الكاغد
22-10-2003, 09:46 AM
ماالذي همسه نبي الله صلى الله عليه وسلم في اذن ابنته فاطمه قبل وفاته ؟ لماذا بكت ثم ضحكت !!!!!!!
في هذه القبور دفن كثير من الصحابه
دخل نبي الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم
وقف بجانبه الصحابي ابو مويهبة
احس نبي الله صلى الله عليه وسلم بالمرض
عاد الي بيته (صلى الله عليه وسلم )
يشعر بصداع شديد
اشتدت عليه وطأة المرض
استاذن زوجاته بان يبقى ببيت عائشه ( ض )
لاحساسه بالراحة عندها ....... ولقرب منزلها من مسجده (صلى الله عليه وسلم )
دخلت فاطمة احب بناته الى قلبه (صلى الله عليه وسلم )
وهي تراه بين الصحوة والاغماء من شدة الحمى والم الصداع
يمد يده الطاهر في اناء به ماء ......بقربه
يمسح على وجهه الطاهر
يقول : واكرباه …. واكرباه
تجهش فاطمة ( ض ) بالبكاء … تقول : واكربي لكربك ياابتي ...
فتح عينيه ( صلى الله عليه وسلم ) احس بها بقربه … فقال : لا كرب على ابيك بعد اليوم .....
ابتسم ....
احس انه استرد جزء من عافيته..... حين راها
واحس بجزعها.... وخوفها.... ورجفات قلبها الصغير
امرها ان تدني اذنها من فمه (صلى الله عليه وسلم )
فدنت منه فسار ها بكلام في اذنها.....
بعدها انفجرت بالبكاء ….. بحرقة
ثم سارها بكلام في اذنها للمرة الثانيه .....
واذا بها تضحك ......
فلم تتمالك نفسها من الضحك ....
هاهو الفجر يبزغ ...
معلنا يوم الاثنين ربيع الاول العام الحادي عشر للهجرة
يرتفع صوت اذان الفجر
يقف ابو بكر الصديق يأم المسلمين
افاق نبي الله من اغمائته …. تحامل علي نفسه (صلى الله عليه وسلم )
قام بخطوات متثاقله اعياها المرض والحمى
يستند الي الحائط ويكشف بيده الطاهرة الستر الذي يفصل بيته عن المسجد
ويستمع لصوت القران من ابي بكر (ض)
كان يلقي علي المسلمين النظرة الاخيرة …
نظرة الوداع...
وهم صفوف خلف ابي بكر (ض)
فأحس الصحابة باطلاله نبيهم …كادوا ان يفتنوا في صلاتهم …
فرحا بنبيهم ......
اراد ابو بكر ان يتراجع للصف الاول … ليصلي الرسول بالجموع الخاشعه
لكن النبي (صلى الله عليه وسلم ) اشار اليهم ان واصلوا صلاتكم
ثم دخل حجرته النبويه...
واضطجع واضعا رأسه الشريفة (صلى الله عليه وسلم )
في حجر عائشة (ض)
وقد ازدادت الحمى به (صلى الله عليه وسلم )
وبينما هو كذلك
اذ دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر (ض) وفي يدة سواك
وكان نبي الله ينظر اليه
عرفت زوجته عائشه انه يرده … فقالت : هل اخذه لك ؟.. فاشار برأسه الشريفة
… أي نعم
فاخذت السواك وقضمته له … ولينته بفمها … فاستاك به نبي الله
وكان قربه اناء به ماء … يدخل يديه الطاهرتين به ويمسح وجهه الشريف
ويقول : لا اله الا الله
ان للموت لسكرات … ان للموت لسكرات
اللهم اعني على سكرات الموت
ثم نصب اصبع يده اليسرى
وجعل يقول : … بل الرفيق الاعلى
ومالت يده الى الماء.....
فعرفت انه قد قبض,,,,,,,
وان الله كان يخيره بين الموت … والخلود
فاختار الرفيق الاعلى
منقول
في هذه القبور دفن كثير من الصحابه
دخل نبي الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم
وقف بجانبه الصحابي ابو مويهبة
احس نبي الله صلى الله عليه وسلم بالمرض
عاد الي بيته (صلى الله عليه وسلم )
يشعر بصداع شديد
اشتدت عليه وطأة المرض
استاذن زوجاته بان يبقى ببيت عائشه ( ض )
لاحساسه بالراحة عندها ....... ولقرب منزلها من مسجده (صلى الله عليه وسلم )
دخلت فاطمة احب بناته الى قلبه (صلى الله عليه وسلم )
وهي تراه بين الصحوة والاغماء من شدة الحمى والم الصداع
يمد يده الطاهر في اناء به ماء ......بقربه
يمسح على وجهه الطاهر
يقول : واكرباه …. واكرباه
تجهش فاطمة ( ض ) بالبكاء … تقول : واكربي لكربك ياابتي ...
فتح عينيه ( صلى الله عليه وسلم ) احس بها بقربه … فقال : لا كرب على ابيك بعد اليوم .....
ابتسم ....
احس انه استرد جزء من عافيته..... حين راها
واحس بجزعها.... وخوفها.... ورجفات قلبها الصغير
امرها ان تدني اذنها من فمه (صلى الله عليه وسلم )
فدنت منه فسار ها بكلام في اذنها.....
بعدها انفجرت بالبكاء ….. بحرقة
ثم سارها بكلام في اذنها للمرة الثانيه .....
واذا بها تضحك ......
فلم تتمالك نفسها من الضحك ....
هاهو الفجر يبزغ ...
معلنا يوم الاثنين ربيع الاول العام الحادي عشر للهجرة
يرتفع صوت اذان الفجر
يقف ابو بكر الصديق يأم المسلمين
افاق نبي الله من اغمائته …. تحامل علي نفسه (صلى الله عليه وسلم )
قام بخطوات متثاقله اعياها المرض والحمى
يستند الي الحائط ويكشف بيده الطاهرة الستر الذي يفصل بيته عن المسجد
ويستمع لصوت القران من ابي بكر (ض)
كان يلقي علي المسلمين النظرة الاخيرة …
نظرة الوداع...
وهم صفوف خلف ابي بكر (ض)
فأحس الصحابة باطلاله نبيهم …كادوا ان يفتنوا في صلاتهم …
فرحا بنبيهم ......
اراد ابو بكر ان يتراجع للصف الاول … ليصلي الرسول بالجموع الخاشعه
لكن النبي (صلى الله عليه وسلم ) اشار اليهم ان واصلوا صلاتكم
ثم دخل حجرته النبويه...
واضطجع واضعا رأسه الشريفة (صلى الله عليه وسلم )
في حجر عائشة (ض)
وقد ازدادت الحمى به (صلى الله عليه وسلم )
وبينما هو كذلك
اذ دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر (ض) وفي يدة سواك
وكان نبي الله ينظر اليه
عرفت زوجته عائشه انه يرده … فقالت : هل اخذه لك ؟.. فاشار برأسه الشريفة
… أي نعم
فاخذت السواك وقضمته له … ولينته بفمها … فاستاك به نبي الله
وكان قربه اناء به ماء … يدخل يديه الطاهرتين به ويمسح وجهه الشريف
ويقول : لا اله الا الله
ان للموت لسكرات … ان للموت لسكرات
اللهم اعني على سكرات الموت
ثم نصب اصبع يده اليسرى
وجعل يقول : … بل الرفيق الاعلى
ومالت يده الى الماء.....
فعرفت انه قد قبض,,,,,,,
وان الله كان يخيره بين الموت … والخلود
فاختار الرفيق الاعلى
منقول