ميكروديناميك
31-05-2010, 06:46 AM
أليس من حقنا أن يكون لنا أمن طاقة ايضا ..؟
لاتزال الأحداث التي حدثت عام 1972م أزمة النفط محفورة في ذاكرة صانعي القرار في الدول الكبرى ومن حينها والكل يتحدث بإسهاب عن أمن الطاقة ..! وعلى مر تلك السنين أثبت النفط أنه المنافس الأقوى مع كل المخاوف بشأنه ، ولقد تطورت ادوات المستثمرين في قطاع النفط كثيرا عما كانت عليه سابقا فمع التكنولوجيا الحديثة اصبح تطوير المنتجات النفطية أمرا سهلا كما ان الخبرات المعرفية السابقة أثبتت قدرة وكفاءة دول منظمة أوبك تحديدا وهم محل الهدف على تحمل مسؤولياتهم تجاه توفير خام الطاقة للعالم .
إلا أنه وإن كان ذلك كله مطمئن فإن علماء المستقبل المنظور تهددهم مخاوف كثيرة حول هذا الموضوع ، فتلوث البيئة ومخاوف نضوب مخزون النفط من الأرض هي مواضيع تمس سيادة النفط وتبرز على الواجهه منتجات بديلة نشأت من وحي هذه المخاوف هي بالفعل خطر حقيقي على مستقبل النفط كمصدر للطاقة فمنتجات دواليب الهواء لانتاج الطاقة ومحطات السولار والتي بدءات بالعمل مؤخرا هي نواة امام المنتج المنافس الأشرس للنفط وهي مادة الصخر الزيتي وتعرف هذه المادة بانها " صخر رسوبي يحتوي على مادة عضوية صلبة قابلة للاحتراق والتقطير تحتوي على نسبة من المواد العضوية الثقيلة التي تدخل في تركيبها النيتروجين والأكسجين والتي تسمى الكيروجين متخللة بين حبيباتها. " ومؤخرا وخاصة في الأسواق الأمريكية جرت تطورات كبيرة جدا بشأن تكريره وإستخدامه .
وهنا نحتاج ان نعرف مدى أثر ذلك جليا على أسعار النفط ، في المستقبل المنظور فدعوات امن الطاقة في مجالس النواب الأمريكي ترفع اصواتها ، وبالنسبة للتكلفة ففي أسواء الأحوال فإن سعره لن يستطيع منافسة النفط ابدا فتكلفة البرميل الواحد تقارب ال 80 دولارا،لكن الهولنديون يعدون بان تكلفة البرميل لن تزيد على 30 دولارا وهو ما يفتح باب الخطر على اسعار النفط لان ذلك يجعل النفط ومصدريه امام معادلة صعبة خصوصا مع الضغط المتنامي بالإستغناء كلية عن النفط كمصدر للطاقة .
إذا وما دمنا نصدر النفط ونستثمر فيه لعقود مضت فإننا محسوبين فعلا بثقل في ميزان مزودي الطاقة فـ (اليس من حقنا ان يكون لنا امن طاقة أيضا..! ) إنه وقت ان يكون لنا ابحاثنا الخاصة بالطاقة وبالبدائل خصوصا مع تراكم الخبرات ، إن المستقبل الذي حفظه لنا اجداد عظماء مضوا يجب ان يحفظ ببناء مستمر ، ولتكن الطاقة مصدر دخلنا الوحيد ولاضير في ذلك إذا كنا نضمن لنا وللعالم ان نكون شركائهم الحقيقيون الذين قدموا لهم الطاقة سلفا ويقدمونها حاضرا ويسعون بجد لتأمينها لهم مستقبلا ، إنها مبادرة رائعة ان نستمر في تامين الطاقة للعالم .
دمتم بود واتمنى لكم التوفيق
لاتزال الأحداث التي حدثت عام 1972م أزمة النفط محفورة في ذاكرة صانعي القرار في الدول الكبرى ومن حينها والكل يتحدث بإسهاب عن أمن الطاقة ..! وعلى مر تلك السنين أثبت النفط أنه المنافس الأقوى مع كل المخاوف بشأنه ، ولقد تطورت ادوات المستثمرين في قطاع النفط كثيرا عما كانت عليه سابقا فمع التكنولوجيا الحديثة اصبح تطوير المنتجات النفطية أمرا سهلا كما ان الخبرات المعرفية السابقة أثبتت قدرة وكفاءة دول منظمة أوبك تحديدا وهم محل الهدف على تحمل مسؤولياتهم تجاه توفير خام الطاقة للعالم .
إلا أنه وإن كان ذلك كله مطمئن فإن علماء المستقبل المنظور تهددهم مخاوف كثيرة حول هذا الموضوع ، فتلوث البيئة ومخاوف نضوب مخزون النفط من الأرض هي مواضيع تمس سيادة النفط وتبرز على الواجهه منتجات بديلة نشأت من وحي هذه المخاوف هي بالفعل خطر حقيقي على مستقبل النفط كمصدر للطاقة فمنتجات دواليب الهواء لانتاج الطاقة ومحطات السولار والتي بدءات بالعمل مؤخرا هي نواة امام المنتج المنافس الأشرس للنفط وهي مادة الصخر الزيتي وتعرف هذه المادة بانها " صخر رسوبي يحتوي على مادة عضوية صلبة قابلة للاحتراق والتقطير تحتوي على نسبة من المواد العضوية الثقيلة التي تدخل في تركيبها النيتروجين والأكسجين والتي تسمى الكيروجين متخللة بين حبيباتها. " ومؤخرا وخاصة في الأسواق الأمريكية جرت تطورات كبيرة جدا بشأن تكريره وإستخدامه .
وهنا نحتاج ان نعرف مدى أثر ذلك جليا على أسعار النفط ، في المستقبل المنظور فدعوات امن الطاقة في مجالس النواب الأمريكي ترفع اصواتها ، وبالنسبة للتكلفة ففي أسواء الأحوال فإن سعره لن يستطيع منافسة النفط ابدا فتكلفة البرميل الواحد تقارب ال 80 دولارا،لكن الهولنديون يعدون بان تكلفة البرميل لن تزيد على 30 دولارا وهو ما يفتح باب الخطر على اسعار النفط لان ذلك يجعل النفط ومصدريه امام معادلة صعبة خصوصا مع الضغط المتنامي بالإستغناء كلية عن النفط كمصدر للطاقة .
إذا وما دمنا نصدر النفط ونستثمر فيه لعقود مضت فإننا محسوبين فعلا بثقل في ميزان مزودي الطاقة فـ (اليس من حقنا ان يكون لنا امن طاقة أيضا..! ) إنه وقت ان يكون لنا ابحاثنا الخاصة بالطاقة وبالبدائل خصوصا مع تراكم الخبرات ، إن المستقبل الذي حفظه لنا اجداد عظماء مضوا يجب ان يحفظ ببناء مستمر ، ولتكن الطاقة مصدر دخلنا الوحيد ولاضير في ذلك إذا كنا نضمن لنا وللعالم ان نكون شركائهم الحقيقيون الذين قدموا لهم الطاقة سلفا ويقدمونها حاضرا ويسعون بجد لتأمينها لهم مستقبلا ، إنها مبادرة رائعة ان نستمر في تامين الطاقة للعالم .
دمتم بود واتمنى لكم التوفيق