ابو مرام
18-11-2003, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ).
وفي الاثر : ( أكثروا من هادم اللذات ومفرق الجماعات ، وتوسدوه اذا نمتم واجعلوه نصب أعينكم اذا قمتم ، وعمروا به مجالسكم فانه معقود بنواصيكم ) .
وقيل :
يموت كل صغير وكبير ، يموت كل أمير ووزير ، يموت كل عزيز وحقير ، يموت كل غني وفقير ، يموت كل نبي وولي ، يموت كل نجي وتقي ، يموت كل زاهد وعابد ، يموت كل مقر وجاحد ، يموت كل صحيح وسقيم ، يموت كل مريض وسليم ، كل نفس تموت غير ذي العزة و الجبروت . وأنشدوا :
ألا كل مولود فللموت يولد
ولست أرى حيا عليها يخلد
تجرد من الدنيا فانك انمـا
خرجت من الدنيا وأنت مجرد
وأنت وان خولت مالا وكثرة
فانك في الدنيا على ذاك أوحد
وأفضل شيء نلت منها فانه
متاع قليل يضمحل وينفذ
فكم من عزيز أعقب الذل عزه
فأصبح مذموما وقد كان يحمد
فلا تحمد الدنيا ولكن فذمها
ومال بال شيء ومابال شيء ذمه الله يحمد
وفي بعض الاخبار ، للموت ثلاثة آلاف سكرة ، كل سكرة منها أشد من ألف ضربة بالسيف ، .... وان الدنيا كلها بين يدي ملك الموت كالمائدة بين يدي الرجل يمد يده الى ما شاء منها فيتناوله ويأكله ... .
وقالوا :
يحب الفتى طول البقاء وانه
على ثقة أن البقاء فناء
زيادته في الجسم نقص حياته
وليس على نقص الحياة نماء
اذا ما طوى يوما طوى اليوم بعضه
ويطويه من بعد الصباح مساء
جديدان لا يبقى الجميع عليهما
ولا لهما بعد الجميع بقاء
وأنشدوا :
أيضحك من للموت فيه نصيب
وينعم عيشا ان ذا لعجيب
ويأكل والأيام تأكل عمره
وليس له جسم لذاك يذوب
ومن عرف الرحمن لم يهن قلبه
نعيم ولم ينفك عنه نحيب
بعدت عن الورد الرضي بزلة
وبي قطعت دون الوصول ذنوب
والموضوع لن نوفيه حق ، ولست هنا مخوفا ، ولكن مذكرا .
قال تعالى : ( كل نفس ذائقة الموت ).
وفي الاثر : ( أكثروا من هادم اللذات ومفرق الجماعات ، وتوسدوه اذا نمتم واجعلوه نصب أعينكم اذا قمتم ، وعمروا به مجالسكم فانه معقود بنواصيكم ) .
وقيل :
يموت كل صغير وكبير ، يموت كل أمير ووزير ، يموت كل عزيز وحقير ، يموت كل غني وفقير ، يموت كل نبي وولي ، يموت كل نجي وتقي ، يموت كل زاهد وعابد ، يموت كل مقر وجاحد ، يموت كل صحيح وسقيم ، يموت كل مريض وسليم ، كل نفس تموت غير ذي العزة و الجبروت . وأنشدوا :
ألا كل مولود فللموت يولد
ولست أرى حيا عليها يخلد
تجرد من الدنيا فانك انمـا
خرجت من الدنيا وأنت مجرد
وأنت وان خولت مالا وكثرة
فانك في الدنيا على ذاك أوحد
وأفضل شيء نلت منها فانه
متاع قليل يضمحل وينفذ
فكم من عزيز أعقب الذل عزه
فأصبح مذموما وقد كان يحمد
فلا تحمد الدنيا ولكن فذمها
ومال بال شيء ومابال شيء ذمه الله يحمد
وفي بعض الاخبار ، للموت ثلاثة آلاف سكرة ، كل سكرة منها أشد من ألف ضربة بالسيف ، .... وان الدنيا كلها بين يدي ملك الموت كالمائدة بين يدي الرجل يمد يده الى ما شاء منها فيتناوله ويأكله ... .
وقالوا :
يحب الفتى طول البقاء وانه
على ثقة أن البقاء فناء
زيادته في الجسم نقص حياته
وليس على نقص الحياة نماء
اذا ما طوى يوما طوى اليوم بعضه
ويطويه من بعد الصباح مساء
جديدان لا يبقى الجميع عليهما
ولا لهما بعد الجميع بقاء
وأنشدوا :
أيضحك من للموت فيه نصيب
وينعم عيشا ان ذا لعجيب
ويأكل والأيام تأكل عمره
وليس له جسم لذاك يذوب
ومن عرف الرحمن لم يهن قلبه
نعيم ولم ينفك عنه نحيب
بعدت عن الورد الرضي بزلة
وبي قطعت دون الوصول ذنوب
والموضوع لن نوفيه حق ، ولست هنا مخوفا ، ولكن مذكرا .