فهد88
05-11-2009, 10:25 AM
http://ta4arab.com/up/uploads/c7131aeeca.gif (http://ta4arab.com/up)
http://ta4arab.com/up/uploads/c946a60eff.gif (http://ta4arab.com/up)
http://ta4arab.com/up/uploads/3fac00fcca.bmp (http://ta4arab.com/up)
نظافة العقل
• لاشك أن المسلم يقوم بتنظيف أعضائه خمس مرات في اليوم استعداداً للصلاة المفروضة الخمس وابتعاداً عن الحدث والأحداث.
• من هنا وجب تنظيف عقولنا الباطنة مما يخزن فيها... ويمر بها يومياً أو شهرياً أو سنوياً ... كما هو الحال تماشياً مع نظافة أعضائنا الخارجية.
• وتبعاً لذلك ... ليست الأحداث التي تمر بنا في هذه الحياة هي التي تؤثر علينا وتعكر مزاجنا ومسار حياتنا ومن ثم تحطمنا وتضعف علاقاتنا بالآخرين.
• لكن ما يلاحظ أن المعاني التي تأتي من خلال اللزق واللصق التي نلصقها بهذه الأحداث هي التي في بعض الأحيان تؤثر بشكل كبير على نفوسنا نحن الأعضاء.
• ربما يتضح ذلك من خلال المواقف التالية:
• الموقف الأول:
• طلب العضو (ر) من صديقه/ زميله العضو (ز) سلفة/قرضة حسنة متأملاً خيراً في التجاوب معه ... نظراً لحاجته في إكمال المال الذي بيده لشراء سيارة جديدة ... لكن قوبل طلبه بالرفض!!
• الموقف الثاني:
• قام أحد الأعضاء بطلب وظيفة ... ونظراً لأهميتها بالنسبة إليه إلا أن مثل هذا الأمر لم يتحقق، من قبل من هو مؤمل عليه.
• الموقف الثالث:
• طلب منك أحد الأصدقاء تفعيل معرفه شفاعة في منتدى (ما)... إلا أن طلبه لم يتم تنفيذه.
• ولتطبيق ما سبق نستطيع أن نفسر ذلك من خلال الجدولين التاليين... مثال على الموقف الأول فقط شرحاً وتوضيحاً وأترك بقية المواقف شرحاً للأعضاء:
http://ta4arab.com/up/uploads/bfc5c8b250.bmp (http://ta4arab.com/up)
(أ) التفسير السلبي للحدث والمعنى:
http://ta4arab.com/up/uploads/8b98d481e3.bmp (http://ta4arab.com/up)
(ب) التفسير الإيجابي للحدث والمعنى:
http://ta4arab.com/up/uploads/4c65eee70e.bmp (http://ta4arab.com/up)
• لذا للمقاربة بين الجدولين السابقين وما تمخض عنهما من سلوكات إيجابية في أحدها وسلوكات سلبية في أخراها ... نلاحظ أن هناك فرقاً واضحاً بين الحدث كحدث وبين ترجمته إلى عدة معان إيجابية أو سلبية... لأن مشكلة الأعضاء اليوم أن البعض وليس الكل ربما تعيش متمحورة/ متمركزة في (المعاني) وليس في (الحدث)... عليه وجب أن نحذر أن يعيش العضو في المعاني بدلاً من أن يعيش في الحدث عند النظر لأية مشكلته تواجهه بمعنى التركيز على المشكلة بالنظرة السلبية بدلاً من النظرة الإيجابية.
• فالقوة الدافعة لتصرفاتنا وما ينتج عنها من سلوك في هذه الحياة هي رغبتنا في تجنب (الألم) نتيجة ما نتوخاه من البعض وما نتأمله منهم... واستبدال ذلك بالمتعة فيما نفعله في هذه الحياة حيث ينبع من قرارات تتخذ بناءً على نتيجة هذين المعيارين.
• فربما أننا لا نتحرك وفق حراك إيجابي لتحقيق أهدافنا في الحياة، لأننا نشعر (بالألم) من فشلنا أو من الصدمات التي تواجهنا... في عدم تحقيق أهدافنا المنشودة ... بذلك نؤثر الهدوء والسكون في منطقة (الراحة) ... مع أننا نستطيع تحويل هذا الألم إلى متعة عندما نستشعر الفوائد التي سنجنيها والفوائد التي سنضفيها على أنفسنا، وعلى من نتعامل به ومعه.
• إن النجاح للعضو يحدث عندما يتعلم كيف يتعلم النجاح وعوامله وآلياته وإجراءاته وأدواته وتقنياته واستراتيجياته... وكيف يستخدم الألم والمتعة بدلاً من أن يجعلها تستخدمه وتتحكم في حياته وبالتالي تلفظه في مزبلة التاريخ.
• والأعضاء قبل غيرهم يعلمون أن المطالبة بالحرية المطلقة لا تجوز... إنما المطالبة بالحرية المحفوظة والمكفولة للأعضاء هي حرية مناقشة صحة وخطأ الأفكار المطروحة دون المساس بقوانين المنتدى وأنظمته ... فكل عضو له رأيه وحرية التعبير عن وجهة نظره بدون تعدي أو تجريح...... ومهما اختلفنا... فإنما يظل الأمر اختلافاً و ليس خلافاً.
• فتحية عطرة لمن يعيش في الحدث بدلاً من أن يعيش في المعنى... لأن من التأمل يولد الألم ومن الألم يولد الأمل، ومن ذاق طعم الحب...لا يرتكب الخيانة لمن يحب على الإطلاق... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
إعداد
مغلي الجميع: ابو بدر... فهد88
http://ta4arab.com/up/uploads/c946a60eff.gif (http://ta4arab.com/up)
http://ta4arab.com/up/uploads/3fac00fcca.bmp (http://ta4arab.com/up)
نظافة العقل
• لاشك أن المسلم يقوم بتنظيف أعضائه خمس مرات في اليوم استعداداً للصلاة المفروضة الخمس وابتعاداً عن الحدث والأحداث.
• من هنا وجب تنظيف عقولنا الباطنة مما يخزن فيها... ويمر بها يومياً أو شهرياً أو سنوياً ... كما هو الحال تماشياً مع نظافة أعضائنا الخارجية.
• وتبعاً لذلك ... ليست الأحداث التي تمر بنا في هذه الحياة هي التي تؤثر علينا وتعكر مزاجنا ومسار حياتنا ومن ثم تحطمنا وتضعف علاقاتنا بالآخرين.
• لكن ما يلاحظ أن المعاني التي تأتي من خلال اللزق واللصق التي نلصقها بهذه الأحداث هي التي في بعض الأحيان تؤثر بشكل كبير على نفوسنا نحن الأعضاء.
• ربما يتضح ذلك من خلال المواقف التالية:
• الموقف الأول:
• طلب العضو (ر) من صديقه/ زميله العضو (ز) سلفة/قرضة حسنة متأملاً خيراً في التجاوب معه ... نظراً لحاجته في إكمال المال الذي بيده لشراء سيارة جديدة ... لكن قوبل طلبه بالرفض!!
• الموقف الثاني:
• قام أحد الأعضاء بطلب وظيفة ... ونظراً لأهميتها بالنسبة إليه إلا أن مثل هذا الأمر لم يتحقق، من قبل من هو مؤمل عليه.
• الموقف الثالث:
• طلب منك أحد الأصدقاء تفعيل معرفه شفاعة في منتدى (ما)... إلا أن طلبه لم يتم تنفيذه.
• ولتطبيق ما سبق نستطيع أن نفسر ذلك من خلال الجدولين التاليين... مثال على الموقف الأول فقط شرحاً وتوضيحاً وأترك بقية المواقف شرحاً للأعضاء:
http://ta4arab.com/up/uploads/bfc5c8b250.bmp (http://ta4arab.com/up)
(أ) التفسير السلبي للحدث والمعنى:
http://ta4arab.com/up/uploads/8b98d481e3.bmp (http://ta4arab.com/up)
(ب) التفسير الإيجابي للحدث والمعنى:
http://ta4arab.com/up/uploads/4c65eee70e.bmp (http://ta4arab.com/up)
• لذا للمقاربة بين الجدولين السابقين وما تمخض عنهما من سلوكات إيجابية في أحدها وسلوكات سلبية في أخراها ... نلاحظ أن هناك فرقاً واضحاً بين الحدث كحدث وبين ترجمته إلى عدة معان إيجابية أو سلبية... لأن مشكلة الأعضاء اليوم أن البعض وليس الكل ربما تعيش متمحورة/ متمركزة في (المعاني) وليس في (الحدث)... عليه وجب أن نحذر أن يعيش العضو في المعاني بدلاً من أن يعيش في الحدث عند النظر لأية مشكلته تواجهه بمعنى التركيز على المشكلة بالنظرة السلبية بدلاً من النظرة الإيجابية.
• فالقوة الدافعة لتصرفاتنا وما ينتج عنها من سلوك في هذه الحياة هي رغبتنا في تجنب (الألم) نتيجة ما نتوخاه من البعض وما نتأمله منهم... واستبدال ذلك بالمتعة فيما نفعله في هذه الحياة حيث ينبع من قرارات تتخذ بناءً على نتيجة هذين المعيارين.
• فربما أننا لا نتحرك وفق حراك إيجابي لتحقيق أهدافنا في الحياة، لأننا نشعر (بالألم) من فشلنا أو من الصدمات التي تواجهنا... في عدم تحقيق أهدافنا المنشودة ... بذلك نؤثر الهدوء والسكون في منطقة (الراحة) ... مع أننا نستطيع تحويل هذا الألم إلى متعة عندما نستشعر الفوائد التي سنجنيها والفوائد التي سنضفيها على أنفسنا، وعلى من نتعامل به ومعه.
• إن النجاح للعضو يحدث عندما يتعلم كيف يتعلم النجاح وعوامله وآلياته وإجراءاته وأدواته وتقنياته واستراتيجياته... وكيف يستخدم الألم والمتعة بدلاً من أن يجعلها تستخدمه وتتحكم في حياته وبالتالي تلفظه في مزبلة التاريخ.
• والأعضاء قبل غيرهم يعلمون أن المطالبة بالحرية المطلقة لا تجوز... إنما المطالبة بالحرية المحفوظة والمكفولة للأعضاء هي حرية مناقشة صحة وخطأ الأفكار المطروحة دون المساس بقوانين المنتدى وأنظمته ... فكل عضو له رأيه وحرية التعبير عن وجهة نظره بدون تعدي أو تجريح...... ومهما اختلفنا... فإنما يظل الأمر اختلافاً و ليس خلافاً.
• فتحية عطرة لمن يعيش في الحدث بدلاً من أن يعيش في المعنى... لأن من التأمل يولد الألم ومن الألم يولد الأمل، ومن ذاق طعم الحب...لا يرتكب الخيانة لمن يحب على الإطلاق... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
إعداد
مغلي الجميع: ابو بدر... فهد88