مشاهدة النسخة كاملة : أكــثـــر مــن مجـــرد بــرتــقالــــة
شرواك
16-05-2012, 06:38 PM
هو يدرك أنه دفع ثمناً لشيء لا يعلم محتواه لكنه لم يتذوقه... أجمل 3 حبات برتقال شعر أنهم بحوزته ، وعندما جاء دور السكين لتأخذ حظّها وجد الأولى متعفّنة... ربما استشاط غضباً لخسارته ولكنه كان آملاً بحسن الباقي ، جاء دور الثانية... فوجدها الأخرى متعفّنة أيضاً... هنا بدأت الحكاية...
نلامس الجمال بأيدينا... ولكننا لا نمتلك الجرأة لأن ننظر إلى ما يخفيه جمالهم في ثناياه ، ربما ثقة في ذوقنا... أو قد يكون خوفاً على مصيرنا... ، فأحياناً أن تجعل نفسك معلقاً بخيط رفيع أقل ألماً من أن ترى نفسك مثبتاً بسلسلة ولا تستطيع التحرك...
يراود أذهاننا أن تكون تلك الثالثة متقاربة في مضمون سابقاتها ، ونأمل أن يكون خوفنا هذه المرّة مخالفاً لمشاعرنا ، أفكّر كثيراً... وأتمنى أكثر... وأحلم بالأكثر... ، ولكن مدرك للواقع بأنه مهما حاولنا معها... فمحتواها سيبقى كما هو... منظرها متشابه... ولكن محتوها متقلّب المزاج... وكأنه عقاب لأحدهم أو رضاً عن آخر...
ربما بعد لحظات التأمل ، وفترات التفكير الهادئة... كان القرار الحكيم أن يطفئ النور ويأكلها دون رؤية محتواها... هنا فقط آمن أن بعض التجاهل لن يجير على مملكة كبريائه... هنا فقط أقرّ بأن امتلاك القليل من التغاضي قد يربح معركة أبطالها الرضا والقناعة... وتبقى كلمة اللغز هنا...
" أحياناً نتجاهل وكثيراً ما نتغاضى... فقط لنعيش "
شرواك
16-05-2012, 11:02 PM
حاولت مفاجأتها بالقليل من الكلمات التي أملك ، ولا زلت أذكر بأنها كانت تجيد مداعبة غيرتي كثيراً ، تكلمنا أكثر من المعتاد ، وشعرت حينها بأن الغريب سيحصل ، فلم يكن باستطاعتها أن تخفي كلمات قاسية تحاول فيها أن تجعل منّي سبباً رائعاً لرحيلها ، كنت أكثر ذكاءً بقليل فقط لأدرك بأنها راحلة لا محالة ، حينها حاولت جاهداً أن أبدو رقيقاً لعلها تستطيع التفكير بكلماتي هذه أكثر من تفكيرها بكوب القهوة ذلك الذي تمسكه بيدها الجميلة
كانت تحيط نفسها بالكثير من الأسرار حتى أصبحت لا تستطيع التمييز بين ما أباحته لي وما لا زالت تخفيه ، كثيراً ما كانت تراهن على أن الصمت أبلغ من الكلام أحياناً ، أقول أحياناً ، وعلى ما يبدو بأنها نسيت بأن أحيانا هي كلمة مرافقة للحكمة وليست مجرد نهاية قافية اجتذبها الكاتب لتزيين الجملة
أراها مرتبكة ، أشعر بها ضائعة بين كلماتي وبين قرارها ، ولكنها ما زالت تصرّ بأنها على حق وأنني أخطأت كثيراً ، كثيراً لدرجة أنني لا أذكر ذلك الشيء الذي ارتكبته وأزعجها ، أخطأت كثيراً بحقها لدرجة أنني نسيت بأن الصدق مترافق مع المشاعر ، نسيت بأن الإخلاص لا بد منه برفقتها ، نسيت أن أذكرها بهذه الكلمات على أمل أن تستيقظ يوماً ما وتبدأ يومها بسماع صوتي عوضاً عن إبقاء الأمر سراً بينها وبين فنجان القهوة
من يحاول نسياني سيفاجأ بأنه غير متواجد في قاموسي منذ البداية ، أقول قاموسي لأنني لا أريد أن أبدو شخصاً مزيفاً لأقول بأنني لا أعشقها حتى آخر خصلة شعر تمتلكها ، فهي تدرك بأنني دفعت ثمناً باهظاً لقاء وجودي معها ، وتدرك أكثر بأنني كنت سعيداً أكثر لدفع ذلك الثمن ، ولكنها بكل تأكيد لن يكفيها ذلك وستحاول بكل قوة بأن أكون أكثر من مجرد خاسر لوجودها ، تحاول أن تسلب حتى أصغر الأسباب التي تدفعني للابتسام
ما زال نسق الجُمل يدور في رأسي حول كل شيء بدر في وجودي برفقتك ، وما زلت أذكر جيداً بأن قاطع العهود لا يُأتمن على كلامه ، وسأظل دائماً أتذكر بأن رحيلك لم يكن يوماً قراراً يندرج تحت الأمر الطارئ أو الحاجة الملحّة وإنما كان أكثر الكماليات التي كنتِ تصرين على امتلاكها ، هو أكثر العطور التي كنتِ تحاولين اجتذاب رائحتها نحوك ، وجميل أن نبقيَ الأمر بين الغباء والجهل ، فجهلك بالحب الذي بادلتك إياه كان أكثر الأمور غباءَ
ترانيم صوتك ما زالت تدقّ أجراس أذني ، ولأكذب عليك أبادلك الكلمات الرقيقة بأنني سأكون سعيداَ برحيلك ، عفواً قصدت باختفائك... فلا زلت أجهل من أنت ، فكما كنت مليئاَ بالمفاجآت التي أبقتك برفقتي سنين طويلة ، كنتِ أنتِ مليئة بمخاوف تحاولين أن ترسمي صورة أصعب الظروف التي تحيط بكِ لإبقائها حكراَ لكِ بينما كنت أقرب إليك من فراشة أرادت أن تحوم فوق كتفك
أنا آسف كثيراً لأنني أكتب بلغة ربما لا تفهمينها ، ومتأسف أكثر لاستخدام كلمات وألفاظ نابية كـــ لا للحصر... أحبــك و أعشق جمالك ، وسأجثو راكعاً لتسامحيني على جرح مشاعرك النبيلة بهذه الكلمات القاسية
النسيان... هو آخر الأدوار التمثيلية التي قد يرغب الإنسان في تمثيلها ، والحب... أول الأدوار التي يحلم الإنسان بتصديقها ، لا يزالون يحلمون بوجودها وامتلاكها ظنّاَ منهم بأن القدر غافل عنهم ، وكأنه لن يبعث لهم بأجمل الأشخاص لامتلاكها... وتمزيقها برقّة
النظر في المرآة لن يكون مقتصراً على رؤية الوجوه فقط... فربما تستطيع التدقيق أكثر لترى بأنك تمتلك عينان... واحدة لرؤيتها ، والأخرى لإبقائها مغلقة خوفاً من أن تجذبك نظراتها الساحرة للهروب من واقعها المؤلم ، فما لا أفهمه هو اقتصار جوائز الأوسكار على الأدوار التمثيلية الناجحة أو حتى الأعمال الفنية المبهرة..!! فما زلت أصرّ بأن دورك في الحياة ناجح لدرجة أنكِ تشكلين لوحة فنية فريدة في الكذب والخداع... حقاً تستحقين واحدة عزيزتي.
وما زال الانتظار أكثر المفاهيم غرابة... فنحن نقضي أوقاتنا بالتفكير حول نسيانهم.. ونجهل أننا ننتظرهم بحجة إيذائنا مرّة أخرى.. وبنكهة جديدة... ولون آخر
ابو نوير
16-05-2012, 11:04 PM
سبحان الله وبي حمده سبحان الله العضيم
شرواك
30-05-2012, 09:09 AM
سبحان الله وبي حمده سبحان الله العضيم
لا اله الا الله ،،،،،،،،،،،
شرواك
30-05-2012, 09:10 AM
بضاعه لا يستطيع احد شرائها حتى اغنى الاغنياء!!
يستطيع المال أن يشتري المنزل
ولكن لا يستطيع أن يشتري العائلة
يستطيع المال أن يشتري السرير
ولكن لا يستطيع أن يشتري النوم
يستطيع المال أن يشتري الساعة
ولكن لا يستطيع أن يشتري الزمن
يستطيع المال أن يشتري الكتاب
ولكن لا يستطيع أن يشتري الثقافة والمعرفة
يستطيع المال أن يشتري المنصب
ولكن لا يستطيع أن يشتري الأحترام
يستطيع المال أن يشتري الدواء
ولكن لا يستطيع أن يشتري الصحة
يستطيع المال أن يشتري الدم
ولكن لا يستطيع أن يشتري الحياة
يستطيع المال أن يشتري شمعة لعشاء رومانسي
ولكنه لا يستطيع أن يشتري الحب
يمكنك ان تحتل الوطن لاكن
لا يمكنك ان تجبر اهله على حبهم لك
تستطيع ان تسحب الحصان الى النهر
لكنك لن تستطيع ان ترغمه على الشرب منه
دمتم بكل الحب والسعادة
شرواك
02-06-2012, 08:08 PM
معاني في كلمات ...
إذا أهمّك أمر غيرك
فأعلم بأنّك ذو طبعٍ أصيل ..
وإذا رأيت في غيرك جمالاً
فأعلم بأنّ داخلك جميل ..
وإذا حافظت على الأخوة
فأعلم بأنّ لك على منابر النور زميل ..
واذا راعيتَ معروف غيرك
فأعلم بأنّك للوفاء خليل ..
من ابتغى صديقاً بلا عيب
عاش وحيداً ..
من ابتغى زوجةً بلا نقص
عاش أعزباً ..
من ابتغى حبيباً بدون مشاكل
عاش باحثاً ..
من ابتغى قريباً كاملاً
عاش ناقصا ...
ومن ابتغى غير الاسلام دينا
فقد كفر ...
اللهم احينا وامتنا على شهادتك ورحمتك ...
شرواك
06-06-2012, 08:14 PM
الصيف راح وزمهرير الشتـا حـلّ
وانا فقيـرة حـال وَاهْلِـي فَقَـارَا
ياشاعري عن مَطْلَبِي لَلْبَشَـرْ : قِـلّ
صيتـه تِبِيْ،مِعْطَفْ:هنـادي،وِيَـارا
لو يوم واحد بَدْفِـنْ الفقـر وَافِـلّ
هذا الْحِجَاجْ اللـي كسـاه الغبـارا
وأدَوْس باقدامي على فَرْشَـة الـزّل
لو نصف يوم أهْجُرْ حيـاة الطُفَـارا
هذا الفقر مَـا كَـلّ مِنَـا وَلاَ مَـلّ
ولَـهْ سطـوةٍ جبّـارةٍ مَـا تُجَـارَا
بيِدْيه سَلّ الحـال ياشاعـري سَـلّ
ولبّـس عيونـي ليـل مالـه نهـارا
كم قِلْت لَهْ دِخِيْل رَبْ السما :حِـلّ
عنّا، وكـم صَيَّحْت،فيهـا جِهَـارا
وكم قِلْت لَهْ :فارق: عَنْ ارْوَاحَنَا :وَلّ
ويِقْبِـلْ عـدوٍّ مـن عـدوّه تثـارا
يا شاعري مِنْ تَلّـة اوْجَاعَنَـا طُـلّ
ومِدّ الْبَصَرْ دَاخِـلْ وِجِيْـه الْحيـارا
تلقى بِنَا : أعمى :وأطـرم :وِمِنْشَـلّ
وتلقى الأسَى يَسْكِنْ عيون الصغـارا
و تِلْقَى هَيَاكِلْ: نَا حِلَهْ مَا لَهَا ظِـلّ
عَنْهَا يطيـح مـن النحـول الأِزَارَا
تشرب قَهَرْ :والقـوت بَحْلَوْقَهَـا ذِلّ
ورغم الفقر تلبـس عبـاة الوقـارا
ومع كُلْ طَلْعَةْ شَمْس،تِنْدَاسْ:تِنْـذَلّ
والدين وصّى لاَ ضَـرَرْ: لاَ ضِـراراَ
مَامَرُّهُـمْ دِيْـم الْرَفَاهِيّـه وبَــلّ
ظُمَى الكبود إنْ كَانْ بَـلّ الصحـارا
حِنّا: وَطَنْ والفقر غـازي ومُحْتَـلّ
والْعِرْض عن عيـن الرذيلـه تِـوَارَا
نَعْرِفْ طريق المال ونشـوف وَنْـدِلّ
بس الثمن خُـزْي :وفضيحه:وعـارا
ونَخَافْ ثوب الْطُهرْ في يـوم يُبْتَـلّ
الفقـر كافـر :والمصايـب كبـارا
تِتِلّنِـا يُمْنـي الْفَقُـرْ للخطـا تَـلّ
بالنفس كسـر وبالعيـون انكسـارا
لو تصفع العابد يديـن الفقـر ضَـلّ
وصارت له قبـور الخطايـا مـزارا
ياشاعري سَوْلَفْت لك :جُزْء مِنْ كُلّ
عن فَقُرْ عَذْرا :كَمْ وَرَاهَـا عَـذَارا
وذولا يبيعـون المزايـيـن والْـبِـلّ
سَكْـرَةْ زَمَـنْ وِلاّ الأوادم سُكَـارا
ناَظِرْ عيونـي مَابَهَـا مَاطْـر ٍ هَـلّ
جفّـت سَحَايِبْهَـا بليـل السهـارا
وتبقى قضية فَقْرَنَـا مَـا لَهَـا حَـلّ
يَا شَاعِري مَا تْـت قُلـوب الغيـارا
ورَاحَتْ وانَا اقْول الْفَقُرْ شَخْص مُنْحَلّ
أبغـى أَدَارِيْهَـا وهِـيْ مَـا تُـدَارَا
أخاف اصَرّح ثُمْ عَلى راسـي اتْهِـلّ
سُحْب المصائب من يميـن ويسـارا
بَسْكِتْ وَبَبْلَعْهَا مِثِـلْ كَاتِـمْ الْغِـلّ
وأقـول ياربـي تعيـن الفـقـارا
وسلام :يا نَرْجِسْ: وِكَادِي :وِِيَا فُـلّ
وسلام يَا كِذْبَـة غِنَـى وازْدِهَـارا
الله يفرجها على كل محتاج
شرواك
07-06-2012, 12:19 PM
اصنع من الفقر صاروخا
سلوى العضيدان
يقول علي بن أبي طالب ـــ رضي الله عنه ـــ :''لو كان الفقر رجلا لقتلته''، وهذا من وجهة نظري أبلغ قول تحفيزي يدعو إلى محاربة الفقر والقضاء عليه وعلى مسبباته والتغلب على قيوده، التي تكبل ضحاياه المستسلمين له، فإن تولد فقيرا فليس ذلك شيئا مخجلا ولا انتقاصا من شأنك، لكن أن تظل ترزح تحت الفقر دون أن تغير من واقعك الذي تعيشه، فذلك قمة السلبية التي تدعو للخجل حقا، فما الذي يقف بينك وبين الانطلاق نحو أحلامك هل ستقول لي الفقر؟
سأجيبك، الفقر ليس عائقا، بل تستطيع أن تجعل منه قاعدة تنطلق منها بصاروخ أهدافك نحو عالم النجاح والتميز والثراء المباح، تأمل قول عمر بن الخطاب ـــ رضي الله عنه ـــ: (لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).
أغلب العظماء والناجحين خرجوا من بيئات فقيرة وحققوا ثرواتهم بفضل الله- تعالى- ثم بجهودهم الذاتية وقدراتهم وثقتهم بتحقيق أهدافهم، ولن أضرب أمثلة على ذلك، فكتب تطوير الذات مليئة بمثل هذه القصص الملهمة التي يدرك الكادحون والعصاميون صدقها وواقعيتها، بينما يرى المتخاذلون والمحبطون أنها مجرد ضربة حظ ..!
يقول أحد الحكماء: (من أراد النجاح في هذا العالم فعليه أن يتغلب على أسس الفقر الستة: النوم، التراخي، الخوف، الغضب، الكسل، والمماطلة).
فكل سبب من هذه الأسباب كفيل بأن يجعل الفقر يصنع له عشا في عقل صاحبه ليفقس بيضا من التذمر والتسخط وعدم الرضا بالحال الراهنة، من يتراخى ويتكاسل، فإنه لم يحرك ساكنا ليغير من ظروفه البائسة التي يعيشها، ومن يكثر من النوم ثم يتمطى ناقما على الفقر، الذي يعيشه، فإنه لم يحرك ساكنا ليغير من ظروفه البائسة التي يعيشها، ومن يماطل في البحث عن الرزق ويغضب من الناس، ويلقي باللوم على المجتمع والظروف والحياة والناس، فإنه لم يحرك ساكنا ليغير من ظروفه البائسة التي يعيشها، ومن يخاف من الفشل ومن التعثر ومن مواجهة ظروفه والعمل على تحسينها، فإنه لم يحرك ساكنا ليغير من ظروفه البائسة التي يعيشها.
من يرغب في التخلص من الفقر فعليه أن يحسن الظن بربه الكريم ثم يشمر عن ساعديه ويبدأ في طلب الرزق دون أن يعير المحبطين أدنى اهتمام، ''فثورو ويد'' الذي أصبح ناشر صحيفة وصديقا للرئيس الأمريكي جون آدامز، ولد لعائلة فقيرة، ولشدة فقره بالأيام الباردة كان يشد قطعا من الأقمشة على قدميه العاريتين، للاستعاضة عن الحذاء، الذي كان يحلم أن يشتريه، إذن لا تدفن أحلامك لمجرد أنك فقير، واعلم بأن الفقر كان هو الصاروخ الذي انطلق منه الأثرياء، ليحققوا أحلامهم رغم أنهم كانوا يوما ما فقراء.. وفقراء جدا.
شرواك
16-06-2012, 06:48 AM
http://www.youtube.com/watch?v=PHpw6vpJFuU&feature=player_embedded#!
شرواك
16-06-2012, 07:16 AM
http://www.youtube.com/watch?v=C_Z-O0MfaGU
شرواك
17-06-2012, 04:51 PM
في إحدى المدارس سأل المعلم طلاب الصف الأول :
كل واحد يقولي وش وده يطلع لما يكبر؟؟
اللي قال .. طيار .. طبيب .. شرطي ..
كلهم إجابتهم كانت تدور حول ذلك..
إلا واحد منهم قال شيء غريب ..
وضحك منه التلاميذ ...
تدرون وش قال ؟؟
قال : وِدِّيْ أكون صَحَاِبِيّْ ..
تعجب المعلم من التلميذ ..
قال ليش صَحَابِيّْ ؟
قال : ماما كل يوم قبل ما أنام تقولِّي قِصَّةَ صَحَابِيّْ ..
الصَّحَابِيّْ .. يُحِبُّ الله .. بَطَلْ ..
أَبِيْ أَطْلَعْ مِثْلُهْ..
سكت المعلم ..
يحاول منع دمعته من هذه الإجابة..
وَعَلِمَ أن خلف هذا الطفل أمَّاً عظيمة لذلك صار هدفه عظيماً..
شرواك
17-06-2012, 05:13 PM
تقول إحدى معلمات الفنية
في يوم من الأيام
طلبت من إحدى الصفوف الإبتدائيّة
أن يرسموا :
منظر الربيع ....
فجاءت تلميذة و قد رسمت مصحف
فتعجبت من رسمتها !!!!
فقلت :
إرسمي الربيع وليس مصحف الا تفهمين !!!
و گآنت إجابتها البريئة
كصفعة على وجهي ، قالت :
القرآن ربيع قلبي هگذا علمتني أمي
سبحان الله ...
أي تربيه تلك ...؟
الشمسي
17-06-2012, 11:42 PM
باقه جميله ورائعه وفقك الله وغفر لك ولوالديك
شرواك
21-06-2012, 09:34 AM
باقه جميله ورائعه وفقك الله وغفر لك ولوالديك
جزاك الله خير ،،،،،،،،،،،
شرواك
21-06-2012, 09:35 AM
احلم .. ولكن كن متيقظا
سلوى العضيدان
كثير من الناس يحلمون بحياة جميلة مريحة يحققون فيها أهدافهم وطموحاتهم لكن الأغلبية العظمى منهم لا يحققون شيئاً مما حلموا به.. أتدرون لماذا؟
لأنهم طوال الوقت يتوسدون أحلامهم وينامون لذلك ستظل أحلامهم مجرد أحلام تصاحبهم ببلادة ورتابة إلى أن تتوسد وإياهم القبر. كثير من القدرات الخارقة والمواهب دفنت مع أصحابها دون أن يكتشفها أحد مع الأسف الشديد ولا حتى صاحبها نفسه، يقول رالف و.أمرسون (إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب)، وهذه حقيقة لا يدركها إلا من يملك الثقة بالله أولاً، ثم بنفسه وقدراته ثانياً، فأنت حين تحدد أهدافك وتثق بإمكاناتك وتكون أصمّ تماماً بالنسبة لتعليقات المثبطين فتأكد أنك ستصل إلى مبتغاك ـــ بإذن الله تعالى ـــ، لكن الأهم في رحلتك لتحقيق أهدافك أن تظل صامداً وموجهاً تركيزك نحو هدفك غير عابئ بالعراقيل التي يرميها أعداء النجاح والمحبطين في طريقك، بل اعتبرها دروساً مجانية تهبها لك الحياة لتستفيد منها، نعم أتفق معك - عزيزي القارئ - بأنها ستكون مريرة مؤلمة في بدايتها لكنها ستكون مبهجة حين تتذوق حلاوة نهايتها. يقول غاندي (في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر).
مشكلة البعض أن صدى الرياح يخيفه وقرع الطبول يجعله يرتجف لكأنما هي تقرع في "البطين الأيمن" لقلبه ومثل هذا لن يصل أبداً ولو كان العبقري الوحيد في العالم لأنه سيظل يسير خطوة ويعود إلى الوراء عشر خطوات فربما كانت أذناه بحجم أذني مخترع اللاسلكي ماركوني الذي قالت أمه رداً على تعليق ساخر على أذني طفلها الكبيرتين (إن أذني طفلي كبيرتان جداً ولعله يسمع بهما ما لا نسمعه)، وهذا ما حدث فقد كان ماركوني يستمع بأذنيه لذلك الصدى الإيجابي في داخله الذي يحثه على المضي قدماً نحو أهدافه فالتقطت أذناه الموجات الكهرومغناطيسية فاخترع اللاسلكي، لكن الذين لا يحققون أهدافهم رغم امتلاكهم القدرات في داخلهم يملكون آذاناً تلتقط الآراء الخارجية السلبية والمحطمة للعزائم والإرادة، وتهتز موجاتها حين يصلها خبر "هاشتاق يقيمونه لصاحبها"، وتظل تدور في كل اتجاه تبحث عن آراء الآخرين وتقييماتهم والتي غالباً لن تكون في مصلحته.. ومثل هؤلاء لن يصلوا أبداً فقوانين الحياة لا تنتظر أحداً ولا تقبل الدوران ولا الرجوع للخلف ولا التوقف.. تفقد أذنيك من الآن فربما كان لها دورٌ في عدم وصولك لما تريد!
إليك هذه المعادلة التي إن طبقتها بكل إصرار وقوة إرادة فستحقق كل ما تريد ـــ بإذن الله تعالى ـــ حسن الظن بالله + العمل بالأسباب + قوة يقين بتحقق ما تريد + الدعاء = تحقق الأهداف.
بعد تطبيقك هذه المعادلة فاعلم أنك لست بحاجة إلى تفقد أذنيك لأن البث فيهما سيلتقط ذبذباته من أعماقك الإيجابية، وسيكون هناك حظر "أوتوماتيكي" على كل الذبذبات السلبية وعلى كل المتصلين المحبطين..!
وكن متيقظا حين تحلم.
شرواك
16-07-2012, 10:44 AM
أيوجد في قلبك ثغرة
هَل يُوْجَد لَدَيْك ( ثُغْرَة ) فِي قَلْبِك؟؟
يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
كَثِيْرَا مَا سَمِعْنَا أَن وُجُوْد (ثُغْرَة) فِي الْكَمْبِيُوْتَر يَقُوْم
بِاعْطَاء فُرْصَة سَهْلِه لِأَي هَكِر لِاخْتِرَاق
حَاسُوْبُك ... و لَكِن عِنْدَمَا تِكُوُن هَذِه الْثَّغْرَة فِي قَلْبِك
فَهَل سَتَسْتَعِين بِأَقْوَى بَرَامِج الِحِمايِه ؟؟؟
و هُنَاك حَالِات كَثِيْر ة كَي تُكْتَشَف هَل تُوْجَد ثَغْرَة فِي قَلْبِك أَم لَا ...
حِيْنَمَا تَتَهَاوَن عَن أَدَاء الْصَّلَوَات الْخَمْس الْواجِبِه فِي وَقْتِهَا و تُلْهِي نَفْسَك بِالْمُلْهِيَات الْدُّنْيَا ... فَأَعْلَمأَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
حِيْنَمَا تُحَاوِل و بِشَتَّى الْطُّرُق لِزَرْع الْحِقْد و الْضَّغِيْنَه بَيْن اثْنان مَن أَصِدِقَائِك ... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا تُكَذِّب و تَعْتَقِد أَنَّهَا كِذْبَة بَيْضَاء لَن تَضُر أَحَدا ، لِتَفَادِي الْوُقُوْع فِي الْمُشْكِلَات... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
حِيْنَمَا تَقُوْم بَنَّصِيَّحة الْنَّاس و بِشَكْل مُسْتَمِر و أَنْت نَفْسِك لَا تُطَبَّق الْنَّصِيْحة ... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا تَعْصِي رَبِّك مُتَنَاسِيَا أَن هُنَالِك مَن يَرَاك و يُحَاسِبُك عَلَى كُل عَمَل ... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
حِيْنَمَا تَسْعَى وَرَاء الْدُّنْيَا و مَلَذَّاتُهَا وَتَنْسَى أَن الْأَخِرَة هِي دَار الْخُلُوْد الْأَبَدِيَّة... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا تَنْشَغِل لِمَعْرِفَة أُمُوْر الْاخِرِين الْشَخْصِيه و يَكُوْنُوْن هُم شُغْلِك الْشّاغِل ... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
يُوْجَد لَدَيْك ثُغْرَة قَلْبِك؟؟
حِيْنَمَا تُوَقِّع الْلُّوَّم عَلَى غَيْرِك و الْحَق أَن الْخَطَأ خَطَأَك و أَنْت الْمَسْؤُوْل الْوَحِيْد ... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
حِيْنَمَا تَسْعَى لَإِظْهَار أَنَّك الْافْضَل فِي كُل عَمَل تَقُوْم بِه و الْبَقِيَّه أَقُل شَأْن مِنْك ... فَأَعْلَم أَن فِي قَلْبِك ثُغْرَة
بَعْد كُل هَذِه الْثُّغْرَات الَّتِي وَجَدْتُّهَا ....
أَلَا يُفْتَرَض بِك أَن تَقُوْم بِوَضْع جَهَاز حِمَايَه لِقَلْبِك
حَتَّى تَسُد الْثُّغْرَات الْمَوْجُوَدَّه لَدَيْك..
قُم بِتَصْفِيَة نِيَّتُك و ارْجِع إِلَى الْلَّه
و انْفُث الْمَحَبَّة بَيْن الْنَّاس تَصْفُو لَك الْحَيَاة
و بِهَذَا الْجِدَار الْقَوِي لَن يَسْتَطِيْع أَحَدا اخْتِرَاق قَلْبِك
و كَسَرَه بِسُهُوْلَه
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.