شرواك
18-04-2012, 09:25 AM
كشفت أمانة العاصمة المقدسة، أمس، أنها بصدد تكليف عمال النظافة بمهمة مراقبة المركبات التي تلقي المخلفات في الطرقات والميادين العامة، في إشارة إلى إطلاق نظام شبيه بـ "ساهر" المروري، مشيرة إلى أن هناك قيمة مالية للمخالفة قدرها 150 ريالاً.
وقال الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة: "إن هناك دراسة لتطبيق نظام شبيه بنظام "ساهر" للمخالفات المرورية الذي تعمل به إدارة المرور، بحيث يقوم عامل النظافة بتصوير المركبة التي تخالف النظام برمي المخلفات، وتصديق المخالفة عبر كاميرات صغيرة، وهذا الأمر سيكون رادعاً لبعض المخالفين".
وأضاف البار خلال مؤتمر مشترك، أمس، مع العقيد مشعل المغربي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة: إن حملة "كابتن نظيف" هدفت إلى التعريف بأهمية النظافة والتكاتف لإبقاء مكة نظيفة، ولكن في الوقت نفسه لا بد من فرض عقوبة على مَن يلقي المخلفات أثناء سير المركبة، وفقاً للنظام وقدرها 150 ريالاً. وقال: "إن المخالفات والعقوبات ليست لزيادة العوائد المادية للدولة، بل وضعت للردع من التمادي في المخالفات، ونحن لا نريد تطبيق العقوبة، نحن نريد تعاون المواطنين وتطبيق التعليمات والإرشادات لبقاء مكة المكرّمة نظيفة".
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، أنهم بصدد تكليف عمال النظافة بمهمة مراقبة المركبات التي تلقي المخلفات في الطرقات والميادين العامة، في إشارة إلى إطلاق حملة شبيهة بنظام "ساهر" المروري، مشيرا إلى أن هناك قيمة مالية للمخالفة قدرها 150 ريالا.
وقال البار خلال مؤتمر مشترك بينه وبين العقيد مشعل المغربي، مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، صباح أمس في مقر الأمانة، بمناسبة اختتام فعاليات حملة "كابتن نظيف": "إن هناك دراسة لتطبيق نظام شبيه بنظام "ساهر" للمخالفات المرورية الذي تعمل به إدارة المرور في المملكة، بحيث يقوم عامل النظافة بتصوير المركبة التي تخالف النظام برمي المخلفات، وتصديق المخالفة عبر كاميرات صغيرة، وهذا الأمر سيكون رادعا لبعض المخالفين".
وأضاف البار أن حملة "كابتن نظيف" هي إحدى الحملات التوعوية التي تهدفت إلى التعريف بأهمية النظافة والتكاتف لإبقاء مكة نظيفة، وفي الوقت نفسه لا بد من فرض عقوبة على من يلقي المخلفات أثناء سير المركبة، وفقا للنظام وقدرها 150 ريالا، وقال: "كما ذكرت أن المخالفات والعقوبات ليست لزيادة العوائد المادية للدولة، بل وضعت للردع من التمادي في المخالفات، ونحن لا نريد تطبيق العقوبة، نحن نريد تعاون المواطنين وتطبيق التعليمات والإرشادات لبقاء مكة المكرمة نظيفة". وأبان أمين العاصمة المقدسة أن هناك ظاهرة سلبية تعانيها الأمانة منذ القدم، ممثلة في ظاهرة غسل المركبات في الطرقات، حيث تسببت هذه الظاهرة في تشققات في طبقات الشوارع، كونها تجمع المياه وتتلف الطرق، مشددا على أن الأمانة حاولت جاهدة القضاء على هذه الظاهرة، مضيفا أن الأمانة تشجع على إنشاء مغاسل يدوية نظامية، بحيث يجد المواطن البديل، ويتم الحد من انتشار هذه الظاهرة، وهذا ما نأمل تحقيقه بالتعاون مع بعض المستثمرين، وبالتعاون أيضا مع إدارة المرور لمكافحة هذه الظاهرة، وإطلاق حملة أخرى تقضي عليها.
من جهته، أوضح المغربي أن مخالفة غسل السيارة تتضمن مخالفتين، أولاها مخالفة للعامل لعدم وجود الإقامة، وهناك لجنة كونت من جهات حكومية عدة للقضاء على هذه الثغرة، مشيرا إلى أن القضاء على العمالة المخالفة يعد قضاء على الظاهرة، فقد حررت إدارة المرور مخالفات لأصحاب المركبات المخالفة، مؤكدا أنه لا بد أن تكون هناك حملات توعوية تختص بظاهرة غسل المركبات بطرق مخالفة، حيث ستكون هناك حملة للقضاء عليها.
ونفى مدير مرور العاصمة المقدسة الاتهام الموجه إليهم حيال إخفاء مركبات "ساهر" في الطرق، بهدف اصطياد المركبات، وقال: "ساهر" موجود في الشوارع الرئيسة المحددة فيها السرعات، وعلى المواطن عدم النظر إلى "ساهر" سواء كان في مركبة أو في غيرها، إنما يجب النظر إلى النظام الموضوع في الشارع نفسه، وتطبيق السرعة المطلوبة والتقيد بها، بغض النظر عن وجود "ساهر"، سواء كان مخفيا أو ظاهرا، وإنما يجب على السائق التقيد بالنظام وتطبيق التعليمات والإرشادات المرورية. وأكد أن الرسالة التي نريد إيصالها هي "التقيد بالنظام"، لافتا إلى أن نظام "ساهر" لا يمكنه الرصد إلا في حال المخالفة، وأن هيئة الجزاءات في إدارة المرور ترصد كل ما يرصده نظام "ساهر" من صور وغيرها، ليتمكن المواطن من المراجعة والتأكد من المخالفة.
وأبان المغربي أنه سيتم رفع خطاب إلى الشركة المشغلة لنظام "ساهر"، وإلزام موظفيها العاملين بمراقبة كاميرات "ساهر" في شوارع العاصمة المقدسة بزي موحد يكون لائقا بمكانة هذه المهنة، لا سيما أنها مرتبطة بإدارة المرور.
وقال الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة: "إن هناك دراسة لتطبيق نظام شبيه بنظام "ساهر" للمخالفات المرورية الذي تعمل به إدارة المرور، بحيث يقوم عامل النظافة بتصوير المركبة التي تخالف النظام برمي المخلفات، وتصديق المخالفة عبر كاميرات صغيرة، وهذا الأمر سيكون رادعاً لبعض المخالفين".
وأضاف البار خلال مؤتمر مشترك، أمس، مع العقيد مشعل المغربي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة: إن حملة "كابتن نظيف" هدفت إلى التعريف بأهمية النظافة والتكاتف لإبقاء مكة نظيفة، ولكن في الوقت نفسه لا بد من فرض عقوبة على مَن يلقي المخلفات أثناء سير المركبة، وفقاً للنظام وقدرها 150 ريالاً. وقال: "إن المخالفات والعقوبات ليست لزيادة العوائد المادية للدولة، بل وضعت للردع من التمادي في المخالفات، ونحن لا نريد تطبيق العقوبة، نحن نريد تعاون المواطنين وتطبيق التعليمات والإرشادات لبقاء مكة المكرّمة نظيفة".
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، أنهم بصدد تكليف عمال النظافة بمهمة مراقبة المركبات التي تلقي المخلفات في الطرقات والميادين العامة، في إشارة إلى إطلاق حملة شبيهة بنظام "ساهر" المروري، مشيرا إلى أن هناك قيمة مالية للمخالفة قدرها 150 ريالا.
وقال البار خلال مؤتمر مشترك بينه وبين العقيد مشعل المغربي، مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، صباح أمس في مقر الأمانة، بمناسبة اختتام فعاليات حملة "كابتن نظيف": "إن هناك دراسة لتطبيق نظام شبيه بنظام "ساهر" للمخالفات المرورية الذي تعمل به إدارة المرور في المملكة، بحيث يقوم عامل النظافة بتصوير المركبة التي تخالف النظام برمي المخلفات، وتصديق المخالفة عبر كاميرات صغيرة، وهذا الأمر سيكون رادعا لبعض المخالفين".
وأضاف البار أن حملة "كابتن نظيف" هي إحدى الحملات التوعوية التي تهدفت إلى التعريف بأهمية النظافة والتكاتف لإبقاء مكة نظيفة، وفي الوقت نفسه لا بد من فرض عقوبة على من يلقي المخلفات أثناء سير المركبة، وفقا للنظام وقدرها 150 ريالا، وقال: "كما ذكرت أن المخالفات والعقوبات ليست لزيادة العوائد المادية للدولة، بل وضعت للردع من التمادي في المخالفات، ونحن لا نريد تطبيق العقوبة، نحن نريد تعاون المواطنين وتطبيق التعليمات والإرشادات لبقاء مكة المكرمة نظيفة". وأبان أمين العاصمة المقدسة أن هناك ظاهرة سلبية تعانيها الأمانة منذ القدم، ممثلة في ظاهرة غسل المركبات في الطرقات، حيث تسببت هذه الظاهرة في تشققات في طبقات الشوارع، كونها تجمع المياه وتتلف الطرق، مشددا على أن الأمانة حاولت جاهدة القضاء على هذه الظاهرة، مضيفا أن الأمانة تشجع على إنشاء مغاسل يدوية نظامية، بحيث يجد المواطن البديل، ويتم الحد من انتشار هذه الظاهرة، وهذا ما نأمل تحقيقه بالتعاون مع بعض المستثمرين، وبالتعاون أيضا مع إدارة المرور لمكافحة هذه الظاهرة، وإطلاق حملة أخرى تقضي عليها.
من جهته، أوضح المغربي أن مخالفة غسل السيارة تتضمن مخالفتين، أولاها مخالفة للعامل لعدم وجود الإقامة، وهناك لجنة كونت من جهات حكومية عدة للقضاء على هذه الثغرة، مشيرا إلى أن القضاء على العمالة المخالفة يعد قضاء على الظاهرة، فقد حررت إدارة المرور مخالفات لأصحاب المركبات المخالفة، مؤكدا أنه لا بد أن تكون هناك حملات توعوية تختص بظاهرة غسل المركبات بطرق مخالفة، حيث ستكون هناك حملة للقضاء عليها.
ونفى مدير مرور العاصمة المقدسة الاتهام الموجه إليهم حيال إخفاء مركبات "ساهر" في الطرق، بهدف اصطياد المركبات، وقال: "ساهر" موجود في الشوارع الرئيسة المحددة فيها السرعات، وعلى المواطن عدم النظر إلى "ساهر" سواء كان في مركبة أو في غيرها، إنما يجب النظر إلى النظام الموضوع في الشارع نفسه، وتطبيق السرعة المطلوبة والتقيد بها، بغض النظر عن وجود "ساهر"، سواء كان مخفيا أو ظاهرا، وإنما يجب على السائق التقيد بالنظام وتطبيق التعليمات والإرشادات المرورية. وأكد أن الرسالة التي نريد إيصالها هي "التقيد بالنظام"، لافتا إلى أن نظام "ساهر" لا يمكنه الرصد إلا في حال المخالفة، وأن هيئة الجزاءات في إدارة المرور ترصد كل ما يرصده نظام "ساهر" من صور وغيرها، ليتمكن المواطن من المراجعة والتأكد من المخالفة.
وأبان المغربي أنه سيتم رفع خطاب إلى الشركة المشغلة لنظام "ساهر"، وإلزام موظفيها العاملين بمراقبة كاميرات "ساهر" في شوارع العاصمة المقدسة بزي موحد يكون لائقا بمكانة هذه المهنة، لا سيما أنها مرتبطة بإدارة المرور.