تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة اغنى رجل في العالم


الفقران
30-06-2010, 09:37 PM
القاهرة – mbc.net
حمل رجل الأعمال كارلوس سليم المكسيكي اللبناني الأصل الذي حصل على لقب أغنى رجل في العالم لهذا العام، في جعبته مشوار نجاحٍ لازمه منذ نعومة أظفاره.


فقد ظهرت عليه بوادر موهبة مبكرة؛ إذ كانت جيوبه منذ أن كان طفلا في العاشرة من العمر تمتلئ بالنقود، لأنه كان يبيع المشروبات والوجبات الخفيفة لأفراد أسرته، وفي شبابه كان يحتفظ بدفاتر يقيّد فيها كل ما يكسبه وما ينفقه.


وبعد نصف قرن تقريبا جمع سليم (70 عاما) ثروة قدرها 53.5 مليار دولار، ليتفوق على مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ويتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، وفقا لتصنيفٍ جديدٍ نشرته مجلة فوربس يوم الأربعاء الماضي.


وتضم إمبراطوريته الضخمة عددا من أشهر متاجر التجزئة الكبرى بالمكسيك وكبرى شركاتها في الاتصالات والمطاعم والتنقيب عن النفط، وشركات للبناء وبنك أنبورسا.

وخارج المكسيك يملك سليم حصصا في مجموعاتٍ مرموقةٍ مثل ساكس للتجزئة وشركة نيويورك تايمز.



علامة فارقة
وشهد عام 1990 علامة فارقة في مشوار سليم؛ حين اشترى هو وشركاؤه شركة الهاتف الحكومية تيلمكس مقابل 1.7 مليار دولار، وحوَّلها إلى جوهرة تدر المال، وأنشأ شركة أميركا موفيل، ووسعها من خلال صفقات استحواذ لتصبح رابع أكبر شركة للخدمات اللاسلكية على مستوى العالم.


وفي حين يتهمه منتقدون باللجوء إلى الاحتكار لجمع ثروته، قال سليم لرويترز "الثروة مثل البستان، ما يجب أن تفعله هو أن تجعله ينمو، وتستثمر فيه ليصبح أكبر، أو تنوع لتخوض مجالات أخرى".


ومن أهم ما يميز سليم هو شراء المؤسسات التي تواجه مشاكل وتحويلها إلى مناجم ذهب.


ففي عام 2008 اشترى حصة أقلية في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حين هبط سعر السهم، والآن يمكن أن يدر عليه مبلغ 250 مليون دولار أقرضها للناشر 80 مليون دولار، وأن يمنح سليم حصة قدرها 16% من رأسمال الصحيفة، لكن سليم يقول إنه غير مهتم بأن يصبح من بارونات الإعلام الأمريكي.


الدروس الأولى
وتعلم سليم دروسه الأولى في التجارة من والده جوليان سليم حداد، وهو مهاجر لبناني جاء إلى المكسيك في أوائل القرن العشرين، وافتتح متجرا باسم "نجمة الشرق"، واشترى عقارات بأسعار رخيصة أثناء الثورة المكسيكية.


وبعد أن درس الهندسة أسس سليم شركة عقارات وعمل سمسارا في بورصة المكسيك.


ومع تنامي ثروته فتح شركة سمسرة في منتصف الستينيات، وبعد ذلك بعشر سنوات بدأ ممارسة الهواية التي تميزه بشراء شركات متداعية، كما اشترى شركة لإدارة المناجم وشركة لصناعة الكابلات والإطارات.


وفي عام 1987 حين هبطت الأسهم خلال واحدة من أزمات المكسيك الكثيرة، رأى سليم فيها فرصا بينما خشي آخرون من حدوث كوارث واشترى أسهما بأسعار منخفضة وباعها حين تعافت.


وقال سليم ذات يوم "نعلم أن الأزمات تكون دائما مؤقتة، وليس هناك شرٌّ يستمر 100 عام، هناك دائما قفزة.. حين تكون هناك أزمة يحدث رد فعل مبالغ فيه وتهبط قيمة الأشياء".


حياة مقتصدة
وتتناقض ثروة سليم الهائلة بشدة مع نمط حياته المقتصد، فهو يعيش في نفس المنزل منذ نحو 40 عاما، ويقود سيارة مرسيدس قديمة غير أنها مدرعة ويتبعها حراس، وهو يتحاشى الطائرات الخاصة واليخوت والأشياء الفاخرة الأخرى التي تقبل عليها النخبة في المكسيك.


ويشارك سليم في مكافحة الفقر والأمية وسوء الرعاية الصحية في أمريكا اللاتينية، ويشجع مشروعات رياضية للفقراء، لكنه لم يعلن قط اعتزامه تخصيص مبالغ كبيرة من ثروته للأعمال الخيرية مثل جيتس أو الملياردير وارن بافيت.


ويقول إن رجال الأعمال يفعلون خيرا أكبر حين يوفرون الوظائف والثروة من خلال الاستثمار.

منقول ..

فارسة الكلمه
30-06-2010, 10:47 PM
وبعد نصف قرن تقريبا جمع سليم (70 عاما) ثروة قدرها 53.5 مليار دولار، ليتفوق على مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ويتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم، وفقا لتصنيفٍ جديدٍ نشرته مجلة فوربس يوم الأربعاء الماضي.

كم مضى من العمر وماذ استفاد ؟؟؟؟

وقال سليم ذات يوم "نعلم أن الأزمات تكون دائما مؤقتة، وليس هناك شرٌّ يستمر 100 عام، هناك دائما قفزة.. حين تكون هناك أزمة يحدث رد فعل مبالغ فيه وتهبط قيمة الأشياء".





حياة مقتصدة
وتتناقض ثروة سليم الهائلة بشدة مع نمط حياته المقتصد، فهو يعيش في نفس المنزل منذ نحو 40 عاما، ويقود سيارة مرسيدس قديمة غير أنها مدرعة ويتبعها حراس، وهو يتحاشى الطائرات الخاصة واليخوت والأشياء الفاخرة الأخرى التي تقبل عليها النخبة في المكسيك.

الموت صعب احد يشتريه ؟؟؟؟ با اموال الدنيا





انسان حقق ما يريد فهل هو سعيد ؟؟؟؟؟


شكرا اخي على المعلومات القيمه والموضوع