ابوراكان
14-10-2003, 04:45 AM
حققت اليابان تقدماً كبيراً في مجالات التخطيط والإدارة والنمو الاقتصادي.. وعلى الرغم من قلة الموارد الطبيعية التي تمتلكها وضيق الجزر بسكانها، فقد اعتمدت اليابان على الاستيراد والتصنيع ثم التصدير حتى غطت السلع اليابانية أسواق العالم بشقيه المتقدم والنامي وأصبحت اليابان إحدى أكبر الدول الصناعية.
ويدين معظم الشعب الياباني بالوثنية ولا يوجد سوى عدد قليل من المسلمين ممن ليس لهم تأثير على مجالات السياسة أو الاقتصاد.
لكن اليابانيين اكتشفوا بالممارسة العملية الضرر البالغ الذي تسببه الفوائد الربوية للنشاط الاقتصادي في البلاد، خاصة أن اليابان تعيش أزمة اقتصادية حادة، وكانت المفاجأة أن بنك اليابان لجأ إلى سياسة إلغاء الربا بأن جعل سعر الفائدة صفراً، حسبما أعلنت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية يوم 21 مارس التي أكدت أن مجلس إدارة البنك قد وافق بقوة على إقرار تلك السياسة.
وهكذا وصلت اليابان إلى النتيجة التي أمر بها الإسلام قبل أكثر من أربعة عشر قرناً.. حين حرّم الربا، وحذّر القرآن من يتعاطاه بحرب من الله ورسوله وخلود في النار وبئس المصير.
لقد غفل كثير من الحكومات والأفراد عن أمر تحريم الربا واستمرأوا الأرباح السهلة التي يحصلون عليها وهي في الواقع وبال عليهم وعلى مجتمعاتهم، كما ظهر بعض الفتاوى الخاطئة التي تجعل بعض الناس يتجرأون على حرمات الله، ولعل ما قام به بنك اليابان يكون تذكرة للغافلين، ودرساً للمكابرين يدفعهم إلى العودة لشرع الله رب العالمين .
--------
ويدين معظم الشعب الياباني بالوثنية ولا يوجد سوى عدد قليل من المسلمين ممن ليس لهم تأثير على مجالات السياسة أو الاقتصاد.
لكن اليابانيين اكتشفوا بالممارسة العملية الضرر البالغ الذي تسببه الفوائد الربوية للنشاط الاقتصادي في البلاد، خاصة أن اليابان تعيش أزمة اقتصادية حادة، وكانت المفاجأة أن بنك اليابان لجأ إلى سياسة إلغاء الربا بأن جعل سعر الفائدة صفراً، حسبما أعلنت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية يوم 21 مارس التي أكدت أن مجلس إدارة البنك قد وافق بقوة على إقرار تلك السياسة.
وهكذا وصلت اليابان إلى النتيجة التي أمر بها الإسلام قبل أكثر من أربعة عشر قرناً.. حين حرّم الربا، وحذّر القرآن من يتعاطاه بحرب من الله ورسوله وخلود في النار وبئس المصير.
لقد غفل كثير من الحكومات والأفراد عن أمر تحريم الربا واستمرأوا الأرباح السهلة التي يحصلون عليها وهي في الواقع وبال عليهم وعلى مجتمعاتهم، كما ظهر بعض الفتاوى الخاطئة التي تجعل بعض الناس يتجرأون على حرمات الله، ولعل ما قام به بنك اليابان يكون تذكرة للغافلين، ودرساً للمكابرين يدفعهم إلى العودة لشرع الله رب العالمين .
--------