مشاهدة النسخة كاملة : درس فـي الإدارة
شرواك
16-09-2010, 04:27 PM
درس فـي الإدارة
كان هناك رجلان يمران عبر ***** الجمارك في أحد المطارات, الرجل الأول كان يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين, بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر ***** الجمارك
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها
مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع
*******
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة بيما رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس
حينئذٍ كان البريطاني مصمما على شراء الساعة وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300 ألف دولار
عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل.. فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا.. فاستخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه, وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!
ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا
ـ انتظر
صرخ البريطاني
ـ لقد نسيت حقائبك
رد الياباني قائلاً: انها ليست حقائبي، وانما بطاريات الساعة
*******
كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة
ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟
أو تعي ما يترتب عليها؟
وماذا كانت النتائج؟؟
نصيحة لك.. فكر جيداً قبل أن تتخذ قراراً
شرواك
17-09-2010, 04:31 PM
عندما أقوم ببناء فريق فإنني أبحث دائما´´
(عن أناس يحبون الفوز وإذا لم أعثر على أي منهم فإنني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة (
شرواك
19-09-2010, 10:26 PM
-----------------------------------------------
حاول أن تفهم رئيسك في العمل لكي يفهمك
من المهم جدا أن يحافظ الموظف على علاقة جيدة مع رئيسه المباشر أساسها الاحترام والتقدير المتبادل، ففي غياب العلاقة الطبيعية تصبح بيئة العمل غير صحية، ولا تساعد الموظف على أن ينجز عملا مثمرا يحقق من خلاله نجاحا يجعله يشعر بالرضا عن النفس. فما من شك أن الإنسان لا يعمل فقط من أجل الكسب المادي، بل هناك احتياجات أخرى مثل الرغبة في الإنجاز والحاجة إلى تحقيق النجاح لإثبات الذات والشعور بالانتماء، وكلها لا تقل أهمية عن المسائل المالية، وهي أيضا تحتاج إلى الإشباع، ولن يتسنى ذلك إلا في محيط عمل تسوده لغة التفاهم والاحترام مع الرؤساء، ما يساعد على بناء علاقة مريحة لا تعكرها الخلافات المستمرة. قد تختلف درجة وطبيعة علاقة الموظفين مع رؤسائهم باختلاف مهاراتهم في الاتصال والتواصل مع الآخرين لكن ليست هذه المهارة وحدها كافية لكي تنتج علاقة متميزة مع الرؤساء، بل هناك الأداء والمهارة فبقدر ما يكون عطاء وإنجاز الموظف في مستوى مساو أو يزيد على توقعات رئيسه يحصل في مقابل ذلك على علاقة جيدة مبنية على الرضا والتقدير عن مستوى الأداء فالرئيس لا يبحث فقط عن من ينفذ أوامره ويتعامل معه باحترام، بل هناك ما هو أكثر أهمية ألا وهو إنجاز الأعمال التي تحقق أهداف الإدارة.
بعض العاملين لا يحسن صناعة العلاقات الطبيعية والمريحة فتراهم في خصام أو خلاف دائم مع رؤسائهم، ما ينغص عليهم صفو العيش بسلام فلا يكاد يخرج من معركة إلا ويدخل في أخرى، وحتى يستطيع الموظف فهم وتصحيح علاقته مع مديره عليه أن يحسن التعامل مع أسلوب الإدارة الذي يفضله، الذي لن يخرج عن أحد أسلوبين: الأول هو أسلوب رفع اليد وعدم تقييد الموظف . فالمدير في هذه الحالة يفضل أسلوب التوجيه أو المراقبة من بعد، أما الأسلوب الثاني فالمدير يفضل الإدارة عن قرب، حيث يقوم بالإشراف على كل تفاصيل العمل، وكلا الأسلوبين قد يسببان إشكالا في علاقة الموظف برئيسه ويمارسان ضغوطا شديدة عليه تعقد العلاقة بينهما، وتجعل الجو العام للعمل مملا ومحبطا لا يساعد على الإبداع إذا لم يحسن الموظف التعامل مع أسلوب الإدارة الذي يفضله رئيسه
تكلمنا عن أساليب الإدارة التي يفضلها المديرون والرؤساء وكيف أن تجاهلها أو عدم إدراكها لا يساعد على بناء علاقة جيدة ومريحة بين الرئيس والمرؤوس، بعض الحلول لكيفية التعامل مع الأسلوب الذي يفضله الرئيس وينطلق في تقديمه للحلول من فرضية أن الموظف في العادة لا يستطيع تغيير سلوك رئيسه المباشر، ولكن يستطيع أن يحسن من طبيعة العلاقة ويسرد بعض النصائح على النحو التالي:
1. أظهر الاحترام لرئيسك
حتى وإن كنت لا تشعر بالولاء لرئيسك يظل من حقه أن يحوز على احترامك، فهو المسئول عن عملك وعمل زملائك وهذا عبء كبير يتحمله، حاول أن تتعرف على العمل من وجهة نظر رئيسك وحاول أن تعامله باحترام من الموقع الذي تفرضه المسؤوليات والمنصب الوظيفي الذي يشغله .
2. لا تخف من رئيسك المباشر
بعض الرؤساء هيبتهم كبيرة، ولكن تذكر أن رئيسك في حاجة إليك فأداؤك غالبا ما يكون مفتاح نجاحه.
3. قدم أفضل ما تستطيع من جهد
حاول أن تعمل بمستوى يقابل التوقعات لوظيفتك، فممارستك العمل بأفضل ما تستطيع من جهد يمنحك درجة عالية من الرضا عن عملك، وتحصل على ثقة رئيسك، ويساعد الشركة على تحقيق أهدافها.
4. زود رئيسك بالمعلومات
يحتاج منك الرئيس إلى أن تنقل له الحقائق حتى وإن كانت غير مريحة فربما هو بحاجه إلى بعض المعلومات أو الأسئلة المهمة، فعندما تقدم على ذلك كن حذرا ودبلوماسيا واختر كلماتك بعناية وبنبرة صوت هادئة، كل ذلك يعزز ويسهم في الاحترام المتبادل بينكما.
5. لا تحاول إخفاء المشاكل
أولا تعلم كيف تحل المشاكل وإذا عجزت عن حلها وأصبحت المشكلة أكثر جدية أبلغ رئيسك بأسرع وقت ممكن، قدم له بعض الحلول واطلب منه مزيدا من التوجيهات، لا تدع رئيسك يعلم عن المشكلة من شخص آخر غيرك.
6. أشعر رئيسك بالأخبار المهمة بسرعة
إذا كنت تمر بظروف غير اعتيادية خاصة بك أو بأحد من أفراد أسرتك وقد تتسبب في انقطاعك عن العمل، أشعر رئيسك بذلك بأسرع وقت ممكن، فهذا يعطيه متسعا من الوقت لتعويض غيابك.
7. حافظ على حدودك
تذكر أن تحافظ على بقاء علاقة العمل في حدودها، فمهما كنت على علاقة قريبة من رئيسك يظل هو رئيسك المباشر وقد تتخذ في أوقات قرارات غير مرغوبة أو صعبة.
8. كن إيجابيا
عندما تجري الأمور في الاتجاه الخاطئ فإن مواقفك الإيجابية تعني الكثير عند رئيسك ومن يعملون معك، حاول أن تتواصل بتقديم الأسئلة والاقتراحات بدلا من الشكوى، واعرض الاقتراحات التي تخفف من وطأة المشكلة ولا تنزعج إذا لم يؤخذ بها.
9. تحكم في نوبات غضبك
انفجارك غاضبا أمام رئيسك لا يحل شيئا، لكن يظهر بوضوح عدم قدرتك على السيطرة على انفعالاتك، ولكن هذا لا يعني أن تظل صامتا عندما تكون غاضبا، ولكن تعلم كيف تتواصل وأنت غاضب بطريقة سليمة.
10. واجه واعترف بنقاط ضعفك
لا يمكن أن تكون ماهرا في كل شيء تعمله، اطلب من رئيسك أن يقدم لك النصائح التي تساعدك على تطوير الجوانب التي تعاني ضعفا فيها وخذ النصائح محمل الجد وابذل الجهد الكافي لتطوير نفسك.
لكن ماذا تفعل إن كنت تعمل مع رئيس يفضل أسلوب الإدارة عن قرب ودائما ما تجده فوق رأسك عندما تقوم بأداء عملك ويصر على أن يكون الأداء بطريقته الخاصة، فهذا الأسلوب بالتأكيد سوف يولد لك ضغوطا شديدة، لكن لا بد أن تتفهم دواعي تفضيل مديرك أو رئيسك لهذا الأسلوب، وهو في الغالب ناتج عن فقدان الثقة بقدرتك على القيام بأداء العمل. وفيما يلي النصائح التي يمكن استخدامها للتعامل مع هذا النوع من الرؤساء:
1. قم بإعداد خطة عمل
أول خطوة تريح فيها هذا النوع من المديرين هو أن تقوم ببناء جسور الثقة معه فعندما يتم تكليفك بمهمة عمل قم بإعداد خطة عمل للمشروع وتأكد أن تتضمن المواعيد والأوقات التي سوف تقدم فيها تقارير إنجاز العمل.
2. زود رئيسك بمعلومات عن سير العمل
تأكد من أن يحصل رئيسك في وقت مبكر على معلومات عن خطة العمل واتفق معه على كيفية البدء في تنفيذ العمل وأبد نوعا من المرونة إذا طالب رئيسك بإجراء بعض التعديلات.
3. أبدأ بتنفيذ خطة العمل
نفذ خطة العمل حسب ما تم الاتفاق عليه والتزم بمواعيد التنفيذ وارفع تقارير المتابعة حسب ما جاء في الخطة، وإذا سألك رئيسك كيف قمت بأداء العمل بهذه الطريقة؟ أبلغه بهدوء بأن هذا ما تم الاتفاق عليه في الخطة، وإذا ظللت تواجه صعوبة في التفاهم مع رئيسك حتى بعد استخدامك هذا التكتيك، وضح له حقيقة مشاعرك واعرض عليه بعض الاقتراحات للطريقة التي تراها مناسبة لتحسين العلاقة.
-------------------------------------------------
شرواك
19-09-2010, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***كيف تحقق النجاح فى لا وقت:-
الكل فى هذه الحياة يريد النجاح و لكن المشكله فى ماهو مفهوم النجاح الحقيقى.. فالبقاء للانجح..والمهم هو السؤال :- تنجح عند من؟
ان كل شئ فى هذه الحياة لابد له من وقت لانجازه فانت تبذل من عمرك 20 سنه لتتعلم وتتخرج من الجامعه لتصبح طبيبا محترما.. أو مدرسا أومهندسا أو...أو... بل ان هذا لا يكفى لتكون ناجحا فى الحياه فتحتاج الى اكمال دراسات عليا بعد التخرج والتدريب فى مستشفيات و ملازمه طبيب خبير لتتعلم منه عمليا بل حتى من يريد ان يكون تاجرا ناجحا فانه يبذل ايضا السنوات الطوال من عمرة يتعلم التجاره من احد التجار المخضرمين و يتعلم قواعد السوق و اصول التجاره.. وكذلك من يريد ان يتعلم حرفه ما .. نجار.. حداد .. ميكانيكى...الخ كل حرفه من هذه الحرف تحتاج الى الوقت و المجهود لتتقنها و تنجح فيها.
**و مقصود الله من حياتنا فى الدنيا هواستكمال الايمان وأن تأتى وتتحقق حقيقة الايمان فى حياة الانسان خلال الـ60 – 70 سنة أو أقل.. التى يعيش فيها الانسان فى الدنيا.... ....فقدرك عند الله يتحدد بما هو قدر ما حصلته من صفات ترضى الله .. و ليس قدر ماحصلته من أشياء ..فهذه الاشياء هو الذى رزقك بها أصلا..
ومن غير المعقول أن يكون كل شئ فى الحياة يحتاج الى وقت و جهد لانجازة و النجاح فيه و لا يكون لاستكمال الايمان وقت و جهد و هو مقصود الله من وجودنا... فمن غير المعقول ان نتصور اننا سنتحصل علي الايمان فى لا وقت و بلا جهد. ولذلك فلابد أن نبدأ بالتدريب على تفريغ الأوقات لتحصيل الايمان وأن نجتهد فى بذل الجهد لذلك.
*ويقول العلماء أن الايمان هو: الا يلتفت القلب إلى شئ إلا لله وأن ذلك لا يأتى الا من خلال تحقيق التقوى فى حياة الانسان والتى لا تأتى إلا بالعمل الصالح. وهذا العمل الصالح لا ياتى الا أن يكون ترتيب حياتك على نفس ترتيب حياة النبى ص. ولذلك نجد دائما أن الله يذكر "الذين آمنوا وعلموا الصالحات" فيقول العلماء أن:
آمنوا: هو عدم التفات القلب لشئ إلا لله وحده
وعملوا: هو تنفيذ أوامر الله
الصالحات: لا يكون العمل صالحاً الا أن يكون على ترتيب حياة النبى.ص.
عملوا الصالحات: هما معاً التقوى ..وهذا العمل لاقيمه له إن لم يغرز فى النفس صفات حسنى ترضى الله لأن هذا هو المقصود فى النهايه.
**ولذلك فإن العبد لابد له أن يسعى ويبذل الجهد لتحصيل ذلك الايمان الذى هو مقصود حياته بل إن تحقيقه يستهلك عمر الانسان فى الحياة الدنيا.
لذلك كان النبى. ص. والصحابة معه يدركوا ذلك جيداً ويجتهدوا لتحصيل الايمان حتى انهم واجهوا ما تعرضوا لة من شدائد عديده فى مختلف مواقف حياتهم بثبات نستغربه احيانا فكيف تحقق لهم هذا الثبات:-
**يقول العلماء أن الايمان الحق لابد أن يكون له أثر فى نفسك ونفع يظهر فى حياتك اى ان له أثر عملى و حقيقى فى حياتك وذلك يأتي بعد أن تتيقن من الاتى:
1- أن تنزع الخوف من نفسك مما يواجهك وذلك بإيمانك الحق بأن اى شئ و اى شخص فى هذة الدنيا ليس فعالاً فى نفسه بل أن الله هو الذى يفعل ما يريد.
2- أن أى شئ هو عبد لله مسخر منه.
3- فاذا تيقنت بذلك وتوكلت على الله حق التوكل.. كف الله أذى الشئ عنك.
4- فإذا إطمأننت لهذا التوكل وأن الله هو الفعال لما يريد واستقر ذلك اليقين فى قلبك فإن الله يسخر لك ويستخدم هذا الشئ فيكون سبباً فى نفعك وليس ضرك بل ويكون مسخراً بعكس طبعه وصفاته لخدمتك ولنتذكر سيدنا إبراهيم والنار وكيف أنها كانت من أنعم أيام حياته بل كان يرزق الطعام والفاكهة من الله وهذا الأمر ليس للأنبياء فقط بل لكل من يتبع نفس الطريق فيستقر اليقين فى قلبه واذا تذكرت ستجد ان الله قد فعل معك اشياء مماثله عندما صدقت فى اللجوء اليه.. وأن الله سخر هذا الشئ الذى كنت تخاف منه..سخرة لنفعك وقلب طبيعتة الظاهره بل سخرة لخدمتك بضد صفاته.
** وتفريغ الاوقات يكون بالتدريج فالموضوع قد يبدو صعباً على النفس ولكن الأمر يستحق. فلتكون طبيباً . أو مهندساً .. تبذل 20 سنة و اكثر من الجهد والمثابرة لتحصيل ذلك فهل تظن إن الإيمان سيأتي لنا وحده هكذا..
وانك ترى هذه الايام أن الإنسان الذى يجتهد ليكون مصنعاً أو شركة أوتجارة ما..تجدة بعد فترة يصبح أسير هذا الشئ إذا لم يضع الأمور فى نصابها فلا يستطيع حتى أن يستريح أو يأخذ حتى أجازة لنفسه فيظن ان المصنع سيتوقف وان الشركة ستقف والمحل سيخسر فيصبح عبدا لهذا الشئ الذى بناه بيدة. فينطبق عليه شرح العلماء لقول الله تعالي: "أتعبدون ماتنحتون" .. فقدعبد الكفار قديماً ما نحتوا من الحجارة فصارات اصناماً.
** واليوم عبد الناس ما نحتوا من شركات ومصانع ومتاجر فصاروا عبيداً لها فعلاً فتستهلك كل اوقاتهم فلا يتبقى وقت.. لا لله أو للوالدين أو لزوجه أو لأولاد فكل ذلك له حق عليك بأمر الله وصارت هذة الاشياء أصناماً فى حياة الناس تمنعهم من الوصول لتحصيل الايمان... ** و يأتى العلاج والحل بأن نبدأ بالتدريب على تفريغ الأوقات.لله..فاذا اصلحت ما بينك و بين الله اصلح الله ما بينك و بين العباد..* اذن نريد ان يكون ذلك بصوره عمليه كما يلى:-
************************************************** *****
** أولا: تخصيص وقت على مدار الساعة.... فتفرغ نفسك من كل عمل أوأى شئ فى يدك إتركه عند حلول وقت الصلاة فتكون فى المسجد قبل تكبيرة الإحرام.
** ثانياً: تخصيص وقت على مدار اليوم .. باستثمار الأوقات الضائعة وتفعليها بصورة جيدة كأوقات المواصلات وانتظارالمواصلات و الذهاب للعمل او العوده منه ..فى انتظار اشارات المرور .. وذلك فى الذكر والاستغفار ، اذكار الصباح,اذكار المساء.
** ثالثا- تخصيص وقت يومى للمسجد...ولو 5 دقائق بعد كل صلاة لقراءة 4 صفحات من المصحف فتكمل جزء قرآن تلقائيا بسهوله مع نهايه اليوم .
أو فى حلقة قراءه قرآن،.. أو10 قائق بعد الفجر لقراءه اذكار الصباح.
** رابعا:تخيص وقت اسبوعي – شهرى.
(تعليم و حفظ قرآن مع شيخ مرة فى الاسبوع – جلسة الفجر للشروق و لو مرة كل اسبوع.. وتحصل على اجر عمرة وحجه تامه. تامه. تامه). او لعمل الخير والخدمة لله بمساعده محتاجين ,مساعده أيتام او اطعام فقراء أو بشراء مستلزمات لاسرة فقيرة ....الخ... مرة فى الاسبوع او حتى فى الشهر.
**خامسا : تخصيص وقت سنوى لله:
كأيام العشر الاواخر من رمضان للتفرغ للعبادة أوأداء العمرة ،كذلك العشر الأوائل من ذى الحجة..خذ اجازة و تفرغ فى هذة الايام لله.
** فاذا جمعت تلك الدقائق و الساعات و اللأيام وجدت انها تعتبر لا وقت بالنسبه الى عمرك بل انها بالفعل لا وقت بالنسبه لحياتك الآخره.
** و أخيرا فبتدربك على تفريغ الاوقات لله على مدار ..الساعه.. واليوم..و الاسبوع.. والشهر.. والسنه..تكون قد ضمنت ان تستثمر عمرك بصورة صحيحه فعمرك ووقتك هو رأس مالك فى هذه الحياة فيكون لك رصيد تلقى به الله .. وابدأ فورا فى تفعيل ذلك و لا تسوف لان الشيطان يرضية منك التسويف لكى ينسيك فتكسل عن ما فيه نجاحك و تميزك الحقيقى الابدى. فتحقيق الايمان يؤدى الى تحقيق التقوى فى حياة الانسان فيعود عليه بالنفع والفوز فى الدنيا قبل الاخرة .و أنظر إلى الآية :-" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ".. ,وأنظر إلى الآية:- "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ". ... وما خير الدنيا الا هذه البركات التى يفتحها الله على المتقين من عبادة فى الدنيا قبل الآخرة.
.. و من كرم الله انه لا يجعلك تنتظر الى ان يؤمن اهل القرى و يتقوا فقد ياخذ ذلك وقتا طويلا وقد تموت قبل ذلك ولكنه سبحانه الكريم وعدك منفردا ان عملت صالحا و أصلحت ما بينك و بينه سواء كنت ذكر أو أنثى ان يسعدك و يحييك حياه طيبه فى الدنيا قبل الآخره.
**فاذا اجتهدت مع الله احبك فاذا أحبك.. احياك الله حياة طيبه ..فتقضى حوائجك و تحل مشاكلك ..فيسعدك.. وهل الحياه الطيبه الا هذا؟... فليس المهم كم معك من مال ولكن المهم هو كم قدر ما قضى من حوائجك و كم قدر ما حل من مشاكلك ..
**فعلا لابد ان تعلم أنك تستطيع التخلص من قيود ذنوبك فالله سبحانه يريدك وسيعينك فقط خذ أول خطوة
** و تستطيع أن تنجح فى كسب ود الله
** وعندها إذا أحبك الله وفقك فى الدنيا قبل الآخره.. وهذا هو النجاح الحقيقى المزدوج
انشرها لمن تحب لتعم الفائدة و يكون لك اجر دعوة للخير
شرواك
20-09-2010, 12:16 AM
قد يصعب على الكثيرين إقناع الآخرين
و لكــــن في الحقيقـه
الأمر بسيط..!!
فالقدرة على الإقناع هي قلب القيادة
و هي العامل الأساسي لحدوث التوافق و الإنسجام مع أصحاب الشخصيات الصعبة العنيدة
والوسيلة الفعـّـالة لخلق علاقاتٍ ناجحة بين زملاء الدراسة و الجيران
والطريقة المضمونة لأخذ ما تريد من مدرسيك..رؤساءك..والديك..وأبناءك..!!
أحفــظ و افهـم هذهِ الأمـور :
1- لا تحاول إقناع الآخرين بأنهم على خطأ.
2- لا تعمل على التحكم فيهم أو إجبارهم.
3-لا تستخدم أسلوب التهديد.
4-إهجر السخرية من أفكار الآخرين أو من ملاحظاتهم.
5- لا تعمل على التقليل من قيمـة أفكارهـم أو تخبرهم فجأه بأن تفكيــرهم سلبي.
6- لا تحـاول أبــداً أن تكــذب .. لأنّ للكذب دوماً نهايــه.
7- لا تجعــل من النقاش ساحــة عراك..و لا تصرخ أو تتأوّه.
8- إجعــــل حديــثك متناســق و منظــّـم و نقاطك سلِـســله ..تصــل بشكل سهل و مفهوم
و لتستطيع أن تقوم بالإقناع على خير وجه
يجب أن تتحد جميع حواسك لتعبـّـر عن فكرتك..
فليس ما تقوله فقط هو ما يؤدي للنتيجة النهائية أو مــا تكتبــه
و لكن كيف تقوله أو تكتبه أيضاً..!!
هذهِ بعــض النقــاط العــامــه
و الخطوات السهــله المساعــده على إقنــاع الآخــريــن..
1- الإتصــال :
قم بعمل إتصال مباشر مع من تريد التحدث معه
و لكن لا تجعله بنسبة 100% من الوقت
حتى لا يشعر بالإجهاد من نظراتــك المتواصلة إليه
و لا تكــن متكئــاً أو تتكلّــم بفوقيــّـه أو تراخــي.
2- تعبيرات الوجه :
يجب أن تتفق تعبيرات وجهك مع ما تقوله
فلا تضحك و أنت منزعج..!!
و لا تعبس و أنت سعيد..!!
فوجه مسترخي مبتسم هو الأفضل لو كنت سعيد
ووجهة هاديء جاد هو الأفضل في حاله الإنزعاج
و لا تحدّق .. و لا تطلق نظرات الإستهجان..
فقط إبتســم و تــرفـّــق.
3- طريــقـة الحديـــــث :
من الضروري أن تتحدث بطريقة فعـّـالةٍ و مؤثرة
فلو تلعثمت أو نسيت أو صمــتَ فجأة
ستفقد إنتباه من يستمع إليك أو ستدخـل في نفــسه المـلل
و الشــعور بالإستيــاء.
4- الإستماع :
يجب أن تتمتع بالقدرة على الإستماع الجيد للآخرين
أستمع إليهم للنهايه.. و لا تنشــغل عــنهـم ..
و إذا سجـلّت ملاحظاتك على ما يـُــقـال
قم بالرد عليها بعد أن ينتهوا من حديثهم بإحــترام.
5- المحتوى :
ما تقوله هو أهم جزء لتستطيع توصيل فكرتك
يجب أن تحضـّـر جيداً لعرض فكرتك..
وأفضل طريقة هي تقســيم المـوضوع إلــى نقاط أساسية
ثم التحدث عن كل نقطـه بالتفصيل.
6- التدليــل :
حــاول ما استطــعت أن تأتـي بدليل على كلامــك
إمـّــا بآيـه أو حديث أو حقيقيه علميــه أو حدث
أو أي شيء تشعــر بأن لـه تأثيــر على الآخـرين
و لـكــن لا تكــن متناقــض.
7- الثــقه :
لابــد قبــل الخـوض في النـقاش أن تــكون واثقــاً
فيــما تقــول..
و أن تتأكــد بأن كافــة نقـاطــك مدعمــّــه
حتــّى تـُــجيب عــلى إستفساراتـهـم بثبــات و عقلانــيه.
8- الصبـر :
لا تستحــقـر مــن يمــاطل أو يكــابــر
أصــبر عليــه قليــلاً .. و لا تنفّـره منــك
و لا تخــدش الكــرامــه .. حتّى لا يصبح النقاش تحـدي أو ثــأر..!!
خـــــاتـــــمه..
كــُلــّــنا نــُــجيد الإقنـاع
و لــــكن نفشــل في صنــع الطـريــقـه
خطوات أنثى
20-09-2010, 01:10 AM
الادارة فن وهندسه ..
يعطيك العافيه شرواك .. على المواضيع المميزه ..
اذا تسمح لي باضافه بسيطه اتمنى تفيد المهتمين في الشؤون الاداريه ..
هذا الرابط في مقالات مفيده في الاداره ..
http://www.mmsec.com/m3.htm
دمتم بخير
خطوات أثى
شرواك
30-09-2010, 04:51 PM
أخطاء إدارية
إلى كل مدير
نهدي إليه مجموعة من الأخطاء الإدارية لنعرفه بها وننبه عليها وندعوه إلى اجتنابها
1. يخطئ من يظن أن يستطيع وحده إدارة العمل والأفراد بدون مشاركة الآخرين ، إن الإدارة هي عملية مشتركة.
2. يخطئ من يعتمد في إداراته على أسلوب الأمر والنهى ، فإنها أساليب قد ثبت فشلها ولا يعتمد عليها حتى الآن إلا المدراء في حديقة الحيوان!!!
3. وضع الرجل المناسب في المكان المناسب مبدأ إداري ، وأنت إذا نظرت إلى القطاعات الحكومية ورأيت متخصصاً في الكيمياء الحيوية يعمل مسئولاً للعلاقات العامة ، فاعلم إلى أي حد فسدت الإدارات..
4. [المدير في المكتب]: جملة يجب أن ينتهي التعامل بها واستخدامها تماماً في جميع قطاعات العمل
5. لا تعامل العاملين معك على أنهم أطفال ، تعطيهم عند الإنجاز وتمنعهم عند الخطأ ، ولكن ابحث في أسباب الخطأ وابحث عن عوامل الإنجاز ، وبعد ذلك لا بأس بالتحفيز أو العقاب.
6. ربما يسبب التحفيز بعض الإيجابيات ، لكنه وحده لا ينشئ التقدم.
7. طريق تخويف العاملين من العقاب-قد تنتج قليلاً لإنجاز بعض الأعمال ، ولكنها طريقة لا تصلح للارتقاء بمستوى الجودة.
8. المساواة مبدأ قد يظلم كثيراً من أصحاب المواهب ، ولكن العدل مبدأ لا يظلم أحداً...إن الفرق بين المساواة والعدل أن المساواة تقتضي تسوية الجميع في العطاء والمنع رغم اختلاف قدراتهم وصفاتهم ، إلا أن العدل يعطي لكل ذي حق حقه.
9. اختيار مجالس الإدارات ينبغي أن يكون دقيقاً كاختيار مجالس الوزارات في كل دولة ، إنهم فئة يعود إليها القرار في المؤسسات.
10. يخطئ كل مدير لا يعتمد على فرق العمل في أداء المهام المطلوبة إن الاعتماد على الأفراد وحدهم يسبب القصور مهما كان الأفراد نابغين...!!
11. لا تكتف بصمت الأعضاء للاستدلال على موافقتهم ، في أحيان كثيرة يعترض البعض بالصمت أكثر من الاعتراض بالكلام.
12. احذر أسلوب الإقناع المؤقت ، أو الإحالة على أوقات أخرى لتمرير القرارات...إنها نوع من الدكتاتورية المقنعة.!!!
13. لا تصدر أحكاماً مسبقة على أحد مهما كان عندك ادله او وثائق ضده قبل أن تجلس معه وتسمع منه وتعرف وجهة نظره وتتناقش معه !! ولو ان القضاه يصدرون أحكاما على طرف بدون ان يسمعون من الطرف الآخر لساد الظلم بين البشر فكم من شاك قوي في حجته وكم من وثائق ملفقه .
14. لا تستسلم للتقليد إلا عند العجز عن الابتكار ، إن الابتكار وظيفة من وظائف القائد ينتظرها الآخرون منه.
15. لا تحدد أولويات العمل على أساس رؤية فردية ، كما إن تحديد الأولويات عند بروز مشكلات طارئة من الأخطاء الإدارية الخفية...
16. لا تجعل خطة العمل بمنأى عن التطبيق الفعلي ، فإن ذلك هو السبيل إلى الفشل الأكيد ، ولكن اجعل خطة عملك هي أساس لجميع تحركاتك وتصرفاتك وقراراتك.
17. إذا أردت الخروج عن خطة العمل فلا تفعل ، ولكن ضع خطة عمل جديدة تراعى فيها المستجدات الجديدة.
18. مدير بغير تخطيط يعنى فشل لعمل المؤسسة ، فلا تقبل عملاً قبل أن تضع له خطة ولا تنتظر نجاح عمل غير مخطط.
19. تحديد أولويات عملك يعنى التركيز عليها لا مجرد كتابتها على الورق.
20. الرؤية المستقبلية للعمل دليل نجاح القيادة في الإحاطة بالمتغيرات وقصور الرؤية دليل القصور
شرواك
02-10-2010, 02:20 AM
15 طـريقة لتفكـر بوضوح أكثر
اختر التوقيت المناسب، يعمل الدماغ بطريقة غامضة فبينما يفكر البالغون بطريقة فعالة في الصباح يفكر المراهقون بطرقة أكثر فعالية أثناء المساء، أختر الوقت الذي تفكر فيه بطريقة فعالة واستغله للقيام بالأمور المعقدة.
2. احصل على تعليم جيد لكن لا تبالغ، يقول العالم النفساني دين كيث سمونتون التدريس له تأثير إيجابي على الإبداع خلال السنة النهائية، أبحث عن شيء أنت تبدع فيه.
3. استمع لنصيحة كونفوشيوس ، واكتبها "أرخص أنواع الحبر يدوم أطول من أقوى ذاكرة".
4. كون يقظاً أظهرت الأبحاث بأن تناول كمية من الكافيين بمقدار كوب من القهوة يمكن أن يساعدك على التركيز، ولكن إذا كنت مصاباً بالقلق فأبتعد عن المحفزات التي قد تسبب نتائج عكسية.
5. اربط الذكريات الجديدة بالذكريات الأقدم ، تقول دينيز بارك، دكتوراة، "للحصول على ذاكرة أقوى قم بربط الذكريات الجديدة بتلك القديمة"، وتضيف "استعمل ذكريات القديمة كأساس للذكريات الجديدة."
6. تدرب، تدرب، تدرب، التعلم والمهارات الجديدة التي يتم التدريب عليها مراراً وتكراراً تسبب تغيرات داخلية في الدماغ. وأظهرت دراسة جديدة بأن الجلسات التدريبية الدورية ساعدت متطوعين في السبعينات يمن أعمارهم بالعمل بشكل أفضل وتحسين إدراكهم ومهاراتهم التي كانوا يملكونها قبل سبع سنوات.
7. أعط أفكارك فرصة ،العديد منا يملكون القدرة على تقييم الحقائق واتخاذ القرارات بسرعة، بينما الإبداع يتطلب منح الأفكار فرصة وطرحها بطريقة مبتكرة حتى لو كانت غريبة.
8. امتهن مهنة ثقافية صادق الأذكياء، تقترح أحدى الدراسات المثيرة من بولندا بأن الناس الذي تتطلب مهنهم التفكير هم على الأرجح الأكثر لتحمل المستويات العليا من الإدراك في حياتهم، كما إن الزواج من شخص ذكي قَد يوفر تحفيز مستمر.
9. عرض نفسك لتجارب متعدّدة ،غالباً ما يظهر الإبداع في إيجاد الحلول من الأشياء البسيطة، مثلاً القطعة المعدنية التي نثنيها لفتح علب المشروبات الغازية، مستوحاة من قشرة الموز.
10. تعلم من العباقرة، يعرض مايكل غيلب مؤلف كتاب (كيف تفكر مثل ليناردو دا فينشي) عدة إستراتيجيات في كتابه، استخدمها رجل عصر النهضة لتحفيز دماغه، ومنها تعلم مهارة الرسم باليد اليسرى، والعاب الخفة.
11. انتبه. هل غالباً ما تنسى اسم الشخص الذي تعرفت عليه للتو، هذا لا يعني أن ذاكرتك سيئة، ولكن تركيزك ضعيف، ركز، انتبه واربط الاسم فوراً في ذاكرتك فوراً، مثلاً راتشيل، حسناً أنه يشبه اسم ممثلة المسلسل الكوميدي، وهي شقراء مثلها أيضاً.
12. استمع إلى موتزارت، وجد عالم نفساني دليلاً يدعم "تأثير موتزارت، حيث أن الأربطة الدماغية لمستمع إلى موسيقى ولفجانج تزداد تعقيداً، وهذا يسمح بوصول المزيد من المعلومات بسرعة.
13. مرن جسمك لتحسن دماغك، يعتقد عدد متزايد من الباحثين بأن التمارين الرياضية السويدية يمكنها أن تزيد فعالية كل شيء من الأداء المدرسي إلى سرعة توصيل العصب، وتوفر هذه الآليات الأوكسجين المجهز والمغذي إلى الدماغ، بالإضافة إلى توفير دفعة من المركبات الطبيعية، التي تروج لنمو خلايا الدماغ.
14. جرب شيئاً جديداً، قبل وفاته بقليل، قام الفنان الإنطباعي، ماتيس بتغير مساره الفني من الفرشاة على المقص، واستطاع أن ينجح بمقصه، يقول الخبراء أن التغير يحفز العقل على الإبداع والإبتكار، فجرب شيئاً جديداً ولعلك تبرع به بإبداع.
15. أوقف التشتت، إذا كنت محاط بالمحفزات والأمور التي قد تشتت انتباهك، ابتعد عنها أو أوقفها. مثلاً ادرس في المكتبة إذا كنت تعرف أن المنزل مليء بالضجة.
شرواك
15-10-2010, 10:23 PM
ضعوا الصخور الكبيره اولاً
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة
عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم.
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة
وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى،
وعندما امتلأ الدلو
سأل الطلاب : هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم.
فقال لهم : أنتم متأكدون ؟
ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو
حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو مملتئ ؟
فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو
حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟
أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب
الرئيسي .
. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان
بإمكاننا وضعها أبدا.
ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟
إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..
فاسأل أخي او اختي ا نفسك الليلة أو في الصباح الباكر .
. ما هي الصخور الكبيرة في حياتنا ؟
وقم بوضعها من الآن
شرواك
24-10-2010, 03:29 PM
( ما هو الأهم من النجاح ؟ )
الإجابه : الأهم من النجاح هو الإستمراريه في هذا النجاح ، لابد أن تستمر في نجاحك حتى آخر لحظه في عمرك لا تقف عند حد معين فالنجاح غايه لا نهايه لها يظل الإنسان يلاحقها حتى نهاية عمره .
كثير من الناس عندما يصل إلى مرحله من النجاح يقف ولا يستمر يظن إنه فعل المطلوب منه و هو فخور بهذا الشيء ويرى كل الذين حوله أيضا فخورين به وفرحين بهذا النجاح فيقف أو ممكن أنه أصابه غرور جراء هذا النجاح فلا يريد فعل شي بعد هذا الإنجاز يريد فقط أن يرتاح بعد هذا العناء .
فعلى كل إنسان ناجح أن يستمر في نجاحه لأن النجاح الحقيقي هو الإستمرار في هذا النجاح .
منقووووووول
7بدر7
24-10-2010, 08:58 PM
شكرا
للجميع
شرواك
29-10-2010, 09:24 PM
قوة الشخصية
أشياء كثيرة يستطيع الإنسان بواسطتها أن يطور شخصيته، ويجعلها أكثر تأثيراً وفعالية، ولكنه لا يرى إلا القليل منها، في هذه المقالة نكشف بعض الجوانب لقوة الشخصية، وربما يكون القضاء على الخوف أهمها.
سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فردت بكلمة رائعة جمعت فيها صفات شخصية النبي الكريم، قالت: (كان خُلُقُهُ القرآن)! وسوف يكون هذا الحديث منطلقنا في هذه المقالة المهمة لكل منا.
الخوف والحزن
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية أن أهم شيء في قوة الشخصية هو عدم الخوف، أو ما يعبّر عنه بالثقة بالنفس. ولكن كيف يمكن الحصول على شخصية لا تخاف؟ يعتبر العلماء أن أفضل طريقة للقضاء على الخوف أن تواجه ما تخاف منه. فلا يمكن لإنسان أن يكون قوياً ما لم يعالج ظاهرة الخوف عنده. والمشكلة أن المواجهة تتطلب شيئاً من القوة، إذن العملية عكسية.
كذلك يؤكد العلماء على ضرورة أن يظهر الإنسان بمظهر الإنسان الواثق من نفسه فلا يُظهر أية أحزان أو هموم أو ضعف. لأن الظهور بمظهر الإنسان الحزين يعطي انطباعاً بالضعف لدى الآخرين. إذن هنالك تأكيد من قبل العلماء على ضرورة عدم الخوف وعدم الحزن لتكسب الشخصية القوية.
هذا ما يقوله العلماء، ولكنني كمؤمن أعود دائماً إلى كتاب الله تعالى. فكثيرة هي الآيات التي تتحدث عن الخوف ونجد تأكيداً من الله تعالى على أن المؤمن لا يخاف أبداً إلا من خالقه عز وجل. يقول تعالى: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [يونس: 62-64].
والسؤال: لماذا تحدث الله عن الخوف بصيغة الاسم (لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ)، بينما تحدث عن الحزن بصيغة الفعل (وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)؟ لنتأمل هذه الأشياء:
- الخوف هو رد فعل لا شعوري وبالتالي ليس في تحكم الإنسان، فجميع الكائنات الحية تخاف فلذلك جاء بصيغة المصدر (خوف). بينما الحزن هو تصرف شعوري وإرادي، ويمكن لإنسان أن يحزن وآخر ألا يحزن عند نفس الظروف ولذلك جاء بصيغة الفعل (يحزنون).
- الآثار والنتائج التي يسببها الخوف أكبر من تلك التي يسببها الحزن، ولذلك قدَّم الله ذكر الخوف على ذكر الحزن في الآية الكريمة.
- الخوف يأتي من مصدر خارجي، لذلك جاءت كلمة (عليهم) لتعبر عن المحيط الخارجي الذي يحيط بالإنسان. بينما الحزن يأتي من مصدر داخل الإنسان ولذلك سبق هذا الفعل بكلمة (هم).
- لا خوف ...... عليهم : الخوف أولاً ثم (عليهم). للدلالة على سرعة الشعور بالخوف، وهو أجزاء من الثانية. أي أن الخوف هو عمل فجائي مباغت، وهذا ما يقوله العلم.
- ولا هم....... يحزنون : (هم) ثم الحزن. للدلالة على أن الإنسان هو الذي يقوم بالحزن وهذا يستغرق زمناً قد يمتد لساعات، أي أن الحزن لا يكون فجائياً.
- الخوف يكون من المستقبل بينما الحزن يكون على شيء مضى أو يعيشه في نفس اللحظة، والمستقبل مجهول بينما الماضي معلوم والإنسان يهتم بمعرفة المستقبل أكثر من الماضي لذلك جاء ذكر الخوف أولاً ليطمئن المؤمن على مستقبله، ثم جاء ذكر الحزن ليطمئن المؤمن على ماضيه وحاضره وبالتالي شمل جميع الأزمنة!
ولذلك أينما ذكر الخوف والحزن في القرآن نجد الخوف يتقدم على الحزن لهذه الأسباب. حتى إن (الخوف) في القرآن قد تكرر أكثر من (الحزن)، فسبحان الذي أحصى كل شيء عدداً.
إن المؤمن الذي يعود نفسه على الخوف من الله تعالى، فلا يخاف أي شيء آخر. وإذا أردت أن تقضي على أي خوف مهما كان كبيراً فما عليك إلا أن تستحضر عظمة الله وتتذكر قوته وعظمته وتقارن ذلك بقوة الشخص الذي تخاف منه وحدوده، لتجد أن كل الدنيا لا تساوي شيئاً أمام قوة الله تعالى. وهذه العقيدة ستجعل الإنسان أكثر قدرة على المواجهة وبالتالي تجعله أكثر قدرة على درء المخاوف.
يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية أن هنالك طريقة مهمة لكسب شخصية قوية من خلال التأمل والتفكير والاسترخاء. فيمكنك أن تجلس وتسترخي وتتذكر عواقب الخوف الذي تعاني منه، وبالمقابل تتذكر فوائد قوة الشخصية وعدم الخوف، وهذا سيجعل عقلك الباطن أكثر ميولاً لعدم الخوف، وبالتالي سوف تشعر بالقوة من دون أن تبذل أي جهد فيما بعد.
وهذا ما فعلته الآية الكريمة، فقد تحدثت عن ضرورة عدم الخوف، وأعطتنا الطريق لذلك من خلال التقوى (يَتَّقُونَ)، وصورت لنا بعد ذلك نتائج ذلك (لَهُمُ الْبُشْرَى). أي هنالك حلول عملية يقدمها القرآن للقضاء على الخوف، فأنت عندما تكون تقياً فذلك يعني أن علاقتك بالله تعالى ممتازة، ولذلك فسوف تحصل على القوة وتستمدها من القوي سبحانه.
الحب والسيطرة
يتوهم كثير من الناس ويعتقدون أن السيطرة على الآخرين إنما تكون بالعنف والقوة، وهذا النوع لا يحقق سوى السيطرة الظاهرية. ففي وجودك تجد الآخرين يحترمونك أو يخافون منك، ولكن بمجرد أن تغيب يحتقرونك. وهذه سيطرة سلبية لأنها لا تحقق أي نتيجة، بل نتائجها ضارة.
وهنالك سيطرة أكبر بكثير هي السيطرة على القلوب! ولا يمكن أن تحصل على هذا النوع إلا بالمحبة، وأن تجعل الآخرين يطيعونك بمحض إرادتهم وبكل طواعية وانقياد. وهذا ما تمتع به النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، فقد ملك القلوب والعقول، ولكن كيف ذلك؟
يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية من أهم صفات القائد الناجح أن تهتم بمن حولك، وأن تتعلم كيف تصغي لهمومهم ومشاكلهم، وهذه تكسبك قوة واحتراماً في قلوب هؤلاء. كذلك يجب عليك أن تتعلم كيف تتغلب على الانفعالات، فالتسرع والتهور لا يعطيان نتيجة إيجابية.
ويقول العلماء إن أفضل طريقة للقضاء على التسرع أو الانفعال أن تكون متسامحاً، ولذلك يقول تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]، ويقول أيضاً: (وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) [الشورى: 43]. أي أن الصبر والعفو والتسامح، هو من الأشياء التي تعطي قوة في العزيمة وهذا ما ينعكس على قوة الشخصية.
كذلك هنالك صفة مهمة وضرورية لتكون شخصيتك قوية وهي أن تتعلم كيف تكسب ثقة الآخرين، وهذا يمكن تحقيقه بسهولة بمجرد أن تكون صادقاً، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) [التوبة: 119].
فالصدق يجعل الناس أكثر احتراماً لك، ولكن هنالك فرق بين أن تكون صادقاً لأجل الناس، أو تكون صادقاً لأجل الله تعالى. ففي الحالة الأولى لا تكسب أي أجر في الآخرة لأنك تكون قد أخذت ثواب عملك في الدنيا من احترام الناس وتقديرهم لك وتعاملهم معك وثقتهم بك.
أما إذا كان صدقك من أجل الله، فإنك تكسب أجر الدنيا وأجر الآخرة، في الدنيا تكسب الاحترام والثقة والمحبة، وفي الآخرة تكسب الأجر العظيم فتكون مع الأنبياء والصدّيقين والصالحين.
القدرة على التحكم بالعواطف
إذا أردت أن تكون قوياً في أعين الناس، فيجب أن تنطلق القوة من داخلك! وهذا يعني أن القوة تسكن في أعماق الإنسان، أي في عقله الباطن، فإذا ما تمكنت من إعادة برمجة هذا العقل الخفي، ودرّبته جيداً فسوف تكون إرادتك قويه وقراراتك حاسمة وبالتالي تمتلك شخصية مميزة، ولكن كيف نبرمج العقل الباطن وهو جزء لا شعوري لا نعرفه ولا نحسّ به ولا نراه؟
هنالك أمر اسمه التكرار والإصرار والمتابعة، فعندما تكرر أمراً ما وتعتقد بصحته وتستمر على ذلك لفترة من الزمن، فإن العقل الباطن سيستجيب لهذا الأمر ويعتقد به. وقد وجدتُ أن أفضل طريقة لإعادة برمجة العقل الباطن هي أن تتم برمجته على تعاليم القرآن الكريم، وهكذا كان النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام (كان خُلُقُهُ القرآن).
إن عملية حفظ القرآن تتم أثناء تكرار الآيات لمرات عديدة، هذا التكرار له أثر على العقل الباطن، وبخاصة إذا كانت عملية الحفظ مترافقة بالفهم والتدبر والتأمل. فعندما نحفظ قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا) [فاطر: 10]. هذه الكلمات عندما نكررها مراراً ونحاول أن نعتقد بها فإن النتيجة ستكون أن عقلنا الباطن سيوقن بأن القوة والعزة والكرامة لا يمكن أن تكون خارج كتاب الله، ولا يمكن لإنسان أن يكون عزيزاً وقوياً إلا بمرضاة الله تعالى.
فالعزة لله ونحن نستمد العزة منه، ولذلك وبعدما تنطبع هذه الآية في العقل الباطن، فإن سلوكنا سيتغير بالكامل، لن يكون هنالك أي خوف من أي مخلوق، لأننا سندرك أن العزة والقوة لن تكون إلا مع الله، وبما أننا نعيش مع الله تعالى بكل أحاسيسنا وعواطفنا فهذه هي القوة الحقيقية.
إن الحياة عبارة عن مجموعة من المواجهات، قد تكون ناجحة أو تكون فاشلة. ويكفي أن تحس بالانتصار في كل مواجهة حتى يتحقق ذلك الانتصار، ولذلك عندما نقرأ قوله تعالى: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [آل عمران: 160]، فإن ثقة عظيمة تتولد في داخلنا بشرط أن نثق بهذا الكلام وندرك أن الله سيعيننا ويكون بجانبنا في مواجهة أي مشكلة، فقد تكون مشاكل الحياة أكثر صعوبة من المعارك والحروب!!
والعجيب في هذه الآية أنها صورت لنا جانبين: إيجابي وسلبي والطريقة العملية لتحقيق الجانب الإيجابي. فهنالك نصر وهنالك خذلان وكلاهما بأمر الله وإرادته، فإذا توكلت على الله أي اعتمدت عليه وسلّمته شأنك وأيقنت بأن الله قادر على كل شيء، فإن الله سينصرك وسيحلّ لك مشاكلك، وهذه الثقة تشكل كما يقول العلماء نصف الحلّ!!
أدرك قوتك الحقيقة
يعتقد العلماء أن القوى الموجودة في الإنسان كبيرة وهائلة، ولا نستخدم منها إلا أقل من 5 بالمئة! فكل إنسان لديه قوة التأثير، ولديه قوة الإرادة ولديه قوة التركيز والتفكير ولديه كمية كبيرة من الذكاء، ولكنه نادراً ما يستخدمها. إذن يجب علينا أن نتعلم كيف نحرر ونطلق هذه القوى ونستفيد منها.
فإذا أردت أن تكون قوي الشخصية فيجب عليك أن تعتقد أن شخصيتك قوية بما فيه الكفاية لمواجهة أي مشكلة أو أزمة بثقة ونجاح. لذلك يجب أن تتعرف على هذه القوى وتتعلم كيف تستثمرها بنجاح. ويمكنك ذلك من خلال دراسة سير بعض الناجحين في الحياة، وتعتقد أنه بإمكانك أن تكون مثلهم.
أذكر منذ سنوات وأنا في الجامعة وقد كُلفتُ بإلقاء محاضرة بسيطة لمدة ربع ساعة، وقد كان اعتقادي أنني سأواجه صعوبات في ذلك، وعندما حان موعد المحاضرة وجدت نفسي أتحدث عدة جمل ثم اختلطت الأفكار عندي ولم أعد أعرف كيف أكمل أو كيف أنهي هذه المحاضرة، مع العلم أن حجم المعلومات التي حضرتها كان كبيراً جداً، وقد فشلت المحاضرة.
ولكن بعد ذلك "وبعدما تطورت معرفتي بنفسي" طُلب مني أن أقوم بشرح نظريتي في الإعجاز الرقمي، وذلك من أجل إعداد فيلم عن هذا الموضوع، ومع أن هذا الفيلم سيُعرض على لجان علمية وشرعية وهو على قدر من الأهمية، والمنطق يفرض أن أكون أكثر ارتباكاً من المحاضرة التي ألقيتها أمام زملائي وفي جو مريح.
ولكن هذه المرة قمت بعمل جديد، فقد أقنعتُ نفسي أنه باستطاعتي أن ألقي محاضرة طويلة وأتحدث فيها عن أشياء مهمة وأن هذا الأمر سهل جداً بالنسبة لي، وكانت النتيجة أن لساني انطلق بشكل مذهل ولم أحس بالوقت مع أن المحاضرة استمرت أكثر من ساعتين!!
إذن لم يتغير شيء سوى أنني أدركت أن القوى موجودة في داخلي وتحتاج لمن يحررها وأن باستطاعتي أن أقوم بأي عمل يقوم به شخص آخر. وبعبارة أخرى ولكي نتمكن من القيام بأي عمل مهما كان صعباً فما علينا إلا أن نظن ونعتقد ونوقن أنه باستطاعتنا أن نقوم بهذا العمل، وسوف ننجح في ذلك.
قوة اللغة
إن اللغة هي الوسيلة الأساسية للاتصال بالآخرين والتأثير عليهم. ولذلك فهي جزء مهم من قوة الشخصية. وفي علم البرمجة اللغوية العصبية تلعب اللغة دوراً كبيراً في إعادة برمجة المعتقدات والأفكار.
وقد يعاني كثير من الناس من مشكلة التعبير بدقة عما يريدون. فقد تجد شخصاً لديه أفكار كثيرة ولكنه عندما يريد أن يتكلم لا يعرف ما يجب أن يتكلم به، أو ربما ينسى ما يريد قوله أو يتردد في هذا القول، فما هي الطريقة المناسبة للتغلب على هذه الصعوبة والتي تضعف من الشخصية والتأثير على الآخرين.
بعد تجربة طويلة مررت بها لم يكن باستطاعتي التعبير عما أريد، وغالباً ما كنت أتردد في قول العبارات الكثيرة، وأحياناً أرتبك في بعض المواقف. وعندها لم أجد حلاً مناسباً على الرغم من أنني قرأت العديد من كتب علم النفس. لقد وجدتُ طريقة رائعة لامتلاك اللغة السليمة والقوية وهي حفظ القرآن الكريم.
فقد بدأتُ ألاحظ على نفسي وأنا أحفظ القرآن وأكرر آياته أن لساني أصبح أكثر مرونة وأكثر تعبيراً. فالقرآن يكسبك قوة هائلة في التعبير عما تريد، فالله تعالى هو القائل: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء: 9]. إذن القرآن يقوّم أي خلل تعاني منه، وهذا الكلام عن تجربة مؤكدة.
وأنا أظن بأن البرمجة التي فطر الله الناس عليها موجودة في القرآن الكريم، فقراءتك للقرآن وحفظك له يعني أنك تعيد تشكيل وبناء وبرمجة دماغك للحدود الطبيعية التي خلقك الله عليها، وإذا سألت أي إنسان يحفظ القرآن يستطيع أن يخبرك الشيء ذاته.
وأخيراً أخي القارئ
كما تلاحظ لا يوجد شيء اكتشفه العلماء حول قوة الشخصية إلا وقد سبقهم القرآن إلى ذكره، ولذلك فإذا أردت أن تحصل على أفضل شخصية فما عليك إلا أن تقرأ القرآن بتدبّر، وتعمل بما قرأت، وهذه هي أقصر طريق لتحظى بسعادة الدنيا والآخرة. ويمكن أن ننظر إلى الشخصية مثل كائن حي يتطور ويتغير ولذلك يجب أن نغيره باتجاه الأفضل، ويجب أن تعلم أن التغيير يبدأ من الداخل، وعليك أن تحفظ قوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
شرواك
02-11-2010, 02:19 PM
عملية حسابية مقنعة ولكنها غير منطقية
بعد مرور عامين من السعي الحثيث والاجتهاد والتفاني في العمل لاحظ أحد الموظفين انه لم يحصل على أي نوع من المكافآت ,, مادية كانت أو عينية, فلا ترقية و لا تزكية أو زيادة في الأجر أو حتى كلمة شكر! فراح يشكو آلامه متظلما" لمدير الموارد البشرية عله يعير الأمر اهتماماً ويقيله من عثرته, فنظر الأخير إليه وضحك ودار بينهم الحديث التالي...
المدير : كيف تطلب مكافأة وأنت لم تعمل يوماً واحداً في هذه الشركة ؟
وهنا تلوح الدهشة في وجه الموظف ويغلبه التعجب , فيمضي المدير شارحاً :
المدير : كم عدد أيام السنة ؟
الموظف : 365 يوم .
المدير : كم عدد ساعات العمل ؟
الموظف : 8 ساعات : من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً
المدير : كم يمثل هذا العدد من الساعات بالنسبة لساعات اليوم ؟
الموظف : ثلثه .
المدير : رائع جداً , قل لي : ما هو ثلث 366 يوما ؟
الموظف : 122 يوما .
المدير : هل تعمل في عطلة نهاية الأسبوع ؟
الموظف : لا يا سيدي .
المدير : كم عدد الأيام التي تحتسب كعطلة أسبوعية ؟
الموظف : 52 يوم خميس و 52 يوم جمعة .
المدير : شكرا لذكائك , إذن لديك 104 أيام من العطلات الأسبوعية فإذا حذفت 104 من 122 يوم كم يبقى ؟
الموظف : 18 يوماً .
المدير : حسنا , ولديك 3 أيام لأجازة عيد الفطر و 4 أيام لأجازة عيد الأضحى , فكم تبقى ؟
الموظف : 11 يوماً .
المدير : هل تعمل يوم رأس السنة الميلادية ويوم رأس السنة الهجرية واليوم الوطني للدولة ويوم الحفل السنوي للشركة ؟
الموظف : لا.
المدير : كم عدد الأيام المتبقية إذن ؟
الموظف : 7 أيام !
المدير : ولديك الحق في الحصول على أجازة عارضة 7 أيام في السنة ، ماذا يتبقى من أيام العمل إذن ؟
الموظف : ولا يوم !
المدير : ماذا تريد إذن وماذا تتوقع من الإدارة ؟
الموظف : فهمت الآن ,, لقد كنت مخطئاً , ولم أكن أعرف أنني لص أسرق أموال الشركة وأتقاضى راتب بدون مقابل
شرواك
04-11-2010, 01:34 PM
ربما وصلت إلى هذا المكان بدعوة مني أو من صديق لك أو بالصدفة وأيهما كانت الطريقة فهي فرصتك الآن لتغير حياتك ! وودنا أن تشاركك فرصة غيرت حياتنا كثيراً بمقدار 180 درجة فرصة جعلتنا نتعلم أشياء كثيرة ونستفيد منها استفادة كبيرة هذه الفرصة التي لم نشاء أن نفرح بها لوحدنا فهرعنا بها إليك لتشاركنا النجاح وتتذوق بنفسك طعم التغير فالفرص في هذه الحياة قد لا تتكرر أبدا وهذه واحدة من الفرص التي نعترف بأننا ولله الحمد نمتلكها وربما بفضل الله تعالى علينا جعلنا أحد المحظوظين بمعرفة هذه الفرصة وأعلم أن الله سبحانه وتعالى قد ألهمنا عقولا لنفكر بها ولنعني مايتوجب علينا أن نفعله ولله الحمد فقد جأتنا الفرصة التى غيرت حياتنا بمقدار 180 درجة ونحن إذا نشكر الله على نعمته فإننا نعلم أن من شُكر النعمة هو إظهاره للناس قال تعالى ( وأما بنعمة ربك فحدث ) وأرجو منك يا أخي أن تغتنم هذه الفرصة وأن تتخذ القرار الشجاع في حياتك فربما كانت هذه الفرصة ذات يوم منعطفا تاريخيا في حياتك لقد طرحت هذه الفكرة في محافل كثيرة والحمد لله قد نالت الفكرة على إعجاب البعض وهم الآن يحملون لنا كل خير ويدعون لنا بكل جميل والحمد لله فقد مكننا الله سبحانه وتعالى من أن نكون السبب بعد مشيئته في أن نتغير حياتهم جميعا واصبحو قادرين على حمل مسئوليات ذويهم بل والارتقاء بأسرهم وتكوين مستقبلهم بالشكل الذي يريدون وهذا والله ماجعلنا نشعر بطعم المشاركة وحلاوة الحديث الشريف ( من فرج عن عبد كربة فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة ) في البداية نتمنى أن يكون لديك أهداف وأمنيات وترغب في تحقيقها والإصرار على ذلك وأما اللذين لا يملكون ماتكلمنا عنه سابقا فأتمني أن لا يرهقوا أنفسهم بالاستمتاع في هذا الحديث هل أنت راضي عن وضعك الحالي ؟ أم ترغب بأن تكون أفضل ؟ هل دخلك الحالي يسمح لك بالادخار ؟ هل يزداد دخلك بمقدار احتياجاتك وإلتزماتك ؟ إذا ماهو الحل ؟؟؟ 1- طور مهاراتك وقلل منافسيك ... لتحصل على فرص أفضل 2- أبدا عملك الخاص ... بدون راس مال أو تفرغ أو مخاطرة من منا ليست له أحلام يرغب في تحقيقها ؟ من منا لا يهمه أن يحسن من وضعة الحالي حتى وان كان يشعر بأن وضعه جيد ؟ تريد أن تتزوج دون أن تمسك الورقة والقلم وتحسب تكاليف الزواج ومصروفاته ؟ هل أنت كاره لوظيفتك التي تعمل بها الآن ؟ هل أنت راض عن وظيفتك ووضعك الوظيفي ؟ لماذا تدع الآخرين يسيطرون عليك في حين بيدك أن تتخلص من كل هذا ؟ هل تتمنى فعلا أن تدخل مع أسرتك أو خطيبتك إلى مطعم ما وتطلب ماتشاء دون أن تراجع قائمة الأسعار ؟ هل تحب أطفالك فعلا ؟ إذا ماذا فعلت من اجلهم ؟ هل ترغب فعلا بتغير مجرى حياتك ؟ إذا عليك أولا وقبل كل شي أن تكون مستبحرا وبأنك بالفعل محتاج إلى أن تفعل ذلك مارايك في وظيفة تحقق لك دخلا إضافيا هل تمنع ماذا لو حققت الوظيفة الإضافية دخلا اكبر بكثير مما كنت تتقاضاه في عملك الرئيسي ؟ نحن نحمل الحل لك ... كما حمله لنا احدهم من قبل ! ونحن عاجزين عن شكره لأنه بالفعل أعطانا الفرصة للبدا في نفض الغبار عن تلك الأحلام التي انزوت في ركن بعيد دون أن نعشم أنفسنا يوما بأنها سوف تتحقق دعونا نحلم الآن الحلم الأساس الأول لكل عمل كل الموجودات هي أحلام وتحققت عندما أسير في شارع ما واري فندقاً ضخماً ابتسم لأنني اعرف أن هذا الفندق كان حلم يراه صاحبة ثم اعد له العدة وبدا في بناءه كما تمنى ثم هاهو الفندق كما أراه الآن عملاقا يأخذ حيزا من هذا الشارع إذا دعونا نحلم سويا ولنطلق لخيالنا العنان ! لنحقق الحلم سويا فكم يسعدني أن نكون نحن الحالمين فريقا واحد وشركاء في هذا النجاح الذي نحققه جميعا بإذن الله تعالى ثم بالمزيد من الجد فاليد الواحدة لا تصفق ... كما أن الحلم دون العمل لتحقيقه هو ضرب من الخيال الموضوع قد يكون في غاية الأهمية للبعض وقد يكون للبعض الأخر غير ذلك أبدا الموضوع ببساطه هناك عمل لاؤلئك الذين يريدون أن يزيد دخلهم ولكن ميزه هذا العمل الإضافي انه ( بمزيد من الاجتهاد ) قد يصبح ذات يوم هو العمل الرئيسي الذي يحقق لنا الأتي: هل لديك الرغبة : 1- دخل إضافي 2- امتلاك عمل إضافي 3- تطوير الذات 4- علاقات جديدة 5- ترك ارث مبكر 6- استقلاليه ماليه 7- مساعده الآخرين 8- تقاعد مبكر كل ما أريده منك أخي العزيز هو الانتباه جيدا لما سنذكره هنا لاني ما سنذكره قد يبدو للبعض مملا وغير ذا فائدة في بدايته ولكن المقدمات الصحيحة لهذا العمل والإلمام بها هو أهم جزء في هذا العمل لماذا لان الاقتناع هو احد الركائز الأساسية للنجاح في هذا العمل بالنسبة لي شخصيا فقد تطلب منى الاقتناع بهذا العمل فتره أطول وبخت نفسي كثيرا في البداية على إنني لم التحق بهذا العمل مباشره ولكن بعد قليل من التفكير وجدت إنني كنت بالفعل بحاجة ماسة للاقتناع لأننا عندما اقتنعت بفكرة ما وتؤمن بها تنجح في ترحيلها للآخرين أليس كذلك ؟ دعنا قبل كل شيء أن نطرح عليك سؤالا: ماذا تحتاج لتحقيق أي مشروع ؟ 1- أن تكون هنالك فكرة مدروسة عن المشروع ( دراسة جدوى ) 2- أن نملك الوقت الكافي لتنفيذ هذا المشروع وإنجاحه ( الوقت ) 3- أن تكون لدينا الرغبة الحقيقية في إنجاز المشروع ( الجدية ) 4- وراس مال كاف ( راس المال ) أليست هذه أهم العناصر التي يجب أن تكون متوفرة في أي مشروع لينجح ؟ إذا فلنبدأ من العنصر الأخير ... وهو( راس المال ) كم نحتاج كحد ادني لإنجاح مشروع ما يحقق لنا الربحية المعقولة ؟ أعتقد أنه لم يقل عن 30 أو 50 ألف ريال وربما أكثر بكثير . حسنا .. إذا توفر راس المال وتوفرت الرغبة الحقيقية في انجاز المشروع وتوفر لدينا الوقت الكافي لتنفيذه والفكرة أيضا . فما هي ضماناتنا المتوفرة لان يكون هذا المشروع مجزيا ومفيدا على المدى الطويل ؟ كم سيحقق لنا من إرباح ؟ وهل سيوفر لنا هذا المشروع الحرية بحيث يمكننا الاستغناء عن أي عمل آخر ؟ ربما . ولكن إذا لم تقصم النفقات ظهورنا وإذا كان المشروع لا يخدم احتياجات المستهلكين المباشرة وإذا لم يتلف المشروع بسبب حريق أو خسارة . أليس كذلك ؟ الفرصة التي نحملها لك لا تحتاج لرأسمال كبير أبدا ولا تحتاج إلى التفرغ الكامل. ولا تتأثر بأيه كوارث طبيعية أو غير طبيعية ( حتى الوفاة أيضا) فقط احصلوا على الرغبة الحقيقية في انجاز المشروع .
شرواك
17-11-2010, 09:03 AM
كثير منا يشتكي طوال العام من ضيق الوقت ومن أنه لا يجد وقتا حتى لقراءة ربع حزب من القرآن الكريم يوميا، بينما إدارة الوقت جزء من ديننا وتراثنا وثقافتنا.
كثيرة هي الآيات والأحاديث والآثار التي تحثنا على الاهتمام بالوقت وحسن إدارته ومن ذلك قوله تعالى "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" سورة العصر،وفي الحديث "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه الشيخان.
وفي الأثر أن ما كتبه ابن جرير من مؤلفات طوال حياته يعادل 14 صفحة يوميا (كتابة وليس قراءة) بمعنى أنه لو قسمنا عدد صفحات ما ألفه ابن جرير على عدد أيام حياته لكانت بمعدل 14 صفحة يوميا.
نعود للموضوع لنسرد هذه الطرق الكفيلة بأن تحفظ الوقت وتزيده بركة وإنتاجيه:
1ـ الإدارة الجيدة للوقت لا تعني العمل المتواصل المرهق فلقد ولى زمن التعب والإرهاق في العمل،
2ـ لابد من توزيع الوقت بين العمل والمنزل والصحة والنفس والعائلة "فأعط كل ذي حق حقه"،
3ـ الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك،
4ـ يجب أن يكون لديك قائمة للمهام المكتوبة يوميا على الأقل ويحبذ أسبوعيا وشهريا وسنويا،
5ـ تذكر أن 70% من الوقت يهدر فيما لا فائدة فيه،
6ـ وأن 15% من الوقت يهدر في المجاملات،
7ـ لابد من تفويض مهامك لغيرك،
8ـ ابدأ بالمهم والمستعجل من أعمالك،
9ـ انتبه لما يطلبه منك مديرك،
10ـ ساعد موظفيك مباشرة ولا تقل لهم أعطوني مهامكم لإنجازها نيابة عنكم،
11ـ حاول أن تبدأ بالأعمال الهامة وغير المستعجلة أولا بأول،
12ـ إذا أخرت أعمالك لآخر لحظة فسوف تعيش سياسة إطفاء الحرائق أو ما يسمى بإدارة الأزمات من أزمة إلى أخرى،
13ـ إذا بقيت دون خطة اجتثك الآخرون وبقيت تخدم أهدافهم وأولوياتهم وتعيش في فلكهم،
14ـ وزع وقتك بالنسب المناسبة لكل أهدافك في الحياة ابتداء من الدار الآخرة ومرورا بالعائلة والوظيفة وانتهاء بالتسلية والاسترخاء،
15ـأهدافك يجب أن تكون مقاسة ومحددة ويمكن تحقيقها ومناسبة ولها وقت محدد لتنفيذها،
16ـ إذا لم تخطط لوقتك ستندم يوما ما ،
17ـ يجب أن تكتب أهم عشرة أهداف لكيفية الحياة وتضعها قبل أن تأوي على فراشك اليوم،
18ـ قائمة الأعمال اليومية يجب ألا تقل عن 7 مهام عملية لتنفيذها غير فطرية إذاً لا تكتب الأكل وخلافه،
19ـجدول إجازاتك الفصلية والسنوية وتحدث عنها كثيرا فالجسم يتوق للراحة والاستجمام ويبدع إذا ما عرف أن هناك إجازة في انتظاره،
20ـ تحسس مواهبك واستثمرها بشكل أفضل ونقاط ضعفك وقوها وعالجها،
21ـ عش في المربع الثاني في مصفوفة الزمن أيا بدأ بالأهم فالأهم قبل أن يصبح مستعجلا،
22ـ تعرف على ساعات الأصيل في يومك وعلى ساعات الاسترخاء كذلك، ساعات الأصيل هي الساعات التي تبدع فيها وتكون ذا حيوية ونشاط وساعات الاسترخاء هي تلك التي تقل حركتك ونشاطك فيها، وعادة ما تكون ساعات الأصيل في الصباح الباكر باستثناء بعض الفنانين والأدباء والشعراء الذين تكون ساعات الأصيل لديهم بعد الظهر أو في المساء،
23ـ افعل أهم وأفضل شيء من أعمالك اليومية في ساعات الأصيل في يومك ولا تضيعها في النت أو قراءة الجريدة،
24ـ جمع مواعيدك لا تدعها مبعثرة بحيث لا تضيع وقتك في التنقل بينها، اجعل موعد طبيب الأسنان بعد موعد الحلاق حتى لا تتكبد مشوارين،
25ـ حاول أن تحسب كيف تقضي وقتك ولو يوما واحدا في السنة بحيث تسجل الوقت المستغرق في كل عمل تعمله لمدة يوم و سنتهي بنتائج مذهلة قد تغير مجرى حياتك للأفضل،
26ـ ركز على الهام في حياتك ولا تنشغل ببنيات الطريق،
27ـ استفد من الوقت الضائع كوقت انتظار الطائرة أ وطبيب الأسنان ولا تتعامل مع الطبيب الذي لا يعطيك موعدا مسبقا محددا،
28ـاستخدم جداول التخطيط اليومي والأسبوعي والشهري الدفترية منها أو الرقمية وف يالجوال والحاسب الكفي كم هائل منها،
29ـ يقولون في الغرب Time is Money ونحن نقول الوقت أغلى من الذهب،
30ـ حل المشاكل المحتملة أولا بأول ولا تكون فضوليا فيما لا فائدة منه،
31ـ الحياة قصيرة لا تنغصها بكثرة الأعداء والمشاكل و المنغصات،
32ـ صفح تتبعه راحة بال أفضل لك من عداوة تنتصر فيها على خصمك ولك نعلى حساب صحتك ووقتك،
33ـ قلل بالتجربة ساعات نومك وبالتدريج،
34ـ اجعل الاجتماعات أقصر ما يمكن،
35ـ لا تزعج نفسك بكثرة الورق والملفات والملزمات من حولك رتب ما تحتاج وألق بالباقي في سلة المهملات،
36ـ فرق بين التميز في العمل والمثابرة لحد الوسواس،
37ـ فوض فوض فوض،
38ـ تعلم كيف تعمل شيئين معاك الرد على الهاتف وقراءة بريدك الإلكتروني،
39ـ تعلم أن تقول لا لمن يضيع وقتك،
40ـ رتب مكتبك حتى يمكن أن تصل للأشياء دون أن تقوم من مقامك،
41ـ احتفظ في مكتبك بمخزون جيد من المستهلكات التي لا تتلف مثل الورق والحبر والقرطاسيات فما أسوأ أن تخرج ليلا تبحث عن سوبر ماركت لتشتري ثوب ورق تطبع عليه تقريرا مستعجلا،
42ـ كون لك شبكة من العلاقات والمعارف والأصدقاء تسهل أمورك بطرق مشروعة وصحيحة خاصة في مجتمعنا، حيث تعود بعض الموظفين أن يعطيك المعلومة بالقطارة،
43ـ ليكن مكتبك في العمل معاكسا لحركة المرور في الشركة ولا تواجه الباب لأنك لست شرطي مرورو سيأتيك الكثيرون يسألون أين هذا الموظف أو ذلك المكتب وحتى دورة المياه،
44ـ دع من يزورك ويضيع وقتك أن يرى الساعة بوضعها خلفك لا أنت تراها خلفه وتتلظى لضياع وقتك معه،
45ـ لا توفر مقاعد مخملية وفخمة في مكتبك تغري الزائر بالبقاء أطول مدة ممكنة عليها، تذكر أن مطاعم الوجبات السريعة توفر مقاعد صلبة بعض الشيء يملها الزبون بعد 15 دقيقة وهي وقت تناول الوجبة،
46ـ كن حازما مع من يضيع وقتك،
47ـ زر من يضيع وقتك ولا تدعه يزورك لأنك تكون صاحب مبادرة المغادرة بينما لاتستطيع أن تطلبه بمغادرة مكتبك،
48ـ استخدم الإشارات ليعرف الجميع أنك مشغول ولا وقت لك لتضييعه كأن تعمل بدون غترة أو تقفل باب مكتبك، 70% من الناس يحترمون إشارات من هذا النوع،
49ـ اسكن قريبا من عملك توفيرا للوقت،
50ـ لا تتحدث في الهاتف أكثر من 5 دقائق متصلة .
نجلااء الرياض
19-11-2010, 09:51 PM
مجهودات اكثر من رائعه
ومواضيع تستحق القراءه والتمعن
شكرا جزيلاا
،،،
شرواك
03-12-2010, 09:15 PM
مجهودات اكثر من رائعه
ومواضيع تستحق القراءه والتمعن
شكرا جزيلاا
،،،
شكرا جزيلا للاطراء الجميل .
شرواك
03-12-2010, 09:49 PM
الـعمـــل بـروح الـفـــريــق !
التعاون مبدأ دينيٌّ وإنساني، ولا يمكن أن تستقيم الحياة بدونه؛ ولذلك أمر الله سبحانه المؤمنين بالتعاون، فقال:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]..
من خلال التعاون يشترك الجميع في صنع القرارات، وتبنِّيها، وتحويلها إلى تطبيق عملي على أرض الواقع؛ فالمؤمن قويٌّ بأخيه،
و((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا))
رواه البخاري.
والعمل بروح الفريق يُجسِّد مبدأ التعاون بمفهومه المتجدد؛ حيث صار يُقاس مدى نجاحِ أيِّ مؤسسة
أو إخفاقها بمقدار التعاوُن القائم بين أفرادها، والعمل بروح الفريق الواحد؛
ولذلك خصصت بعض الدول جائزة تمنح للإدارة أو المؤسَّسة أو القسم الذي يتحلَّى بهذه الروح؛ بحيث تكون تقديرًا جماعيًّا للفريق بأكمله، وقد أطلق على الجائزة اسم:
(جائزة العمل بروح الفريق).
من خلال العمل بروح الفريق يتجلَّى التلاحم بين الإدارة والأقسام التابعة لها، وبين العاملين ورؤسائهم، وبين العاملين أنفسهم، والإدارة الناجحة
هي التي تستطيع أن تجعل موظَّفيها يعملون بروح الفريق الواحد، وتبثُّ فيهم روح المحبَّة، والنظام، والتفاعل الإيجابي،
كما تشجع التنافس الشريف والإبداع، وتستفيد دائمًا من اقتِراحاتهم، وتُصغِي إلى طلباتهم، وتلبِّي احتياجاتهم.
والمدير الناجح هو الذي يعزّز الإيجابيَّات عند الموظفين، ولا يتتبع العَورَات، أويتصيَّد الأخطاء، ويطبق مبدأ:
(اضبط العاملين معك وهم يؤدُّون عملاً صحيحًا)
كما يشعر من يعمل معه بأنه عون له على النَّجاح والتَّقدّم في عمله، لامتصيِّد لأخطائه وهفواته.
والموظَّف الناجح هو الذي يَتحلَّى بالإخلاص وإتقان العمل، وينضبط بضوابط السلوك الوظيفي المتميز.
عند العمل بروح الفريق مع تقوى الله تعالى، ومحاولة تحرِّي الصواب - يتحقق للعاملين التوفيقُ في أعمالهم، والنجاح في تَحقيق أهدافهم؛
لأنَّ ((يد الله مع الجماعة))
كما أنهم يفوزون بحسن ثواب الآخرة إن صحَّت منهم النية، وصدقت العزيمة بإذن الله تعالى.
والله المستعان
شرواك
04-12-2010, 02:56 PM
قد يتبادر إلى الذهن – عزيزي القارئ - أن النجاح هو: إنجاز شيء تم التخطيط له سلفا مع بذل جهد لنيله أو تحصيل مبتغى ونيل مطلوب اعتزم على تحقيقه أو إنجاز مثير لإعجاب مثل تحقيق لمجد أو كسب لثروة أو تحصيل لنفوذ وسيادة............الخ. هذه التعريفات وغيرها مما هو موجود في الأذهان ومستقر في الأنفس تدور كلها حول نفس الفلك وتسلك جميعها ذات المسلك وهي فعلا تدل على النجاح ولكنها لا تعبر عن معناه ولا تفصح عن حقيقته.
فما هو تعريفك للنجاح - عزيزي القارئ -؟
بشيء قليل من التأمل ونزر يسير من التفكر ستدرك أن التعريفات السابقة عبارة عن أجساد لأرواح وأشكال لحقائق ومباني لمعاني
وفي دنيا الناس اليوم تجد أناسا يكدحون لنيل مجد أو كسب مال أو تحقيق شهرة قد يصلون إلى ذلك ولكنهم يصلون وهم منهكون خائرون بائسون أفئدتهم هواء وأرواحهم خواء مساكين محاويج يستحقون الشفقة بل يستثيرون العطف ويتسولونه فهل هذا يعتبر نجاحا في عرف العقلاء؟
أعد تعريفك للنجاح
لعلك توصلت معي إلى أن النجاح هو التزامك بأمور تهتم بها وأهداف تركز عليها تجد فيها معنى لحياتك وعلة لوجودك وتحدث بها فرقا في العالم وتحظى بالرضا في كنفها وتسعد بالاستغراق فيها.
إن المعنى العميق للنجاح – يا عزيزي – في الالتزام العاطفي لدرجة يكون حبك للشيء الذي اخترته في الحياة أكبر من أن تقهره الهزائم أو تنثني لك العزائم وأقوى من أن تلوي يديك الظروف أو تكرهك المتاعب.
معنى النجاح يا صديقي أن تكون مستمتعا بالأداء مستغرقا في حياة مرضية وتقديم ما يحد ث فرقا ويقدم نفعا ويصنع تأثيرا ويحقق رضاك النفسي وأهمها مرضاة الله سبحانه. هذا هو النجاح الذي يحمل في ثناياه بذور البقاء ويضم في طياته استمرار العطاء ويحظى بالبركة والنماء.
تحليل عناصر النجاح
وإذا صح لنا أن نحلل معنى النجاح يمكننا أن نحلله في البدأ إلى ثلاث عناصر رئيسة هي:
1)- وجود معنى حقيقي عميق للمشروع والهدف في نفسك يجعلك مولعا به وشغوفا لدرجة تفقد الإحساس بالزمان والمكان عندما تكون في مجال البذل والعطاء فوجود المعنى هو ما يضمن لك الارتباط والالتزام بالهدف والمشروع.
2)- تحليك بروح التفاؤل التي تجعلك مفعما بالأمل وتهيؤك للإيمان باستحقاقك للهدف وتغمرك يقينا بتحققه بإذن الله تعالى.
3)- الفعالية في التنفيذ والعمل وعلى حد تعبير التخطيط اللغوي العصبي هو أن تحقق في نفسك النموذج البشري المتميز وأنت في العمل. و بتعبير شرعي هو تحقيق مقام الإحسان كأنك ترى الله فإن لم تكن تراه فإنه يراك والإحسان يا صديقي فوق الإتقان فبعد أن تتقن عملك أضف عليه لمساتك الجمالية وبصماتك الفنية والله المستعان.
بقلم أ.أحمد بوعبدالله
ونشرت في جريدة المسلمون بتاريخ05-02-209
منقول
شرواك
18-12-2010, 07:03 PM
فن إدارة الوقت .
الفصل الأول : سيطر على وقتك
أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، وما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .
ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .
ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه
إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه بساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .
الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير من يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :
1- يجب عليك أن تحد وتدون أهدافك .
2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .
إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% ما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .
3- اكتب كل واجبات يومك .
هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :
أ-إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .
ب-إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقط ليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .
ج-إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.
4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .
وحتى تكون لائحتك عملية فلابد أن :
• لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .
• لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .
• تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .
• اجعل قائمتك حديثة .
• تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .
5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .
راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل ، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .
6- حد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .
يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك .
7- حد تاريخاً وزمناً للواجبت التي على لائحتك .
ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على الائحة ، وأفضل طريقة للالتزم هي إعطاء كل واجب على الائحة شريحة زمنية محدة .
8- إذا كنت مسئولًا فكر بعمل لوائح لمعاونيك .
فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك .
9- اعمل لائحة للمدى الطويل .
يعمل الكثير من مخطي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل من مشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها .
مع تمنياتي بالفائدة للجميع
شرواك
17-01-2011, 11:52 PM
من ركل القطة !!
كان رجل يعمل سكرتيرا لمدير سيء الأخلاق لا يطبق من مهارات التعامل مع الناس
كان المدير يراكم الأعمال على نفسه .. ويحملها مالا تطيق ..
صاح بسكرتيره يوماً ... فدخل ووقف بين يديه
صرخ فيه : اتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد ..
قال : كنت في المكتب المجاور ... آسف
قال بضجر : كل مرة آسف .. آسف ..
خذ هذه الأوراق .. وناولها لرئيس قسم الصيانة .. وعد بسرعة ...
مضى السكرتير متضجراً ... وألقاها على مكتب قسم الصيانة
..وقال : لا تؤخرها علينا ..
تضايق الرجل من أسلوب السكرتير وقال : طيب ضعها بأسلوب
مناسب
قال : مناسب ... غير مناسب .. المهم خلصها بسرعة ..
تشاتما حتى ارتفعت أصواتهما ..
ومضى السكرتير إلى مكتبه
وبعد ساعتين اقبل احد الموظفين الصغار في الصيانة إلى رئيسه وقال : سأذهب لأخذ أولادي من المدرسة وأعود ...
صرخ الرئيس : وأنت كل يوم تخرج ..
قال هذا حالي من عشر سنوات ... أول مرة تعترض عليَ ..
قال : أنت مايصلح معك إلا العين الحمراء ..ارجع لمكتبك
مضى المسكين لمكتبه متحيراً من هذا الأسلوب ...
وصار يجري اتصالات يبحث عمن يوصل أولاده من المدرسة للبيت ..حتى طال وقوفهم في الشمس ..
وتولى احد المدرسين إيصالهم .
عاد هذا الموظف إلى بيته غاضباً ..
فاقبل إليه ولده الصغير معه لعبة ... وقال : بابا ..هذه اعطانيها المدرس لأنني ...
صاح به الأب : اذهب لامك .. ودفعه بيده ..
مضى الطفل باكياً إلى أمه ..
فأقبلت إليه قطته الجميلة تتمسح برجله كالعادة ...فركلها الطفل برجله فضربت بالجدار ...
السؤال :
من ركل القطة ؟
أظنك تتبسم .. وتقول المدير ]
صحيح المدير .. لأنه ضغط نفسه حتى انفجر ..فانفجر من حوله
..
لماذا لا نتعلم فن توزيع الأدوار ..والأشياء التي لا نقدر عليها نقول بكل شجاعة ... لا نقدر
خاصة أنك إذا ضغت نفسك فإن تصرفاتك قد تتعدى ضررها إلى أقوام لم يكونوا طرفاً في المشكلة أصلاً
كن صريحاً مع نفسك ... جريئاً مع الناس .. واعرف قدراتك..والتزم بحدودها ..
من فنون التعامل مع الناس وفن الإدارة
شرواك
19-01-2011, 12:24 PM
فن صناعة العلاقات المميزة
للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره
كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات
إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم
لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة
لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا
من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثير
وإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة
(SMILE)
وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة، وهي كالتالي :
ابتسم (S: smile)
صافح (M: make shake)
عرِّف نفسك (I : introduce)
تعرف على الطرف الآخر ( L : learn or let the other introduce himself )
طالعه بعينك (E : Eye contact)
*******
النصائح الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً عنه في
أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة.
كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي :
1. اجعل علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب الخداع والنفاق
واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف
سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى حينما قال
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ
2. لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت
3. ليس كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث الأهمية
والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري، والتركيز عليها، وإعطاؤها
الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة: قاعدة 20/80..
حيث إن 20% من العلاقات تحقق لك 80 % من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في
علاقات غير مؤثرة، واجعل 80% من جهدك ومالك ووقتك.. وليس فقط 20% يُصرف
في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة
4. إذا أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير من الناس في
وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة، والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات
الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب، وغيرها
5. من المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم من ذلك
توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من الناس لديهم علاقات
واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم
ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة
وإحداث التأثير، بل ليس لديهم القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة
ضعيفة غير موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم
ويضحكون على ذقونهم
6. احذر أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة مصالح فقط
بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك هذه هي علاقة
إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح
7. من يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط من قدره
أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات معهم، وصدق
حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم
فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ
8. المال عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين
كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم فقد خطوت
خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري، حيث وجدنا أن أقرب
الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً
9. إن الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية الآخرين
بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك مسرور بلقائهم، بل
وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك
10. إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها
شرواك
05-02-2011, 04:02 PM
فن صناعة العلاقات المميزة
للعلاقات شأن عظيم في حياة البشر، إذ لا يستطيع المرء أن يستغني بنفسه عن غيره
كما أن كثيراً من الأفكار المتواضعة تُروَّج ويتم تسويقها وتبلغ مبلغاً عظيماً بسبب العلاقات
إن كثيراً ممن لا قيمة لهم ولا وزن بين العقلاء والحكماء والأذكياء يتقدمون على غيرهم
لا لشيء إلا لكونهم أصحاب علاقات متميزة
لهذا فإننا ندعو أصحاب التأثير النافع وصناع الحياة الكريمة أن لا يهملوا هذا الميدان ولا يفروا
من هذا المضمار، إذ أنه باب واسع مهم يمكنهم الولوج منه إلى ساحات فسيحة للتأثير
وإذا أردت أن تقيم علاقة مع الآخرين فإننا توصيك بطريقة
(SMILE)
وهي عبارة عن خمس وصايا مجموعة في هذه الكلمة، وهي كالتالي :
ابتسم (S: smile)
صافح (M: make shake)
عرِّف نفسك (I : introduce)
تعرف على الطرف الآخر ( L : learn or let the other introduce himself )
طالعه بعينك (E : Eye contact)
*******
النصائح الخمس سالفة الذكر يمكن الاستفادة منها لمن يريد أن يعطي انطباعاً جيداً عنه في
أقل من ثلاثين ثانية، ومن ثم يستطيع الولوج بهذا الانطباع إلى قلوب الآخرين ليقيم معهم علاقات جيدة.
كما يحسن بنا الإشارة إلى عشر وصايا رئيسة في صناعة العلاقات المتميزة، وهذه الوصايا هي :
1. اجعل علاقاتك مع الآخرين خالصة لله تعالى، وكن صادقاً فيها أميناً عليها، وتجنب الخداع والنفاق
واحذر لبس الأقنعة المزيفة فسرعان ما يتم كشفها وإماطتها لتتعرى أقوالك وأفعالك وتنكشف
سوءة أخلاقك وسلوكك، وصدق زهير بن أبي سلمى حينما قال
ومهما تكن عند امرىء من خليقة
وإنْ خالها تخفى عن الناس تُعْلَمِ
2. لا بد أن تكون لك أهداف واضحة من كل علاقة تصنعها، فالأمر ليس عبثاً ولا مضيعة للوقت
3. ليس كل علاقة هي علاقة مهمة ومؤثرة، وبمعنى آخر أن العلاقات متفاوتة من حيث الأهمية
والتأثير، لذا ينبغي تحديد العلاقات المؤثرة في مشروعك التأثيري، والتركيز عليها، وإعطاؤها
الأولوية والأهمية، وهذا ما دعا إليه العالم الإيطالي باريتو في قاعدته الشهيرة: قاعدة 20/80..
حيث إن 20% من العلاقات تحقق لك 80 % من النتائج التي تريد، لذا لا تضيع وقتك في
علاقات غير مؤثرة، واجعل 80% من جهدك ومالك ووقتك.. وليس فقط 20% يُصرف
في العلاقات المهمة والنافعة والمؤثرة في هندسة الحياة
4. إذا أردت اختصار الوقت فابحث عن المنابر الجماهيرية التي توصلك إلى عدد كبير من الناس في
وقت قصير ومن خلال جهد يسير، مثل: التلفزيون، الصحافة، والإنترنت، والإذاعة، المحاضرات
الجماهيرية، الخطب، أشرطة الكاسيت، الكتب، وغيرها
5. من المهم التعرف على عدد كبير من الناس وتكوين علاقات عامة معهم، ولكن الأهم من ذلك
توطيد هذه العلاقات واستثمارها لصالح مشروعك التأثيري، فكم من الناس لديهم علاقات
واسعة مع الرؤساء والوزراء والتجار والعلماء والخبراء وأصحاب النفوذ والوجاهة وغيرهم
ولكنهم لم يستثمروا هذه العلاقات يوماً من الأيام ولم يوجهوها لتخدمهم في صناعة الحياة
وإحداث التأثير، بل ليس لديهم القدرة على ذلك، فالعلاقة التي بينهم وبين الآخرين علاقة هشة
ضعيفة غير موطدة ولا موجهة ولا مهدفة، فهؤلاء إنما يخدعون أنفسهم ويضيعون أوقاتهم
ويضحكون على ذقونهم
6. احذر أن تُشْعِر الأطراف الذين تقيم العلاقة معهم بأن علاقتك هذه هي علاقة مصالح فقط
بل ينبغي أن يشعروا بأنك حريص عليهم وعلى مصالحهم، وأن علاقتك هذه هي علاقة
إنسانية أخوية حميمة وإن كان يرافقها بعض المصالح
7. من يريد صناعة الحياة فعليه أن يصنع لنفسه شخصية قوية، لذا لا يجوز له أن يحط من قدره
أو أن يضعف من شخصيته لتذوب وتضمحل عند من يود صناعة العلاقات معهم، وصدق
حسان بن ثابت رضي الله عنه إذْ يقول
قومٌ إذا حاربوا ضرُّوا عدوَّهـم
أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
إن كان في الناس سبَّاقون بعدهم
فكل سبْقٍ لأدنى سبقهم تَـبـَعُ
8. المال عنصر مهم في صناعة العلاقات، إذ قد تحتاج إلى مال لتسوق نفسك عند الآخرين
كما أنك إذا استطعت أن تجعل من علاقتك مع المؤثرين سبباً في زيادة أموالهم فقد خطوت
خطوات سريعة تجاه استثمار هذه العلاقة لصالح مشروعك التأثيري، حيث وجدنا أن أقرب
الناس إلى أصحاب القرار والمتنفذين هم الذين ينمُّون لهم أموالهم، وإن كانوا أقل الناس قدراً وعلماً وشأناً
9. إن الناس يهتمون بك أكثر عندما تُشعرهم باهتمامك بهم، لذا احرص على تحية الآخرين
بحرارة، ومصافحتهم بقوة وحماس، وسلِّم عليهم بطريقة تشعرهم أنك مسرور بلقائهم، بل
وأشعرهم دائماً أنهم مهمون بالنسبة لك
10. إن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم كثيراً من الملابس التي ترتديها
فوائد الصمت السبع
..الأولى..
عبادة من غير عناء
..الثانية ..
زينة من غير حلي
.. الثالثة..
هيبة من غير سلطان
..الرابعه..
حصن من غير حائط
..الخامسة..
الاستغناء عن الاعتذار لاحد
..السادسة..
راحة للكرام الكاتبين
..السابعه..
ستر لعيوب الجاهلية
::
][..الصمت..][
يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق
في كل ما يحصل حولك
والتركيز بعقلانية على اجابتك
][..الصمت..][
يجعلك تسيطر على من أمامك
من خلال نظرات محملة
بمعان غيرمنطوقة تجعلهم
حائرين في تفسيرها
][..الصمت..][
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح
بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا
][..الصمت..][
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا ،
فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب
][.. الصمت..][
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة
][.. الصمت..][
في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل
الذي يولد التنافر والحقد
][.. الصمت..][
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم
ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام
][..الصمت..][
يعلمك حسن الاستماع
الذي يفتقده الكثيرون
شرواك
18-02-2011, 11:23 PM
وصايا عجيبة
ربما لا نعرف معظمنا ستيفن كوفى ، هو واحد من أشهر كتاب التنمية البشرية فى العالم ، ومن أهم كتبه العادات السبع للأشخاص الأكثر نجاحا فى العالم ، ثم تبعه بكتاب عن العادة الثامنة
لنقرأ ما كتبه ستيفن كوفى من وصايا عجيبة فى العادة الثامنة ولنرى مدى اتفاق ذلك مع دين الفطرة الاسلام
1- الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ، أحِبهم على أية حال
2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال
3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال
4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال
5. إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد ، كن صادقاً وصريحاً على أية حال
6. إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال و النساء الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمة على أية حال
7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين على أية حال
8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها ، ابن على أية حال
9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال
10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم
" إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها "
لم يقل أتركها وإسجد حتى تموت ساجداً بل قال إزرع وإبنى حتى آخر لحظة، حتى آخر أمل حتى وإن لم يستفيد أحد من بنائك حتى لو هوى البنيان كله بعد لحظات
شرواك
02-03-2011, 06:06 PM
ياخسارة من إحتضنهم قلبـي !
ترتسم في أذهآننـآ علآمة أستفهآم كبيره ؛؛
وترآودنآ أفكآر وتسآؤلآت كثيره ..!!
أحقـاً نستحق كل هذا أم هم مجحفون ..؟!!
هل وقعنا في خطأ الأختيـآر وحسن الأنتقآء ..؟!!
أم خُدِعنـآ بمن كنـآ نعتقد أنهم أوفيـآء ومعصومون ..؟!!
حينمآ نُطعَن من أقرب الآشخـآص لأنفسنـآ
هنـآ فقط نشعر أننـآ قد تكسرنـآ ..؟!!
وحدث في دآخلنـآ جرح عميق يصعُب التئـآمه
وشرخ كبير يصعُب ترميمه ..؟!!
سنـأسف كثيراً ونتحسر
لكن على مـآذا ..؟!!
هل نأسف على ذلك الوقت الذي أمضينـآه معهم ..؟!!
أم نأسف على تلك السآعآت التي قضينآهآ نضمد جرآحهم ..
ونصغي لأصوآت الحزن فيهم ونوآسيهم ونحاول جاهدين أسعآدهم
وقد تدمع أعيننـآ في أوقـآت كثيره لأجلهم ..؟!!
أم نأسف على أننـآ في يوم مآ قد أسـأنـآ الأختيـآر
وأسـأنـآ زرع الثقة في أُنَـآسٍ كنـآ نعتقد أنهم
الأطيب والأجدربصُحبَتَنـآ..؟!!
أم نأسف على قلوبنآ التي نزفت
وقلوبهم التي قست ..؟!!
المؤلم هنـآ .. أن أولئك الذين كـآنوا أقرب النآس الى نفسك
أصبحوا اليوم من أشدهم عدآوة لك .. وقسوة عليك ..
تصلك طعنآتهم ورصآصآتهم القآتله عن بعد ..؟!!
يؤلمونك وكأن لم يضحكوا يوما معك ..؟!!
يشتمونك وكأن لم يذوقوا يوما فرحاً بجوآرك ..؟!!
تكتشف أنك عرفت حقيقتهم وبـآطنهم الاسود
ولكن في وقتٍ متأخر وبعد فوآت الاوآن ..
تصعقُك الحقيقة المره لوهله لتعود مرة أخرى وتسأل نفسك من جديد :
أحقـاً أستحق كل هذا ..؟!!
حتى وإن أخطأت .. حتى وإن زللت
من غير المعقول أن يكون حجم خطأك أكبر من حجم تلك العلاقه
وأكبر من الحب والإخلآص والصدآقه ..!!
دآئما ما نردد المثل القآئل :
[ أحذر عدوك مره ؛؛ وأحذر صديقك ألف مره ]
ولكننـآ لآنفهم معنآه الا حين نتجرع تلك المرآره
وذلك الألم ..
نعم حين نُصفَع نبدأ في غرس مخالب الإنتقآم
في جسد تلك العلآقه ..
ونستخدم ثقآفة لوي الذرآع والقتل البطيئ ..
قد يعمينآ الغضب في أحـيآنآ كثيره
فيعطل أجهزة التفكـير لدينـآ .. ويخدر عآطفة الرحمة في قلوبنـآ
فلآ نفكر سوى في الأنتقآم والأنتقآم فقط ..!!!
وننسى كل مآ مضى وكل مآ كآن ولكن ..... لمآذآ ..؟!!
نتلذذ كثيراً بالأنتقآم .. ونشعر بنشوة الأنتصآر
حين نرى الالم والاسى باديا على وجه الآخر
رغم تلك الحرقة التي تعتصر دوآخلنا جرآء ذلك
ولكننآ نستمر في متجآهلين كل بوآدر الرحمة دآخلنا .. !
شرواك
05-03-2011, 10:03 AM
₪₪ أبــــدأ بالأهــم ولو كان صعبـــاً
هذه الطرق تساعدك على ان تنجز الصعب كما لو كان سهلا
1 ـ هيئ الطاولة .
فلابد أولا أن تكون مقررا ماذا تريد أن تكون ، و تكون في ذلك على قدر من الصراحة و الوضوح ، فاكتب هذه الأهداف على الورق قبل أن تبدأ .
2 ـ خطط لكل يوم مسبقا .
فلابد لك من التفكير على الورق ، ولابد لك من تجهيز برنامج كل يوم منذ ليلة اليوم السابق .
واحفظ هذه القاعدة : " كل دقيقة تمضيها في التخطيط يمكن أن توفر من 5 إلى 10 دقائق عند التنفيذ " .
3 ـ طبق قاعدة 20% ـ 80% في كل شيء .
و تنص هذه القاعدة على أن 80% من إنجازاتك و ثمار عملك هي ناتجة عن 20% فقط من أنواع نشاطاتك .
فركز على هذه الـ 20% من النشاطات .
4 ـ ضع بعين الاعتبار نتائج الأمور .
فأهم مهامك و أولاها هي التي لها نتائج حقيقية جدية . فركز عليها قبل كل شيء
5 ـ مارس طريقة ( أ ـ ب ـ جـ ـ د )
وذلك حينما تقوم بوضع الجدول اليومي في الليلة السابقة ، فعليك بترتيب أولويات مواد هذا الجدول حسب الأهمية تنازليا ، فبدأ جدولك بالأهم فالمهم .
6 ـ ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية .
فتعرف و حدد النتائج التي تنجز فيها عمليك على أكمل وجه ، ثم قم بالعمل على ما يوصل إليها طوال النهار .
7 ـ اتبع قانون الكفاية المفروضة .
والذي ينص على أنه لا يوجد أبدا الوقت الكافي لفعل كل شيء . لكن هناك دائما وقت كافي لفعل الشيء المهم .
فأنت واجبك أن تتعرف على هذه الأعمال المهمة بالنسبة لك و تنطلق فيها دون توقف .
8 ـ استعد تماما قبل البدء .
هيئ مكتبك . اجعل مراجعك وكذلك حاسبك الشخصي قريبا منك . نظف المكتب . قم بكل ما يعد تهييئا قبل البدء في العمل اليومي .
9 ـ أدّ واجباتك المنزلية
قرر أن تكون الأفضل في كل ما تفعله ، دائما لبّ ما هو أكثر مما هو متوقع منك .
10 ـ ابحث عن قدراتك الخاصة و نمها .
فحدد جيدا الأشياء التي تؤديها بشكل جيد ، أو من الممكن أن تكون فيها جيدا جدا ، وأد هذه الأشياء من كل قلبك .
11 ـ حدد مواطن اختناقك و خفف منها .
عليك أن تحدد أعناق الزجاجات لديك ، و التي تحد من سرعتك في تنجيز أهدافك و تمثل عائقا أمامك ، و من ثمّ قم بالتخفيف منها .
12 ـ اقطع برميلا واحدا في كل مرة .
فيمكنك أن تنجز أكبر و أصعب الأعمال ، إذا أنهيت خطوة واحدة في كل مرة .
إن هذه النظرية قريبة من نظرية الإدارة بالأهداف و التي تحوي نظرية تقسيم الأهداف الكبير إلى أهداف صغيرة فأصغر ، و التفرد بكل هدف وإنجازه حتى تتجمع الأهداف المحققة مكونة الهدف الأكبر .
13 ـ اضغط على نفسك .
فاجعل يومك مشحونا بصورة كبيرة ، كأن أعمالك محدودة بوقت معين ضيق جدا لا يمكن أن تنجزه فيها لو مشيت حسب تمهلك الطبيعي ، فلا تستحضر انفتاح الوقت أمامك . تخيل أنك ستغادر المدينة بعد شهر و اعمل وكأنك يجب عليك أن تنهي كل مهامك الرئيسية قبل أن تغادر .
14 ـ نم قدراتك بنوع من الراحة .
خذ قسطا وافرا من الراحة بحيث تستطيع أن تنجز أعمالك بكل ما أوتيت من جهد ، ومن ثمّ تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها من كل يوم و استعد لهذه الأوقات .
15 ـ حفز نفسك للعمل
ضع لنفسك شعارات تتخيلها و تسير عليها .
انظر للجيد و لما أنجزته من كل موقف .
ركز على الحل و لا تركز على المشكلة .
كن دائما متفائلا .
16 ـ ماطل دائما .
استخدم المماطلة التي يحذر منها هذا الكتاب ، و لكن في المهام قليلة الفائدة ، فكلما رأيت من نفسك ميلا لعمل لا يعد من أعمالك الرئيسة أو المهمة أو التي تبغي ثمرتها ، فماطل فيه قدر المستطاع ، بحيث يكون لديك وقت كاف لأداء الأشياء القليلة التي لها شأن حقيقي لك .
17 ـ أد المهمة الأكثر صعوبة أولا .
فابدأ كل يوم بأصعب مهامك ، بالمهمة التي تخلق أعظم إسهام لك و لعملك ، و قرر أن تستمر على أدائها و لا تفكر في غيرها حتى تنهيها بنسبة110% .
18 ـ قطع و جزئ المهمة .
مبدأ الإدارة بالأهداف
19 ـ كيف مهامك على الفترات الطويلة .
نظّم ايامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تستطيع التركيز على أهم مهامك من خلال فترات طويلة . كأن تجعل مكالمتين هاتفيتين كل يوم للحصول على عملاء جدد ، قطعا على المدى الطويل ستجني ثمرة ذلك . وكأن تججعل لنفسك نصف ساعو فقط يومية قبل النوم لقراءة الكتب ، لو التزمت ذلك ، ستجد نفسك علىالمدى البعيد قرأت كمّا هائلا جدا من الكتب . هذه هي نظرية تكون الجبل من حصوات تجمع الواحدة تلو الأخرى .
20 ـ طور إحساسك بالطوارئ .
فكن دائما سريعا في عملك تخشى أن يتفلت منك ، و عود نفسك على ذلك ، و كن شخصا معروفا بأداء الأشياء بسرعة و إتقان .
21 ـ استفرد بأداء كل مهمة على حدة .
إن هذا المبدأ يشبه المبدأ رقم 18 و الذي يشبه مفهوم الإدارة بالأهداف . إلا أن الاستفراد هنا يكون بالمهمة بأكملها لا بتجزيئها ، فكما أنك تقسم المهمة الواحدة إلى أجزاء تعتبر كل جزء منها مهمة منفردة ، فكذلك لا تخلط المهام بعضها البعض ، بل ركز على كل مهمة بانفراد قدر المستطاع ، و عش جوها و بيئتها حتى تنهيها كاملة بنسبة 100% دون الالتفات الذهني لمهمة أخرى
م//ن
شرواك
21-03-2011, 09:15 AM
كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات
محمد علوش / لبنان
كثير من البشر يعاني من ضغوطات في المنزل والعمل لا تلبث أن تشل قدراتهم، وتجعلهم أسرى لنتائجها السلبية، وبالتالي يقعون ضحايا البؤس والاكتئاب، وإذا كان لا بد من العمل، ولا يمكن الاستغناء عنه بحال، فمن الممكن للإنسان منا أن يجعل من عمله مصدراً للسعادة، وسُلّماً كذلك لتحقيق الطموح المنشود إذا أتقن ممارسة بعض النصائح التي يوصي بها العلماء المتخصصون
فمن طبيعة الإنسان أنه يجد نفسه أسير عادة معينة نشأ عليها أو أنه أسير حياة رتيبة، وهو ما يُعرف بالروتين، والذي دائماً ما يسبب البؤس والضيق للشخص، ويشعره بالملل والكآبة والفتور؛ إذ ينتاب الفرد منا شعور بالعجز والكسل تجاه الأعمال التي من المفترض أن يقوم بها أو تلك الأعمال التي تكون سبيله في تحقيق أحلامه وأهدافه في الحياة
.
كما أن مما يعيق أي عمل إداري نحو النجاح هو الروتين الإداري و اليأس الناتج عنه، الذي يمثل كابوساً على قلوب المرؤوسين، و ذلك بسبب طبيعة الإنسان المتطلعة إلى التغيير والتنوع والتقدم والتطور. وبناء عليه لا بد من التقليل من حجم الروتين الإداري و فك القيود الزائدة عن العمل، أو بالأحرى عدم الانزلاق في البيروقراطية الزائدة التي من شأنها أن تسبب تعثر مسيرة المؤسسة في التقدم نحو الأمام، مما يؤول بها إلى الإخفاق في النهاية.
بعض الأسباب التي تورث الضغوطات
· يرجع الكثير من الباحثين معظم المشاكل والضغوطات النفسية التي يعانيها الموظف إلى الروتين الإداري الذي يقع في أسره معظم الموظفين، ويرجع هؤلاء المشكلة الى عدة أسباب منها
• عدم تكيف الموظف مع محيطه الاجتماعي داخل المؤسسة.
• تأخير إنجاز ما عليه من أعمال من وقت لآخر حتى تتراكم عليه الأعمال، ويصبح عاجزاً عن أدائها مما يسبب له شعوراً بالعجز والفشل. وهو ما يُعرف بالتسويف
• شعوره بأن نوع العمل الذي يمارسه لا يرقى إلى مستوى طموحه أو أنه يستحق رتبة وظيفية أعلى داخل المؤسسة.
• عدم معرفة طبيعة عمله بدقة.
• قلة التخطيط الناجم عن الكسل أو السلوك الفوضوي.
• مشاكل أخرى خارج العمل مثل المشاكل الزوجية أو الاجتماعية وما شابه.
وسنحاول في ما يلي وضع الخطوات اللازم اتباعها لحل جل هذه المشاكل التي تعيق أداء الموظف في إنجاح عمله وبالتالي تحقيق نفسه.
سبعة أركان لبناء الشخصية الناجحة
إذا كنا نعتقد أن معظم المشاكل السلوكية التي يعانيها أي إنسان فإنما تعود لخلل ما في شخصية الفرد، وبالتالي فإن الحل يأتي من إصلاح الجانب المظلم من شخصية الفرد، ويحدد الدكتور إبراهيم الفقي أحد المتخصصين في معالجة السلوك البشري توزان الفرد في سبعة جوانب وهي:
• الجانب الروحي: الذي يتكون من العلاقة بالله، والتسامح، ثم يأتي الانتماء إلى الدين والنفس والوطن والعائلة، تقوية هذا الركن لدفع الإنسان لتنمية قدراته الذاتية
.
• الجانب الصحي : ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم.
• الجانب الشخصي: وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي. تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن
.
• الجانب العائلي: من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية
الجانب الاجتماعي: حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور وترتيب حوار مع الآخرين .
• الجانب المهني: لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة
. • الجانب المادي: وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.
خطوات للتخلص من ضغوطات العمل
وبناء عليه فسوف نلقي الضوء على الخطوات التي تساعد الموظف على التخلص من أسباب الروتين، من خلال النصائح التي تشمل الأركان السبعة التي تناولها الدكتور الفقي في بناء الشخصية المتوازنة الناجحة.
1- كن مؤمناً فالإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، والشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره قال تعالى
: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]
وقال: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 124].
2- كن متسامحاً مع الذات ومع الآخرين ؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً.
وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم،
ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح.
يقول الله تبارك وتعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران 134 – 135]
3- باشر بالتخطيط الآن؛ فبعد فراغك من قراءة المقال قم وأخرج ورقة وقلماً، وابدأ، دوّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، قم بالتخطيط لحياتك، قم بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك، استغل أوقات المواصلات والانتظار في إنجاز بعض المهام البسيطة، وعليك أن تضغط الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة.
4- انطلق بعد التخطيط؛ فكن اجتماعياً في محيطك ومد الجسور مع الآخرين، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) [ سورة الحجرات:13].
وليكن لك في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة؛ فهو الذي كان يبدأ من لقيه بالسلام وبوجه بشوش، ويؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، ويعطي كل من جلس إليه نصيباً من وجهه.. أي من النظر إليه والاهتمام به والابتسام له
5- تعلم فن الاسترخاء ومارسه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب. ومن فوائد ممارسة الاسترخاء بشكل يومي:
• بلوغ مرحله الصفاء والخيال والحرية من حواجز العقل الواعي الناقد
• برمجة العقل الباطن لمقاومة مرض موجود
• حسم بعض الصراعات الداخلية النفسية.
• برمجة الجسد على التكيف مع الآلام الطارئة
• برمجه العقل الباطن على الاسترخاء والهدوء والشعور بالسلام الداخلى
• التغلب على العصب والعصبية.
• مواجهه أنواع المخاوف.
• البرمجة على السعادة والتخلص من الاكتئاب والضيقة المستمرة.
• التخلص من الوساوس التسلطيه والأفعال القهرية
• برمجة العقل الباطن على الأهداف الإستراتيجية
6- كن مبادراً دائماً؛ فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدرب لتجلعها جزءاً من سلوكك من خلال الخطوات التالية:
• امنح نفسك مهلة من الوقت لتكون مبدعاً، وذلك من خلال توفير وقت محدد لتفكر في الأمور، وترى صورتها بشكل كامل، وتفكر في حلول جديدة للمشكلات القديمة.
• انفتح على الأفكار الجديدة والغريبة
• حاول التعرف على المبدعين وتعلم منهم
• حاول أن تكون أفكارك قابلة للتطبيق.
• الابتعاد عن المثبطين لهمتك ولطموحاتك في حال عدم إقناعهم بأفكارك الجديدة المبتكرة
• تحمّل المخاطرة في العمل بإحلال أفكار جديدة مبتكرة محل أفكار قديمة تقليدية.
• تعلّم الأساليب الصحيحة في التعامل والاتصال اللفظي وغير اللفظي مع الآخرين.
• ليكن لديك رسالة وهدف واضح محدد تعمل من أجله، على أن يكون هذا الهدف إيجابياً مرتبطاً بالوقت الحالي، لا يقوم على تسويف أو تأجيل.
7- إياك والكسل؛ فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات وتنوع الاهتمامات.
وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال. ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل
• وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية
• عدم استقبال النهار الجديد بصفته كابوساً ثقيلاً.
• التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
• معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية
.
8- إياك والتسويف؛ فإن التسويف هو أحد الأسباب التي توقعك في فخ الرتابة، ومن نتائج التسويف:
• الوقوع في أسر الشد العصبي والقلق والإرهاق.
• يضع الأغلال حولك، ويكبل خطاك، ويحول دون بلوغك أهدافك و غايتك.
• يخنق نموك الشخصي والمهني، ويعيق حصولك على مكافآت تستحقها بجدارة.
• يدمر أحلامك في أن تنعم بحياة سعيدة تلفها الصحة والعافية ورغد العيش
• يورث الحسرة والندم في وقت لا ينفع فيه الحسرة والندم.
• تراكم الأعمال، وصعوبة الأداء .
شرواك
27-05-2011, 07:54 PM
القاعدة الذهبية للنجاح
يحكى أن ملكاً جمع حكماء البلد وقال لهم : أريد أن تضعوا منهجاً لمن بعدنا من الشباب يعينهم على النجاح ، فاجتمع الحكماء لأشهر ، وخرجوا بكتاب ضخم يحوي آلاف الصفحات ، جمعوا فيه كل ما يعين على النجاح من قواعد وتجارب وحكم ، وخرجوا به إلى ذلك الملك ، فرد عليهم : أن هذا المنهج طويل ولن يفيد الشباب ، فطلب منهم أن يختصروه ، فوضعوه في مئات الصفحات ، ولكنه رفض أيضاً ، ثم وضعوه في عشرات ، فرفض أيضاً بحجة أن المنهج طويل وسيشتت قارئه وأن قواعده وحكمه وقصصه كثيرة جداً ، وفي الأخير قرروا –بعد أن أضناهم التعب من هذا العمل-ألا يكتبوا فيه سوى جملة واحدة ، فكتبوا فيه :
" اعلموا : أنه لا نجاح بلا تعب " !!
فسميت هذه القاعدة بالقاعدة الذهبية للنجاح ، وهي ما يشار إليه بعلو الهمة .
فاعلم أخي الشاب و أختي الطموحة :
أنه لا نجاح بلا تعب ، فبعض الشباب يبحث عن أسهل الطرق وأيسرها للوظيفة ، ثم بعد سنوات يندب حظه العاثر من جراء كثرة العمل وقلة الراتب ، أتعلمون لمَ يشكي ؟
لأنه اختار النجاح بلا تعب ، وقد قيل :
أقصر الطرق وأيسرها للنجاح أقلها فائدة ومتعة .
وفي المقابل من أتعب نفسه وأسهر ليله فحري به أن يحصد من الأعمال أفضلها ومن الرواتب أعلاها ومن السيرة أزكاها .
وإليك التأريخ يشهد بهذا ، فكل عظيم ومخترع ، وكل مكتشف وعالم أفنى عمره وطال تعبه لأجل النجاح ، فهذا توماس أديسون يقال أنه حاول إشعال الكهرباء ألف مرة قبل أن ينجح ، ولو أنه لم يكن مؤمناً بهذه النظرية –لا نجاح بلا تعب- لم تتعدى محاولاته العشرة الأولى .
وإن أردت أفضل من هذا ، فاقرأ
سيرة المصطفى –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
كم حاول مع قومه ؟
وكم ضُرِبَ لأجل الدعوة ؟
وكم لقي من الاستهزاء والاستهتار والأوصاف القبيحة ؟
وكم صابر و صبر ؟
فما عرف نوما كنومنا حتى لقي الله عز وجل , وكانت خديجة -رضي الله عنها- تشفق عليه وتقول له : " ألا تستريح , ألا تنام ؟" فيقول : " ذهب النوم يا خديجة " ..
إنها الهمة ، أيقن بأن الله منجيه ، وأن التعب في الدعوة أجر وطريق نجاح ومفتاح فلاح .
وهذا عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- ، قالوا له : ألا تتفرغ لنا ؟ قال : " وأين الفراغ ، ذهب الفراغ ولا فراغ ولا مستراح إلا تحت شجرة طوبى " يعني : في الجنة .
و الإمام أحمد بن حنبل وجد في سيرته قولاً لأبي زرعة : " كان احمد يحفظ ألف ألف حديث " يعني : مليون حديث!! ، فهل جاء المليون بعد نوم و راحة ؟
و قال محمد بن إسماعيل : " مرّ بنا أحمد بن حنبل ونعلاه في يديه ، وهو يركض في دروب بغداد ، ينتقل من حلقة إلى حلقة " !!
و قال أبو حاتم الرازي : " مشيت على قدمي في الطلب –أي طلب العلم- ألف فرسخ "
وقلب صفحات الماضي والحاضر لتجد أن الناجحين هم الأكثر تعباً في بداية حياتهم ووقت شبابهم ، ولكنهم الأفضل حالاً بعد أن نالوا ثمرة تعبهم ، وهم الذين سطر التأريخ أسمائهم ، فنالوا شرف الدنيا وشرف الآخرة –بإذن الله- .
واعلم أن الخلود إلى الراحة وقت الشباب يدل على كسل صارخ و همة ضعيفة ، وستجد نفسك ملقياً على هامش التأريخ ، وأن وجودك وفناؤك لا يعني للعالم شيئاً .
فانهض –بارك الله فيك- وتسلح بسلاح الهمة ، و البس درع العزيمة ، وغامر مع التعب ، حتى تعيش سعيداً وتموت عظيماً .
ألتقيكم –بحول الله-وأنتم قد عزمتم على النجاح .
أبو ركـــــون
28-05-2011, 08:00 PM
موضوعات ومقالات اكثر من رائعه ومفيده قرأت اغلبها ولي عوده لقرأة البقيه لانها فعلا مفيده
والصراحه ان الاداره فن وقدرات شخصيه تختلف من شخص لاخر كما انها امانه وتحتاج لشئ من الصبر خاصه اذا كان من حولك من موظفين قد اعتادوا على سياسة عدم الانضباط مع غيرك او من سبقك
وفي القطاع الحكومي يصعب الانضباط
مع سياسة الواسطه يصعب الانضابط
مهما حاولت ارضاء موضفيك ستجد من لايعجبه العجب
نتمى ان نقرأ المزيد من الاداره وطرق التعامل مع الموظفين
الف شكر وجزاك الله خيرا جهد يستحق التقرير وموضوع يستحق ان يضاف للمفضله
شرواك
01-06-2011, 11:17 PM
موضوعات ومقالات اكثر من رائعه ومفيده قرأت اغلبها ولي عوده لقرأة البقيه لانها فعلا مفيده
والصراحه ان الاداره فن وقدرات شخصيه تختلف من شخص لاخر كما انها امانه وتحتاج لشئ من الصبر خاصه اذا كان من حولك من موظفين قد اعتادوا على سياسة عدم الانضباط مع غيرك او من سبقك
وفي القطاع الحكومي يصعب الانضباط
مع سياسة الواسطه يصعب الانضابط
مهما حاولت ارضاء موضفيك ستجد من لايعجبه العجب
نتمى ان نقرأ المزيد من الاداره وطرق التعامل مع الموظفين
الف شكر وجزاك الله خيرا جهد يستحق التقرير وموضوع يستحق ان يضاف للمفضله
جزاك الله خير،،،،،،،،،،،،
شرواك
01-06-2011, 11:19 PM
إلى المناصب العليا
هكــــذا تـديـر مديـــرك!
كم من مسؤول تبوأ أعلى المناصب الإدارية، ليس بسبب إمكاناته الإدارية والفنية، ولكن لمقدرته الملحوظة على حُسن إدارة علاقاته مع من يعلونه في السلم الوظيفي. فتجده يتحلى بالكياسة والأدب الجم وسرعة البديهة في فهم مراد مديره من خلال نبرة صوته وإيماءاته فيسارع إلى تحقيق المطلوب على أكمل وجه. ولذا يصعب أن يفرط المسؤول في هؤلاء الموظفين لأنه ببساطة سرعان ما يفتقدهم إن هم غابوا عن العمل لسويعات معدودة.
هذه الطريقة في إدارة العلاقات بذكاء تسمى في اللغة الإنجليزية بـManagingUp أي حسن إدارة مسؤولينا المباشرين من خلال سلوكنا الإيجابي معهم. وربما يصل البعض إلى هذه العلاقة الوطيدة مع المسؤولين عبر طرق وضيعة مثل التزلف أو التملق الممجوجين ولكننا لا ندعو إلى هذا بل نقصد أن يحاول المرء أن يفهم شخصية مديره جيدا من خلال إمعان النظر في مراقبة كل حركاته وسكناته وطريقة تعامله مع الناس في شتى المواقف، ويبني تعامله معه على أساسها. ومن الخطأ الفادح أن نعامل كل المسؤولين بطريقة واحدة، وأكاد أجزم أن أكثر من يدخلنا في صراعات نحن في غنى عنها، هو إصرارنا على معاملة كل المديرين بطريقة واحدة، ناسين أنهم بشر وليسوا آلات خرجت من مصنع واحد!
ومن الطرق التي نكسب بها ود المدير بناء الثقة، وهذه الثقة لا تأتي من لسان يقطر شهدا، ولكن عبر الأفعال والإنجازات المتراكمة التي يشار إليها بالبنان، حتى وإن كانت عبر فريق عمل نقوده. غير أن أخطاء الموظف إن كثرت بسبب تقاعسه أو إهماله فلا ريب أن هذا سوف ينتقص من رصيد الثقة الذي ناله. فيبدأ المدير بالتشمير عن ساعديه والدخول في كل صغيرة وكبيرة لسبب بسيط وهو أنه لم يعد يثق في هذا المرؤوس، وقد يسحب منه بعض الصلاحيات.
والموظف الذكي في علاقته هو الذي لا يدع مديره مضطرا إلى متابعته في كل شاردة وواردة، بل يبادر هو في إنجاز الأعمال وتقديم تقرير دوري شفهي أو مكتوب للمدير ليكون الأخير على بينة.
بعض هؤلاء الأذكياء لديهم بوصلة داخلية ترشدهم إلى التفريق بين الأعمال الروتينية التقليدية وبين الأعمال المهمة أو العاجلة بالنسبة للمدير، فلا يخلطون الأولويات. على سبيل المثال، العمل الذي يكلف به الموظف ويكون قادما أصلا من الإدارة العليا إلى المدير، يحاول الموظف الذكي أن يمنحه جلّ تركيزه حتى لا يخرج العمل منقوصا فيُحرج المدير أمام الإدارة العليا.
كما تجدر الإشارة إلى أنه من الحصافة تحاشى ما ينغص على المدير مزاجه حتى ولو لم يكن الموظفون مقتنعين بذلك. فبعض المديرين لسبب أو لآخر تشغله الصغائر على الكبائر مثل من يعتبر مسألة الحضور والانصراف المبكر ذات أهمية كبرى، فيحرص على متابعتها. وربما ينزعج البعض الآخر من المبالغة في الأحاديث الجانبية في أروقة العمل أو الصوت العالي أو كثرة الاستئذان وغيرها.
شئنا أم أبينا تبقى مسألة حُسن إدارة علاقاتنا مع المديرين أمرا مهما يتوقف عليها مستقبلنا الوظيفي في المنظمة التي نعمل بها. ولذا نجد أن الموظفين المخضرمين تدفعهم خبرتهم إلى تجنب الدخول في جدال عقيم أو ملاسنة كلامية مع المدير، مع مقدرتهم على ذلك، ولكنها الحكمة التي ترشدهم إلى التزام المهنية والذكاء الاجتماعي في التعامل مع مسؤوليهم، ليريحوا ويستريحوا.
شرواك
29-07-2011, 11:43 PM
فإن عون الله للعبد علي قدر نيته
لِمَا آَلَت الْخِلَافَة إِلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيْز كَتَب إِلَى (حَفِيْد عُمَر بْن الْخَطَّاب)
سَالِم بْن عَبْد الْلَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب يَقُوْل
أَمَّا بَعْد ... فَإِن الْلَّه عَز وَجَل ابْتَلَانِي بِمَا ابْتَلَانِي بِه مِن وِلَايَة أَمْر الْمُسْلِمِيْن عَن غَيْر مَشُوْرَة مِنِّي وَلَا طَلَب .
فَأَسْأَل الْلَّه الَّذِي ابْتَلَانِي بِهَذَا الْأَمْر أَن يُعِيْنَنِي عَلَيْه .
فَإِذَا جَاءَك كِتَابِي هَذَا ؛ فَابْعَث لِي بِكُتُب عُمَر بْن الْخَطَّاب ، وَأَقْضِيَتِه ، وَسِيْرَتِه ...
فَإِنِّي عَازِم عَلَى أَن أَتَّبِع سِيْرَتَه ...
وَأَسِيْر عَلَى نَهْجِه إِن أَعَانَنِي الْلَّه عَلَى ذَلِك ... وَالْسَّلام .
فَكَتَب إِلَيْه سَالِم يَقُوْل :
أَمَّا بَعْد ... فَقَد جَاءَنِي كِتَابُك الَّذِي تَذْكُر فِيْه أَن الْلَّه عَز وَجَل ابْتَلَاك بِإِمْرَة الْمُسْلِمِيْن مِن غَيْر طَلَب مِنْك وَلَا مَشُوْرَة ... وَأَنَّك تُرِيْد أَن تَسِيْر بِسِيْرَة عُمَر ...
فَلَا يـفـتـك أَنَّك فِي زَمَان غَيْر زَمَان عُمَر ...
وَأَنَّه لَيْس فِي رِجَالَك مِن يُمَاثِل رِجَال عُمَر ...
وَلَكِن اعْلَم أَنَّك إِن نَوَيْت الْحَق وَأَرَدْتُه ؛ أَعَانَك الْلَّه عَلَيْه ، وَأَتَاح لَك عَمَّالا يَقُوْمُوْن لَك بِه ...
وَأَتَاك بِهِم مِن حَيْث لَا تَحْتَسِب ...
فَإِن عَوْن الْلَّه لِلْعَبْد عَلَى قَدْر نِيَّتِه ...
فَمَن تَمَّت نِيَّتُه فِي الْخَيْر تَم عُوْن الْلَّه لَه ، وَمَن قَصُرَت نِيَّتُه نَقَص مِن عَوْن الْلَّه لَه بِقَدْر نَقُص نِيَّتِه ...
وَإِذَا نَازَعَتْك نَفْسُك إِلَى شَيْء مِمَّا لَا يُرْضِى الْلَّه عَز وَجَل ؛ فَاذْكُر مِن كَان قَبْلَك مِن ذَوِي الْسُّلْطَان الَّذِيْن سَبَقُوك إِلَى
الْرَّحِيْل عَن هَذِه الْدُّنْيَا ...
وَسَل نَفْسَك كَيْف تَفـقـأَت عُيُوْنُهُم الَّتِي كَانُوْا يَشْهَدُوْن بِهَا الْلَّذَّات ، وَكَيْف تَمَزَّقَت بُطُوْنُهُم الَّتِي كَانُوْا لَا يَشْبَعُون بِهَا مَن الْشَّهَوَات ...
وَكَيْف صَارُوْا جِيَفَا لَو تُرِكَت إِلَى جَانِب مَسَاكِنَنَا وَلَم تِوَارِهَا آكَام الْأَرْض [ مُرْتَفَعَاتِهَا ]؛ لضجَجْنا مِن رِيْحِهَا .
وَلَمَسَنا الْضُّر مِن نـتـنـهَا
شرواك
30-07-2011, 12:37 AM
زوجة المزارع
القصة من كتاب "كيف تؤثر في الناس" لِـ ديل كارنيجي
قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجية الناس لفعل مانريد
وهي عن زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل
زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه إلى الحظيره
فخرجت بنفسها حامله حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها
حتى دخل الحظيره بطيب خاطر
وقفة
أن دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوه والدفع المباشر
بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع
..
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.