حلال2006
06-01-2011, 12:42 AM
http://images.alarabiya.net/0e/ea/436x328_45179_132353.jpg
رجال الدفاع المدني أمام البئر
أثار فشل 5 فرق من الدفاع المدني السعودي في إنقاذ فتاة ثلاثينية سقطت في بئر ارتوازية في الطائف (غرب السعودية) الكثير من التساؤلات حول قدرة الدفاع المدني في التعامل مع مثل هذه الحوادث الخطيرة خاصة وأن فرقة الدفاع المدني فشلت طوال ثلاثة أيام في محاولة الإنقاذ حتى بات من المستحيل استخراج الضحية حية، وهو مايراه المراقبون قصوراً مخيفاً في قدرات هذا الجهاز الحيوي.
وشرعت فرق من الدفاع المدني وشركة متخصصة في عمليات الحفر الأربعاء 5-1-2011 في تنفيذ عملية حفر بئر موازية للبئر التي سقطت فيها المواطنة في محاولة يائسة لإنقاذها، ولكن تأخر عملية الإنقاذ يضعف فرص خططها للنجاح، خاصة وأن شهود عيان ذكروا أنهم بدأوا يشمون رائحة جثة تخرج من البئر.
وأكد المتحدث الرسمي في المديرية العامة للدفاع المدني السعودية الرائد عبدالله الحارثي لـ"العربية.نت" أن الظروف التي صاحبت حادثة الطائف كانت صعبة وهي السبب في تأخر عملية الإنقاذ كل هذا الوقت.
وقال "لانعاني من مشاكل في التعامل مع مثل هذه الحالات ولكن طبيعة بعض الحوادث تسبب بعض الصعوبات، ليس في وجود المعدات أو الآليات ولكن في الظروف المحيطة بها".
ويؤكد مدير تحرير جريدة الندوة خالد السهيل أن الدفاع المدني السعودي يسجل في أكثر من حالة عجز في التعامل مع حوادث حرجة، تثير القلق حول قدرات العاملين فيه للتصدي للكثير من الكوارث.
ويقول لـ"العربية.نت": الموضوع لافت للنظر، فكيف يفشل الدفاع المدني طوال ثلاثة أيام في الوصول إلى الضحية. والسؤال هل هناك أمل في إنقاذها؟.. أعتقد أن الأمر صعب، ونحن الآن نتحدث عن مسألة استخراج الجثة أكثر من عملية الإنقاذ".
وأضاف "نحتاج الى تطوير قدرات الدفاع المدني في التعامل مع مثل هذه القضايا، وخاصة في ضحايا السيول مع دخول موسم الأمطار، أو التعامل مع الحرائق في الأبراج السكنية العالية، ومطلوب أن تكون لدينا خطط طوارئ متطورة، وأن نستفيد من تجارب دول أخرى بوضع فرق طوارئ عالية القدرات للتعامل مع مثل هذه الحالات المتخصصة".
ويؤكد السهيل أن من المقلق أن يفشل الدفاع المدني في التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة قائلا: "نحن نتحدث عن حالات مفاجئة وتفاجئ حتى الدفاع المدني سواء من خلال مشاكل الكوارث الطبيعية أو الحالات الفردية والعشوائية، وعلينا أن نزيد من قدرات الدفاع المدني وتجهيزاته، كي يكون قادراً على التعامل مع مثل هذه الحوادث".
رجال الدفاع المدني أمام البئر
أثار فشل 5 فرق من الدفاع المدني السعودي في إنقاذ فتاة ثلاثينية سقطت في بئر ارتوازية في الطائف (غرب السعودية) الكثير من التساؤلات حول قدرة الدفاع المدني في التعامل مع مثل هذه الحوادث الخطيرة خاصة وأن فرقة الدفاع المدني فشلت طوال ثلاثة أيام في محاولة الإنقاذ حتى بات من المستحيل استخراج الضحية حية، وهو مايراه المراقبون قصوراً مخيفاً في قدرات هذا الجهاز الحيوي.
وشرعت فرق من الدفاع المدني وشركة متخصصة في عمليات الحفر الأربعاء 5-1-2011 في تنفيذ عملية حفر بئر موازية للبئر التي سقطت فيها المواطنة في محاولة يائسة لإنقاذها، ولكن تأخر عملية الإنقاذ يضعف فرص خططها للنجاح، خاصة وأن شهود عيان ذكروا أنهم بدأوا يشمون رائحة جثة تخرج من البئر.
وأكد المتحدث الرسمي في المديرية العامة للدفاع المدني السعودية الرائد عبدالله الحارثي لـ"العربية.نت" أن الظروف التي صاحبت حادثة الطائف كانت صعبة وهي السبب في تأخر عملية الإنقاذ كل هذا الوقت.
وقال "لانعاني من مشاكل في التعامل مع مثل هذه الحالات ولكن طبيعة بعض الحوادث تسبب بعض الصعوبات، ليس في وجود المعدات أو الآليات ولكن في الظروف المحيطة بها".
ويؤكد مدير تحرير جريدة الندوة خالد السهيل أن الدفاع المدني السعودي يسجل في أكثر من حالة عجز في التعامل مع حوادث حرجة، تثير القلق حول قدرات العاملين فيه للتصدي للكثير من الكوارث.
ويقول لـ"العربية.نت": الموضوع لافت للنظر، فكيف يفشل الدفاع المدني طوال ثلاثة أيام في الوصول إلى الضحية. والسؤال هل هناك أمل في إنقاذها؟.. أعتقد أن الأمر صعب، ونحن الآن نتحدث عن مسألة استخراج الجثة أكثر من عملية الإنقاذ".
وأضاف "نحتاج الى تطوير قدرات الدفاع المدني في التعامل مع مثل هذه القضايا، وخاصة في ضحايا السيول مع دخول موسم الأمطار، أو التعامل مع الحرائق في الأبراج السكنية العالية، ومطلوب أن تكون لدينا خطط طوارئ متطورة، وأن نستفيد من تجارب دول أخرى بوضع فرق طوارئ عالية القدرات للتعامل مع مثل هذه الحالات المتخصصة".
ويؤكد السهيل أن من المقلق أن يفشل الدفاع المدني في التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة قائلا: "نحن نتحدث عن حالات مفاجئة وتفاجئ حتى الدفاع المدني سواء من خلال مشاكل الكوارث الطبيعية أو الحالات الفردية والعشوائية، وعلينا أن نزيد من قدرات الدفاع المدني وتجهيزاته، كي يكون قادراً على التعامل مع مثل هذه الحوادث".