شرواك
24-07-2011, 08:20 AM
الغرامة المالية وحجز المعدات عقاب للمخالفين
«بلدية الشوقية»: حراسات على مخطط الهدى للحيلولة دون تحوله إلى مردم
أوضح مسؤول في بلدية الشوقية الفرعية في العاصمة المقدسة، أن جميع الردميات والمخلفات المتبقية في مخطط الهدى الواقع جنوب مكة المكرمة على طريق الليث، ستتم إزالتها في أسرع وقت ممكن.
وقال المهندس ممدوح عراقي، مدير الإدارة الفنية في بلدية الشوقية الفرعية: ''المخلفات والردميات الموجودة حالياً تعود لمشروع قطار الحرمين الذي سيمر عبر المخطط، وأنها ستزال في القريب العاجل''، مشيراً إلى أن تغاضي البلدية الفرعية عن الأمر يعود لكون المشروع يعد أحد كبار مشاريع المنفعة العامة، الذي يتعهد المنفذون له بعدم استمرار وجود المخلفات لفترة طويلة وسيقومون بإزالتها في القريب العاجل.
وأبان عراقي، أن أمانة العاصمة المقدسة خصصت عددا من حراس الأمن فيها لرصد أي مخالفة قد يقترفها بعض ضعاف الأنفس ويقومون برمي المخلفات في المخطط مستغلين الوضع الحالي، مؤكداً أن البلدية الفرعية رصدت في السابق عددا كبيرا من المخالفات وحاسبت مرتكبيها وفقاً للنظام، من خلال إلزامهم بإزالة المخالفة أولاً، ومن ثم تطبيق العقوبة المالية عليهم، لافتاً إلى أنهم في بعض الأحوال حجزوا المعدات التي تقوم بإلقاء مخلفات البناء في تلك المناطق لمدة تصل إلى نحو الشهر.
وأفاد عراقي، أن هناك شركة مقاولات كبرى ترغب في شراء تلك المخلفات للمباني للاستفادة منها، مشيراً إلى أن معاناتهم في السابق كانت تتمثل في قيام بعض ناقلي المخلفات من أحد المشاريع الكبيرة في المنطقة المركزية برمي المخلفات في المخطط، وهو الأمر الذي حدا بإمارة المنطقة إلى إصدار توجيهاتها، وتتابعها الأمانة لإزالة المخالفة فوراً من خلال استخدام معدات الأمانة، ومن ثم محاسبة المتسبب.
ولفت عراقي، إلى أن إحدى مواد العقوبات تنص على فرض الغرامة المالية على كل من لم يقم بإزالة مخلفات البناء أو الترميم، أو ألقاها في أراضي الغير أو الأماكن العامة، وكذلك تلحق العقوبة بكل من ينقل الأتربة من غير الأماكن المخصصة لها.
وكان عدد من أهالي مخطط الهدى قد تقدموا بشكوى للبلدية الفرعية يوضحون فيها استياءهم من وضع الردميات ومخلفات أنقاض المباني المزالة لمصلحة بعض المشاريع التطويرية في أراضيهم، مبينين حينها أن غالبية السائقين لعربات النقل يرمون المخلفات على قارعة الطريق، الأمر الذي تسبب في السابق في إغلاق أجزاء منه، دون أن يهتموا بسلامة عابريه، وكذلك تسببوا في تكسير طبقة الأسفلت الجديدة التي رصفتها أمانة العاصمة المقدسة لتسهيل عبور المركبات إلى طريق الليث أو جدة عبر كوبري الشميسي، إضافة إلى أنهم تسببوا في خلق أضرار صحية وبيئية.
«بلدية الشوقية»: حراسات على مخطط الهدى للحيلولة دون تحوله إلى مردم
أوضح مسؤول في بلدية الشوقية الفرعية في العاصمة المقدسة، أن جميع الردميات والمخلفات المتبقية في مخطط الهدى الواقع جنوب مكة المكرمة على طريق الليث، ستتم إزالتها في أسرع وقت ممكن.
وقال المهندس ممدوح عراقي، مدير الإدارة الفنية في بلدية الشوقية الفرعية: ''المخلفات والردميات الموجودة حالياً تعود لمشروع قطار الحرمين الذي سيمر عبر المخطط، وأنها ستزال في القريب العاجل''، مشيراً إلى أن تغاضي البلدية الفرعية عن الأمر يعود لكون المشروع يعد أحد كبار مشاريع المنفعة العامة، الذي يتعهد المنفذون له بعدم استمرار وجود المخلفات لفترة طويلة وسيقومون بإزالتها في القريب العاجل.
وأبان عراقي، أن أمانة العاصمة المقدسة خصصت عددا من حراس الأمن فيها لرصد أي مخالفة قد يقترفها بعض ضعاف الأنفس ويقومون برمي المخلفات في المخطط مستغلين الوضع الحالي، مؤكداً أن البلدية الفرعية رصدت في السابق عددا كبيرا من المخالفات وحاسبت مرتكبيها وفقاً للنظام، من خلال إلزامهم بإزالة المخالفة أولاً، ومن ثم تطبيق العقوبة المالية عليهم، لافتاً إلى أنهم في بعض الأحوال حجزوا المعدات التي تقوم بإلقاء مخلفات البناء في تلك المناطق لمدة تصل إلى نحو الشهر.
وأفاد عراقي، أن هناك شركة مقاولات كبرى ترغب في شراء تلك المخلفات للمباني للاستفادة منها، مشيراً إلى أن معاناتهم في السابق كانت تتمثل في قيام بعض ناقلي المخلفات من أحد المشاريع الكبيرة في المنطقة المركزية برمي المخلفات في المخطط، وهو الأمر الذي حدا بإمارة المنطقة إلى إصدار توجيهاتها، وتتابعها الأمانة لإزالة المخالفة فوراً من خلال استخدام معدات الأمانة، ومن ثم محاسبة المتسبب.
ولفت عراقي، إلى أن إحدى مواد العقوبات تنص على فرض الغرامة المالية على كل من لم يقم بإزالة مخلفات البناء أو الترميم، أو ألقاها في أراضي الغير أو الأماكن العامة، وكذلك تلحق العقوبة بكل من ينقل الأتربة من غير الأماكن المخصصة لها.
وكان عدد من أهالي مخطط الهدى قد تقدموا بشكوى للبلدية الفرعية يوضحون فيها استياءهم من وضع الردميات ومخلفات أنقاض المباني المزالة لمصلحة بعض المشاريع التطويرية في أراضيهم، مبينين حينها أن غالبية السائقين لعربات النقل يرمون المخلفات على قارعة الطريق، الأمر الذي تسبب في السابق في إغلاق أجزاء منه، دون أن يهتموا بسلامة عابريه، وكذلك تسببوا في تكسير طبقة الأسفلت الجديدة التي رصفتها أمانة العاصمة المقدسة لتسهيل عبور المركبات إلى طريق الليث أو جدة عبر كوبري الشميسي، إضافة إلى أنهم تسببوا في خلق أضرار صحية وبيئية.