نجدية
17-03-2010, 02:01 AM
مقالات منقوله ومعدله مع كلام خواطر من تجربتي في الحياة
تفضلووووووووووووووووووووووو
الاستذكاء هو صور من صور الغباء ؟
فـ بالتأكيد نعم
فـ حين نقول استذكاء فهي باللغة تعني التذاكي أي أن يحاول الإنسان أن يظهر بمظهر الذكي و هو غير ذلك ..
استحضرت بيتاً للشاعر سعد علوش يقول فيه
من الذكا انك تسوي نفسك احياناً غبي
بس الغبا انك تذيكالك على ناس اذكيا
اما الاستغفال فهو المنبع الرئيسي للاستغلال عندها يبدو أن القيم الأخلاقية
ذهبت مع الريح .. وحين يتم التلاعب بالطيبة والأخلاق عندها علينا بمواجهة هذه المشكلة من جذورها ..
عندما يستغفل المستغل طيبة وأخلاق وشيم هؤلاء الاشخاص لمصلحته
الشخصية تجد بأنه عديم المسؤولية وليس له من المبالاة جانب
يريد تنفيذ ماهو في اعتقاده ويريد كل شئ يشبع مابداخله اين كان هدفه...
عزيزي المستغل أعلم بأن هذا الشخص الذي استغفلته على
علم بما تفعل وما تنوي لكن عندها
تقف أخلاق هذا الشخص أمامه ولتفترش على عاتقه ...
عزيزي كن منطقي وحاول أن تعامل الناس
بما تحب أن يعاملوك فأخطائك تنسب لك ولن يصححها ألا أنت ..
إن كنت عديم الإحساس فما هو التصرف الأمثل الذي يتخذ عليك ..
هل هو بإحراجك أم تلقينك درساً قاسياً ..
عزيزي نعم بمقدور هذا الشخص أن يفعل ما يحلو له لكنه لن يجرد أخلاقه وطيبته لأجلك ...
عزيزي عند استغلالك ضع أمام عينيك عدة جوانب وأمور بما ستفعله
وهل أنت على صواب بما تفعل لدى استغفالك وتذاكيك واستغلالك للصداقة الآخرين وتقبهم ...
أجعل من نفسك منبع للحب والأخلاق والطيبة ...
(لكل مستغل ومستغفل لكي تكسب حب الناس ضع نصب عينيك كرامة الأخلاق والطيبة)
** الأذكياء هم الذين يتعاملون مع هؤلاء "الممثلين" الأغبياء بلا إحساس.. وبلا مبالاة..حتى لا يستمرئوا أدوارهم الهزلية ويواصلوا عروضهم السخيفة باستمتاع..
** وما يؤلم أكثر..
** وما يحزن أكثر..
** وما يضحك أكثر..
** أن يستخدمك هذا النوع "الهابط" من البشر كمحطة بنزين..يتزود فيها بالوقود..لينطلق هنا وهناك يسرح..ويمرح..وكله استغفال لمشاعرك..وضحك عليك..واستغلال لسجاياك المفطورة على حسن النية..وطيب النفس..وبراءة الإحساس..ونقاء السريرة..
** والأكثر إيلاماً للنفس..
** والأكثر تعذيباً للإحساس..
** أن يكتمل المشهد..باسترقاقه لمشاعر عباد الله..واستدراج أحاسيسهم..وابتزاز عواطفهم.. لزيادة عدد الضحايا من المغفلين..والدراويش..والأغبياء..والمحكومين بغرائزهم..والاستمتاع بتعذيبهم..وتعليقهم..وفرض شروطهم عليهم..
** غير أن الأقوياء من البشر..تصعب استمالتهم..أو التحكم فيهم..أو التأثير على عقولهم ومشاعرهم بنفس القدر الذي يحصل مع "السذج" و "البلهاء" المحيطين بهم..والمتعاملين معهم..
** ومن الخير لهؤلاء وأولئك..أن يتعاملوا مع الناس كما هي طبائعهم.. وسجاياهم..وطبيعة شخصياتهم..وليس كما يريدون هم..أو كما يتصورون.. وإلا فإنهم سيجدون أنفسهم في العراء..بعد أن يكون رصيدهم الحسي والأخلاقي..قد استنفذ..ولم يعد هناك مكان لهم داخل مشاعرهم..
ضمير مستتر:
** [ كل موقف مرير..يتحول إلى تجربة قاسية..تؤدي في النهاية إلى إغلاق جميع الأبواب والنوافذ المفتوحة أمام الأمل في إصلاح الحال..]
واخيرااااااااااااااااااااااااا
السلف من قبلنا
حثوا في رسائلهم وكتبهم
على أن يعيش الانسان
بالتغافل .. وعدوا هذا الأمر تسعة أعشار حسن الخلق
لما للتغاضي من فوائد في كثير من الأمور
وبعضهم نظم أبيات منها قولهم
ليس الغبي بسيد في قومه **** لكن سيد قومه المتغابي
هذا الشيء يكون من جانب الفرد نفسه ...
أما أن يقابلني بهذا الأمر شخص آخر ويستغفلني فأمر مرفوض
طبعاً وأخلاقاً وتأباه كل نفس ....
ونقول للشخص الذي يستغفل خلق الله ,,,,
نعم أنت ذكي وتجيد التصرف .. لكن لتعلم أن من أمامك أيضاً اذكياء
وقد يفوقونك فطنةً ودهاء ...
فهل تقبل ان تستغبى أو تستغفل ؟؟؟؟؟؟؟ من منكم يقبل
اعذروني كتبت الموضوع بالأسود لانه يستحق السواد لما به من كلمات
تفضلووووووووووووووووووووووو
الاستذكاء هو صور من صور الغباء ؟
فـ بالتأكيد نعم
فـ حين نقول استذكاء فهي باللغة تعني التذاكي أي أن يحاول الإنسان أن يظهر بمظهر الذكي و هو غير ذلك ..
استحضرت بيتاً للشاعر سعد علوش يقول فيه
من الذكا انك تسوي نفسك احياناً غبي
بس الغبا انك تذيكالك على ناس اذكيا
اما الاستغفال فهو المنبع الرئيسي للاستغلال عندها يبدو أن القيم الأخلاقية
ذهبت مع الريح .. وحين يتم التلاعب بالطيبة والأخلاق عندها علينا بمواجهة هذه المشكلة من جذورها ..
عندما يستغفل المستغل طيبة وأخلاق وشيم هؤلاء الاشخاص لمصلحته
الشخصية تجد بأنه عديم المسؤولية وليس له من المبالاة جانب
يريد تنفيذ ماهو في اعتقاده ويريد كل شئ يشبع مابداخله اين كان هدفه...
عزيزي المستغل أعلم بأن هذا الشخص الذي استغفلته على
علم بما تفعل وما تنوي لكن عندها
تقف أخلاق هذا الشخص أمامه ولتفترش على عاتقه ...
عزيزي كن منطقي وحاول أن تعامل الناس
بما تحب أن يعاملوك فأخطائك تنسب لك ولن يصححها ألا أنت ..
إن كنت عديم الإحساس فما هو التصرف الأمثل الذي يتخذ عليك ..
هل هو بإحراجك أم تلقينك درساً قاسياً ..
عزيزي نعم بمقدور هذا الشخص أن يفعل ما يحلو له لكنه لن يجرد أخلاقه وطيبته لأجلك ...
عزيزي عند استغلالك ضع أمام عينيك عدة جوانب وأمور بما ستفعله
وهل أنت على صواب بما تفعل لدى استغفالك وتذاكيك واستغلالك للصداقة الآخرين وتقبهم ...
أجعل من نفسك منبع للحب والأخلاق والطيبة ...
(لكل مستغل ومستغفل لكي تكسب حب الناس ضع نصب عينيك كرامة الأخلاق والطيبة)
** الأذكياء هم الذين يتعاملون مع هؤلاء "الممثلين" الأغبياء بلا إحساس.. وبلا مبالاة..حتى لا يستمرئوا أدوارهم الهزلية ويواصلوا عروضهم السخيفة باستمتاع..
** وما يؤلم أكثر..
** وما يحزن أكثر..
** وما يضحك أكثر..
** أن يستخدمك هذا النوع "الهابط" من البشر كمحطة بنزين..يتزود فيها بالوقود..لينطلق هنا وهناك يسرح..ويمرح..وكله استغفال لمشاعرك..وضحك عليك..واستغلال لسجاياك المفطورة على حسن النية..وطيب النفس..وبراءة الإحساس..ونقاء السريرة..
** والأكثر إيلاماً للنفس..
** والأكثر تعذيباً للإحساس..
** أن يكتمل المشهد..باسترقاقه لمشاعر عباد الله..واستدراج أحاسيسهم..وابتزاز عواطفهم.. لزيادة عدد الضحايا من المغفلين..والدراويش..والأغبياء..والمحكومين بغرائزهم..والاستمتاع بتعذيبهم..وتعليقهم..وفرض شروطهم عليهم..
** غير أن الأقوياء من البشر..تصعب استمالتهم..أو التحكم فيهم..أو التأثير على عقولهم ومشاعرهم بنفس القدر الذي يحصل مع "السذج" و "البلهاء" المحيطين بهم..والمتعاملين معهم..
** ومن الخير لهؤلاء وأولئك..أن يتعاملوا مع الناس كما هي طبائعهم.. وسجاياهم..وطبيعة شخصياتهم..وليس كما يريدون هم..أو كما يتصورون.. وإلا فإنهم سيجدون أنفسهم في العراء..بعد أن يكون رصيدهم الحسي والأخلاقي..قد استنفذ..ولم يعد هناك مكان لهم داخل مشاعرهم..
ضمير مستتر:
** [ كل موقف مرير..يتحول إلى تجربة قاسية..تؤدي في النهاية إلى إغلاق جميع الأبواب والنوافذ المفتوحة أمام الأمل في إصلاح الحال..]
واخيرااااااااااااااااااااااااا
السلف من قبلنا
حثوا في رسائلهم وكتبهم
على أن يعيش الانسان
بالتغافل .. وعدوا هذا الأمر تسعة أعشار حسن الخلق
لما للتغاضي من فوائد في كثير من الأمور
وبعضهم نظم أبيات منها قولهم
ليس الغبي بسيد في قومه **** لكن سيد قومه المتغابي
هذا الشيء يكون من جانب الفرد نفسه ...
أما أن يقابلني بهذا الأمر شخص آخر ويستغفلني فأمر مرفوض
طبعاً وأخلاقاً وتأباه كل نفس ....
ونقول للشخص الذي يستغفل خلق الله ,,,,
نعم أنت ذكي وتجيد التصرف .. لكن لتعلم أن من أمامك أيضاً اذكياء
وقد يفوقونك فطنةً ودهاء ...
فهل تقبل ان تستغبى أو تستغفل ؟؟؟؟؟؟؟ من منكم يقبل
اعذروني كتبت الموضوع بالأسود لانه يستحق السواد لما به من كلمات