شرواك
18-04-2012, 09:30 AM
تدشين فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي من أجل تعزيز الشراكة العالمية
أعلن المهندس خالد الفالح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمس، عزم الشركة إطلاق برنامج جديد يحمل اسم "إثراء الشباب"، يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2020.
وقال الفالح، خلال حفل تدشين فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في الرياض أمس: "اعتباراً من حزيران (يونيو) المقبل سندرّس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال 2012 وحده".
وتابع: "من حقنا في السعودية أن نفخر بتراجع الأمية، ففي سبعينيات القرن الماضي كانت نسبة مَن يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد على 15 في المائة من عدد السكان من الرجال، وما يقرب من 1 في المائة فقط من النساء، لكن الواقع تغيّر عمّا كان عليه، وغيّرناه بهمة وعزيمة رجال مخلصين استطاعوا أن يجعلوا تلك النسب تصل حاليا إلى 85 في المائة من عدد السكان".
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، أن الجامعات المشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي من أفضل الجامعات في العالم، مشيرا إلى أن وجودها في مكان واحد يعد فرصة للجامعات السعودية وللطلاب والطالبات للاستفادة من خبرات هذه الجامعات وبناء جسور التعاون بينهما، سواء في البحث العلمي أو تطوير البرامج التعليمية أو الأكاديمية.
وقال خلال تدشينه المعرض في دورته الثالثة بمشاركة أكثر من 450 جامعة عالمية وعربية في الرياض: "إنها فرصة للطلاب من راغبي الابتعاث الخارجي لاختيار جامعات متميزة".
وأضاف: من خلال مقابلة كثير من العلماء والمشاركين في المعرض في النسخة الماضية، فإنهم يؤكدون أننا نسير في الطريق الصحيح الذي يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين في بناء منظومة تعليم عال متميزة تخدم جميع مشاريع التنمية في المملكة.
وذكر العنقري أن المدن الجامعية في مملكتنا الغالية تحولت - بفضل الله - ثم بالتخطيط السليم إلى مراكز تنمية شاملة وجذب للعقول والاستثمارات، وبدأت تظهر بصماتها التنويرية والتنموية في محيطها الاجتماعي.
وزير التعليم العالي أثناء تجوله في المعرض المصاحب. تصوير: خالد الخميس – «الاقتصادية»
وأشار إلى أهم ما اتسمت به استراتيجية التعليم العالي المعاصرة في المملكة أنها تحولت من خطط قصيرة ومتوسطة المدى إلى خطة واضحة طويلة المدى لـ 25 عاما، وتستند إلى ثلاثة عناصر رئيسية بدأ التطبيق الفعلي لها قبل خمسة أعوام تقريباً؛ يتمثل أولها في توفير التعليم العالي للمواطن أينما كان موقعه في بلادنا، والثاني يتركز في الجودة التي تستند إلى الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤسسات العلمية، أما الثالث فهو الشراكات العالمية بين المؤسسات العلمية والبحثية والابتعاث بشقيه: برنامج خادم الحرمين الشريفين والإلحاق بالبعثة.
وأبان العنقري أن قيام الوزارة بتنظيم المعرض والمؤتمر للاطلاع على ما لدى الآخرين من تجارب ناجحة لإثراء البيئة العلمية والمعرفية المحلية بشراكات وعلاقات دولية مع الجامعات العالمية المتميزة.
من جهته، أعلن المهندس خالد الفالح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية عن برنامج جديد يحمل اسم "إثراء الشباب"، يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2020م.
وقال: "اعتبارا من يونيو المقبل سندرّس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال عام 2012 وحده".
وتابع: "من حقنا في السعودية أن نفخر بتراجع الأمية، ففي سبعينيات القرن الماضي كانت نسبة من يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد على 15 في المائة من عدد السكان من الرجال، وما يقرب من 1 في المائة فقط من النساء، لكن الواقع تغير عما كان عليه، وغيرناه بهمة وعزيمة رجال مخلصين استطاعوا أن يجعلوا تلك النسب تصل حاليا إلى 85 في المائة من عدد السكان".
وأشار إلى اتجاه السعودية لضخ مزيد من الاستثمارات في مجال التعليم وإصلاح المؤسسات التعليمية كلها، وكذلك إنشاء جامعات جديدة وتمويل المنح الدراسية ببلايين الريالات، وإنشاء البني التحتية لقطاعات التعليم المختلفة، تمشيا مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي تهدف لإيجاد مجتمع معرفي يتسم بالجودة والشفافية والتعاون.
واعتبر الفالح أن هذا المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي يمكن أن يكون فرصة جيدة كي نتحاور ونسمع ونصل إلى حلول واقعية للنهوض بالتعليم الذي من شأنه أن ينهض بالأمة كلها.
ولفت المهندس الفالح إلى أن السعودية تواجه تحديا إضافيا، فنسبة 80 في المائة من سكان المملكة اليوم هم دون سن الأربعين، وأكثر من 35 في المائة هم دون سن الخامسة عشرة وهذا يعني أنه إذا لم يتوافر تعليم جيد فسيتحول الشباب إلى عبء ومسؤولية، وهو ما يعني أن تعليم الشباب وحده لا يكفي، إذ لا بد من توفير وظائف جيدة لهم.
ولفت الفالح إلى أنه بعد خمس سنوات، ستصبح 40 في المائة من الأيدي العاملة دون الثلاثين من العمر، لذا حرصت الشركة على أن تسلك نهجاً من عنصرين يتمثلان في إعداد الشركة لاستقبال هؤلاء الشباب الموهوبين، وإعدادهم للعمل فيها.
أعلن المهندس خالد الفالح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمس، عزم الشركة إطلاق برنامج جديد يحمل اسم "إثراء الشباب"، يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2020.
وقال الفالح، خلال حفل تدشين فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في الرياض أمس: "اعتباراً من حزيران (يونيو) المقبل سندرّس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال 2012 وحده".
وتابع: "من حقنا في السعودية أن نفخر بتراجع الأمية، ففي سبعينيات القرن الماضي كانت نسبة مَن يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد على 15 في المائة من عدد السكان من الرجال، وما يقرب من 1 في المائة فقط من النساء، لكن الواقع تغيّر عمّا كان عليه، وغيّرناه بهمة وعزيمة رجال مخلصين استطاعوا أن يجعلوا تلك النسب تصل حاليا إلى 85 في المائة من عدد السكان".
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، أن الجامعات المشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي من أفضل الجامعات في العالم، مشيرا إلى أن وجودها في مكان واحد يعد فرصة للجامعات السعودية وللطلاب والطالبات للاستفادة من خبرات هذه الجامعات وبناء جسور التعاون بينهما، سواء في البحث العلمي أو تطوير البرامج التعليمية أو الأكاديمية.
وقال خلال تدشينه المعرض في دورته الثالثة بمشاركة أكثر من 450 جامعة عالمية وعربية في الرياض: "إنها فرصة للطلاب من راغبي الابتعاث الخارجي لاختيار جامعات متميزة".
وأضاف: من خلال مقابلة كثير من العلماء والمشاركين في المعرض في النسخة الماضية، فإنهم يؤكدون أننا نسير في الطريق الصحيح الذي يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين في بناء منظومة تعليم عال متميزة تخدم جميع مشاريع التنمية في المملكة.
وذكر العنقري أن المدن الجامعية في مملكتنا الغالية تحولت - بفضل الله - ثم بالتخطيط السليم إلى مراكز تنمية شاملة وجذب للعقول والاستثمارات، وبدأت تظهر بصماتها التنويرية والتنموية في محيطها الاجتماعي.
وزير التعليم العالي أثناء تجوله في المعرض المصاحب. تصوير: خالد الخميس – «الاقتصادية»
وأشار إلى أهم ما اتسمت به استراتيجية التعليم العالي المعاصرة في المملكة أنها تحولت من خطط قصيرة ومتوسطة المدى إلى خطة واضحة طويلة المدى لـ 25 عاما، وتستند إلى ثلاثة عناصر رئيسية بدأ التطبيق الفعلي لها قبل خمسة أعوام تقريباً؛ يتمثل أولها في توفير التعليم العالي للمواطن أينما كان موقعه في بلادنا، والثاني يتركز في الجودة التي تستند إلى الاعتماد الأكاديمي للبرامج والمؤسسات العلمية، أما الثالث فهو الشراكات العالمية بين المؤسسات العلمية والبحثية والابتعاث بشقيه: برنامج خادم الحرمين الشريفين والإلحاق بالبعثة.
وأبان العنقري أن قيام الوزارة بتنظيم المعرض والمؤتمر للاطلاع على ما لدى الآخرين من تجارب ناجحة لإثراء البيئة العلمية والمعرفية المحلية بشراكات وعلاقات دولية مع الجامعات العالمية المتميزة.
من جهته، أعلن المهندس خالد الفالح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أرامكو السعودية عن برنامج جديد يحمل اسم "إثراء الشباب"، يستهدف الوصول إلى مليوني شاب في مختلف أنحاء السعودية بحلول عام 2020م.
وقال: "اعتبارا من يونيو المقبل سندرّس مبادئ العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، إلى جانب مهارات خاصة بالتعلم المستمر أعدت بما يناسب الفئات العمرية المختلفة، ويشمل البرنامج تقديم 500 ألف ساعة تدريب خلال عام 2012 وحده".
وتابع: "من حقنا في السعودية أن نفخر بتراجع الأمية، ففي سبعينيات القرن الماضي كانت نسبة من يعرفون القراءة والكتابة لا تزيد على 15 في المائة من عدد السكان من الرجال، وما يقرب من 1 في المائة فقط من النساء، لكن الواقع تغير عما كان عليه، وغيرناه بهمة وعزيمة رجال مخلصين استطاعوا أن يجعلوا تلك النسب تصل حاليا إلى 85 في المائة من عدد السكان".
وأشار إلى اتجاه السعودية لضخ مزيد من الاستثمارات في مجال التعليم وإصلاح المؤسسات التعليمية كلها، وكذلك إنشاء جامعات جديدة وتمويل المنح الدراسية ببلايين الريالات، وإنشاء البني التحتية لقطاعات التعليم المختلفة، تمشيا مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي تهدف لإيجاد مجتمع معرفي يتسم بالجودة والشفافية والتعاون.
واعتبر الفالح أن هذا المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي يمكن أن يكون فرصة جيدة كي نتحاور ونسمع ونصل إلى حلول واقعية للنهوض بالتعليم الذي من شأنه أن ينهض بالأمة كلها.
ولفت المهندس الفالح إلى أن السعودية تواجه تحديا إضافيا، فنسبة 80 في المائة من سكان المملكة اليوم هم دون سن الأربعين، وأكثر من 35 في المائة هم دون سن الخامسة عشرة وهذا يعني أنه إذا لم يتوافر تعليم جيد فسيتحول الشباب إلى عبء ومسؤولية، وهو ما يعني أن تعليم الشباب وحده لا يكفي، إذ لا بد من توفير وظائف جيدة لهم.
ولفت الفالح إلى أنه بعد خمس سنوات، ستصبح 40 في المائة من الأيدي العاملة دون الثلاثين من العمر، لذا حرصت الشركة على أن تسلك نهجاً من عنصرين يتمثلان في إعداد الشركة لاستقبال هؤلاء الشباب الموهوبين، وإعدادهم للعمل فيها.