NADK
02-10-2010, 01:06 AM
إرشادات وتوصيات مهمه
إعلم أخي الكريم
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وان ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو اجتمع الجن والأنس على ان يضروك بشي
لم يضروك بشي لم يكتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان ينفعوك لن ينفعوك الا بشي قد كتبه الله لك
قال تعالى :
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "
والحمدلله على كل شي وهذا قضاء الله وقدره وجب علينا الإيمان به
على المرء الذي يريد تنمية ماله أن يراقب الله تعالى في ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه،
وألا يجعل هدف تحقيق الربح السريع هو معيار النجاح دون النظر إلى العواقب والمخاطر
التي يمكن أن تحدق بهذا المال.
وإذا ما قررت أو كنت مبتدئاً التعامل بالأسهم فعليك بالتوصيات التالية :
التوصية الأولى :
الإكثار من الصدقة :
أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله:
{ ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
التوصية الثانية :
الإكثار من الإستغفار :
جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إن السماء لم تمطر. فقال له الحسن: استغفر الله..
ثم جاءه آخر فقال له: أشكوا الفقر. فقال له :
استغفر الله..
ثم جاءه ثالث فقال له: امرأتي عاقر لا تلد.. فقال له :
استغفر الله..
ثم جاءه بعد ذلك من قال له: أجدبت الأرض فلم تنبت. فقال له:
استغفر الله..
فقال الحاضرون للحسن البصري :
عجبنا لك أوكلما جاءك شاكٍ قلت له استغفر الله؟
فقال لهم: أما قرأتم قوله تعالى:
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً *
ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
التوصية الثالثة:
لا تضع كل ما تملكه من مال في مجال يحتمل الربح أو الخسارة
بل في مجال ترتفع به نسبة المخاطرة فيما لو كنت مضارباً،
ونصيحتي أن تبدأ بربع المال الفائض لديك (25% من رصيدك)
ولا تغامر بوضع هذا الربع دفعة واحدة،
بل تدرج في الشراء شيئاً فشيئا، إلى أن تتعرف على أسرار العمل بالأسهم
التوصية الرابعة :
حدد موقفك من التعامل بالأسهم كونك مضارباً أم مستثمراً
فالمضارب
يهتم بتحصيل الأرباح الناتجة عن فروق أسعار الأسهم المتداولة في السوق
لذلك هو سريع التحرك والانتقال من شركة مساهمة لأخرى وسريع الدخول والخروج من وإلى السوق
ومخاطره عالية
بينما المستثمر
يحرص غالباً على الأرباح التي توزعها الشركات في صورة أسهم أو نقود
إضافة إلى الأرباح المتحققة من فرق أسعار الأسهم
ولذا فهو أقل حركة من المضارب ولديه الصبر على تقلبات السوق
ومخاطره أقل لكن في حالة ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم يكون
من المفيد أن تكون مضارباً لجني الأرباح وكن حذراً جداً حتى لا تقع
في خسائر كبيرة.
التوصية الخامسة :
لا تضع كل مالك في اسهم شركة واحدة
لأن خسارة الشركة أو نزول أسعار أسهمها في السوق لأي سبب كان
ربما يذهب بجميع مالك أو بعضه بل عليك باختيار أسهم الشركات الجيدة في السوق
وحاول تصنيف الشركات المساهمة الى ثلاث فئات
(فئة الشركات الضخمة، فئة الشركات المتوسطة، فئة الشركات الصغيرة)،
وذلك حسب القيمة الاجمالية السوقية لأسهمها، ثم عليك بالتركيز
على افضل الشركات المتوسطة
التوصية السادسة :
استشر أهل الخبرة في السوق عن أفضل الشركات المساهمة والأسهم المتداولة
واحرص أن تتعرف على مجموعة من المساهمين الذين لهم خبرة جيدة
في السوق وحاول أن تكون واحداً منهم
التوصية السابعة:
تعلم كيف تدخل التعديلات على حافظة الأسهم لديك
وكيف تقوم بتغييرها أو تنويعها عند تقلب السوق وتذبذب حركة أسعار الأسهم،
ولا تحاول الدخول للسوق عندما يكون المؤشر العام للأسهم متذبذباً بشكل كبير و حاد،
إلا إذا كان الارتفاع العام في أسعار الأسهم طبيعيا وليس مفتعلا.
التوصية الثامنة :
تعلم متى تبيع الأسهم الخاسرة ومتى تبيع الأسهم الرابحة:
وذلك باتباعك قاعدة الدعم والمقاومة لاتخاذ قرار يتعلق بشراء الأسهم
أو بيعها في ظل الظروف الطبيعية
واستقرار السوق، حيث يقصد بالدعم شراء السهم عند أقل سعر له
وهو يتجه نحو المسار التصاعدي
مع ملاحظة أن يكون المؤشر العام يتجه نحو المسار التصاعدي كذلك
أما المقاومة فهو بيع السهم عندما يصل سعره الى اعلى مستوى له
ثم بدأ يتجه نحو المسار التنازلي .
التوصية لتاسعة :
أحرص أخي وأختي على مخافة الله بتجنب الأسهم المحرمة والتي تدخل في الربا :
فمهما كانت الأسهم المحرمة مرتفعة ولها ربح وفير لايغرك الشيطان
بها ويدخلك بالمحرمات الربوية
واجتهد كل الإجتهاد بتحري ذلك 0 قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
[آل عمران : 130]
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال:
«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه»
وقال: هم سواء. وأجمعت الأمة على أصل تحريم الربا
وإن اختلفوا في تفصيل مسائله وتبيين أحكامه وتفسير شرائطه
إعلم أخي الكريم
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وان ما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو اجتمع الجن والأنس على ان يضروك بشي
لم يضروك بشي لم يكتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان ينفعوك لن ينفعوك الا بشي قد كتبه الله لك
قال تعالى :
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "
والحمدلله على كل شي وهذا قضاء الله وقدره وجب علينا الإيمان به
على المرء الذي يريد تنمية ماله أن يراقب الله تعالى في ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه،
وألا يجعل هدف تحقيق الربح السريع هو معيار النجاح دون النظر إلى العواقب والمخاطر
التي يمكن أن تحدق بهذا المال.
وإذا ما قررت أو كنت مبتدئاً التعامل بالأسهم فعليك بالتوصيات التالية :
التوصية الأولى :
الإكثار من الصدقة :
أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله:
{ ما نقصت صدقة من مال } [في صحيح مسلم].
التوصية الثانية :
الإكثار من الإستغفار :
جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إن السماء لم تمطر. فقال له الحسن: استغفر الله..
ثم جاءه آخر فقال له: أشكوا الفقر. فقال له :
استغفر الله..
ثم جاءه ثالث فقال له: امرأتي عاقر لا تلد.. فقال له :
استغفر الله..
ثم جاءه بعد ذلك من قال له: أجدبت الأرض فلم تنبت. فقال له:
استغفر الله..
فقال الحاضرون للحسن البصري :
عجبنا لك أوكلما جاءك شاكٍ قلت له استغفر الله؟
فقال لهم: أما قرأتم قوله تعالى:
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً *
ويمددكم بأموالٍ وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
التوصية الثالثة:
لا تضع كل ما تملكه من مال في مجال يحتمل الربح أو الخسارة
بل في مجال ترتفع به نسبة المخاطرة فيما لو كنت مضارباً،
ونصيحتي أن تبدأ بربع المال الفائض لديك (25% من رصيدك)
ولا تغامر بوضع هذا الربع دفعة واحدة،
بل تدرج في الشراء شيئاً فشيئا، إلى أن تتعرف على أسرار العمل بالأسهم
التوصية الرابعة :
حدد موقفك من التعامل بالأسهم كونك مضارباً أم مستثمراً
فالمضارب
يهتم بتحصيل الأرباح الناتجة عن فروق أسعار الأسهم المتداولة في السوق
لذلك هو سريع التحرك والانتقال من شركة مساهمة لأخرى وسريع الدخول والخروج من وإلى السوق
ومخاطره عالية
بينما المستثمر
يحرص غالباً على الأرباح التي توزعها الشركات في صورة أسهم أو نقود
إضافة إلى الأرباح المتحققة من فرق أسعار الأسهم
ولذا فهو أقل حركة من المضارب ولديه الصبر على تقلبات السوق
ومخاطره أقل لكن في حالة ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم يكون
من المفيد أن تكون مضارباً لجني الأرباح وكن حذراً جداً حتى لا تقع
في خسائر كبيرة.
التوصية الخامسة :
لا تضع كل مالك في اسهم شركة واحدة
لأن خسارة الشركة أو نزول أسعار أسهمها في السوق لأي سبب كان
ربما يذهب بجميع مالك أو بعضه بل عليك باختيار أسهم الشركات الجيدة في السوق
وحاول تصنيف الشركات المساهمة الى ثلاث فئات
(فئة الشركات الضخمة، فئة الشركات المتوسطة، فئة الشركات الصغيرة)،
وذلك حسب القيمة الاجمالية السوقية لأسهمها، ثم عليك بالتركيز
على افضل الشركات المتوسطة
التوصية السادسة :
استشر أهل الخبرة في السوق عن أفضل الشركات المساهمة والأسهم المتداولة
واحرص أن تتعرف على مجموعة من المساهمين الذين لهم خبرة جيدة
في السوق وحاول أن تكون واحداً منهم
التوصية السابعة:
تعلم كيف تدخل التعديلات على حافظة الأسهم لديك
وكيف تقوم بتغييرها أو تنويعها عند تقلب السوق وتذبذب حركة أسعار الأسهم،
ولا تحاول الدخول للسوق عندما يكون المؤشر العام للأسهم متذبذباً بشكل كبير و حاد،
إلا إذا كان الارتفاع العام في أسعار الأسهم طبيعيا وليس مفتعلا.
التوصية الثامنة :
تعلم متى تبيع الأسهم الخاسرة ومتى تبيع الأسهم الرابحة:
وذلك باتباعك قاعدة الدعم والمقاومة لاتخاذ قرار يتعلق بشراء الأسهم
أو بيعها في ظل الظروف الطبيعية
واستقرار السوق، حيث يقصد بالدعم شراء السهم عند أقل سعر له
وهو يتجه نحو المسار التصاعدي
مع ملاحظة أن يكون المؤشر العام يتجه نحو المسار التصاعدي كذلك
أما المقاومة فهو بيع السهم عندما يصل سعره الى اعلى مستوى له
ثم بدأ يتجه نحو المسار التنازلي .
التوصية لتاسعة :
أحرص أخي وأختي على مخافة الله بتجنب الأسهم المحرمة والتي تدخل في الربا :
فمهما كانت الأسهم المحرمة مرتفعة ولها ربح وفير لايغرك الشيطان
بها ويدخلك بالمحرمات الربوية
واجتهد كل الإجتهاد بتحري ذلك 0 قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
[آل عمران : 130]
وما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال:
«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه»
وقال: هم سواء. وأجمعت الأمة على أصل تحريم الربا
وإن اختلفوا في تفصيل مسائله وتبيين أحكامه وتفسير شرائطه