ولدالدرعيه
09-10-2010, 09:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هناك شيء أحقر من الماء الراكد
لماذا اصبح الماء الراكد حقيرا ؟؟؟
أحبتي الماء الراكد هو ماء آسن لا حياة فيه رغم صفائه وركوده ولكنه لا حراك فيه لا تجدد فيه , تجمعت فيه كل الجراثيم وأثقلت كاهله , انتشرت فيه الطحالب المائية فصار مستنقعا تغزوه الجراثيم والتماسيح والاوساخ , هذا هو الماء الراكد تجمدت فيه الحياة , ومات فيه كل معنى للعذوبة
الركود في الحب
أحبتي , الحب حياة يعيشها الناس بكل معاني الود والإحترام ولكن , إذا اصابه الركود فشل فشلا ذريعاوأصبحت العلاقات جامدة واهية .
كيف يكون الركود في الحب ؟؟؟
عندما تثبت العلاقة بين شخصين عند نقطة معينة , ويتداخلها السكون تموت المشاعر , ويموت الأحساس وخاصة بعد الزواج , تبدأ العلاقة مفعمة بالحب والأمل , ومع مرور السنين تجمد العلاقات بين الأزواج وتركد المشاعر , ويسود الروتين اليومي على الحياة من متطلبات ومشاكل وخلافات تنتهي بالصد والهجران لفترة معينة ولكن في هذه اللحظات يضيع الحب ما بين عناد الزوجين وتفتر المشاعر وتصبح الرؤيا ضبابية من عدم إهتمام كل منهما بالآخر ,وتبدأ العاطفة بالموت البطيء , وهذه الحالة من الركود في العلاقات تؤدي الى ذوبان المشاعر في مستنقع الحياة الممتلىء بالجراثيم الدخيلة عليه , ولذلك يصبح الحب في هذه اللحظات أحقر من الماء الراكد.
فيا أيها الأزواج رفقا في العلاقات الزوجية , وتبادلوا الكلمات المفعمة بالحب وألإهتمام ببعضكم البعض حتى على أبسط الأمورليبقى المركب يسير والحياة تسير بشكلها الصحيح .....
الركود في الأمة
ااالأمة الراكدة كالماء الراكد الآسن , تقاعس عن العمل والإنجاز وغيرها من الأمم يتقدم ويتطور , تسوء الاحوال في الامة , ويصبح الشعب عالة على الدولة , يقتات من بقاياها ويعيش من أجل راحته ,الى متى تبقى الامة قابعة تحت مظلة الدولة , لا بد للشعب أن يكون منتجا ومتطورا ويعمل على رقي دولته وأمته ..
لكي لا تصبح امةً راكدةً حقيرة كالماء الراكد , لا حياة فيها ولا معنى , لا تقدم ولا عمران ....
وهناك من ألأمثلة كثير ... فمثلا :
الركود في الطموح , العمل , العبادة , العلاقات الأجتماعيه , التعليم , الزراعة , الأمل , العواطف .... وغيرها
دمتم بخير
ليس هناك شيء أحقر من الماء الراكد
لماذا اصبح الماء الراكد حقيرا ؟؟؟
أحبتي الماء الراكد هو ماء آسن لا حياة فيه رغم صفائه وركوده ولكنه لا حراك فيه لا تجدد فيه , تجمعت فيه كل الجراثيم وأثقلت كاهله , انتشرت فيه الطحالب المائية فصار مستنقعا تغزوه الجراثيم والتماسيح والاوساخ , هذا هو الماء الراكد تجمدت فيه الحياة , ومات فيه كل معنى للعذوبة
الركود في الحب
أحبتي , الحب حياة يعيشها الناس بكل معاني الود والإحترام ولكن , إذا اصابه الركود فشل فشلا ذريعاوأصبحت العلاقات جامدة واهية .
كيف يكون الركود في الحب ؟؟؟
عندما تثبت العلاقة بين شخصين عند نقطة معينة , ويتداخلها السكون تموت المشاعر , ويموت الأحساس وخاصة بعد الزواج , تبدأ العلاقة مفعمة بالحب والأمل , ومع مرور السنين تجمد العلاقات بين الأزواج وتركد المشاعر , ويسود الروتين اليومي على الحياة من متطلبات ومشاكل وخلافات تنتهي بالصد والهجران لفترة معينة ولكن في هذه اللحظات يضيع الحب ما بين عناد الزوجين وتفتر المشاعر وتصبح الرؤيا ضبابية من عدم إهتمام كل منهما بالآخر ,وتبدأ العاطفة بالموت البطيء , وهذه الحالة من الركود في العلاقات تؤدي الى ذوبان المشاعر في مستنقع الحياة الممتلىء بالجراثيم الدخيلة عليه , ولذلك يصبح الحب في هذه اللحظات أحقر من الماء الراكد.
فيا أيها الأزواج رفقا في العلاقات الزوجية , وتبادلوا الكلمات المفعمة بالحب وألإهتمام ببعضكم البعض حتى على أبسط الأمورليبقى المركب يسير والحياة تسير بشكلها الصحيح .....
الركود في الأمة
ااالأمة الراكدة كالماء الراكد الآسن , تقاعس عن العمل والإنجاز وغيرها من الأمم يتقدم ويتطور , تسوء الاحوال في الامة , ويصبح الشعب عالة على الدولة , يقتات من بقاياها ويعيش من أجل راحته ,الى متى تبقى الامة قابعة تحت مظلة الدولة , لا بد للشعب أن يكون منتجا ومتطورا ويعمل على رقي دولته وأمته ..
لكي لا تصبح امةً راكدةً حقيرة كالماء الراكد , لا حياة فيها ولا معنى , لا تقدم ولا عمران ....
وهناك من ألأمثلة كثير ... فمثلا :
الركود في الطموح , العمل , العبادة , العلاقات الأجتماعيه , التعليم , الزراعة , الأمل , العواطف .... وغيرها
دمتم بخير