا المبيت بعد يأس من وجود شقة أو غرفة فلم نجد إلا إحدى المنتزهات العامة وبتنا فيها قبيل صلاة الفجر بــ 3 ساعات ، وفي الصباح بعدما أيقضنا أجمل لحن في الدنيا غدونا لصلاتنا وبعدها
أخذنا نبحث عن المنتجع ونحن نمني النفس بالوصول إليها والراحة فيها عقب التعب والعناء
وبالكاد لقينا مكتب الاستقبال وصدمنا الموظف بقوله أن لاحجز لديه باسمنا وأخرجنا له بطاقة العضوية
لنؤكد له ولكنه أجابنا أن علينا الاتصال بالشركة التي تعاقدنا معها ليتصلوا هم بهم ويتم الحجز عن طريقهم .
طال الجدال معهم وشرحنا الظروف التي مررنا بها وأننا بحاجة ماسة للدخول ولكنهم رفضوا وقالوا :
لكم أن تحجزوا عندنا باسمكم ولن يبدأ دخولكم المنتجع إلا في الساعة 3 بعد الظهر واليوم بــ 600 ريال للغرفتين ، خرجنا وبدأنا البحث والتجوال مدة تزيد على الساعتين حتى وجدنا مكانا نرتاح فيه
المهم طلب منا موظف الاستفبال السوداني الانتظار لبينما يخرج الزبون و( ينظف ) الشفة العامل
قلنا نفطر ونعود تكون الشقة قد جهزت ، ولما عدنا دفعنا المبلغ (380) واستلمنا الشقة ومن فورنا
فرشنا فرشنا ونمنا ولم نستيقظ إلا على آذان العصر وقد فاتتنا صلاة الجمعة ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعدها خرجنا نبحث عن المطاعم والساعة تدخل على الخامسة مساء حتى وجدنا مطعما وأخذنا غدائنا
ثم التجول في المدينة وزيارة السودة التي لم تكن بالجو الذي كانت عليه في ذلك الوقت ، حتى أمسى الليل وقررنا العودة للشقة وتناول العشاء ومن ثم النوم .
المشكلة تبدأ الآن فالشقة ليست نظيفة كما ادعى موظف الاستقبال بل اكتفى العامل ببخها بالمعطر ونرتيب الأثاث ، بل وجمع القمامة - أكرمكم الله - في دولاب تحت المغسلة في المطبخ أكياس المقاضي جمعت فيها وتركت هكذا ، اتصلنا مرتين نشكو فيها من حالة الشقة والبقع والأوساخ والبلاط غير المشطوف خاصة المطبخ فما كان جوابه : العامل نائم وغدا يأتي ليتظف الشقة .
حقيقة كم أذهلني التعب والسهر أن أفطن للشقة قبل استلامها ودخولها ، يعني هل يحق لي المطالبة باسترداد جزء من المبلغ أم هل أتقدم بشكوى ؟
ولأي جهـــة أتفدم : هيئة السياحة السعودية أم البلدية أم الشرطة ؟
وياحسرة هل من مجيب أصلا ؟ هل أجد آذانا مصغية من المسؤولين؟
أم أسلم أمري للجبار وعوضي عليه هو المنتفم من المقـلب الذي أكلته ؟
ودمتــم بخيــــــر
أخواني وأخواتي . . حياكم الله واسمحولي بهذه الفضفضة لأنفس عن نفسي وإلا انفجرت
الموقف كله مقلب من مقالب السياحة الداخلية والتي نويت أن أبقى وأسرتي في بلادي وأستمتع بما حباها من طبيعة جميلة أقصد ( أبها وما حولها )
ابتدأ المقلب لما تعاقدت مع إحدى الشركات السياحية المحلية بالمدينة بالحجز في إحدى المنتجعات السياحية بأبها لمدة 8 أيام إلى نهاية شعبان لهذا العام 1433 ويومان في مكة من بداية رمضان لأداء العمرة والصلاة والصيام في الحرم ومن ثم العودة إلى المدينة
تم العقد مع الشركة بعد تحويل المبلغ - بناء على طلبهم - ووعدونا باستلام بطاقة العضوية التي وصلت بعد انتظار 4 أيام
بعدها انطلقنا إلى وجهتنا صوب أبها استفتحنا الرحلة بمكة لأخذ العمرة والصلاةثم انطلقنا ونحن في حالة استمتاع بكل المناطق التي عبرناها ابتداء من الطايف
ثم الباحة وصولا إليها ، التي فاجأتني بلهيب الحرارة والأسعار والتي خبرتها قديما عام 1408 باردة ممطرة كثيرة البَـرَد كثيفة السحب قريبة تمر قطعا منها فنلمسها ونحن متعجبون ، لما زرتها وأنا في أول سلم التعيين بالوظيفة في سلك التعليم .
أقبلنا على أبها في الساعة 11 ليلا اتصلنا بالشركة ليحدد لنا عنوان المنتجع ولم يرد وقلنا اليوم الخميس وغدا الجمعة والمكتب إجازة يعني إما نبحث نحن أو ننتظر ليوم السبت .
وقررنا المبيت بعد يأس من وجود شقة أو غرفة فلم نجد إلا إحدى المنتزهات العامة وبتنا فيها قبيل صلاة الفجر بــ 3 ساعات ، وفي الصباح بعدما أيقضنا أجمل لحن في الدنيا غدونا لصلاتنا وبعدها
أخذنا نبحث عن المنتجع ونحن نمني النفس بالوصول إليها والراحة فيها عقب التعب والعناء
وبالكاد لقينا مكتب الاستقبال وصدمنا الموظف بقوله أن لاحجز لديه باسمنا وأخرجنا له بطاقة العضوية
لنؤكد له ولكنه أجابنا أن علينا الاتصال بالشركة التي تعاقدنا معها ليتصلوا هم بهم ويتم الحجز عن طريقهم .
طال الجدال معهم وشرحنا الظروف التي مررنا بها وأننا بحاجة ماسة للدخول ولكنهم رفضوا وقالوا :
لكم أن تحجزوا عندنا باسمكم ولن يبدأ دخولكم المنتجع إلا في الساعة 3 بعد الظهر واليوم بــ 600 ريال للغرفتين ، خرجنا وبدأنا البحث والتجوال مدة تزيد على الساعتين حتى وجدنا مكانا نرتاح فيه
المهم طلب منا موظف الاستفبال السوداني الانتظار لبينما يخرج الزبون و( ينظف ) الشفة العامل
قلنا نفطر ونعود تكون الشقة قد جهزت ، ولما عدنا دفعنا المبلغ (380) واستلمنا الشقة ومن فورنا
فرشنا فرشنا ونمنا ولم نستيقظ إلا على آذان العصر وقد فاتتنا صلاة الجمعة ولا حول ولا قوة إلا بالله
بعدها خرجنا نبحث عن المطاعم والساعة تدخل على الخامسة مساء حتى وجدنا مطعما وأخذنا غدائنا
ثم التجول في المدينة وزيارة السودة التي لم تكن بالجو الذي كانت عليه في ذلك الوقت ، حتى أمسى الليل وقررنا العودة للشقة وتناول العشاء ومن ثم النوم .
المشكلة تبدأ الآن فالشقة ليست نظيفة كما ادعى موظف الاستقبال بل اكتفى العامل ببخها بالمعطر ونرتيب الأثاث ، بل وجمع القمامة - أكرمكم الله - في دولاب تحت المغسلة في المطبخ أكياس المقاضي جمعت فيها وتركت هكذا ، اتصلنا مرتين نشكو فيها من حالة الشقة والبقع والأوساخ والبلاط غير المشطوف خاصة المطبخ فما كان جوابه : العامل نائم وغدا يأتي ليتظف الشقة .
حقيقة كم أذهلني التعب والسهر أن أفطن للشقة قبل استلامها ودخولها ، يعني هل يحق لي المطالبة باسترداد جزء من المبلغ أم هل أتقدم بشكوى ؟
ولأي جهـــة أتفدم : هيئة السياحة السعودية أم البلدية أم الشرطة ؟
وياحسرة هل من مجيب أصلا ؟ هل أجد آذانا مصغية من المسؤولين؟
أم أسلم أمري للجبار وعوضي عليه هو المنتفم من المقـلب الذي أكلته ؟
ودمتــم بخيــــــر