hot_line
29-11-2009, 05:45 AM
80 مليار دولار اجمالي ديون حكومة دبي
59 مليار دولار التزامات مجموعة دبي العالمية
3,5 مليارات دولار صكوك على «نخيل» تستحق في 14 ديسمبر
980 مليون دولار سندات على «نخيل» تستحق في 13 مايو
1,2 مليار دولار سندات «ليمتلس» تستحق 31 مارس
أصاب طلب شركة دبي العالمية المملوكة لحكومة امارة دبي، التى طورت بعض أكثر المشروعات العقارية بذخا في العالم، من دائنيها مهلة 6 أشهر لدفع ديونها، المستثمرين بالصدمة والذهول. اذ أثارت هذه الخطوة مخاوف من امكانية تعثر دبي، المركز التجاري في منطقة الشرق الأوسط، عن سداد ديونها، في وقت بدأت تظهر فيه مؤشرات مبكرة على التعافي الاقتصادي فيها.
وكانت دبي ركبت، في أثناء فترة الرواج والازدهار، موجة الائتمان السهل لتخلق ظاهرة في النمو الاقتصادي، لكنها تضررت بشدة من أزمة الائتمان العالمية. وقد أثارت خطوة دبي المفاجئة غضب بعض المستثمرين الذين عمل مسؤولون محليون على طمأنتهم على مدى أشهر بأن المدينة ستوفي بجميع التزاماتها ودفع ديونها الاجمالية التى تبلغ 80 مليار دولار على الرغم من الركود الاقتصادي والانهيار في القطاع العقاري. فكما يقول روب ويشيلو من بنك بي ان باريبا «يري المستثمرون فيها أنباء سيئة ومثيرة للصدمة». فبعد ساعتين على اعلان نبأ جمع 5 مليارات دولار من مصرفين في أبوظبي، ناشدت الدائرة المالية دائنيها بمنحها فترة سماح وتأجيل لدفع الديون المستحقة على شركة دبي العالمية، حتى شهر مايو من العام المقبل 2010 مشيرة الى أن طلب التأجيل ينطبق أيضا على شركة نخيل العقارية المتعثرة التابعة لها، التى يستحق عليها سداد سندات اسلامية بقيمة 4 مليارات دولار في 14 ديسمبر.
نخيل تترنح
ودفعت الأزمة شركة نخيل العقارية، التى طورت جزر النخيل والتى تتباهي بوجود ملاك من المشاهير كلاعب كرة القدم الانكليزية ديفيد بيكهام، الى فصل آلاف الموظفين وافلاس المتعهدين مع تراجع أسعار العقار الى النصف وجفاف قنوات الائتمان. وقد اضطرت الشركة الحكومية، في دليل آخر على الافراط والمغالاة اللذين اعتمدتهما الشركة قبل الأزمة، الى الغاء خطط ترمي الى بناء أطول برج في العالم ومجموعة من الجزر المستصلحة، بعد أن ترك انهيار تدفق السيولة الشركة على حافة الافلاس.
وقد جاء اعلان الحكومة عن طلب التأجيل بعد اغلاق سوق الأسهم المحلية وعشية حلول عيد الأضحي حيث تعطل الدوائر ومؤسسات الحكومة حتى تاريخ 6 ديسمبر.
وكما يقول ايكارت ورتز، الخبير الاقتصادي لدى مركز الخليج للابحاث في دبي «ان ما حدث سيدمر الثقة في دبي، ان العملية برمتها مبهمة وغير منصفة للمستثمرين».
وذكر متحدث باسم الدائرة المالية ان الحكومة تعتزم الطلب من جميع حملة السندات تمديد استحقاق السداد حتى مايو المقبل. لكن، وبحسب الحكومة فانه لم يتخذ قراربشأن التعاطي مع المستثمرين الذين يصرون على السداد في الموعد المستحق
وقد ظهر حجم العجز الهائل في مشكلة ديون عالم دبي والبالغ 22 مليار دولار منذ سنة. لكن مستوى الدعم الحكومي خيمت عليه السياسة وغياب الوضوح بشأن حجم الاموال التي يمكن ان تجمعها من الاسواق العالمية وابوظبي.
خفض التصنيفات
وسارعت وكالتا التصنيف الائتماني ستاندراد آند بورز وموديز الى خفض تصنيف جميع الشركات الست التابعة للحكومة في دبي في اعقاب الانباء الواردة بشأن تأجيل السداد مع وضعها تحت المراجعة لاحتمال خفض جديد.وقد خفض تصنيف موديز لبعض المؤسسات الحكومية الى درجة التعثر، فيما خفضت ستاندارد آند بورز بعض المؤسسات الى تصنيف اعلى بدرجة واحدة فقط عن التعثر.
-- صحيفة القبس --
59 مليار دولار التزامات مجموعة دبي العالمية
3,5 مليارات دولار صكوك على «نخيل» تستحق في 14 ديسمبر
980 مليون دولار سندات على «نخيل» تستحق في 13 مايو
1,2 مليار دولار سندات «ليمتلس» تستحق 31 مارس
أصاب طلب شركة دبي العالمية المملوكة لحكومة امارة دبي، التى طورت بعض أكثر المشروعات العقارية بذخا في العالم، من دائنيها مهلة 6 أشهر لدفع ديونها، المستثمرين بالصدمة والذهول. اذ أثارت هذه الخطوة مخاوف من امكانية تعثر دبي، المركز التجاري في منطقة الشرق الأوسط، عن سداد ديونها، في وقت بدأت تظهر فيه مؤشرات مبكرة على التعافي الاقتصادي فيها.
وكانت دبي ركبت، في أثناء فترة الرواج والازدهار، موجة الائتمان السهل لتخلق ظاهرة في النمو الاقتصادي، لكنها تضررت بشدة من أزمة الائتمان العالمية. وقد أثارت خطوة دبي المفاجئة غضب بعض المستثمرين الذين عمل مسؤولون محليون على طمأنتهم على مدى أشهر بأن المدينة ستوفي بجميع التزاماتها ودفع ديونها الاجمالية التى تبلغ 80 مليار دولار على الرغم من الركود الاقتصادي والانهيار في القطاع العقاري. فكما يقول روب ويشيلو من بنك بي ان باريبا «يري المستثمرون فيها أنباء سيئة ومثيرة للصدمة». فبعد ساعتين على اعلان نبأ جمع 5 مليارات دولار من مصرفين في أبوظبي، ناشدت الدائرة المالية دائنيها بمنحها فترة سماح وتأجيل لدفع الديون المستحقة على شركة دبي العالمية، حتى شهر مايو من العام المقبل 2010 مشيرة الى أن طلب التأجيل ينطبق أيضا على شركة نخيل العقارية المتعثرة التابعة لها، التى يستحق عليها سداد سندات اسلامية بقيمة 4 مليارات دولار في 14 ديسمبر.
نخيل تترنح
ودفعت الأزمة شركة نخيل العقارية، التى طورت جزر النخيل والتى تتباهي بوجود ملاك من المشاهير كلاعب كرة القدم الانكليزية ديفيد بيكهام، الى فصل آلاف الموظفين وافلاس المتعهدين مع تراجع أسعار العقار الى النصف وجفاف قنوات الائتمان. وقد اضطرت الشركة الحكومية، في دليل آخر على الافراط والمغالاة اللذين اعتمدتهما الشركة قبل الأزمة، الى الغاء خطط ترمي الى بناء أطول برج في العالم ومجموعة من الجزر المستصلحة، بعد أن ترك انهيار تدفق السيولة الشركة على حافة الافلاس.
وقد جاء اعلان الحكومة عن طلب التأجيل بعد اغلاق سوق الأسهم المحلية وعشية حلول عيد الأضحي حيث تعطل الدوائر ومؤسسات الحكومة حتى تاريخ 6 ديسمبر.
وكما يقول ايكارت ورتز، الخبير الاقتصادي لدى مركز الخليج للابحاث في دبي «ان ما حدث سيدمر الثقة في دبي، ان العملية برمتها مبهمة وغير منصفة للمستثمرين».
وذكر متحدث باسم الدائرة المالية ان الحكومة تعتزم الطلب من جميع حملة السندات تمديد استحقاق السداد حتى مايو المقبل. لكن، وبحسب الحكومة فانه لم يتخذ قراربشأن التعاطي مع المستثمرين الذين يصرون على السداد في الموعد المستحق
وقد ظهر حجم العجز الهائل في مشكلة ديون عالم دبي والبالغ 22 مليار دولار منذ سنة. لكن مستوى الدعم الحكومي خيمت عليه السياسة وغياب الوضوح بشأن حجم الاموال التي يمكن ان تجمعها من الاسواق العالمية وابوظبي.
خفض التصنيفات
وسارعت وكالتا التصنيف الائتماني ستاندراد آند بورز وموديز الى خفض تصنيف جميع الشركات الست التابعة للحكومة في دبي في اعقاب الانباء الواردة بشأن تأجيل السداد مع وضعها تحت المراجعة لاحتمال خفض جديد.وقد خفض تصنيف موديز لبعض المؤسسات الحكومية الى درجة التعثر، فيما خفضت ستاندارد آند بورز بعض المؤسسات الى تصنيف اعلى بدرجة واحدة فقط عن التعثر.
-- صحيفة القبس --