ذوووق
26-07-2010, 01:07 AM
http://dc05.arabsh.com/i/01773/n91jy8ee6yqr.bmp (http://arabsh.com/n91jy8ee6yqr.html)
شكراً.. شريك حياتي
ان بيت الانسان أشبه بالحديقة التي تترعرع فيها الورود والأزهار, حينما تتوافر لها الظروف المناسبة, ولاشك أن البيت سيسوده قدر أكبر من السلاسةاذا أحسنا تهيئة مناخه العاطفي, فبدلا من الرد بصورة منفعلة علي كل أزمة عند وقوعها, فإن تهيئة مناخ عاطفي يعطينا ميزة طرد أسباب التوتر التي تؤدي إلي وقوع مثل هذه الأزمات, ولتحديد أنسب مناخ عاطفي لأسرتنا يتحتم علينا أن نطرح علي أنفسنا عددا من الأسئلة: ماهو نوع شخصيتي؟
ماهو نوع المناخ الذي يروق لي وأنمو فيه؟ هل أرغب في أن يكون بيتي اكثر سكينة؟. ان لهذه الأسئلة أهمية حيوية في تهيئة أفضل مناخ عاطفي, والبيئة العاطفية تتكون من عدة أشياء, ابتداء من الاثاث ولون الحائط, وأيضا من قدر الهدوء والضوضاء من حولك, ان احترام كل فرد للآخر والقدرة علي أصغاء السمع للآخرين والشعور بالحرية أمر ضروري, وعلي سبيل المثال نحن جميعا نحب ان نقضي بعض الوقت معا وهو مانفعله كثيرا, إلا أننا نرغب أيضا في قضاء بعض الوقت بمفردنا في بيوتنا, وان ادراك المرء بذلك هو أمر ايجابي, وهو أمر يجعل من السهل علينا جميعا أن نكون اكثر حساسية تجاه درجة الضوضاء والنشاط والفوضي التي تقع في اي لحظة من اللحظات, اذن علينا أن نتعلم كيف ندرك متي يحتاج كل منا لجو اكثر هدوءا, أو للجلوس في عزلة عن الغير, ومن البديهي أن البيئة العاطفية ستختلف من منزل لآخر وسيتطلب الأمر بعض الصبر, ومن المحتمل أن تهيئة المناخ العاطفي لبعضنا البعض قد يستغرق عدة سنوات, ولكن في آخر الامر سنجني ثمار هذا الصبر مع مرور الوقت.
لاشك ان إحساس شريك الحياة بالسعادة سواء كان الرجل أو المرأة, وبالتقدير له سيولد عند كل طرف الرغبة في مد يد العون للآخر, وعلي العكس فإن شعوره بالتعاسة وبالاستخفاف به لن يجعله يفكر مطلقا في تسهيل الأمور علي الآخر, وبالطبع لانقصد من ذلك تحميل مسئولية إسعاد شريك الحياة, لأن كل انسان منا مسئول عن تحقيق سعادته بنفسه, الا ان لكل منا دورا مهما في إحساس شريكه بتقدير الآخر له, والآن تأمل لحظة كم مرة قدمت فيها شكرا من القلب لشريك حياتك علي كل ما قام به من جهد مضن نيابة عنك؟ علي أية حال كلنا نحتاج إلي الشكر والتقدير, ويستوي في ذلك كل من يعمل داخل البيت أو خارجه أو يجمع بينهما, ولكن من المؤكد أنه عندما لايستخف الآخرون بنا, فإننا نميل بالفطرة الي تقديم العون لهم.
شكراً.. شريك حياتي
ان بيت الانسان أشبه بالحديقة التي تترعرع فيها الورود والأزهار, حينما تتوافر لها الظروف المناسبة, ولاشك أن البيت سيسوده قدر أكبر من السلاسةاذا أحسنا تهيئة مناخه العاطفي, فبدلا من الرد بصورة منفعلة علي كل أزمة عند وقوعها, فإن تهيئة مناخ عاطفي يعطينا ميزة طرد أسباب التوتر التي تؤدي إلي وقوع مثل هذه الأزمات, ولتحديد أنسب مناخ عاطفي لأسرتنا يتحتم علينا أن نطرح علي أنفسنا عددا من الأسئلة: ماهو نوع شخصيتي؟
ماهو نوع المناخ الذي يروق لي وأنمو فيه؟ هل أرغب في أن يكون بيتي اكثر سكينة؟. ان لهذه الأسئلة أهمية حيوية في تهيئة أفضل مناخ عاطفي, والبيئة العاطفية تتكون من عدة أشياء, ابتداء من الاثاث ولون الحائط, وأيضا من قدر الهدوء والضوضاء من حولك, ان احترام كل فرد للآخر والقدرة علي أصغاء السمع للآخرين والشعور بالحرية أمر ضروري, وعلي سبيل المثال نحن جميعا نحب ان نقضي بعض الوقت معا وهو مانفعله كثيرا, إلا أننا نرغب أيضا في قضاء بعض الوقت بمفردنا في بيوتنا, وان ادراك المرء بذلك هو أمر ايجابي, وهو أمر يجعل من السهل علينا جميعا أن نكون اكثر حساسية تجاه درجة الضوضاء والنشاط والفوضي التي تقع في اي لحظة من اللحظات, اذن علينا أن نتعلم كيف ندرك متي يحتاج كل منا لجو اكثر هدوءا, أو للجلوس في عزلة عن الغير, ومن البديهي أن البيئة العاطفية ستختلف من منزل لآخر وسيتطلب الأمر بعض الصبر, ومن المحتمل أن تهيئة المناخ العاطفي لبعضنا البعض قد يستغرق عدة سنوات, ولكن في آخر الامر سنجني ثمار هذا الصبر مع مرور الوقت.
لاشك ان إحساس شريك الحياة بالسعادة سواء كان الرجل أو المرأة, وبالتقدير له سيولد عند كل طرف الرغبة في مد يد العون للآخر, وعلي العكس فإن شعوره بالتعاسة وبالاستخفاف به لن يجعله يفكر مطلقا في تسهيل الأمور علي الآخر, وبالطبع لانقصد من ذلك تحميل مسئولية إسعاد شريك الحياة, لأن كل انسان منا مسئول عن تحقيق سعادته بنفسه, الا ان لكل منا دورا مهما في إحساس شريكه بتقدير الآخر له, والآن تأمل لحظة كم مرة قدمت فيها شكرا من القلب لشريك حياتك علي كل ما قام به من جهد مضن نيابة عنك؟ علي أية حال كلنا نحتاج إلي الشكر والتقدير, ويستوي في ذلك كل من يعمل داخل البيت أو خارجه أو يجمع بينهما, ولكن من المؤكد أنه عندما لايستخف الآخرون بنا, فإننا نميل بالفطرة الي تقديم العون لهم.