زهرة الشرقيه
01-11-2010, 03:47 AM
0
أرواح محلقة حينما يتحدث الإحساس
http://www.aneeeen.com/vb/imgcache/9df0f77c87cbc6e1fc65c049cb7c353c.jpg
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ
أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)
(النمل : 62 )
0
0
هل جربت و استمعت لهذه الآية بصوت القارئ (ياسر الدوسري )
جرب ذلك و افتح الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=9M92kuAaZGk
0
0
http://i.ytimg.com/vi/OAuPM0zkKoE/0.jpg
لا شيء يثير الرجفة في أضلعي
كما يفعل صوت هذا الرجل في نطقه لاسم ( الله ) جل في علاه
لقد بحثت كثيرا عن ذلك السبب المادي المحسوس
الذي يجعل صوتا كهذا يخترق أعماقنا
فيستثير مدامعنا .. و تسمو به أرواحنا
ذلك السبب الذي يجعل الآيات
تصب في مسامعنا كماء منهمر
لتستقر في قلوبنا
و تروي جدبها
فوجدت أنه إلى جانب الأسباب الإيمانية التي هي الأساس
من أن هذه الروح لا يروي ظمأها ولا يسد جوعها
مثل الإيمان الذي تدعوا له الآيات
0
0
http://photos.azyya.com/store/up2/081116152431huuM.jpg
أقول إلى جانب الأسباب الإيمانية
وجدت هذا السبب
و هو إتقان القارئ للأحكام التجويدية و أخص منها أمران:
صفاء صوت القارئ من الغنة
و إجادته لمخارج الحروف
هل يبدوا الأمر غامضا بالنسبة لك ؟!!
لا بأس ليست المسألة بذلك التعقيد
وليس الأمر بذلك الجمود
الذي تحتفظ به في ذاكرتك عن ( علم التجويد)
بل إن هذه القناعة الخاطئة والرهبة الغير مبررة
هي التي حالت بيني وبين تعلم هذا العلم زمنا
إرتباط (مخارج الحروف) بالإحساس هو حقيقة رقيقة وحالمة
و إتقان لهذه المخارج بذلك الصفاء , مع الصوت الحسن
كأسباب مادية محسوسة
يجعلنا نستمتع , بل ونحلق مع الآيات
فتمر كأنها نسمات ..
تداعب أرواحنا المحلقة وتزيدها تحليقا
0
http://www.wfeet.com/up//uploads/images/wfeet-com8d33af0bd5.jpg
حسنا ..
في الوقت الذي نؤمن فيه بضرورة تدبر القرآن
إلا أننا نجد بالمقابل (شبه هجوم) على التجويد
بحجة أن الناس انشغلوا بالتجويد عن التدبر
وللإنصاف فإن في ذلك في من الصحة نسبة
غير أن هذه الحجة المتكررة
أورثت درجة من الزهد بتعلم التجويد
دون إدارك لذلك الرابط
الذي يربط هذا العلم بالإحساس الحالم الذي
يكتنفنا عن سماع الآيات
نحن حينما نقرأ القرآن بعد أن نتعلم المخارج
نكون قرأناه كما أنزل على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
إقرأ بقلبك
ماذا يقول الوليد بن المغيرة لــ(أبي جهل) عن سماعه تلك التلاوة :
( و والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ،
وإنه لمثمر أعلاه ، مغدق أسفله ،
وإنه ليعلو وما يعلى ، وإنه ليحطم ما تحته )
أفتظنون أنه قد سمعها ممن لا يعرف كيف يقرأها ؟
و لا كيف تنطق ؟
0
http://www.muslimvideo.com/tv/thumb/1_4895.jpg
في إحدى دراسات الإعجاز العلمي
قرأت لطبيب نفسي أجرى دراسة علمية قام فيه
بمحاولة علاج مرضاه
الذين يعانون من أمراض نفسية مختلفة
بالإعتماد على عدد مرات نطق كلمة (الله )
كان هذا الطبيب يرتكز في متابعته لمرضاه على أثر الأماكن
التي تخرج منها
حروف لفظ الجلالة (الله) في بعث الراحة في نفوس المرضى.
وهو ما يعرف لدينا بـ (علم مخارج الحروف)
من علم التجويد,
قد يكون البعض من غير حفظة القرآن أو المهتمين بعلومه
قد سمع عن هذا العلم لكنه بالكاد يعرف عنه شيئا!!
من هنا
- و إن لم يكن ذلك السبب الأوحد -
بَدأْتُ محاولة إيجاد تلك الحلقة المفقودة بين
علم ( مخارج الحروف) وعلاقته
بـ( الإحساس الحالم ) الذي يستغرقنا عند بعض
الكلمات دون الآخر .
لعلي في هذا البحث أستطيع العثور على (سبب علمي) مقنع.
و سأسطر إن تيسر
مقالا موثقا بالصورة و الأدلة عن ذلك
0
http://www.alnabih.org/vb/imgcache/36813.imgcache
الذي يهمني الآن
أن تقف قليلا لتستشعر هذا الترابط العجيب
و تحاول أن تصحح تلاوتك ما استطعت
لتتلذذ أذنك وتحلق روحك
بتلاوة القرآن
دمتم بعفو ومغفرة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله
إلا أنت ..أستغفرك و أتوب إليك
0
أرواح محلقة حينما يتحدث الإحساس
http://www.aneeeen.com/vb/imgcache/9df0f77c87cbc6e1fc65c049cb7c353c.jpg
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ
أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)
(النمل : 62 )
0
0
هل جربت و استمعت لهذه الآية بصوت القارئ (ياسر الدوسري )
جرب ذلك و افتح الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=9M92kuAaZGk
0
0
http://i.ytimg.com/vi/OAuPM0zkKoE/0.jpg
لا شيء يثير الرجفة في أضلعي
كما يفعل صوت هذا الرجل في نطقه لاسم ( الله ) جل في علاه
لقد بحثت كثيرا عن ذلك السبب المادي المحسوس
الذي يجعل صوتا كهذا يخترق أعماقنا
فيستثير مدامعنا .. و تسمو به أرواحنا
ذلك السبب الذي يجعل الآيات
تصب في مسامعنا كماء منهمر
لتستقر في قلوبنا
و تروي جدبها
فوجدت أنه إلى جانب الأسباب الإيمانية التي هي الأساس
من أن هذه الروح لا يروي ظمأها ولا يسد جوعها
مثل الإيمان الذي تدعوا له الآيات
0
0
http://photos.azyya.com/store/up2/081116152431huuM.jpg
أقول إلى جانب الأسباب الإيمانية
وجدت هذا السبب
و هو إتقان القارئ للأحكام التجويدية و أخص منها أمران:
صفاء صوت القارئ من الغنة
و إجادته لمخارج الحروف
هل يبدوا الأمر غامضا بالنسبة لك ؟!!
لا بأس ليست المسألة بذلك التعقيد
وليس الأمر بذلك الجمود
الذي تحتفظ به في ذاكرتك عن ( علم التجويد)
بل إن هذه القناعة الخاطئة والرهبة الغير مبررة
هي التي حالت بيني وبين تعلم هذا العلم زمنا
إرتباط (مخارج الحروف) بالإحساس هو حقيقة رقيقة وحالمة
و إتقان لهذه المخارج بذلك الصفاء , مع الصوت الحسن
كأسباب مادية محسوسة
يجعلنا نستمتع , بل ونحلق مع الآيات
فتمر كأنها نسمات ..
تداعب أرواحنا المحلقة وتزيدها تحليقا
0
http://www.wfeet.com/up//uploads/images/wfeet-com8d33af0bd5.jpg
حسنا ..
في الوقت الذي نؤمن فيه بضرورة تدبر القرآن
إلا أننا نجد بالمقابل (شبه هجوم) على التجويد
بحجة أن الناس انشغلوا بالتجويد عن التدبر
وللإنصاف فإن في ذلك في من الصحة نسبة
غير أن هذه الحجة المتكررة
أورثت درجة من الزهد بتعلم التجويد
دون إدارك لذلك الرابط
الذي يربط هذا العلم بالإحساس الحالم الذي
يكتنفنا عن سماع الآيات
نحن حينما نقرأ القرآن بعد أن نتعلم المخارج
نكون قرأناه كما أنزل على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
إقرأ بقلبك
ماذا يقول الوليد بن المغيرة لــ(أبي جهل) عن سماعه تلك التلاوة :
( و والله إن لقوله الذي يقول لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ،
وإنه لمثمر أعلاه ، مغدق أسفله ،
وإنه ليعلو وما يعلى ، وإنه ليحطم ما تحته )
أفتظنون أنه قد سمعها ممن لا يعرف كيف يقرأها ؟
و لا كيف تنطق ؟
0
http://www.muslimvideo.com/tv/thumb/1_4895.jpg
في إحدى دراسات الإعجاز العلمي
قرأت لطبيب نفسي أجرى دراسة علمية قام فيه
بمحاولة علاج مرضاه
الذين يعانون من أمراض نفسية مختلفة
بالإعتماد على عدد مرات نطق كلمة (الله )
كان هذا الطبيب يرتكز في متابعته لمرضاه على أثر الأماكن
التي تخرج منها
حروف لفظ الجلالة (الله) في بعث الراحة في نفوس المرضى.
وهو ما يعرف لدينا بـ (علم مخارج الحروف)
من علم التجويد,
قد يكون البعض من غير حفظة القرآن أو المهتمين بعلومه
قد سمع عن هذا العلم لكنه بالكاد يعرف عنه شيئا!!
من هنا
- و إن لم يكن ذلك السبب الأوحد -
بَدأْتُ محاولة إيجاد تلك الحلقة المفقودة بين
علم ( مخارج الحروف) وعلاقته
بـ( الإحساس الحالم ) الذي يستغرقنا عند بعض
الكلمات دون الآخر .
لعلي في هذا البحث أستطيع العثور على (سبب علمي) مقنع.
و سأسطر إن تيسر
مقالا موثقا بالصورة و الأدلة عن ذلك
0
http://www.alnabih.org/vb/imgcache/36813.imgcache
الذي يهمني الآن
أن تقف قليلا لتستشعر هذا الترابط العجيب
و تحاول أن تصحح تلاوتك ما استطعت
لتتلذذ أذنك وتحلق روحك
بتلاوة القرآن
دمتم بعفو ومغفرة
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله
إلا أنت ..أستغفرك و أتوب إليك
0