hot_line
29-01-2010, 01:13 PM
بيوت متلاصقة وأبواب مؤصدة ونوافذ صامتة وازقه ضيقة متعرجة منها "شارع باقلاقل" أشهر شارع تجاري في حارة "الصحيفة" ومن "برحة سنبل" بدأت حكايات كفاح "الحضارم"..عاشها الآباء في زمن ماضٍ ليجني ثمارها اليوم الأبناء الذين خرجوا من ضيق هذه الحارة البسيطة المتواضعة وتلك الدكاكين المتلاصقة المتهالكة إلى عالم الشركات والأسواق المركزية..الكثير منهم غادر تلك الحارة بعد وفاة الآباء تاركاً وراءه ذكريات زمن جميل مضى وبيوت مهملة يسكنها اليوم الصمت والعمالة الوافدة .
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/000936916107.jpg
كانت حارة الحضارم في زمن مضى من أحدث وأشهر أحياء جدة بعد الخروج من حدود السور القديم الذي كان يحيط بأحياء جدة التاريخية الأربعة آنذاك وكانت ملء السمع والبصر فقد سكنها التجار والأدباء والشعراء والفنانين ونجوم الرياضة، بينما هي اليوم بيوت مهملة ودكاكين متناثرة وخالية . خرج من بين جدرانها ودكاتها الأسمنتية أشهر الأسماء التجارية الذين عملوا وضحوا كثيراً في سبيل النهوض باقتصاديات المنطقة والمملكة عموماً، بل أكبر من ذلك؛ حينما كانوا أوفياء مع وطنهم الذي رزقوا فيه.. ومخلصين لقيادتهم التي تعتز بهم وبمواقفهم الوطنية المشهودة..
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/849085969156.jpg
يتحسر بعض الذين مازالوا باقين في حارة "الصحيفة" من تجارها وسكانها القدامى على ذلك الزمن الجميل الذي عاشته الحارة عندما كانت عامرة بسكانها الأصليين قبل أن يغادروها إلى تلك الأحياء الراقية " منهم " بقشان" أحد أشهر سكان الحارة في زمن مضى . "بيت أحمد بن عفيف" و"بيت باعظيم" و"با إسماعيل"، "بيت با الفاس" "ابن محفوظ منازل "باحشوان" و"بامسق" و"بيت العمودي" و"باطرفي" و"با رويشد" و"با زهير" و"با سنيد" و"الحداد" وغيرهم الذين أصبح هذا الوطن هو بلدهم وبيتهم وخيمة الحب لهم . و يحبونه
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/395575718124.jpg
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/369343446883.jpg
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/634870231698.jpg
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/560399293910.jpg
-- منقول بتصرف من صحيفة الرياض --
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/000936916107.jpg
كانت حارة الحضارم في زمن مضى من أحدث وأشهر أحياء جدة بعد الخروج من حدود السور القديم الذي كان يحيط بأحياء جدة التاريخية الأربعة آنذاك وكانت ملء السمع والبصر فقد سكنها التجار والأدباء والشعراء والفنانين ونجوم الرياضة، بينما هي اليوم بيوت مهملة ودكاكين متناثرة وخالية . خرج من بين جدرانها ودكاتها الأسمنتية أشهر الأسماء التجارية الذين عملوا وضحوا كثيراً في سبيل النهوض باقتصاديات المنطقة والمملكة عموماً، بل أكبر من ذلك؛ حينما كانوا أوفياء مع وطنهم الذي رزقوا فيه.. ومخلصين لقيادتهم التي تعتز بهم وبمواقفهم الوطنية المشهودة..
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/849085969156.jpg
يتحسر بعض الذين مازالوا باقين في حارة "الصحيفة" من تجارها وسكانها القدامى على ذلك الزمن الجميل الذي عاشته الحارة عندما كانت عامرة بسكانها الأصليين قبل أن يغادروها إلى تلك الأحياء الراقية " منهم " بقشان" أحد أشهر سكان الحارة في زمن مضى . "بيت أحمد بن عفيف" و"بيت باعظيم" و"با إسماعيل"، "بيت با الفاس" "ابن محفوظ منازل "باحشوان" و"بامسق" و"بيت العمودي" و"باطرفي" و"با رويشد" و"با زهير" و"با سنيد" و"الحداد" وغيرهم الذين أصبح هذا الوطن هو بلدهم وبيتهم وخيمة الحب لهم . و يحبونه
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/395575718124.jpg
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/369343446883.jpg
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/634870231698.jpg
http://www.alriyadh.com/2010/01/29/img/560399293910.jpg
-- منقول بتصرف من صحيفة الرياض --