طمران
05-09-2010, 01:09 AM
السلام عليكم
هذا اول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي ينبع منه الحيادبة ..وانا متابع لهذا المنتدى من زمن واعجبني حياديته ...
خصوصا للشبابين المظلومين اعلاميااا ..لااسباب معرووفة ..وهو الخوف من رجوع الاسد ورجوع جماهيريه فهناك ضحيتين هما ...النصر والاهلي ......
وهذا الموضوع يخص كره النصر للفريق الشبابي ......
>إن المتتبع للتاريخ الشبابي بعمق يعلم أن العداء (الأصفر ) ليس وليد اليوم بل هو نتاج خوف وترقب وقلق من أن ينهض هذا المارد الأبيض من رقاده ويعيد الأمور إلى نصابها
كانت الرياض لاتكاد تعرف سوى الشباب الذي تعرض لمؤامرة بن سعيد وتم إغراء نجومه فتسرب أغلبهم وأفضلهم إلى ناد اسمه الأولمبي عرف فيما بعد بالهلال !!!
وبقي النجوم الآخرين يدينون بالولاء لكبيرهم الذي علمهم الخيانة وهو ابن سعيد لذلك ظل الشباب في وجودهم ميتاً وكان لابد من التخلص منهم بطريقة ذكية تكشف عدم ولائهم لكل من يحب الشباب فأهمل الفريق ليهبط لمصاف الدرجة الأولى فلم يبق منه من هؤلاء الموالين لابن سعيد أحداً فلحقوا بعمدتهم أو ذهبوا غير مأسوف عليهم لناد آخر وتمت صناعة الشباب الجديد بلاعبين ولاؤهم للشباب وحبهم للشباب
في هذه الحقبة ظهر النصر من رحم الدرجة الثانية واستغل الوضع وظهر للواجهة بطرق شرعية وغير شرعية وكان الهلال وقتها هو المسيطر على اندية الرياض والمتسبب في تقويض أركان بعضها فاندفع الجميع خلف هذا الفريق لعله يأخذ ثأرهم من الهلال الذي أسسه ابن سعيد على أنقاض الأندية الأخرى متسبباً في تصدعات كبيرة بها ومن هنا بدأت جماهيرية النصر فهي فهي رابطة (الكارهين للهلال) وأصبحوا نواة مدرج أصفر كبير عدداً لكنه صغير عقلاً وإدراكاً وثقافة لأنه تفشى كما تتفشى الأمراض وتتنامى كما تتنامى اليرقات
وقد كان هاجس المعسكر الأصفر من ذلك الوقت الوقوف في وجه عودة الفارس الأبيض إلى مكانه الطبيعي لأنها تعني نهاية النصر وعودته إلى المجهول رغم مايتوفر له من دعم إعلامي وشرفي وظل هذا الهاجس ديدن الآلة الإعلامية النصراوية التي تكونت من رجيع الأندية الأخرى الغاضبين على الهلال
وبقي مسيروا النصر يلعبون على هذا الوتر ويلوحون بهذا الكرت (محاربة الهلال) ليحافظوا على من يسير خلف جيوشهم بحثاً عن أخذ ثأره من الخصم الأزرق!!
وتركزت التصاريح التي تحارب الهلال ليس كرهاً بالهلال ولكن من اجل المحافظة على مدرجهم الذي يعج بمن يبحث عن رأس ابن سعيد من خلال قهر الهلال فابن سعيد هو عدوهم الكبير الذي قوض أركان أنديتهم .
ويجدر هنا أن أذكر أن الأمير عبدالرحمن بن سعود قال عندما سئل عن المبنى الصغير القريب من نادي النصر (وكان مبنى نادي الشباب) مزدرياً أنه مطبخ النصر!!!
ولم يدر بخلده أن هذا المطبخ (مطبخ النجوم والبطولات) سيحرق قلب كل نصراوي حسرة وندامة
ثم قال عندما فاز على الشباب وأهدى البطولة للهلال وسئل لماذا تهدي البطولة لخصمك فقال (يرفسني حصان ولايرفسني كديش)
يعني يفوز بها الهلال الذي يراه حصاناً رغم أنه يحاربه في العلن ويقلل من شأنه ولايهزمه الشباب الذي يراه (كديشاً )
وسبحان المنتقم الجبار فقد كشف هذا الحصان الأصيل (الشباب) من هو (الكديش) إذ أصبح لقب (الكديش) لقباً مميزاً وحصرياً لفريق النصر منذ أكثر من 16 عاماً وسيظل بإذن الله فهو أكثر ألقاب هذا النادي أحقية وأصدقها وصفاً لحال هذا الفريق الذي أسس على (الجعجعة الفاضية)
لذلك فإن من يلمس اليوم العداء الأصفر يتوقع انه نتاج تصاريح هذا العام بل هو الخوف من استمرار صحوة الشباب الذي أعاد الأمور إلى واقعها وأعاد النصر إلى مصاف أندية الوسط بل وأندية المؤخرة بحكم أنه نافس عدة مرات على الهبوط لولا الطرق الملتوية التي أبقته في واجهة الأحداث
ولم يبق اليوم لهذا الفريق مايفخر به سوى هذه الكثرة (جماهير الظلام ) التي شجعته تحت تهديد (العنف الأسري) من آبائهم وإخوانهم حتى دبت في أنفسهم العقد وأصيبوا بالقهر واليأس والعداء الشديد للغير وبالذات الشباب الذي أصبح أكثر الفرق التي تكشف واقع فريقهم المرير وخصوصاً بعد أن ألحق به هزيمة تاريخية قوامها ستة اهداف عام 2004 م
ولو دققت النظر ستجد أن غالبية من يحضرون مباريات النصر هم في حدود (18-25) سنة وهؤلاء ابتدأ تشجيهم للنصر وهم في أعمار 8 سنوات حيث أنه عمر الإدراك الفعلي للطفل رغم أن هؤلاء لا إدراك لهم ولاعقل ولامنطق يوجه تصرفاتهم بحكم مايعانونه من عقد وفراغ ذهني نتيجة سلب حريتهم في تشجيع مايوافق الفطرة السليمة (الفرق التي تفوز وتقدم النجوم) فظلوا مسلوبي الإرادة وغير قادرين سوى على ترديد ماتقوله إداراتهم التي تشابههم التفكير لأنها تنحدر من نفس المنبع وتتربى تحت نفس الظروف فيصدقون كل مايسمعونه منهم بلاوعي أو تفكير فيخيل لهم ان ناديهم أفضل نادٍ في العالم ويلقبونه العالمي لأنه لعب في بطولة كأس العالم (بالواسطة ) وأحرز المركز قبل الأخير ونسوا أو تناسوا أن الرجاء البيضاوي والأهلي الإماراتي شاركوا في بطولة كأس العالم بينما لم يشارك بها انتر ميلان وجوفنتوس !!! وتشلسي
ثم باتوا يباهون بكثرتهم التي لاتغلب شجاعة ناسين أو متناسين أن كثرة الجماهير لم تفد الأهلي الليبي والاتحاد السوري وجبل المكبر وشباب النيص الفلسطينيين .
نعود إلى هؤلاء ولنفرض أنهم عرفوا كرة القدم في سن الثامنة أي أنهم شجعوا فريقهم المتهالك منذ 10 – 17 سنة خلت فكيف لطفل سليم الفطرة أن يشجع هذا النادي وهو يفتقر – وتحديداً في تلك الفترة - لكل شيء (بطولات – مستويات – نجوم-أخلاقيات) وتعرض لهزائم مذلة بالأربعات والخمسات والستات وظرهت فضائحه وفظائعه على الملأ.
وهذا التحليل يثبت أن هؤلاء مختلي العقول ومسلوبي الإرادة والتفكير تحت (القهر والإجبار والعنف الأسري)
أو أنهم مصابون بوباء عقلي يتسبب بشلل في التفكير ويجدر بوزراة الصحة أن تأخذه بعين الاعتبار وتخصص له مصلاً يعطى بجرعات تطعيمية ليضاف إلى بقية الأمراض كالجدري والحصبة وشلل الأطفال وماإلى ذلك من الأمراض التي يتم تحصين الأطفال ضدها.
لذلك فلا يجب أن نتسغرب مايصدر من متخلفي النصر ( أطفالاً وكهولاً وشيباً ) ولا نتوقع أنه نتيجة موقف معين أو تصريح معين
بل هو نتاج ماذكرت آنفاً وسيبقى إلى أن يلج الجمل في سم الخياط ويعود ناديهم العقيم ليحتل مكان الشباب في واجهة البطولات<
أعود إليكم لأوضح للنشء الشبابي الذي لايعرف تاريخ ناديه جيداً أن الحقد النصراوي على الليث سيستمر ولن يتوقف إلى أن يزيل الله من كرتنا السعودية هذا المرض الخبيث / النصر لتعود المنافسات شريفة والمسابقات نقية والجماهير أكثر وعياً وثقافة وإدراكاً
لأن هذا النادي الذي قام على البربرة واللت والعجن والجعجة الفارغة ساهم في انحدار مستوانا الكروي وتأخرنا عن غيرنا فهو معول هدم للرياضة السعودية وباتت تصريحات إدارييه وأعضاء شرفه وبكائياتهم وصياحهم ونياحهم مضرب مثل في (الجوارة) و(الهوالة) و(التضخيم)
وقد رأيتم في مباراة النصر والشباب الأخيرة كيف نزل (ملك البالتوك) لأرض الملعب محاولاً الاحتكاك بالبلطان واستفزازه ليعمل مشكلة كبيرة يكون ضحيتها في النهاية البلطان ومن ثم الشباب (مستغلاً حصانته)
واستطاع البلطان أن يغادر المكان سريعاً تاركاً (الأهبل) يمارس عنتريته ضد الحكام ويشير للحكم بحركة فيها من الإزدراء الشيء الكثير وتعني (والله إنك خرطي أو من جنبها ) أو ( والله إنك داج ولاتفهم ) وكل هذه معاني مؤدبة لتلك الحركة التي يحاول الإعلام النصراوي أو الإعلام التابع أن يتجاهلها أو يحول معانيها إلى (الله يعطيك العافية) أو (ماقصرت) أو (شكراً ) رغم أن معناها واضح لدى الجميع وتعرفه لجنة (اللاانضباط) التي يديرها الإعلام ويسيطر عليها الأعلى صوتاً
والغضب النصراوي الشرفي والجماهيري الكبير من التعادل مع الشباب سببه أنهم كانوا يعتقدون أنها فرصة سانحة للثأر من الشباب وبنتيجة كبيرة تخلصهم من عبء السداسية الشهيرة وتعيد الشباب للمشاكل خصوصاً في غياب نصف الفريق وأهم لاعبيه وفي ظل نزول مستوى الشباب الغريب لكن ربي رد كيدهم في نحورهم وجعلهم يدركون أن الشباب صعب جداً عليهم في مباراة تنافسية هامة فهم منذ عام 2003 لم يفوزوا على الشباب (الفريق الأول الأساسي) في مباراة تنافسية هامة حيث حققوا الفوز مرتين على أولمبي الشباب ومرة على احتياط الشباب ومصابيه الذين كان المدرب يؤهلهم ليتمكنوا من اللعب في مباراة الاستقلال التي لعبها أحد عشر لاعباً لم يكن بينهم أي لاعب ممن لعبوا أمام النصر وخسروا 1-3 في مباراةالثالث والرابع على كأس خاد الحرمين الشريفين (الأبطال) 1430هـ
وكم كانت فرحتهم عظيمة عندما حققوا ذلك الفوز المسجل على احتياطي الشباب حيث بلغني من لاعب نصراوي أن (هبيلتهم) قال لهم (كسروا راس البلطان والشباب وسأعطيكم جوازاتكم وأعفيكم من آخر التدريبات واعتبروا أنفسكم بعد المباراة في إجازة )
لذلك فإن أي مباراة للنصر يجب أن يكون الفريق الشبابي جاهزاُ لنعيدهم إلى سيرتهم الأولى ونختم عليهم بالشمع الأحمر حيث أن النصر بالإضافة إلى أنه لم يفز منذ عام 2003 لم ينتصر على الشباب في مباراة مصيرية أو نهائية منذ 25 عاماً تقريباً وأما النهائيات مع الشباب فلم ينتصر فيها النصر نهائياً منذ تأسيسه ولن ينتصر بحول الله وقوته
لذلك فإن العداء الأصفر والحقد النصرواي سيستمر لأنه ليس وليد تصريحات البلطان فقط ولكن تصريحات البلطان رمت حجراً كبيراً في مياه الحقد الراكدة.
منقول
هذا اول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي ينبع منه الحيادبة ..وانا متابع لهذا المنتدى من زمن واعجبني حياديته ...
خصوصا للشبابين المظلومين اعلاميااا ..لااسباب معرووفة ..وهو الخوف من رجوع الاسد ورجوع جماهيريه فهناك ضحيتين هما ...النصر والاهلي ......
وهذا الموضوع يخص كره النصر للفريق الشبابي ......
>إن المتتبع للتاريخ الشبابي بعمق يعلم أن العداء (الأصفر ) ليس وليد اليوم بل هو نتاج خوف وترقب وقلق من أن ينهض هذا المارد الأبيض من رقاده ويعيد الأمور إلى نصابها
كانت الرياض لاتكاد تعرف سوى الشباب الذي تعرض لمؤامرة بن سعيد وتم إغراء نجومه فتسرب أغلبهم وأفضلهم إلى ناد اسمه الأولمبي عرف فيما بعد بالهلال !!!
وبقي النجوم الآخرين يدينون بالولاء لكبيرهم الذي علمهم الخيانة وهو ابن سعيد لذلك ظل الشباب في وجودهم ميتاً وكان لابد من التخلص منهم بطريقة ذكية تكشف عدم ولائهم لكل من يحب الشباب فأهمل الفريق ليهبط لمصاف الدرجة الأولى فلم يبق منه من هؤلاء الموالين لابن سعيد أحداً فلحقوا بعمدتهم أو ذهبوا غير مأسوف عليهم لناد آخر وتمت صناعة الشباب الجديد بلاعبين ولاؤهم للشباب وحبهم للشباب
في هذه الحقبة ظهر النصر من رحم الدرجة الثانية واستغل الوضع وظهر للواجهة بطرق شرعية وغير شرعية وكان الهلال وقتها هو المسيطر على اندية الرياض والمتسبب في تقويض أركان بعضها فاندفع الجميع خلف هذا الفريق لعله يأخذ ثأرهم من الهلال الذي أسسه ابن سعيد على أنقاض الأندية الأخرى متسبباً في تصدعات كبيرة بها ومن هنا بدأت جماهيرية النصر فهي فهي رابطة (الكارهين للهلال) وأصبحوا نواة مدرج أصفر كبير عدداً لكنه صغير عقلاً وإدراكاً وثقافة لأنه تفشى كما تتفشى الأمراض وتتنامى كما تتنامى اليرقات
وقد كان هاجس المعسكر الأصفر من ذلك الوقت الوقوف في وجه عودة الفارس الأبيض إلى مكانه الطبيعي لأنها تعني نهاية النصر وعودته إلى المجهول رغم مايتوفر له من دعم إعلامي وشرفي وظل هذا الهاجس ديدن الآلة الإعلامية النصراوية التي تكونت من رجيع الأندية الأخرى الغاضبين على الهلال
وبقي مسيروا النصر يلعبون على هذا الوتر ويلوحون بهذا الكرت (محاربة الهلال) ليحافظوا على من يسير خلف جيوشهم بحثاً عن أخذ ثأره من الخصم الأزرق!!
وتركزت التصاريح التي تحارب الهلال ليس كرهاً بالهلال ولكن من اجل المحافظة على مدرجهم الذي يعج بمن يبحث عن رأس ابن سعيد من خلال قهر الهلال فابن سعيد هو عدوهم الكبير الذي قوض أركان أنديتهم .
ويجدر هنا أن أذكر أن الأمير عبدالرحمن بن سعود قال عندما سئل عن المبنى الصغير القريب من نادي النصر (وكان مبنى نادي الشباب) مزدرياً أنه مطبخ النصر!!!
ولم يدر بخلده أن هذا المطبخ (مطبخ النجوم والبطولات) سيحرق قلب كل نصراوي حسرة وندامة
ثم قال عندما فاز على الشباب وأهدى البطولة للهلال وسئل لماذا تهدي البطولة لخصمك فقال (يرفسني حصان ولايرفسني كديش)
يعني يفوز بها الهلال الذي يراه حصاناً رغم أنه يحاربه في العلن ويقلل من شأنه ولايهزمه الشباب الذي يراه (كديشاً )
وسبحان المنتقم الجبار فقد كشف هذا الحصان الأصيل (الشباب) من هو (الكديش) إذ أصبح لقب (الكديش) لقباً مميزاً وحصرياً لفريق النصر منذ أكثر من 16 عاماً وسيظل بإذن الله فهو أكثر ألقاب هذا النادي أحقية وأصدقها وصفاً لحال هذا الفريق الذي أسس على (الجعجعة الفاضية)
لذلك فإن من يلمس اليوم العداء الأصفر يتوقع انه نتاج تصاريح هذا العام بل هو الخوف من استمرار صحوة الشباب الذي أعاد الأمور إلى واقعها وأعاد النصر إلى مصاف أندية الوسط بل وأندية المؤخرة بحكم أنه نافس عدة مرات على الهبوط لولا الطرق الملتوية التي أبقته في واجهة الأحداث
ولم يبق اليوم لهذا الفريق مايفخر به سوى هذه الكثرة (جماهير الظلام ) التي شجعته تحت تهديد (العنف الأسري) من آبائهم وإخوانهم حتى دبت في أنفسهم العقد وأصيبوا بالقهر واليأس والعداء الشديد للغير وبالذات الشباب الذي أصبح أكثر الفرق التي تكشف واقع فريقهم المرير وخصوصاً بعد أن ألحق به هزيمة تاريخية قوامها ستة اهداف عام 2004 م
ولو دققت النظر ستجد أن غالبية من يحضرون مباريات النصر هم في حدود (18-25) سنة وهؤلاء ابتدأ تشجيهم للنصر وهم في أعمار 8 سنوات حيث أنه عمر الإدراك الفعلي للطفل رغم أن هؤلاء لا إدراك لهم ولاعقل ولامنطق يوجه تصرفاتهم بحكم مايعانونه من عقد وفراغ ذهني نتيجة سلب حريتهم في تشجيع مايوافق الفطرة السليمة (الفرق التي تفوز وتقدم النجوم) فظلوا مسلوبي الإرادة وغير قادرين سوى على ترديد ماتقوله إداراتهم التي تشابههم التفكير لأنها تنحدر من نفس المنبع وتتربى تحت نفس الظروف فيصدقون كل مايسمعونه منهم بلاوعي أو تفكير فيخيل لهم ان ناديهم أفضل نادٍ في العالم ويلقبونه العالمي لأنه لعب في بطولة كأس العالم (بالواسطة ) وأحرز المركز قبل الأخير ونسوا أو تناسوا أن الرجاء البيضاوي والأهلي الإماراتي شاركوا في بطولة كأس العالم بينما لم يشارك بها انتر ميلان وجوفنتوس !!! وتشلسي
ثم باتوا يباهون بكثرتهم التي لاتغلب شجاعة ناسين أو متناسين أن كثرة الجماهير لم تفد الأهلي الليبي والاتحاد السوري وجبل المكبر وشباب النيص الفلسطينيين .
نعود إلى هؤلاء ولنفرض أنهم عرفوا كرة القدم في سن الثامنة أي أنهم شجعوا فريقهم المتهالك منذ 10 – 17 سنة خلت فكيف لطفل سليم الفطرة أن يشجع هذا النادي وهو يفتقر – وتحديداً في تلك الفترة - لكل شيء (بطولات – مستويات – نجوم-أخلاقيات) وتعرض لهزائم مذلة بالأربعات والخمسات والستات وظرهت فضائحه وفظائعه على الملأ.
وهذا التحليل يثبت أن هؤلاء مختلي العقول ومسلوبي الإرادة والتفكير تحت (القهر والإجبار والعنف الأسري)
أو أنهم مصابون بوباء عقلي يتسبب بشلل في التفكير ويجدر بوزراة الصحة أن تأخذه بعين الاعتبار وتخصص له مصلاً يعطى بجرعات تطعيمية ليضاف إلى بقية الأمراض كالجدري والحصبة وشلل الأطفال وماإلى ذلك من الأمراض التي يتم تحصين الأطفال ضدها.
لذلك فلا يجب أن نتسغرب مايصدر من متخلفي النصر ( أطفالاً وكهولاً وشيباً ) ولا نتوقع أنه نتيجة موقف معين أو تصريح معين
بل هو نتاج ماذكرت آنفاً وسيبقى إلى أن يلج الجمل في سم الخياط ويعود ناديهم العقيم ليحتل مكان الشباب في واجهة البطولات<
أعود إليكم لأوضح للنشء الشبابي الذي لايعرف تاريخ ناديه جيداً أن الحقد النصراوي على الليث سيستمر ولن يتوقف إلى أن يزيل الله من كرتنا السعودية هذا المرض الخبيث / النصر لتعود المنافسات شريفة والمسابقات نقية والجماهير أكثر وعياً وثقافة وإدراكاً
لأن هذا النادي الذي قام على البربرة واللت والعجن والجعجة الفارغة ساهم في انحدار مستوانا الكروي وتأخرنا عن غيرنا فهو معول هدم للرياضة السعودية وباتت تصريحات إدارييه وأعضاء شرفه وبكائياتهم وصياحهم ونياحهم مضرب مثل في (الجوارة) و(الهوالة) و(التضخيم)
وقد رأيتم في مباراة النصر والشباب الأخيرة كيف نزل (ملك البالتوك) لأرض الملعب محاولاً الاحتكاك بالبلطان واستفزازه ليعمل مشكلة كبيرة يكون ضحيتها في النهاية البلطان ومن ثم الشباب (مستغلاً حصانته)
واستطاع البلطان أن يغادر المكان سريعاً تاركاً (الأهبل) يمارس عنتريته ضد الحكام ويشير للحكم بحركة فيها من الإزدراء الشيء الكثير وتعني (والله إنك خرطي أو من جنبها ) أو ( والله إنك داج ولاتفهم ) وكل هذه معاني مؤدبة لتلك الحركة التي يحاول الإعلام النصراوي أو الإعلام التابع أن يتجاهلها أو يحول معانيها إلى (الله يعطيك العافية) أو (ماقصرت) أو (شكراً ) رغم أن معناها واضح لدى الجميع وتعرفه لجنة (اللاانضباط) التي يديرها الإعلام ويسيطر عليها الأعلى صوتاً
والغضب النصراوي الشرفي والجماهيري الكبير من التعادل مع الشباب سببه أنهم كانوا يعتقدون أنها فرصة سانحة للثأر من الشباب وبنتيجة كبيرة تخلصهم من عبء السداسية الشهيرة وتعيد الشباب للمشاكل خصوصاً في غياب نصف الفريق وأهم لاعبيه وفي ظل نزول مستوى الشباب الغريب لكن ربي رد كيدهم في نحورهم وجعلهم يدركون أن الشباب صعب جداً عليهم في مباراة تنافسية هامة فهم منذ عام 2003 لم يفوزوا على الشباب (الفريق الأول الأساسي) في مباراة تنافسية هامة حيث حققوا الفوز مرتين على أولمبي الشباب ومرة على احتياط الشباب ومصابيه الذين كان المدرب يؤهلهم ليتمكنوا من اللعب في مباراة الاستقلال التي لعبها أحد عشر لاعباً لم يكن بينهم أي لاعب ممن لعبوا أمام النصر وخسروا 1-3 في مباراةالثالث والرابع على كأس خاد الحرمين الشريفين (الأبطال) 1430هـ
وكم كانت فرحتهم عظيمة عندما حققوا ذلك الفوز المسجل على احتياطي الشباب حيث بلغني من لاعب نصراوي أن (هبيلتهم) قال لهم (كسروا راس البلطان والشباب وسأعطيكم جوازاتكم وأعفيكم من آخر التدريبات واعتبروا أنفسكم بعد المباراة في إجازة )
لذلك فإن أي مباراة للنصر يجب أن يكون الفريق الشبابي جاهزاُ لنعيدهم إلى سيرتهم الأولى ونختم عليهم بالشمع الأحمر حيث أن النصر بالإضافة إلى أنه لم يفز منذ عام 2003 لم ينتصر على الشباب في مباراة مصيرية أو نهائية منذ 25 عاماً تقريباً وأما النهائيات مع الشباب فلم ينتصر فيها النصر نهائياً منذ تأسيسه ولن ينتصر بحول الله وقوته
لذلك فإن العداء الأصفر والحقد النصرواي سيستمر لأنه ليس وليد تصريحات البلطان فقط ولكن تصريحات البلطان رمت حجراً كبيراً في مياه الحقد الراكدة.
منقول