ولدالدرعيه
20-12-2010, 09:40 PM
سألتها : من أنتي ؟
فأجابت : لن تعرف.
وسألتها: ولم هذا الغموض؟
فأجابت: لان عالمك غير عالمي ...
فسألتها: وما هو عالمي ؟
فردت: عالمك تشرق فيه الشمس من الشرق ... وتغرب في الغرب ...
وأما عالمي فتشرق الشمس فيه متى شاءت … وتغيب متى شاءت ...
فأجبتها: بل الشمس عندكِ تشرق متى شئت أنتِ ... وتغيب متى شئتِ أنتِ .... فليكن الأمر لكِ …
واستطردت وكأنها لم تسمعني :
عالمك يطل فيه القمر ويكبر و يذوب في حلكة الليل ….. ويذوب في الخسوف
وعالمي تطل أقماره وتدور …. بسخاء أحيانا … وأحيانا بشح وفجور …
أقماري تنتمي إلى مجرة أخرى ... ومجرات …
ألا أيها الكون الفسيح أرحني من تعدد مجراتي …
وتنهدت وقالت : عالمك ماء وهواء وتراب ونار …
وعالمي جليد وضباب وصخور ورماد …
فقلت: ولكن الشمس بيديك .... اشر قيها …
ليصير جليدكِ ماء … وضبابكِ هواء …. وصخوركِ تراب …. ورمادكِ نار وضياء …
فابتسمت بازدراء وقالت :
وما أدراك أن شمسي لن تفتك بالماء فيصير بخارا ... وتفتك بالنار فتصير دخانا …
فأجبتها : عندها تكوني انتهيتي ...
وردت بهدوء : ولكني سأعود بلون وطعم غير موجود ...سأعود بلون وطعم غير مسبوق ...
ولا تسلني كيف ؟ وأين ؟ أو حتى متى ؟... لان إجابتي لي ... لي وحدي …
فقلت: أنتِ فراشة تحوم حول لهيب …
تعشق اللون … الأصفر والأحمر والأرجواني …
تهاب الاحتراق ….
لا تقوى البعد عن دفء اللهيب المتأرجح في الهواء ….
مأسورة ببريق الاشتعال …
فأجابت: أنت واهم وخيالك خصب ومرتاع ....
وسألتها: ما الفرق بين الحقيقة والخيال ؟
فقالت: أميال وأميال ... وسنون وسنوات ... وفصول
فأجبتها : أنتِ واهمة.
الحقيقة هي الخيال.
فكلاهما وجهانِ لبعضهم البعض.... الحقيقة والخيال
فاستغربت وقالت :أنا لم افهم !
فأجبتها: نحن لا نعي اللحظة التي نعيشها،
نعيش الماضي وكأنه اليوم،
ونحلم بالمستقبل وكأنه آتي .... وكأنه لنا ،
ولا ندرك الحاضر ،،،
الماضي مضى وأصبح وهما ..... ولكننا نعيش وهمه
والمستقبل ... لن ندركه.... ولكننا نعيش وهمه
أما الحاضر "الحقيقة" فإننا ننساه ....و نتخطاه
فحياتنا في الحقيقةخيال ...هل فهمت؟
فسألت : من أنت؟
فأجبتها : لن تعرفي ...
دمتم بخير
فأجابت : لن تعرف.
وسألتها: ولم هذا الغموض؟
فأجابت: لان عالمك غير عالمي ...
فسألتها: وما هو عالمي ؟
فردت: عالمك تشرق فيه الشمس من الشرق ... وتغرب في الغرب ...
وأما عالمي فتشرق الشمس فيه متى شاءت … وتغيب متى شاءت ...
فأجبتها: بل الشمس عندكِ تشرق متى شئت أنتِ ... وتغيب متى شئتِ أنتِ .... فليكن الأمر لكِ …
واستطردت وكأنها لم تسمعني :
عالمك يطل فيه القمر ويكبر و يذوب في حلكة الليل ….. ويذوب في الخسوف
وعالمي تطل أقماره وتدور …. بسخاء أحيانا … وأحيانا بشح وفجور …
أقماري تنتمي إلى مجرة أخرى ... ومجرات …
ألا أيها الكون الفسيح أرحني من تعدد مجراتي …
وتنهدت وقالت : عالمك ماء وهواء وتراب ونار …
وعالمي جليد وضباب وصخور ورماد …
فقلت: ولكن الشمس بيديك .... اشر قيها …
ليصير جليدكِ ماء … وضبابكِ هواء …. وصخوركِ تراب …. ورمادكِ نار وضياء …
فابتسمت بازدراء وقالت :
وما أدراك أن شمسي لن تفتك بالماء فيصير بخارا ... وتفتك بالنار فتصير دخانا …
فأجبتها : عندها تكوني انتهيتي ...
وردت بهدوء : ولكني سأعود بلون وطعم غير موجود ...سأعود بلون وطعم غير مسبوق ...
ولا تسلني كيف ؟ وأين ؟ أو حتى متى ؟... لان إجابتي لي ... لي وحدي …
فقلت: أنتِ فراشة تحوم حول لهيب …
تعشق اللون … الأصفر والأحمر والأرجواني …
تهاب الاحتراق ….
لا تقوى البعد عن دفء اللهيب المتأرجح في الهواء ….
مأسورة ببريق الاشتعال …
فأجابت: أنت واهم وخيالك خصب ومرتاع ....
وسألتها: ما الفرق بين الحقيقة والخيال ؟
فقالت: أميال وأميال ... وسنون وسنوات ... وفصول
فأجبتها : أنتِ واهمة.
الحقيقة هي الخيال.
فكلاهما وجهانِ لبعضهم البعض.... الحقيقة والخيال
فاستغربت وقالت :أنا لم افهم !
فأجبتها: نحن لا نعي اللحظة التي نعيشها،
نعيش الماضي وكأنه اليوم،
ونحلم بالمستقبل وكأنه آتي .... وكأنه لنا ،
ولا ندرك الحاضر ،،،
الماضي مضى وأصبح وهما ..... ولكننا نعيش وهمه
والمستقبل ... لن ندركه.... ولكننا نعيش وهمه
أما الحاضر "الحقيقة" فإننا ننساه ....و نتخطاه
فحياتنا في الحقيقةخيال ...هل فهمت؟
فسألت : من أنت؟
فأجبتها : لن تعرفي ...
دمتم بخير