ولدالدرعيه
18-01-2011, 11:48 PM
فض ، فضة !
لم كان من يبوح بما في داخله لشخص عزيز عليه ويأتمنه على سره (مفضفضا) ؟
لم نسبت له صفة (الفض فضة) هذه ؟
لعلي إن حللت الكلمة سأصل إلى نتيجة !
فض .. قد تعني أفرغ أو فرغ .
فضة ربما هي نسبة إلى الفضة .
وعند ربط هاتين الكلمتين نجد الفض فضة كالتالي :
فض : لأن الشخص (المفضفض) يفرغ ما بداخله لهذا الشخص المؤتمن !
فضة : ولأنه يفرغ أسرارا غالية عليه كان أنسب وصفٍ للشيئ الغالي على الإنسان ذلك المعدن النفيس الغالي المدعو فضة !
وربما هي أصلا لا تكتب فض فضة بل تكتب (فض فضاا) لأنه قد يفرغ ما بداخله للفضا ، لا لشخصٍ بعينه !
الحب جميل !... أن تُحِبَّ ، تُحَبَّ ، وأن تحظى بفرصة الاستمتاع بشعور أن يشغل تفكيرك قبل النوم شخص غيرك !
أن تتذكر من تحب بمجرد أن تنظر إلى أي شيئ جميل ، أن تكون زاويتك في النظر ليست متعلقة بك وحدك ، بل هي مقرونة بما سيعجب أو لا يعجب من تحب !
أن لا تكتفي فقط باختيار ما يعجبك ، بل أن تجعل شخصا آخر مقياسا لك في ما تحب أو لا تحب !
أن يكون لديك اليقين بأن في هذه الدنيا شخص يمكنك أن تتحدث له في أي وقت وتفضفض له بما تشاء دون أي خوف !
أن تحتضن من تحب وأنت تعلم أنه يحبك بنفس القدر وربما أكثر !
وإن تباعدت أجسادكم تبقى قلوبكم تحتضن بعضها !
ليس الجميل أن تُحِبَّ فقط ، ولا حتى جميلا أن تُحَبَّ فقط ، الجميل هو الحب !
!
لم العجب ؟
ولم كان رمز الاستعجاب كالألف واقفا ورمز الاستفهام ملتويا ملتفًّا حول نفسه ؟
لعل السبب هو أن المستعجب لا يملك سؤالا ، بل يملك أصلا قام بمقارنته بهذا الشيئ الذي يستعجب منه فوجد أنه شيئٌ عجيب.
أما المستفهم فلديه نقصٌ أو جهل في نقطة معينة فيسأل عنها بغرض الاستنارة وإزالة هذا النقص الموجود لديه .
فُضَّ : فَرِغَ !
نقول فُضَّ ما بالكوب . بمعنى أنه سكب أو أُفرغ .
فكم شيئًا في حياتنا فُضَّ ؟
الصديق ليس وقت الضيق ، فإن كان كذلك فهذا معناه أنه وجه نحس .
الصديق في كل وقت ، في وقت الضيق ووقت الانشراح ، في الفشل وفي النجاح .
لا يقترن وجوده بحال معين .
ربما لأن الصديق هو الفضة كان هو أول ما يتوارد إلى أذهاننا عندما نذكر الـ (فض فضة) .
يوجد في هذه الدنيا أشخاص يستيقظون كل يوم على وسادة رطبة
ومع ذلك هم ينشرون السعادة والابتسامة أينما حلُّو .
طيبون جدا ، ويكترثون بأمر غيرهم كثيرا ولا يحبون أن يرو أحدا حزينا أبدا .
ومع ذلك ،، دموعهم تعانق وسادتهم كل ليلة .
الغريب أنهم يبدون لنا كأكثر الناس سعادة رغم ما يحيط بهم من ألم !
الله جميل ، كبير ، حي ، عليم ، حليم ، غفور ، رحيم !
ولا أدل عل جماله وحلمه ورحمته من حياتنا هذه ، كيف رغم كل ما نفعله يغفر ويرحم ويعفو ويصفح جل في علاه ؟
إنه سبحانه يحاسبنا بما نعلمه نحن وحدنا ، ولا يحاسبنا بما قد يظن الناس أنهم يعرفونه ، لأنه يعلم كيف نفكر وفيم نفكر حين نفعل أي شيئ !
الله سبحانه أجمل من أن يوصف وأكبر من يحصى جماله ، وليس لميتٍ في كل يوم أن يوصف الحي العليم ، وليس لمن لا يستطيع أن يغفر لنفسه أن يصف الغفور الرحيم ، وليس لمن تغضبه موجات صوت أن يصف الحليم !
الله جميل ، لم يخلق إلا جميلا !
ربما ما ورد سابقا لا يعني أي شيئٍ بتاتا ، وربما يعني كل شيئ لي ، وربما قد يقرأه أشخاص فيتأثرون به وربما يقرأه آخرون فيندمون وآخرون قد لا يكترثون .
ربما كانت حكما ، أو فلسفات ، أو حتى مجرد خواطر لا معنى لها .. لها معاني كثيرة ولها أسباب كثيرة وستسبب أشياء كثيرة
فهي أولا وأخيرا كلمات والكلمات لنا معشر البشر قد تعني كل شيئ ، ومن بعض البشر مهما خرج الكلام قد لا يعني أي شيئ !
ربما أنا كتبتها وربما سرقتها وربما نقلتها بدون أن أعلم وربما أنا لا أعرف ما تعنيه أصلا !
وربما كانت مجرد ،، فض فضة
لم كان من يبوح بما في داخله لشخص عزيز عليه ويأتمنه على سره (مفضفضا) ؟
لم نسبت له صفة (الفض فضة) هذه ؟
لعلي إن حللت الكلمة سأصل إلى نتيجة !
فض .. قد تعني أفرغ أو فرغ .
فضة ربما هي نسبة إلى الفضة .
وعند ربط هاتين الكلمتين نجد الفض فضة كالتالي :
فض : لأن الشخص (المفضفض) يفرغ ما بداخله لهذا الشخص المؤتمن !
فضة : ولأنه يفرغ أسرارا غالية عليه كان أنسب وصفٍ للشيئ الغالي على الإنسان ذلك المعدن النفيس الغالي المدعو فضة !
وربما هي أصلا لا تكتب فض فضة بل تكتب (فض فضاا) لأنه قد يفرغ ما بداخله للفضا ، لا لشخصٍ بعينه !
الحب جميل !... أن تُحِبَّ ، تُحَبَّ ، وأن تحظى بفرصة الاستمتاع بشعور أن يشغل تفكيرك قبل النوم شخص غيرك !
أن تتذكر من تحب بمجرد أن تنظر إلى أي شيئ جميل ، أن تكون زاويتك في النظر ليست متعلقة بك وحدك ، بل هي مقرونة بما سيعجب أو لا يعجب من تحب !
أن لا تكتفي فقط باختيار ما يعجبك ، بل أن تجعل شخصا آخر مقياسا لك في ما تحب أو لا تحب !
أن يكون لديك اليقين بأن في هذه الدنيا شخص يمكنك أن تتحدث له في أي وقت وتفضفض له بما تشاء دون أي خوف !
أن تحتضن من تحب وأنت تعلم أنه يحبك بنفس القدر وربما أكثر !
وإن تباعدت أجسادكم تبقى قلوبكم تحتضن بعضها !
ليس الجميل أن تُحِبَّ فقط ، ولا حتى جميلا أن تُحَبَّ فقط ، الجميل هو الحب !
!
لم العجب ؟
ولم كان رمز الاستعجاب كالألف واقفا ورمز الاستفهام ملتويا ملتفًّا حول نفسه ؟
لعل السبب هو أن المستعجب لا يملك سؤالا ، بل يملك أصلا قام بمقارنته بهذا الشيئ الذي يستعجب منه فوجد أنه شيئٌ عجيب.
أما المستفهم فلديه نقصٌ أو جهل في نقطة معينة فيسأل عنها بغرض الاستنارة وإزالة هذا النقص الموجود لديه .
فُضَّ : فَرِغَ !
نقول فُضَّ ما بالكوب . بمعنى أنه سكب أو أُفرغ .
فكم شيئًا في حياتنا فُضَّ ؟
الصديق ليس وقت الضيق ، فإن كان كذلك فهذا معناه أنه وجه نحس .
الصديق في كل وقت ، في وقت الضيق ووقت الانشراح ، في الفشل وفي النجاح .
لا يقترن وجوده بحال معين .
ربما لأن الصديق هو الفضة كان هو أول ما يتوارد إلى أذهاننا عندما نذكر الـ (فض فضة) .
يوجد في هذه الدنيا أشخاص يستيقظون كل يوم على وسادة رطبة
ومع ذلك هم ينشرون السعادة والابتسامة أينما حلُّو .
طيبون جدا ، ويكترثون بأمر غيرهم كثيرا ولا يحبون أن يرو أحدا حزينا أبدا .
ومع ذلك ،، دموعهم تعانق وسادتهم كل ليلة .
الغريب أنهم يبدون لنا كأكثر الناس سعادة رغم ما يحيط بهم من ألم !
الله جميل ، كبير ، حي ، عليم ، حليم ، غفور ، رحيم !
ولا أدل عل جماله وحلمه ورحمته من حياتنا هذه ، كيف رغم كل ما نفعله يغفر ويرحم ويعفو ويصفح جل في علاه ؟
إنه سبحانه يحاسبنا بما نعلمه نحن وحدنا ، ولا يحاسبنا بما قد يظن الناس أنهم يعرفونه ، لأنه يعلم كيف نفكر وفيم نفكر حين نفعل أي شيئ !
الله سبحانه أجمل من أن يوصف وأكبر من يحصى جماله ، وليس لميتٍ في كل يوم أن يوصف الحي العليم ، وليس لمن لا يستطيع أن يغفر لنفسه أن يصف الغفور الرحيم ، وليس لمن تغضبه موجات صوت أن يصف الحليم !
الله جميل ، لم يخلق إلا جميلا !
ربما ما ورد سابقا لا يعني أي شيئٍ بتاتا ، وربما يعني كل شيئ لي ، وربما قد يقرأه أشخاص فيتأثرون به وربما يقرأه آخرون فيندمون وآخرون قد لا يكترثون .
ربما كانت حكما ، أو فلسفات ، أو حتى مجرد خواطر لا معنى لها .. لها معاني كثيرة ولها أسباب كثيرة وستسبب أشياء كثيرة
فهي أولا وأخيرا كلمات والكلمات لنا معشر البشر قد تعني كل شيئ ، ومن بعض البشر مهما خرج الكلام قد لا يعني أي شيئ !
ربما أنا كتبتها وربما سرقتها وربما نقلتها بدون أن أعلم وربما أنا لا أعرف ما تعنيه أصلا !
وربما كانت مجرد ،، فض فضة