تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما أروع و ما أسوأ أن تكون امرأة


عزمي1
28-04-2010, 10:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



المرأة مخلوق جميل غريب بعضها لئيم ولكن حليم
يجمع كل تناقضات الملكوت وروعته وهي الهواء الذي يتنفسه الرجل وهي الكائن الحي الذي يتلذذ في تعذيبه
حقاً كم هو مؤلم أنك امرأه يقع عليك الوان الظلم كم هو مؤلم أن يوجد من لا يعبأ بمشاعرك و يسعى ليستغلك .
كم هو جميل شعورك بأنك أم و كأنك ملكتي الدنيا بما فيها .
كم هو مؤلم أنك امرأه يعتبرها المجتمع مواطنه من الدرجه الثانيه لمجرد أنها مطلقة أو لم تتزوج ( أنا أرفض لقب عانس ).
كم هو جميل أن تشعري أنك تسعدي من حولك حتى بدون مقابل
كم هو مؤلم عندما يخدعك الرجل ويخونك ويستغفلك
كم هو مؤلم عندما تخطئ المرأة الكل يعتبرها مجرمه حتى أقرب قريب ويسامح الرجل لأنه رجل عيبه بجيبه.
كم هو مؤلم عندما ينظر لكي بنظرة عطف عتدما تكوني أرملة و كأنك معاقة فكريه لا تستطيعين تدبير شؤونك .
كم هو جميل أنك أنثى مجنونة العواطف
كم هو مؤلم لأنه رجل جاف العواطف.
وكم هو مؤلم أن يدفعك البعض إلى أن تتمنى ألا تكون أمرأة !!!
في نهاية الأمر أقنع نفسي قائله
نحن لم نخلق لهذا
وسننتهي كما كل شئ ينتهي
و في الحقيقة ما أسوأ أن تكوني امرأه.....
اللهم لا اعتراض


غادة السمّان

سهام6
28-04-2010, 01:00 PM
ماذكر ينطبق على الانسان رجلا كان ام امرأة
الرجل بعضه لئيم وبعضه حليم ,,هو الهواء الذي لا تستطيع المرأة العيش بدونه وتستلذ بتعذيبه أحيانا
ويقع على الرجل الظلم واستغلال المشاعروالتلاعب بعواطفه
وكم هو جميل شعوره بالأبوة كما تشعر المرأة بالأمومة
ومسكين رجل بلا امرأة ..وامرأة بلا رجل ,,(زوج -هـ)
كم هو جميل أن يكون الرجل مصدر سعادة بلا مقابل
وكم يتألم الرجل عند شعوره بالخيانة
الإسلام في الأحكام لم يفرق بين الرجل والمرأة ,,وقس على ذلك
هذا رايي أنه لافرق وأمام كل حق واجب ,,,اللهم لا اعتراض
ولا يفوتني أن اشكرك على طرح هذه المقاله

فداالخالد
28-04-2010, 02:11 PM
موضوع شيق للأديبة غادة السمان سورية الاصل

و المرأة عدوها المرأة و احيانا ما تحملة من قناعات داخلية ينبعث منها كالصدى فيتلقاة الرجل فيعامل بة المرأة بة

اسؤها المرأة العاطفية و رجل بليد العواطف - داء لا دواء لة

و اذكر من قصائد غادة قصيدة امراة البحر

رسم لي بالطبشور دائرة على الجدار
وقال لي : قفي داخلها ...
فانطلقت هاربة
إلى شوارع البحر.

* * *

غاضباً لحق بي
غاضباً زقزق في وجهي ، وقرّعني
وقال ان القضية جادة
وان "البث مباشر"
ويجب أن أعود معه إلى (الاستديو)
لأقف وسط دائرة الطباشير
وتحت دائرة الضوء

* * *

مسكينة ومبتلة
كمتسول شتائي
حاولت أن أقول له
انني انا أيضاً جادة ! ..
ولكنني (أبداً أبداً)
لن أتركه يسجنني
داخل دائرة مرسومة بالطباشير
على جدار ما .. أرض ما .. مسرح ما ..
لن أتركه يسجنني ،
لا باسمه ، ولا باسم الحب ، ولا باسم الشهرة ،
ولا باسم أحد .

* * *

آه خذ قلبي ، واقضمه كتفاحة
ولكن لا تسجنني داخل دائرة مغلقة ! ...

* * *

ها أنا ألحظ للمرة الاولى ، وبرعب
ان الحرف الأول من اسمك
هو جزء من دائرة
فلا تتابع رسمها حولي !

* * *

الساعة مستديرة
لكن رمل الزمن
صحارى من الأسرار
تسخر من الاشكال الهندسية .
وأنا أكره الدائرة ،
واكره المربع والمثلث
وسأخرج في مظارهة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاع
وكل ما هو مغلق كالسجن ! ...
وحدها النقطة المتحركة أحبها
اما الخطان المتوازيات
فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاء
ودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...

* * *

إلى شاطئ البحر أهرب منك
وأقف وحيدة
وبطبشورة الحرية
ارسم دائرة غير مغلقة ،
مفتوحة من طرفيها باتجاه البحر والافق
وأقفز داخلها ،
وأركض منها إلى البحر ..
البحر .. البحر ... البحر ...