ولدالدرعيه
05-03-2011, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخلو احدا منا من الهموم والاحزان وذلك إما من طبيعة الحياة وضغوطها وإما من المسؤلية الملقاه على العاتق وإما لأسباب اخرى , وكل منا له طريقته بعرض هومه هناك من يلجأ الى صديق او قريب ليفرغ ما فى القلب ويناقش ويرمى الهم ليرتاح ولو قليلا وقد يجد الراحة وهو يشكى همه ويجد حلا للتخفيف , وهناك من يريد الاحتفاظ بهمه لاعتقاده ان الكل لديه هموم ولا أحد يخلو لذلك لا يريد ان يزيد همه على همومهم هناك من يقول كل منا يعتقد ان همه اكبر الهموم وان لا أحدا مثله وهذا الخطأ الكبير لانه لو حاولنا أن نرى غيرنا ونتعرف على همومهم لوجدنا همنا صغير وحمدنا الله كثيرا على ذلك
فانا ممن يشجع بأن لا يحبس الشخص همه او حزنه بين اضلعه لوحده لأن الحياة مشاركة وهناك من يتمنون الخير ويريدون التخفيف عنا , ولكن لو بقى الهم محبوس بين أضلعنا لزاد الهم وتكدرت النفس وعاف الكل وعاش بشؤم معتقدا انه مختلف عن غيره فمن عاش الهم سيكون عليه سهلا ان يشعر بالسعادة والفرح فالحياة مزيج من الهموم والسعادة ولنعيش بحب وفرح علينا ان نذوق الهم لنتذوق الطعم الاخر.
وهناك قلمك قد يمروقت يمل فيه من همومك انظر ماذا يقول القلم :
في ليله من ليالي الحزينه ... وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه... مسكت قلمي لاخط همومي
واحزاني .... فاذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني
فسعيت له ... لاسترده ... فاذا به يهرب عني وعن اصابع يدي الراجفه .
فتعجبت ... وسألته :
الا يا قلمي المسكين .. اتهرب مني .. ام من قدري الحزين ؟
فاجابني بصوت يعلوه الحزن والاسي ...
سيدي .. تعبت ... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الاخرين...
ابتسمت , وقلت له .. يا قلمي الحزين .. انترك جراحنا...
واحزاننا... دون البوح بها ...
قال:
.. اذهب وبح بما في اعماق قلبك لانسان اعز لك من الروح .. بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس
له... قلب... ولا روح .....
سألته ....
واذا كانت هذه الجراح ربما بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن ابوح؟؟؟
فتجهم قلمي حيرة ... واسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ... فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا ..
فاعتقدت انه قد رضخ لي .. وسيساعدني في كتابة خاطرتي .. فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ...
فتعجبت ... ونظرت اليه قائلا... ماذا تعني ...
قال ... سيدي أ نني بلا قلب ولا روح ..؟؟
اتريدني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح ...؟؟
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل ان تبكي عيوني ..
دمتم بخير
لا يخلو احدا منا من الهموم والاحزان وذلك إما من طبيعة الحياة وضغوطها وإما من المسؤلية الملقاه على العاتق وإما لأسباب اخرى , وكل منا له طريقته بعرض هومه هناك من يلجأ الى صديق او قريب ليفرغ ما فى القلب ويناقش ويرمى الهم ليرتاح ولو قليلا وقد يجد الراحة وهو يشكى همه ويجد حلا للتخفيف , وهناك من يريد الاحتفاظ بهمه لاعتقاده ان الكل لديه هموم ولا أحد يخلو لذلك لا يريد ان يزيد همه على همومهم هناك من يقول كل منا يعتقد ان همه اكبر الهموم وان لا أحدا مثله وهذا الخطأ الكبير لانه لو حاولنا أن نرى غيرنا ونتعرف على همومهم لوجدنا همنا صغير وحمدنا الله كثيرا على ذلك
فانا ممن يشجع بأن لا يحبس الشخص همه او حزنه بين اضلعه لوحده لأن الحياة مشاركة وهناك من يتمنون الخير ويريدون التخفيف عنا , ولكن لو بقى الهم محبوس بين أضلعنا لزاد الهم وتكدرت النفس وعاف الكل وعاش بشؤم معتقدا انه مختلف عن غيره فمن عاش الهم سيكون عليه سهلا ان يشعر بالسعادة والفرح فالحياة مزيج من الهموم والسعادة ولنعيش بحب وفرح علينا ان نذوق الهم لنتذوق الطعم الاخر.
وهناك قلمك قد يمروقت يمل فيه من همومك انظر ماذا يقول القلم :
في ليله من ليالي الحزينه ... وفي ركن من اركان غرفتي المظلمه... مسكت قلمي لاخط همومي
واحزاني .... فاذا بقلمي يسقط مني ويهرب عني
فسعيت له ... لاسترده ... فاذا به يهرب عني وعن اصابع يدي الراجفه .
فتعجبت ... وسألته :
الا يا قلمي المسكين .. اتهرب مني .. ام من قدري الحزين ؟
فاجابني بصوت يعلوه الحزن والاسي ...
سيدي .. تعبت ... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الاخرين...
ابتسمت , وقلت له .. يا قلمي الحزين .. انترك جراحنا...
واحزاننا... دون البوح بها ...
قال:
.. اذهب وبح بما في اعماق قلبك لانسان اعز لك من الروح .. بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس
له... قلب... ولا روح .....
سألته ....
واذا كانت هذه الجراح ربما بسبب انسان هو لي اعز من الروح ... فلمن ابوح؟؟؟
فتجهم قلمي حيرة ... واسقط بوجهه على ورقتي البيضاء ... فأخذته ... وتملكته ... وهو صامتا ..
فاعتقدت انه قد رضخ لي .. وسيساعدني في كتابة خاطرتي .. فاذ بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ...
فتعجبت ... ونظرت اليه قائلا... ماذا تعني ...
قال ... سيدي أ نني بلا قلب ولا روح ..؟؟
اتريدني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح ...؟؟
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل ان تبكي عيوني ..
دمتم بخير