شموخ رجل
29-04-2012, 01:57 PM
المستثمرات السعوديات يرجعن لـ"عصمة" الأسهم من جديد
بين الطمع والخوف، وعودة السيولة لسوق الأسهم السعودية بعد غياب، باتت سوق الأسهم تغري المستثمرات السعوديات بالعودة من جديد لعصمته أملا أن يستقبلوا ربحا عن خسارة استدبروها في عام 2006 و2008.
وتعكس التداولات خلال الفترة الأخيرة وبيانات البنوك وشركات الأسهم رجوعا ملحوظا لكلا الجنسين من مستثمرين ومستثمرات في سوق الأسهم، وحياة جديدة للمحافظ بعد أن كانت "رميما".
ويؤكد محللون اقتصاديون أن هناك عودة للثقة تدب من جديد، خاصة بالنسبة للمحافظ غير النشطة، مشيرين إلى أن العودة أمر طبيعي مع أخبار السوق التي تنتشر بشكل كبير وفي نطاق واسع، بالإضافة للأمل الذي بعثته المكاسب الجيدة لدى المستثمرات في تحقيق الربح السريع والعودة رغم التجارب المريرة السابقة.
من جهته يرى المحلل الاقتصادي طارق الماضي أن نسبة عودة السيدات للأسهم هي نفسها نسبة عودة الرجال، وقال "للعربية نت": سابقا لا أرى سيدات في صالات الأسهم، والآن أراهن في الصالات مع أن نسبة كثيرة منهن يتداولن من البيت.
فيما يؤكد رئيس "المركز الخليجي للاستشارات محمد العمران أن هناك عودة للسيولة والمحافظ غير النشطة ولكنه لا يستطيع إعطاء قراءة واضحة لحجم العودة أو سلوك المتداولات في ظل غياب المعلومة والأرقام من هيئة سوق المال السعودية.
وقال لـ"العربية نت": "الهيئة مطالبة بإحصائيات عن جنس المتداولين ومعدلات الأعمار وتوزيعهم بين المناطق بجانب إحصائيات الشركات والأفراد والمقيمين والأجانب، حتى نستطيع أن نعطي رأي وتقييم وماعدا ذلك يبقى ملاحظات تختلف من شخص لآخر".
وأضاف أيضا أنه في السابق نستطيع الاعتماد على الملاحظة من خلال الصالات النسائية، لأن الإنترنت في عام 2002 إلى 2006، لم يكن يلعب دورا كبيرا في السوق، أما الآن فالأغلبية لديها ثقافة الإنترنت وتُحسن التعامل به.
للقراة الخبر كامل على العربيةhttp://www.alarabiya.net/articles/20...29/210955.html (http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/29/210955.html)
بين الطمع والخوف، وعودة السيولة لسوق الأسهم السعودية بعد غياب، باتت سوق الأسهم تغري المستثمرات السعوديات بالعودة من جديد لعصمته أملا أن يستقبلوا ربحا عن خسارة استدبروها في عام 2006 و2008.
وتعكس التداولات خلال الفترة الأخيرة وبيانات البنوك وشركات الأسهم رجوعا ملحوظا لكلا الجنسين من مستثمرين ومستثمرات في سوق الأسهم، وحياة جديدة للمحافظ بعد أن كانت "رميما".
ويؤكد محللون اقتصاديون أن هناك عودة للثقة تدب من جديد، خاصة بالنسبة للمحافظ غير النشطة، مشيرين إلى أن العودة أمر طبيعي مع أخبار السوق التي تنتشر بشكل كبير وفي نطاق واسع، بالإضافة للأمل الذي بعثته المكاسب الجيدة لدى المستثمرات في تحقيق الربح السريع والعودة رغم التجارب المريرة السابقة.
من جهته يرى المحلل الاقتصادي طارق الماضي أن نسبة عودة السيدات للأسهم هي نفسها نسبة عودة الرجال، وقال "للعربية نت": سابقا لا أرى سيدات في صالات الأسهم، والآن أراهن في الصالات مع أن نسبة كثيرة منهن يتداولن من البيت.
فيما يؤكد رئيس "المركز الخليجي للاستشارات محمد العمران أن هناك عودة للسيولة والمحافظ غير النشطة ولكنه لا يستطيع إعطاء قراءة واضحة لحجم العودة أو سلوك المتداولات في ظل غياب المعلومة والأرقام من هيئة سوق المال السعودية.
وقال لـ"العربية نت": "الهيئة مطالبة بإحصائيات عن جنس المتداولين ومعدلات الأعمار وتوزيعهم بين المناطق بجانب إحصائيات الشركات والأفراد والمقيمين والأجانب، حتى نستطيع أن نعطي رأي وتقييم وماعدا ذلك يبقى ملاحظات تختلف من شخص لآخر".
وأضاف أيضا أنه في السابق نستطيع الاعتماد على الملاحظة من خلال الصالات النسائية، لأن الإنترنت في عام 2002 إلى 2006، لم يكن يلعب دورا كبيرا في السوق، أما الآن فالأغلبية لديها ثقافة الإنترنت وتُحسن التعامل به.
للقراة الخبر كامل على العربيةhttp://www.alarabiya.net/articles/20...29/210955.html (http://www.alarabiya.net/articles/2012/04/29/210955.html)