ابوراكان
15-11-2003, 05:21 AM
شهدت إحدى المحاكم بشرق السعودية مؤخراً انفصال زوجين بعد عشرة دامت تسعة أعوام، وبحسب مصدر مقرب من الزوجين فإن سبب الطلاق يعود إلى تلقي الزوجين فاتورة الهاتف الثابت التي وصلت لمنزلهما بمبلغ "خيالي" (89 ألف ريال) قيمة مكالمات شهرين فقط علما بان راتب الزوج الشهري 2300 ريال فقط.
وأضاف المصدر أن الزوج لم يتسرع في تطليق زوجته وانما ذهب أولاً للتحقق من صحة البيانات في شركة الاتصالات ففوجئ بالمسؤول يؤكد المبلغ, الذي هو قيمة اتصالات متعددة وفي أوقات مختلفة يومياً. وبسؤاله لزوجته أكدت اتصالها بالأرقام الواردة في الفاتورة.
وتدخل عدد من الوسطاء منهم رجل أعمال من نفس المنطقة أبدى استعداده لسداد نصف قيمة الفاتورة على أن تعود الزوجة لزوجها, وعرض شقيقها على الزوج مبلغاً من المال ومساعدته في التنسيق مع شركة الاتصالات لتقسيط المبلغ على دفعات. إلا أن الزوج رفض كل محاولات الصلح بينه وبين زوجته وأصر على الطلاق.
وأضاف المصدر أن الزوج لم يتسرع في تطليق زوجته وانما ذهب أولاً للتحقق من صحة البيانات في شركة الاتصالات ففوجئ بالمسؤول يؤكد المبلغ, الذي هو قيمة اتصالات متعددة وفي أوقات مختلفة يومياً. وبسؤاله لزوجته أكدت اتصالها بالأرقام الواردة في الفاتورة.
وتدخل عدد من الوسطاء منهم رجل أعمال من نفس المنطقة أبدى استعداده لسداد نصف قيمة الفاتورة على أن تعود الزوجة لزوجها, وعرض شقيقها على الزوج مبلغاً من المال ومساعدته في التنسيق مع شركة الاتصالات لتقسيط المبلغ على دفعات. إلا أن الزوج رفض كل محاولات الصلح بينه وبين زوجته وأصر على الطلاق.