حلال2006
20-09-2011, 06:56 AM
قلصت المؤشرات الأمريكية تراجعها مع نهاية تعاملات الاثنين في ظل أنباء عن قرب توصل اليونان إلى اتفاق مع دائنيها حسبما ذكرت تقارير اخبارية متعددة نقلتها وكالة "رويترز" أولا ثم "ماركت ووتش" و محطة "سي ان بي سي" الأمريكية.
وقد أنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي تعاملات الاثنين على تراجع بنسبة 1% بعد ان هبط خلال التعاملات بأكثر من 2% مع بقية المؤشرات.
أما مؤشر بورصة "ناسداك" فقد أغلق على تراجع لم يتجاوز 0.40% بدعم من الإرتفاع القوي لسهم شركة صناعة التكنولوجيا الأمريكية "آبل" الذي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق خلال التعاملات عند 413.23 دولار على الرغم من الأداء السلبي لمعظم الأسهم، ليكون بذلك قد ارتفع 29% خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وفيما يخص مؤشر "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا فقد تراجع لدى الإغلاق بنسبة 1% فقط إلى مستوى 1204 نقطة.
هذا ويرى بعض المحللين ان خطر تخلف اليونان عن خدمة دينها يعد حقيقيا، وليس مجرد تهديد انشائي يلوح به المسؤولين الأوروبيين كل فترة من الوقت، فنحن لدينا أسبوع حاسم بالنسبة لليونان.
وكان وزير المالية اليوناني "ايفانجيلوس فنيزيلوس" قد بدأ عقد مؤتمر عبر الهاتف مع مسؤولين من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في حوالي الساعة السابعة واثنتين وعشرون دقيقة مساءا بتوقيت اثينا للوقوف على مدى استحقاق اليونان للشريحة السادسة من خطة الإنقاذ الأولى أم لا؟
من ناحية أخرى تتعلق أنظار الأسواق لمدة يومين اعتبارا من يوم الثلاثاء بإجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، وذلك لبحث الطريقة المثلي لتحفيز الإقتصاد.
وكان رئيس البنك الفيدرالي "بن برنانكي" قد أشار في كلمة له يوم الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري في منيابوليس إلى ان صانعي السياسة النقدية بين أيديهم العديد من الوسائل والتدابير، وسيكونون على استعداد لإستخدامها بالشكل المناسب عند الإقتضاء.
وبالطبع سيكون اجتماع لجنة السوق المفتوحة هو شغل الأسواق الشاغل حتى التاسعة والربع مساءا بتوقيت مكة المكرمة يوم الأربعاء القادم، حيث سيتم إعلان قرار البنك الخاص بالفائدة وكذلك قرار تحفيز الإقتصاد من عدمه.
يشار إلى ان الرئيس الأمريكي "أوباما" أعلن عن خطة طموحة تهدف إلى خفض عجز الميزانية بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار على مدار عشر سنوات، سيأتي نصفها من رفع الضرائب.
كما تشمل الخطوة خفضا للإنفاق بقيمة 580 مليار دولار في مجال البرامج الفيدرالية، حبث سيتم توفير 248 مليار دولار في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى 72 مليار دولار في مجال الرعاية الطبية والبرامج الصحية الأخرى.
لكن في المقابل فإن رئيس مجلس النواب وأحد زعماء الجمهوريين "جون بونر" رفض الخطة بحجة أنها لن تقدم حلولا للمشاكل على المدى الطويل، بالإضافة إلى أنها ستزيد من الضرائب.
وقد أنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي تعاملات الاثنين على تراجع بنسبة 1% بعد ان هبط خلال التعاملات بأكثر من 2% مع بقية المؤشرات.
أما مؤشر بورصة "ناسداك" فقد أغلق على تراجع لم يتجاوز 0.40% بدعم من الإرتفاع القوي لسهم شركة صناعة التكنولوجيا الأمريكية "آبل" الذي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق خلال التعاملات عند 413.23 دولار على الرغم من الأداء السلبي لمعظم الأسهم، ليكون بذلك قد ارتفع 29% خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وفيما يخص مؤشر "اس أند بي 500" الأوسع نطاقا فقد تراجع لدى الإغلاق بنسبة 1% فقط إلى مستوى 1204 نقطة.
هذا ويرى بعض المحللين ان خطر تخلف اليونان عن خدمة دينها يعد حقيقيا، وليس مجرد تهديد انشائي يلوح به المسؤولين الأوروبيين كل فترة من الوقت، فنحن لدينا أسبوع حاسم بالنسبة لليونان.
وكان وزير المالية اليوناني "ايفانجيلوس فنيزيلوس" قد بدأ عقد مؤتمر عبر الهاتف مع مسؤولين من الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي في حوالي الساعة السابعة واثنتين وعشرون دقيقة مساءا بتوقيت اثينا للوقوف على مدى استحقاق اليونان للشريحة السادسة من خطة الإنقاذ الأولى أم لا؟
من ناحية أخرى تتعلق أنظار الأسواق لمدة يومين اعتبارا من يوم الثلاثاء بإجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، وذلك لبحث الطريقة المثلي لتحفيز الإقتصاد.
وكان رئيس البنك الفيدرالي "بن برنانكي" قد أشار في كلمة له يوم الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري في منيابوليس إلى ان صانعي السياسة النقدية بين أيديهم العديد من الوسائل والتدابير، وسيكونون على استعداد لإستخدامها بالشكل المناسب عند الإقتضاء.
وبالطبع سيكون اجتماع لجنة السوق المفتوحة هو شغل الأسواق الشاغل حتى التاسعة والربع مساءا بتوقيت مكة المكرمة يوم الأربعاء القادم، حيث سيتم إعلان قرار البنك الخاص بالفائدة وكذلك قرار تحفيز الإقتصاد من عدمه.
يشار إلى ان الرئيس الأمريكي "أوباما" أعلن عن خطة طموحة تهدف إلى خفض عجز الميزانية بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار على مدار عشر سنوات، سيأتي نصفها من رفع الضرائب.
كما تشمل الخطوة خفضا للإنفاق بقيمة 580 مليار دولار في مجال البرامج الفيدرالية، حبث سيتم توفير 248 مليار دولار في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى 72 مليار دولار في مجال الرعاية الطبية والبرامج الصحية الأخرى.
لكن في المقابل فإن رئيس مجلس النواب وأحد زعماء الجمهوريين "جون بونر" رفض الخطة بحجة أنها لن تقدم حلولا للمشاكل على المدى الطويل، بالإضافة إلى أنها ستزيد من الضرائب.