تيار هواء
02-07-2012, 02:03 PM
الذي يثير استغرابي هو جرأة هؤلاء الذين يضعون ملصقاتهم على أجهزة الصرف الآلي! ملصقات بأحجام مختلفة وأسماء وهمية "أبو خالد.. أبو محمد.. أبو فهد".. ورقم هاتف ألاحظ أنه رقم غير مميز، أو غير سهل الحفظ، وأظن أنه شريحة مسبقة الدفع.. يطلبون سرعة الاتصال بهم لسداد القروض ويتعهدون بمساعدتك على إتمام إجراءات قرض جديد خلال نصف ساعة، يرشدونك إلى الطريق، لكن ليس من شأنك أن تعرف الطريقة! لا يلتفتون لأحد.. لا يخشون أحدا، لا يلقون بالا لأحد.. تنزع البنوك ملصقاتهم ويعيدونها بجرأة عجيبة!
لماذا أتحدث عن هؤلاء.. ما الجديد الذي يمكن أن أضيفه؟ سأتناول الأمر من زاويتين.. الأولى ما أشارت إليه صحيفة الوطن أن "50% من شكاوى تبعات عمليات سداد القروض قدمتها نساء، معظمهن معلمات.. وأن شكاواهن تضمنت تسجيل شيكات ضدهن بمبالغ تفوق المبالغ التي تم سدادها عنهن في البنوك بمعدل الضعف، مما أوقعهن بين الالتزام بسداد مبالغ غير مستحقة شرعا لهؤلاء المسددين، أو دخول السجن بتهمة إصدار شيكات دون رصيد". وهذا يعني ـ فيما يبدو وسط هذا الغموض ـ أن الحكاية فخ كبير لتمرير عمليات نصب مشبوهة أو عمليات غسيل أموال.. الفرق أن الغسيل سينشر على حبل المواطن المسكين!
الزاوية الأخرى التي سأتناول الأمر منها هي أن هؤلاء أصبحوا ينافسون البنوك في أكبر عملية إقراض تشهدها البلاد في تاريخها.. سكتت مؤسسة النقد عن التسهيلات التي قدمتها البنوك في الإقراض حتى تضخمت قوائم "سمة" السوداء.. فاستمرأ هؤلاء الطريق والطريقة، فركبوا ظهر المواطن المسكين، والنتيجة هي مزيد من الضحايا، لكنهم يختلفون هذه المرة على اعتبار نوعية الضحايا، وطريقة الذبح!
صالح الشيحي 2012-07-01 1:45 AM
http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...rticleID=11526
لماذا أتحدث عن هؤلاء.. ما الجديد الذي يمكن أن أضيفه؟ سأتناول الأمر من زاويتين.. الأولى ما أشارت إليه صحيفة الوطن أن "50% من شكاوى تبعات عمليات سداد القروض قدمتها نساء، معظمهن معلمات.. وأن شكاواهن تضمنت تسجيل شيكات ضدهن بمبالغ تفوق المبالغ التي تم سدادها عنهن في البنوك بمعدل الضعف، مما أوقعهن بين الالتزام بسداد مبالغ غير مستحقة شرعا لهؤلاء المسددين، أو دخول السجن بتهمة إصدار شيكات دون رصيد". وهذا يعني ـ فيما يبدو وسط هذا الغموض ـ أن الحكاية فخ كبير لتمرير عمليات نصب مشبوهة أو عمليات غسيل أموال.. الفرق أن الغسيل سينشر على حبل المواطن المسكين!
الزاوية الأخرى التي سأتناول الأمر منها هي أن هؤلاء أصبحوا ينافسون البنوك في أكبر عملية إقراض تشهدها البلاد في تاريخها.. سكتت مؤسسة النقد عن التسهيلات التي قدمتها البنوك في الإقراض حتى تضخمت قوائم "سمة" السوداء.. فاستمرأ هؤلاء الطريق والطريقة، فركبوا ظهر المواطن المسكين، والنتيجة هي مزيد من الضحايا، لكنهم يختلفون هذه المرة على اعتبار نوعية الضحايا، وطريقة الذبح!
صالح الشيحي 2012-07-01 1:45 AM
http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...rticleID=11526