مسـاهم الخـير
01-08-2010, 10:36 PM
دعوات لحرق القرآن الكريم في فلوريدا .. وتنديد إسلامي - مسيحي يجتاح الولايات المتحدة
فجر أحد قساوسة كنيسة "دوف التبشيرية" والواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية ويدعى تيري جونز مفاجأة من العيار الثقيل، قد يكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة الأمريكية تماماً كما حصل مع الدنمارك عندما أقدمت على الإساءة للرسول الأكرم محمد – صلى الله عليه وسلم، من خلال الإعلان عن تنظيم حملة لحرق القرآن الكريم في الذكرى السنوية التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، في حين وصف تصرف القس التبشيري جونز في بعض الأوساط الأمريكية على أنه تصرف أحمق يسيئ لأكثر من 1.5 مليار شخص مسلم حول العالم.
وقد هاجم جونز الدين الإسلامي الحنيف، قائلاً: "إن الإسلام ليس ديناً سماوياً"، مشيراً إلى أن من يؤمن بهذا الدين سيذهب إلى النار، مؤكداً على أن الدين الإسلامي هو من "نتاج الشيطان"، واصفاً الإسلام بالدين "المخادع والعنيف"، وذلك من خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي إن إن الإخبارية.
وقد أبدى المذيع الأمريكي استياءه واصفاً الخطوة بالجنونية والحمقاء، إلا أن رد جونز جاء بجملة "هو ليس كتاباً مقدساً"، وعند سؤال المذيع لجونز عما سيكون عليه شعوره إذا ما كان يعيش في دولة إسلامية وأقدم مسلم على حرق الكتاب المقدس "الإنجيل" تماماً كما يود جونز أن يفعل، فرد جونز بأن الأمر لن يروق له، إلا أنه سيقبل به.
وقد أقدمت منظمات دينية إسلامية ومسيحية داخل الولايات المتحدة الأمريكية على إدانة دعوة جونز، وذلك من خلال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وتجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة، حيث أشار الأول إلى أنه سيتصدى لجونز من خلال تنظيم حملة لتوزيع القرآن الكريم في أمريكا للتعرف على سماحة الدين الحنيف، فيما حث تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة من خلال بيان صادر عنه القس جونز بالتراجع عن فكرته، مبدين قلقهم من قيام توتر كبير لا يحمد عقباه بين المسلمين والمسيحيين في شتى أنحاء الأرض، إذا ما أقدم جونز على فعلته.
اللهم العن تيري جونز واليهود وأرنا فيهم عجائب قدرتك..
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم وأخسف بهم..
اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ولا تجعل لهم رايه..
اللهم عليك باليهود الطاغين ومن عاونهم..
{}{{ يَومَ لاَََ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنوُنَ إلاَ مَنْ أَتَىَ الله بِقَلبٍ سَلِيمٍ }}{}
" سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَـْرشِهِ , وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ "
[][[ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ؛ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيَّنَا مُحَمَّد ]][]
فجر أحد قساوسة كنيسة "دوف التبشيرية" والواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية ويدعى تيري جونز مفاجأة من العيار الثقيل، قد يكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة الأمريكية تماماً كما حصل مع الدنمارك عندما أقدمت على الإساءة للرسول الأكرم محمد – صلى الله عليه وسلم، من خلال الإعلان عن تنظيم حملة لحرق القرآن الكريم في الذكرى السنوية التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، في حين وصف تصرف القس التبشيري جونز في بعض الأوساط الأمريكية على أنه تصرف أحمق يسيئ لأكثر من 1.5 مليار شخص مسلم حول العالم.
وقد هاجم جونز الدين الإسلامي الحنيف، قائلاً: "إن الإسلام ليس ديناً سماوياً"، مشيراً إلى أن من يؤمن بهذا الدين سيذهب إلى النار، مؤكداً على أن الدين الإسلامي هو من "نتاج الشيطان"، واصفاً الإسلام بالدين "المخادع والعنيف"، وذلك من خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي إن إن الإخبارية.
وقد أبدى المذيع الأمريكي استياءه واصفاً الخطوة بالجنونية والحمقاء، إلا أن رد جونز جاء بجملة "هو ليس كتاباً مقدساً"، وعند سؤال المذيع لجونز عما سيكون عليه شعوره إذا ما كان يعيش في دولة إسلامية وأقدم مسلم على حرق الكتاب المقدس "الإنجيل" تماماً كما يود جونز أن يفعل، فرد جونز بأن الأمر لن يروق له، إلا أنه سيقبل به.
وقد أقدمت منظمات دينية إسلامية ومسيحية داخل الولايات المتحدة الأمريكية على إدانة دعوة جونز، وذلك من خلال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية وتجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة، حيث أشار الأول إلى أنه سيتصدى لجونز من خلال تنظيم حملة لتوزيع القرآن الكريم في أمريكا للتعرف على سماحة الدين الحنيف، فيما حث تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة من خلال بيان صادر عنه القس جونز بالتراجع عن فكرته، مبدين قلقهم من قيام توتر كبير لا يحمد عقباه بين المسلمين والمسيحيين في شتى أنحاء الأرض، إذا ما أقدم جونز على فعلته.
اللهم العن تيري جونز واليهود وأرنا فيهم عجائب قدرتك..
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم وأخسف بهم..
اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم ولا تجعل لهم رايه..
اللهم عليك باليهود الطاغين ومن عاونهم..
{}{{ يَومَ لاَََ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنوُنَ إلاَ مَنْ أَتَىَ الله بِقَلبٍ سَلِيمٍ }}{}
" سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَـْرشِهِ , وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ "
[][[ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم ؛ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيَّنَا مُحَمَّد ]][]