مطر ابها
24-06-2012, 09:50 PM
تعرض الدكتور محمد مرسي كغيره من الاخوان لمضايقات من السلطات المصرية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. كما حوكم عدة مرات مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي كان يُشار إليها قبل الثورة بـ "المحظورة".
وسُجن عام 2006، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله. قبل أن تعاود السلطات اعتقاله أيضا في يناير/كانون الثاني عام 2011، قبيل اندلاع الثورة التي أطاحت بـ"مبارك" في فبراير من العام ذاته.
حياته ونشأته
ولد محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي في 20 أغسطس عام 1951 في قرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية، ونشأ في قريته وسط عائلة مصرية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل وهو الابن الأكبر لهما -والداه متوفيان الآن-.
لـ"مرسي" من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تفوق عبر مرحلة التعليم في مدارس محافظة الشرقية، وانتقل للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدًا ثم خدم بالجيش المصري (1975 - 1976) كجندي بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة.
تزوج في 30 نوفمبر 1978 ورزق بـ 5 من الأولاد (أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله) وله 3 أحفاد.
يسكن مرسي في التجمع الخامس. تنشط زوجته، التي لم تكمل الدراسة الجامعية، في العمل الدعوي والاجتماعي من خلال قسم التربية بجماعة الإخوان المسلمين.
حصل اثنان من أولاده على الجنسية الأميركية بالميلاد، ويقول أحمد ربيع، من المركز الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: إن مرسي عرض عليه الحصول على الجنسية الأميركية أثناء وجوده في الولايات المتحدة، لكنه رفض ذلك.
المؤهلات العلمية
حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وأتم بعدها دراسة الماجستير في هندسة الفلزات في ذات الجامعة عام 1978.
كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى ماجستير ودكتوراة في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء.
وعمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، ومدرسا مساعدا بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 -1985، وأستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة - جامعة الزقازيق من عام 1985 وحتى عام 2010.
قام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج و جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا.
ولـ"مرسي" عشرات الأبحاث في "معالجة أسطح المعادن"، وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق. ونفت حملته مؤخراً أن يكون قد عمل في وكالة ناسا في أوائل الثمانينيات.
عمله السياسي
واختير مرسي عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية في محافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني.
انتمى للإخوان المسلمين فكريا عام 1977 وتنظيميا أواخر عام 1979 وعمل عضوا بالقسم السياسي بجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأته عام 1992.
ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 1995، وانتخابات عام 2000 ونجح فيها وانتخب عضوا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان.
وفى انتخابات مجلس الشعب عام 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.
كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه.
شارك في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي عام 2004، كما شارك في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع د. محمد البرادعي عام 2010، كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبا وتيارا سياسيا 2011.
انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011، رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب.
ترشحه للرئاسة
ويمثل مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر) لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وكان حزب الحرية والعدالة قد أعلن في 7 أبريل/نيسان 2012 عن ترشيحه مرسي احتياطياً لمرشح الجماعة والحزب خيرت الشاطر، الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية لاحقاً لأسباب قانونية. وبالتالي أصبح مرسي المرشح الرسمي للحزب والجماعة.
وخاض مرسي انتخابات الرئاسة المصرية ببرنامج "مشروع النهضة" الذي يمثل برنامجه الانتخابي، والذي قالت جماعة الاخوان المسلمين في 17 إبريل/ نيسان: "إن مرسي سينافس على منصب رئاسة الجمهورية، بديلا للشاطر، بنفس المنهج والبرنامج بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب".
وأكدت الجماعة في بيانها أن لديها "مشروعاً لنهضة الوطن في مختلف المجالات، وأن مرشحها يحمل هذا المشروع الذي يؤيده الشعب المصري، وتسعى الجماعة والحزب إلى تحقيقه لتعبر مصر إلى بر الأمان، وتتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب".
وسُجن عام 2006، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله. قبل أن تعاود السلطات اعتقاله أيضا في يناير/كانون الثاني عام 2011، قبيل اندلاع الثورة التي أطاحت بـ"مبارك" في فبراير من العام ذاته.
حياته ونشأته
ولد محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي في 20 أغسطس عام 1951 في قرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية، ونشأ في قريته وسط عائلة مصرية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل وهو الابن الأكبر لهما -والداه متوفيان الآن-.
لـ"مرسي" من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تفوق عبر مرحلة التعليم في مدارس محافظة الشرقية، وانتقل للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدًا ثم خدم بالجيش المصري (1975 - 1976) كجندي بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة.
تزوج في 30 نوفمبر 1978 ورزق بـ 5 من الأولاد (أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله) وله 3 أحفاد.
يسكن مرسي في التجمع الخامس. تنشط زوجته، التي لم تكمل الدراسة الجامعية، في العمل الدعوي والاجتماعي من خلال قسم التربية بجماعة الإخوان المسلمين.
حصل اثنان من أولاده على الجنسية الأميركية بالميلاد، ويقول أحمد ربيع، من المركز الإعلامي لحزب الحرية والعدالة: إن مرسي عرض عليه الحصول على الجنسية الأميركية أثناء وجوده في الولايات المتحدة، لكنه رفض ذلك.
المؤهلات العلمية
حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وأتم بعدها دراسة الماجستير في هندسة الفلزات في ذات الجامعة عام 1978.
كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى ماجستير ودكتوراة في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء.
وعمل معيدًا ومدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، ومدرسا مساعدا بجامعة جنوب كاليفورنيا وأستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا نورث ردج في الولايات المتحدة بين عامي 1982 -1985، وأستاذ ورئيس قسم هندسة المواد بكلية الهندسة - جامعة الزقازيق من عام 1985 وحتى عام 2010.
قام بالتدريس في جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة كاليفورنيا، نورث ردج و جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس وجامعة القاهرة وجامعة الزقازيق وجامعة الفاتح في طرابلس في ليبيا.
ولـ"مرسي" عشرات الأبحاث في "معالجة أسطح المعادن"، وانتخب عضوًا بنادي هيئة التدريس بجامعة الزقازيق. ونفت حملته مؤخراً أن يكون قد عمل في وكالة ناسا في أوائل الثمانينيات.
عمله السياسي
واختير مرسي عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية في محافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني.
انتمى للإخوان المسلمين فكريا عام 1977 وتنظيميا أواخر عام 1979 وعمل عضوا بالقسم السياسي بجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأته عام 1992.
ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 1995، وانتخابات عام 2000 ونجح فيها وانتخب عضوا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان.
وفى انتخابات مجلس الشعب عام 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.
كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه.
شارك في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي عام 2004، كما شارك في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع د. محمد البرادعي عام 2010، كما شارك في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبا وتيارا سياسيا 2011.
انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011، رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشأته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب.
ترشحه للرئاسة
ويمثل مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر) لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وكان حزب الحرية والعدالة قد أعلن في 7 أبريل/نيسان 2012 عن ترشيحه مرسي احتياطياً لمرشح الجماعة والحزب خيرت الشاطر، الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية لاحقاً لأسباب قانونية. وبالتالي أصبح مرسي المرشح الرسمي للحزب والجماعة.
وخاض مرسي انتخابات الرئاسة المصرية ببرنامج "مشروع النهضة" الذي يمثل برنامجه الانتخابي، والذي قالت جماعة الاخوان المسلمين في 17 إبريل/ نيسان: "إن مرسي سينافس على منصب رئاسة الجمهورية، بديلا للشاطر، بنفس المنهج والبرنامج بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب".
وأكدت الجماعة في بيانها أن لديها "مشروعاً لنهضة الوطن في مختلف المجالات، وأن مرشحها يحمل هذا المشروع الذي يؤيده الشعب المصري، وتسعى الجماعة والحزب إلى تحقيقه لتعبر مصر إلى بر الأمان، وتتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب".