المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انظروا لمن يريد لفتياتنا الرقص وسماع الاغاني


الكاغد
26-10-2003, 01:42 PM
كتب هذا الخبيث في موقع ايلاف هذا المقال

ارجو قراءه جيدا


الأحد 26 أكتوبر 2003 08:09
ممدوح المهيني

يقال انه صحفي سعودي ( @#@#@)




أخذ بن لادن يتجول مع رفيقه الظواهري. يهبطان بحذر ويجلسان ثم ينصرفان وتسجيلات لأصواتهم لا تنقطع. هذا مابثته قناة الجزيرة في 10 سبتمبر الماضي قبل يوم واحد من الذكرى الثانية لكارثة البرجين.
من الواضح أن الشريط كان عبارة عن مط لسان للرئيس الأمريكي بوش ولحكومته التي لم تنجح لحد الآن بالقبض عليهما.
في السعودية كان الأمر مختلفاً. فعلى الرغم من أن ذلك التسجيل لم يعني السعوديين بصورة مباشرة إلا أنه أصابهم بالتعرق.
كان ذلك أول ظهور لابن لادن بعد أحداث 12 مايو الدامية، وهو أول إختبار لصدقية الموقف الشعبي الغاضب الذي أتخذه السعوديون تجاه من قام به والذي لم يكن إلا تنظيم القاعدة الذي يقف خلفه بن لادن.
من المفترض أن يكون الغضب موجهاً ومنصباً على بن لادن إلا أنه عندما ظهر لم يتعرض لأي شتيمة وهو أقل ما يفعله الشخص المستعر غيظاً.
الشريط مر وبن لادن ورفيقه يتحركان في مناطق خضراء ولم يرد أحد أن ينغص عليهما رحلتهما البرية بلعنة أو دعاء بالهلاك.
فكرت أن الصمت عن سب من فجَّر بيتك وقتل أطفالك هو حب صامت له. محبة متغلغلة لا ينفع لاقتلاعها جميع الدموع والدماء التي سفحت.
الأمر كان أشبه بالزوجة المازوخية التي يهشم زوجها جمجمتها في الصباح وتقبل قدميه في المساء.
بعد أن خرج سعيد الغامدي وهو يطلق الرصاص في الهواء قال أحدهم " ليغفر له الله ويدخله جنته". ترتيبات وخطط وحسابات هي التي جعلت الغامدي ينتحر في نيويورك وليس في الرياض، له ملامح تشبه الجهني الذي فجر جسده في الرياض، كان ذلك الدعاء له جائزة عظيمة لم يكن يتوقعها الغامدي، الجهني. تقتل الأبرياء والأطفال وتفجر البيوت على رؤوس أصحابها وهم نائمون وهناك من يدعو لك قريباً من ذلك المكان أن يدخلك الله فردوسه ويرزقك 71 حورية تقوم بافتضاضهن جميعاً الواحدة تلو الأخرى. هذا ما كانا يحلمان به وماجعلهما يقلمان أظافرهما بدقة وأناقة.
لم يتوقف الأمر عند الصمت والدعاء المعتذر بالنيابة عنهم، قال آخر " عامان ومازالو يقولون إنه بن لادن. ما عندهم غيره "! هذ الحديث تبرئة لابن لادن ليس من أحداث سبتمبر، ولكن من أحداث مايو.
من الواضح بأنه كلما ابتعد 12 مايو عاد بن لادن بلحيته وعمامته إلى مكانته الوجدانية المرموقة الأولى. الأشرطة التي ستتكرر ستسرع من شفاء الجرح الذي أخذ يصغر تدريجياً.
لو ظهر بن لا دن اليوم أو غداً أول أيام رمضان وهو يأكل تمرات جافة ويشرب ماء بوعاء بدائي في وقت غروب الشمس فسيعود بسرعة فائقة إلى صورة صحابي القرن الواحد والعشرين الذي يضع قدماً في الدنيا وقدماً في الآخرة.
السعوديون كانوا غاضبين حقاً بعد 12 مايو، ولكنه غضب هش مرتبك، لم يكن مستنداً بالنسبة لهم على أسباب مقنعة 100%. يقولون بصمت " نحن غاضبون فعلاً. أسباب هذا الغضب رخوة، إننا غاضبون برخاوة، نريد أن نغضب بعنف، نريد أن نشتم بلذة ". ولكن لا أحد يشتم !
شارون وبوش وبلير يتعرضون لشتائم مقذعة في كل مكان مع أنهم لم يؤذوا الشعب السعودي إلا أنه يمتلك أسباباً مقنعة لكراهيتهم والحقد عليهم.
الأطفال يشتمون بعضهم ودُماهم والمدرسة والوكيل ولكنهم لا يشتمون بن لادن. إحدى العجائز أسمت بن لا دن بـ"طير شلوى " وعندما قال لها بأن هذا مجرم، تمنت أن يكون مثله " يقتل اليهود والنصارى ".
الكثيرون يشعرون بأنهم في مسرحية تقترب من نهايتها.في أحد المجالس قال شخص عندما ظهر بن لا دن " هذا بن لادن الكلب " الجميع التفتوا إليه منذهلين وبقوا صامتين. الشامت خجل وأنكمش. عندما يظهر بوش سيقول أحدهم "هذا الكلب " والآخر يقول خنزير وثالث يقول قرد.
( وانا اقول للكاتب بوش عمك )
ما يشعر به الكثيرون هو الخذلان " كان يقوم بتفجيرات جميلة ومثيرة في الخارج البعيد، لم نكن نريد هذا الأمر أن يقترب منا " هذا ما قالته قلوبهم منذ البداية. هللوا كثيراً لـ11 سبتمبر وأكثر من 200 قتيل في بالي لم يشعروا تجاههم بأي ألم. الشيء الذي عمله هو أنه قطع عليهم متعة التصفيق له بتفجيرات الرياض، كان من الصعب عليهم فعل ذلك لذلك قاموا بالدعاء لله أن يسامحهم فهم كانوا مخطئين. مخطئون في اختيار المكان فقط، ولو استمر في تفجيرات بعيدة وقتل فيها آلاف الأبرياء فلن تتعب في العثور على شخص يقول "لله درك ياشيخ المجاهدين ".
الفكر الديني المتطرف الظلامي الذي يحقن رؤوس السعوديين منذ عقود في المساجد والمدارس والمراكز الصيفية والإعلام يقدم بن لادن كأحد نماذجه الفريدة. بن لادن هو الأنموذج الواقعي البشري لهذا الفكر. إنه يطبق تعاليمه كاملة على أرض الواقع. إنه يعادي اليهود والنصارى ويطبق عليهم بشكل صارم قاعدة الولاء والبراء وهو يقيم فريضة الجهاد ليوم الدين وهو لا يعترف إلا بدينه ومذهبه وبأنه الحق الوحيد والفرقة الناجية وسيقاتل المختلفين حتى يعتنقوا دينه ومذهبه أو يقوموا بدفع الجزية، وهو لا يحترم المرأة ولا يعترف بأي حقوق لها بل هي عورة حتى في صوتها وهو لا يؤمن بالحدود القومية بل يفكر بدولة الخلافة الإسلامية التي لا تعرف الحدود. وهو لا يضع اعتباراً لأي متغيرات حياتية، سياسية و اجتماعية أو اقتصادية. وهو مرتهن فقط لقيمتي الحلال والحرام حسب تفسيراته الإرهابية وليس للعدل والظلم، ويحرم الموسيقى والدمى والرسم والتصفيق والرقص.
بهذا الطريقة المتعصبة الإرهابية صيغت العقول السعودية التي أصبحت تعيش رهاباً هذائياً من عذاب النار وأفاعي القبر والمسيح الدجال حتى أصبحت الحياة لا تطاق يفكر الشخص بالتخلص منها ليزحف للجنة، الذي يتناسى كل ذلك يشعر بأنه مذنب وفي سجل ذنوبه ملايين الآثام.
على هذا الأساس أسس ورسخ التفكير المتطرف من كافة القوى الدينية التي تقف على أرض واحدة والتي قامت بعد تفجيرات مايو بالتمويه على مواقفها ولم تغيرها..
أحد المشايخ ظهر على التلفزيون السعودي قبل أيام من أحداث مايو وشرع بإلقاء حديث تحريضي يمتدح الجهاد ويرغب فيه، بعد ذلك حدث ما حدث، لا يمكننا أن نفهم أنه خلا ل أيام غير من أفكاره وإن كان لا يذكرها كما في السابق في التلفزيون فهو حتماً سيرددها كثيراً كتعويض في المساجد والمراكز الصيفية المكتظة بالمراهقين الذي ستصبح أمنيتهم أن يقتلوا في أحراش الشيشان ويدفنوا بدون تكفين.
السعوديون كانوا غاضبين من أجل وطنهم إلا أنهم اعتقدوا أن دينهم يعيق بلوغ هذا الغضب إلى آخره وبشكل مقنع. لم يكونوا يفكرون بلحظة أن هذا ليس الدين الحقيقي بل دين مسيس ومؤدلج ومتعصب.
في المدارس الإبتدائية ينشدون:
بقرآني وإيماني وتكبيرات أخواني ….
أهز الكافر الجاني بقرآني ….
إنها نفس الأناشيد الجهادية التي يرددها الإرهابيون في الشيشان ونفس التي كان يرددها أولاد بن لادن الصغار.هذه أناشيد تصلح لتصاحب بن لادن وهو يتوكأ على عصاه. في برنامج للأطفال في التلفزيون تحرم فيه الموسيقى قال أحد الأطفال مخاطباً ملايين الأطفال السعوديين " أضع هنا كفني وهنا سلاحي".
يجب أن نفهم أن هؤلاء الأطفال سيكونون كباراً، المجاهدون سيصبحون أبطالهم وهم يضعون أكفانهم وأسلحتهم على أكتافهم وهم يقومون بأعمال جليلة من أجل الإسلام. عندما يقومون بأعمال إجرامية داخل وطنك ستجد صعوبة فائقة في الوقوف ضدهم فتقوم بالدعاء لهم بالهداية والرحمة وتشعر بذات الوقت أنك تدعوا لنفسك لأنك لا تختلف عنهم.
ما الحل الذي يجعل السعوديين يغضبون ويشتمون هؤلاء الإرهابيين الذين يتعرضون بالأذى لوطنهم ولكل أوطان العالم ؟.
إنه يجب أن يتم تبني فكر ديني عقلاني متسامح إنساني يعترف بالأديان والمذاهب الأخرى ويؤمن بالتعددية والحرية الفردية وحقوق الإنسان ويحترم المرأة والحياة.
من الواجب قطع الطريق على أي فكرة متطرفة يمكن من خلالها أن ينفذ الإرهابيون إلى أذهان الناس ويصبحوا أبطالهم.
يجب تفريغ المدارس من كل المناهج الدينية المتعصبة وإبدالها بمناهج متسامحة إنسانية روحانية.
يجب محاسبة وسجن أي مدرس يبث فكراً متطرفاً يضر في استقرار الوطن.
يجب أن يحاسب أي شخص يبث الفكر المتطرف في المساجد والمراكز الصيفية.
يجب وقف أي طرح إعلامي عنصري واستبداله بطرح عقلاني تنويري.
متزامناً مع كل هذا يجب أن تبادر القيادة السياسية لإصلاح إقتصادي وسياسي حقيقي وليس دعائياً. فلا يمكن أي تبني في أماكن فقيرة رطبة.
بعد ذلك سيظهر أناس مستنيرون عقلانيون معتدلون متسامحون يحترمون المرأة والآخر المختلف دينياً وفكرياً، مهذبون لا يشتمون بن لادن بل يعتبرهم حتى أطفالهم زمرة من المعتوهين.
يستمعون لمحمد عبده ولا يمنعون فتياتهم من الرقص في البيت وفي الأعراس ولا يطلبون من أولادهم بفظاظة أن يغيروا شورتاتهم القصيرة ليلبسوا سراويل تغطي عورتهم ولا يطلبون من أمهاتهم العجائز أن يلبسن قفازات سوداء تغطي أيديهن المريضة.سيظهر أناس يعتبرون رمي علبة فارغة في الشارع جريمة كبرى وعندما يتعرض وطنهم لهجمات إرهابية مجنونة تتساقط دموعهم وتنبثق فيهم رغبة مفاجئة بالانتحار تتحول بعد أن تجف دموعهم إلى رغبة شديدة في العمل والبناء.



اصل الموضوع على الرابط التالي
http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

موقع خبيث وممجوج

ابــو لـمـيـاء
26-10-2003, 02:18 PM
للاسف ياخي ...
العلمانيون اصبحو ينعقون في كل مكان دون حسيب او رقيب!!

ممدي
26-10-2003, 02:55 PM
مثل هذا المريض لا يناقش في موضوعة
بل يُسأل عن معتقداته - والتي أظن بأنها على غير الجاده - ثم يناقش لتغيير مبادئة.

لا أحد ينكر خطأ بن لادن، لكن أيحل الخطأ بهذا الخاطئ النكرة
أليس الغنى هو بريد الزنى ( كما قال بن القيم )

لن تقوم لنا قائمة إذا نعقنا مثلهم، وأمثال هذا الدسيسة بيننا يكثرون.

كثيرون من بإمكانهم الرد على هذا المغفل ولكنهم قد علموا أن مقالة لا يستند على عقل
وأنتم تلاحظون بل إستند على أهواء، فتركوه من باب ألا ينتشر فكره عن طريق تصديهم له وإثارة فكره من جديد
دعه يبقى وحيداً ينعق بما لا يفقه.

gsly
26-10-2003, 03:33 PM
????????????????????????????????????

abdulrahman
26-10-2003, 03:53 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟