تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انضمام قطاع الاتصالات لـ "سمة" خنق للمواطن قد يهز استقرار المجتمع


الفقران
12-07-2010, 12:10 PM
السويد: انضمام قطاع الاتصالات لـ "سمة" خنق للمواطن قد يهز استقرار المجتمع

في مقاله "أحياناً... حتى لا يخنق بعضنا بعضا" في صحيفة "الحياة" يحذر الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد من "البلاوي" التي سيفرزها انضمام قطاع الاتصالات إلى سطوة شركة "سمة" ومن ورائها البنوك، التي يخشى أن تهز المجتمع واستقراره، داعياً في الوقت ذاته إلى تأسـيـس كيان للدفاع عن حقـوق المـستـخدمـين، ضد هذه الشراكة الرأسمالية المتوحشة، ويبدأ السويد مقاله بالاتهامات التي توجهها البنوك إلى أفراد بعمليات غسيل أموال ويقول "اتهمت البنوك السعودية مواطنين بعمليات غسيل أموال، محل التهمة أفراد يشترون مديونية بنوك من مقترضين متعثرين. التهمة الخطيرة تستلزم الإثبات، وهو ما لم يذكر في الهجوم الإعلامي"، ثم يكشف السويد عن ظهور دور شركة "سمة" لحماية حقوق البنوك ويقول "من حق كل قطاع أو جهة حماية مصالحه، أتفهم ذلك شريطة أن يتوافر من يحمي حقوق أفراد يخضعون لاحتكار القلة.. دور شركة "سمة" المملوكة للبنوك والمحتضنة من مؤسسة النقد. حماية حقوق البنوك غرض لا غبار عليه لو كان هناك جهات مقابلة تحمي حقوق عملاء البنوك، لكن "سمة" تطورت فانضمت إليها شركات تقسيط، هذا أيضاً يمكن تفهُّمه، إنما أن تنضم إليها شركة الاتصالات فهذا أمر مختلف جداً" ثم يرصد الكاتب انضمام شركة الاتصالات إلى هذا التحالف ويقول "ورثت شركة الاتصالات الخدمة من الدولة وما زالت تسيطر على النسبة العظمى من ملكيتها، ومعظم الحاجات الضرورية الآن ربطت قسراً بخدمات الاتصالات، إضافة إلى أن هناك قضايا كثيرة، حقوق للمشتركين، أبرزها قضية الفوترة الشهيرة "دمدمت"، فلا هيئة الاتصالات قادرة على فعل شيء أو راغبة فيه ولا جهة محايدة تقوم بالمهمة" ويعلق الكاتب على انضمام شركة الاتصالات إلى هذا التحالف بقوله "أبرز النتائج هو مزيد من الخنق للمواطن حد توقف "النفس"، لا أبالغ إذا توقعت أن يفرز هذا الانضمام "بلاوي" لا تعد ولا تحصى وظواهر سلبية. حسناً من الذي سيتحمل نتائج وإفرازات عملية الخنق هذه؟ لا شك في أنه المجتمع واستقراره، إضافة إلى أجهزة وزارة الداخلية الأمنية"، ينهي الكاتب بدعوة سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز "أن ينظر في هذا الأمر المهم وألا يترك لسطوة شركات غرضها تضخيم الأرباح لا غير" كما يدعو إلى "تأسـيـس كيان للدفاع عن حقـوق المـستـخدمـين