مشاهدة النسخة كاملة : مواضيع مدمجه :كيفيه التعامل مع الآخرين ...
بنت_الجزيرة
02-10-2009, 12:55 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2009/10/01/f388b6d9-1bed-4d6e-8172-e206ec71287c_main.jpg
يفترض أن تقوم العلاقة المهنية بين الموظف ومديره على الاحترام والثقة المتبادلة، لان ما بين الاثنين
مصلحة، وعلاقة مرهونة بالوقت، يمكن أن تتحول بمرور الزمن إلى علاقة شخصية، لما يقدمه
الطرفان بعضهما لبعض في سبيل الشركة والعمل، لكنها علاقة قد تتحول إلى حرب يخسر فيها
الجانبان ليس فقط طاقتهما وإنما عمرهما أيضا، فكثير من الموظفين يقودون حروبا على رؤسائهم
لسنوات طوال، لكنهم لا يجنون سوى المشاكل.
هذه بعض الطرق، ينصح بها المختصون الموظفين، لتكون علاقتهم أرقى وأكثر ثقة بالمدير.
أنا فعال
أنت هو من يطيع وهو من يعطي الأوامر. تأكد أن العلاقة بين الرئيس والمرؤوس يبنيها الاثنان وان
للمرؤوس تأثيرا كبيرا على رئيسه.
يقول مارتين ايف لونات «في اغلب الأحيان نرى الموظفين غير منتبهين وغير يقظين لما يوجه إليهم
من أوامر، ولا يريدون أبدا فهم وجهة نظر رئيسهم».
فقد تعوَّد الموظفون على ترك زمام الأمور والمبادرة للمدير وتراهم يسعون إلى إقناعه بهذه الطريقة،
بان
يحتكم على كل المفاتيح، لكن مبادرة الموظف من شأنها إعادة ترتيب العلاقة، ذلك أن طبيعتها – أي
العلاقة – ضرورية إذا ما أردنا العمل في أجواء مريحة.
ليس ذلك مضيعة للوقت لان وضع الموظف في الشركة مرتبط دوما بعلاقته مع المسؤولين حسبما
يؤكده مارك ترافيرسون.
خذ بعين الاعتبار شخصيته
ادرس سمات شخصية مديرك لكي تعرف أفضل الأوقات التي تستطيع فيها عرض عملك عليه أو طلب شيء ما.
هذه أسئلة تستطيع من خلالها الاستلهام:
- ما صفاته؟
- متى نكلمه؟
- ما المهم بالنسبة له؟
من المهم جدا أن تعرف كيف تريد أن تعمل؟ وهل تفضل أن تكون مرفوقا؟ او أنت شخصية مستقلة؟
إذا ما رأيت ان طريقة عمل مديرك تختلف تماما عن الطريقة التي تعتمدها،قل له إنك غير متعوّد على
العمل بهذا الشكل ويمكن ان توجه إليه الملاحظة بشكل آخر، كأن تقول «اشعر بحاجتك إلى مراقبة
العمل وأفضل أن نجتمع كل 15 يوما للحديث عن بعض التفاصيل».
وإذا ما كان مديرك متحفظا ومترددا، اقترح عليه الحل الذي تراه مناسبا وتود تنفيذه في فترة زمنية محددة.
تصور مديرا يبحث دوما عن السرعة في الانجاز والتنفيذ وآخر يبحث عن كل الإمكانات المتوافرة
بخصوص موضوع ما، قبل أن يمر الى الموضوع التالي. إنهما شخصيتان يصعب على الموظف فهمهما
بسرعة ولكن من الايجابي بالنسبة لموظف أن يكون أمام مدير لا يبعثره بين اليمين والشمال، ما يدفعه
إلى ربح الوقت وفي المقابل يشعر الموظف مديره بالانضباط، والرهان هنا هو التكامل والتنسيق بهدف
انجاز العمل في موعده.
افرض احترامك
يواجه بعض المديرين العديد من الضغوطات يوميا، لذا تراهم يفقدون أعصابهم بين الفينة والأخرى،
وتلاحظ بأنهم قد نسوا آداب الاتصال مع الآخرين ، في هذه الحالة، على الموظف أن يدرك كيف يتصرف بسرعة.
وجودك امام مدير غاضب طول الوقت، يجعل منك شخصا قلقا طول الوقت أيضا، وعليه عليك ان تعرف
كيف تفرض نفسك وتمتص غضبه.
وأمام طلباته المتكررة والتي قد يبالغ فيها، تستطيع أن ترد، فأنت غير مجبر على قبول كل شيء.
عليك ان تعرف كيف تفرض حدودا في علاقتك مع مديرك،وكيف تذكره باولوياتك وكيف توضح له بان
ما يطلبه غير مستعجل، لا تدخل في صراعات معه وحاول أن تظهر في صورة الشخصية البناءة، كأن
تجيبه بقولك «أيناسبك ان أنجز العمل ليوم الخميس؟ او هل ستكون في موعدك، إذا ما خصصت للملف
يوم (كذا) بأكمله؟
اعترف له بمجهوداته
يتذمر العديد من الموظفين من عدم اعتراف المسؤولين بانجازاتهم ومجهودهم في العمل، غير اننا
غالبا ما ننسى بان اعترافنا بمجهود المسؤول، من شأنه ان يحدث نقلة نوعية في علاقتنا الثنائية،
وهذه هي التقنية: «عبّر له عن رضاك عن ادائه منذ تسلمه مهامه الجديدة كمسؤول،حتى تبين له فيما
بعد الطريق التي يتعيّن عليه اتباعها. وهكذا تنشأ علاقة ثقة بينكما».
من الضروري على سبيل المثال ان تخبر مديرك بان العمل الذي كلفك به كان مفيدا جدا، وبانك استفدت
كثيرا من النصائح التي اسداها لك، ومن الدعم الذي خصك به، ولا تنسَ ان تذكّر بالنقاط الايجابية،
خلال الاجتماع الذي سيخصص لمناقشة تقرير المهمة التي اسندت إليك.
يقول مارك ترافرسون «عندما تتصرف هكذا،تضرب عصفورين بحجر واحد، فانت تعترف من جهة
بكفاءة مديرك وتطلعه من جهة اخرى على الامور التي تراها مهمة. ويمكن ان تمرر الرسالة يوميا
عن طريق جمل قصيرة وضمنية توظفها كلما حانت الفرصة خلال حديثك معه، كأن تقول «يناسبني جدا
ان تقترح عليّ هذا العمل لاني افضل العمل بمفردي (أعجبت بقراركم عقد اجتماع أسبوعي واحد، لاني
شخصيا لا احب كثرة الاجتماعات) انا ممتن، لانك منحتني جزءا من وقتك لتعالج معي عددا من نقاط
الملف الذي كلفت بدراسته، اشعر بالراحة كلما تكرر ذلك».
تفادَ
يعتبر الاتصال فنا وعلى الخصوص اذا ما كنت قبالة المسؤول عنك، وعليك ان
تتفادى بعد الاخطاء التي يمكن ان تجلب لك المشاكل لاحقا»
- لا يجب ابدا ان تكون محل انتقاد او اتهام لان ذلك يسيء الى علاقتك بمسؤولك.
- اذا ما حدد موعد الاجتماع صبيحة الاثنين مثلا ولم يناسبك التوقيت، لا تقل «لا افهم لمَ حددت الموعد
في الوقت الذي لا يناسبني انا بالذات، انت تعرف انني منشغل صبيحة كل اثنين» ولكن قل «هذا
الاجتماع يتعارض ونظام العمل الذي اتبعه ويحول دون ان اكون اكثر انتاجية يوم الاثنين، هل من
الممكن تأخيره الى يومآخر؟».
- تفادَ المواجهات امام فريق العمل بصفة عامة.
- عليك ان تتحدث مع مسؤولك عندما يكون مستعدا لذلك وحينما تكونان بمفردكما.
. التزم بالحقائق التي يمكنك تأييدها , ولا تحاول أن تستخدم لغة المراوغة
. قدم المساعدة لرئيسك في العمل دون أن تطلب منك
. لاتقص حكايات لاداعي لها , ولاتشغل مديرك بمشاكلك الشخصية
. تحمل اللوم في حالة حال التقصير وخصوصا في الاوقات الصعبة ’ وحاول التصحيح،أحذر أن تقع في نفس الخطا مرة أخرى
. دون اللاحظات في دفتر خاص عند سماعك تعليمات رئيسك و حاول أن تصنفها حسب أولوياتها.
- لا تفترض أنك تعرف أهداف مديرك جيداً وإنما حاول أن تعرف ماذا يريد مديرك أن يحققه، وذلك عن
طريق طرح أسئلة للاستفهام خاصة إذا كانت المهام المطلوبة غير واضحة لك.
- تأكد ان الأولويات التي تضعها لنفسك في العمل متعايشة مع الأولويات التي يضعها مديرك للمنظمة.
-عندما يرفض مديرك أحد اقتراحاتك في العمل حاول أن تنظر إلى ذلك الاقتراح من وجهة نظره هو.
- لاتترك العنان لمشاعرك إذا غضبت أو استأت من مديرك حتى تنجح في إقامة علاقة جيدة معه.
" لاتطلب سرعة العمل قدر ما تطلب جودته فلا يهم الكم وإنما المهم الإتقان والجودة" أفلاطون القبس .
د. أحمد الخضير
02-10-2009, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع قيم يستدعي التركيز فيه لما يحتوي على معلومات مركزه ومفيده
لنتعلم كيفيه التعامل مع الآخرين .
مجهودات رائعه
لك كل التقدير عليها
البلشي
02-10-2009, 01:53 PM
طيب واذا كان المدير يريد ان يطفشك من العمل علشان تنقل لانه يريد احد اقاربه يحل محلك فماذا تفعل
بنت_الجزيرة
02-10-2009, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع قيم يستدعي التركيز فيه لما يحتوي على معلومات مركزه ومفيده
لنتعلم كيفيه التعامل مع الآخرين .
مجهودات رائعه
لك كل التقدير عليها
كل الشكر لجميل مرورك أخي العزيز
أسأل الله التوفيق للجميع
mnadi
02-10-2009, 09:51 PM
هلا اختي موضوعك حلوووو بس للاسف مديري مزاجي
شلون ماكانت المدام معوه جانا على اساس ماكان في (How was last night
عشان كذا كل يوم انا وهو قطبين متنافرين :)
موضوع حلو للي مديره موب مزاجي
نورتينا بعد هالغيبه ويعطيك العافيه
بنت_الجزيرة
02-10-2009, 10:08 PM
طيب واذا كان المدير يريد ان يطفشك من العمل علشان تنقل لانه يريد احد اقاربه يحل محلك فماذا تفعل
تحلى بالصبر... واقنع نفسك بأنها معركة لا بد للحق فيها أن ينتصر.
من الأجدر بك أن تثبت له جدارتك في الانظباط و العمل . اخلص في إنجازه على أكمل وجه وبأسرع
وقت ممكن حاول أن لا تقصر في أي جانب لكي لا ياخذ عليك أي مأخذ.
تعاون وتجاوب مع فريق عملك المكون من زملاء العمل ، إذ سيرجع عليك ذلك بالشكر والتقدير و
الكل سوف يشهد لكفاءتك.
" و تأكد أن لا بد لقرارات نقل أي موظف من أسباب مقنعة في حال انه فكر في ذلك!!" و انت لم تعطيه أي فرصه!!!
بالتوفيق أخي البلشي.
بنت_الجزيرة
02-10-2009, 11:01 PM
هلا اختي موضوعك حلوووو بس للاسف مديري مزاجي
شلون ماكانت المدام معوه جانا على اساس ماكان في (How was last night
عشان كذا كل يوم انا وهو قطبين متنافرين :)
موضوع حلو للي مديره موب مزاجي
نورتينا بعد هالغيبه ويعطيك العافيه
تحلى أيامك أخي mnadi
ليس الإنسان في حالة مزاجية واحدة , فهو أحيانا رائق وأحيانا أخرى متوتر, والأمر لا إلى أفعال
إرادية دائما , بل بعضها يرتبط بالتقلبات الجوية , وبعضها بالبيئية , وبعضها بما لانعلم...
قد تبدو هذه التناقضات السريعة والجذرية ضربا من السخف , إلا أننا جميعا سواء في ذلك , فعندما
يتعكر مزاجنا نفقد نظرتنا الصائبة للأمور , ويبدو كل شئ كما لو كان سيئا , وننس تماما أنه عندما
يكون مزاجنا صافيا يبدو كل شئ على حال أفضل , إننا نتعرض لذات الظروف بشكل مختلف تمام
الأختلاف , تبعا لحالتنا المزاجية.
التعامل مع الشخص المزاجي ليس بالصعب .. إن تفهمت موقفه وطبيعتة بذكاء..حاول تجنبه قدر
الامكان إذا كان في حالة مزاجية سيئة...اما اذا كان لا بد من الاحتكاك به فلا بد من اختيار الوقت
المناسب للحديث وكن على يقين انه و بمجرد زوال الاسباب .. تعود المياه لمجاريها.
نورتنا بمرورك
بنت_الجزيرة
03-10-2009, 02:58 AM
صفة اللطافة:
ربانا آباؤنا بنوايا حسنة على أن ننسجم مع إخواننا و أخواتنا, و أن نتخذ الكثير من الأصدقاء, و أن
ننمي شخصياتنا لنكون أسوياء, مقبولين اجتماعيا, وفي الأغلب, هم لم يهيئونا لكي نكون شخصيات
عديمة الطعم, أو لطيفة بشكل مبالغ فيه, ولكن لكي نكون شخصيات دمثة مراعية لمشاعر الآخرين,
وأن نكون دائما في عون المحتاجين.
تحاول دائماً أن تفعل ما يتوقعه منك الآخرون, وتحرص على ألا تؤذي مشاعرهم, تسارع إلى مساعدة
الأصدقاء والأقارب كلما احتاجوا إليك وتتفادى مضايقتهم حتى لو أثاروا غضبك, إذاً أنت شخص لطيف
وتحب وتحرص علي أن يصفك الناس هكذا.
يجب علينا الاعتراف أولا بأن ليس كل شيء سيئ في كوننا لطفاء, فمن جانب, فهذا يعني أننا حساسون
لاحتياجات الأسرة و الأصدقاء, و علماء النفس يؤكدون أن الذين يراعون مشاعر الغير يكونون بصحة
جيدة و سعادة اكبر من الأنانيين. و من جانب آخر, تحمينا اللطافة من النقد , والإحراج, والرفض.
بالإضافة لذلك, فإن مراعاة شعور الآخرين و مجاملتهم تمهد الطريق لابتكار مجتمع أكبر إنسانية,
وتساعد في جعل العالم أكثر تحضرا و حيوية.
ومع ذلك إذا وأمعنت التفكير في سلوكياتك' اللطيفة' ستكتشف أنها في كثير من الأحيان سلوكيات'
انهزامية' كأن تقول نعم حينما كان ينبغي أن تقول لا, أو تتظاهر بالهدوء عندما تكون غاضباً, أو تلجأ
للكذب لأنك تخشى إيذاء مشاعر الآخرين, وقد تتحمل أعباء فوق طاقاتك حتى لا تحرج شخصاً عزيزاً
عليك. أي أنك في سبيل الحفاظ على التعامل مع الآخرين بلطافة ترتكب العديد من الأخطاء التي قد تؤثر
بطريقة سلبية على عملك وعلاقاتك الاجتماعية.
ومن أكبر الأخطاء التي يقع فيها من يتسم باللطافة هي النزعة إلى الكمال مما يفرض ضغوطاً كبيرة
عليه, ويتطلب مجهودا مضنيا منه لاثبات الذات, والقيام بالمهام المختلفة على أكمل وجه, فضلاً عن
الإرضاء الدائم للآخرين.
ويجب هنا توضيح أن محاولة الوصول للكمال في حد ذاتها ليست عيباً ولكنها تصبح خطأ عندما تدفعك
لوضع معايير غير واقعية لنفسك, أو تكبدك ما لا تتحمل من مجهود أو وقت أو مال, أو عندما تصبح
هاجساً لدرجة تعرقل أداءك لعملك.
وأول خطوة لتصحيح هذا الخطأ هو الإيمان( وليس مجرد ترديد العبارة)بأنه لا يوجد أحد كامل وتقبل
نواحي القصور لديك, يأتي بعد ذلك إدراك أن الكمال ليس هو الطريق الوحيد لحيازة قبول الآخرين.
وبجانب النزعة للكمال يلخص ديوك روبنسون في كتابه' لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم' أخطاء أخري يقع
فيها الناس اللطفاء بشكل يومي منها:
-القيام بالتزامات أكبر من طاقتك: عادة دون أن نشعر يوقعنا اللطف في مأزق, إما أن نقول لا لشخص
عزيز يطلب منا شيئاً فنشعر بالأنانية والذنب, أو نحاول القيام بكل ما يطلب منا فنستنزف طاقتنا.
-عدم قول ما تريد: وربما تلجأ لذلك لأنك تعتقد أنه غير مناسب اجتماعياً, أو لا تريد أن تظهر بمظهر
الضعيف, أو تخشى الرفض أو لا تريد أن تسبب حرجاً لمن تحب.وفي كل الأحوال فإن عدم الإفصاح عن
مشاعرك ومتطلباتك وكبت ما تريد في سبيل الآخرين سيؤدي بك إلى المرض النفسي والعضوي كما قد
تتبدد ملامح شخصيتك.
-كبت غضبك: المقصود هنا هو الإبقاء على هدوء الأعصاب في حين أن داخلك يغلي نتيجة استغلال ا
الآخرين لك أو إيذائهم لمشاعرك وهو ما يعتبر نوعاً من التزييف والكذب على النفس وعلى الآخرين،
والدعوة لعدم كبت غضبك لا تعني أبداً أن تثور كالبركان, كل ما عليك أن تظهر للآخرين أن ذلك
التصرف يضايقك حتى لا يكررها.
-التهرب من الحقيقة: حرصاً على أن تكون لطيفاً دائماً فإنك كثيراً ما تتهرب من قول الحقيقة حتى لا
تحرج الآخرين ولكن ذلك لا يفيدك ولا يفيدهم، عليك قول الحقيقة بتواضع وحساسية.
الأشخاص اللطفاء غالباً ما يفعلون الأشياء التي يتوقعها الآخرون منهم، ويحاولون إرضاء متطلباتهم،
دون أن يؤذوا مشاعرهم، ودون أن يفقدوا أعصابهم. وعندما يهاجمهم الآخرون بغير تعقل، يحافظون
على لطفهم وهدوئهم.
غير أن هؤلاء الأشخاص اللطفاء كلّما أمعنوا في التصرف بهذه النوايا الحسنة، ومساعدة الآخرين،
وتحدثوا وتصرفوا بكل هذا المستوى الرائع من اللباقة، ينتابهم شعور بعد ذلك بالإرهاق والإحباط وعدم
الثقة بالنفس.
إن هذه السلوكيات التي يسلكها الأشخاص اللطفاء بنية حسنة، وبطريقة معتادة لديهم، تؤثر بطريقة
عكسية على علاقاتهم، وتنتزع البهجة من حياتهم.
بعد يوم تعترض هذه السلوكيات طريقنا، تصيبنا بالجنون، وتسرق وقتاً وطاقة ثمينتين هما أثمن ما
نملك، وتلخص هذه السلوكيات بتسعة أخطاء ذات نتائج عكسية، وهي جديرة بالاهتمام لأننا بقليل من
التفكير والجهد نستطيع التوقف عن فعلها:
• أن نحرر أنفسنا من الالتزام بما يتوقعه الآخرون منا مما لسنا مقتنعين به.
• أن نقول: لا، عند الضرورة، وأن نقي أنفسنا من تحمُّل ما لا تطيق.
• أن نخبر الآخرين بما نريده منهم، وأن نتلقاه فعلاً.
• أن نعبر عن غضبنا بطريقة تداوي، وتصون علاقتنا.
• أن نستجيب بصورة فعالة حين يهاجمنا الناس أو ينتقدوننا بلا تعقل.
• أن نخبر أصدقاؤنا بالحقيقة حينما يخذلوننا.
• أن نهتم بالآخرين دون تحمل عبء محاولة إدارة حياتهم.
• أن نساعد أصدقاءنا وأحباءنا الذين يميلون لتدمير أنفسهم على أن يستعيدوا صحتهم النفسية.
• أن نشعر بأهليتنا، ونفعنا عند مواجهة الألم، والحزن.
ومن المعلوم أن النساء تعاني ضغوطاً اجتماعية أكبر مما يعانيه الرجال كي يكن لطيفات، وأن معظم
الناس يعتقدون أن الرجال لا يملكون المستوى نفسه من لطف النساء، ولكن سواء كنت رجلاً لطيفاً، أو
امرأة لطيفة فمن المحتمل أنّك تكرر الوقوع في هذه الأخطاء التسعة مما يلحق بك الضرر.
إن التخلص من الأخطاء البسيطة السابقة لا يعني إطلاقا التوقف عن أن نكون لطفاء, بل فقط تساعدنا
على ترشيد المجهود الإضافي المبذول للحفاظ على التعامل بلطف في كل الأوقات والذي كثيراً ما يأتي
علي حساب أعصابنا وراحتنا.
من كتاب لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم للكاتب ديوك روبنسون
فارسة الكلمه
03-10-2009, 03:16 AM
كلام جدا جميل يسلمو اختي
الــــذيــب
03-10-2009, 03:50 AM
الظروف تعلب دور كبير في اللطافه
حسب الأمزجه...........والحذر من اللطيف اذا زعل ( اتق شر الحليم اذا غضب )
واللطافه لاتنبع الا من الحلم
نجدية
03-10-2009, 04:07 AM
الظروف تعلب دور كبير في اللطافه
حسب الأمزجه...........والحذر من اللطيف اذا زعل ( اتق شر الحليم اذا غضب )
واللطافه لاتنبع الا من الحلم
اهم شئ انها تعلب دور لانها لو ماعلبت دور مدري من بيعلب الدور
وشوكرررن
ممنوع التعديل لاني مصورتها هع
دانة الاسهم
03-10-2009, 04:39 AM
تسلمين اختي بنت الجزيره
موضوع لطيف من انسانه هي نبع اللطافه
ودمتي بود
د. أحمد الخضير
03-10-2009, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال مختصر ومفيد يلقي الضوء علي كيفيه تنميه الشخصيه .
وعلى الرغم من أن الموضوع مختصر من ((من كتاب لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم للكاتب ديوك روبنسون)) إلا أن تراثنا العربي فيه أيضا أمثال تقول :
لا تكن ليناً فتعصر ولا قاسياً فتكسر
لك كل الشكر على طرح هذه المواضيع الهادفه والجاده .
سهام6
03-10-2009, 11:55 AM
من كتاب لا تكن لطيفاً أكثر من اللازم للكاتب ديوك روبنسون
الكتاب ممتع جدا ,,,,,,
شكرا لك بنت الجزيرة ...
بنت الشـرقية
03-10-2009, 12:58 PM
هناك حكمة تقول ( الإفراط في التواضع يجلب المذلة )
وديننا دين الوسطية والإعتدال في كل شيء فلا ضعف لدرجة الخنوع ولا شدة لدرجة القسوة
شكراً لكِ أختي بنت الجزيرة ويعطيكِ العافية
بنت_الجزيرة
03-10-2009, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى واخواتى الاعزاء
لكم مني جزيل الشكر لمروركم الكريم و مشاركاتكم الجميلة
تحياتي
بنت_الجزيرة
03-10-2009, 06:15 PM
http://www.saudomar.com/wp-content/uploads/2007/11/b13.jpg
تعريف الاستماع : هو التقاط الأذن لحديث ما سواء بقصد او من غير قصد السامع . ويمكن تعريف
الاستماع على انه أخذ معلومات من المتحدثين او حتى أنفسنا مع الحرص على لعب دور الحكم او المتعاطف
تعريف الانصات: أما الانصات فهو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث , وسط خضوع تام لجميع
الجوارح , بعيدا عن التصنع والتكلف .
والشخص الناجح هو الذي يجيد فن الإستماع. فالقادة الذين نجحوا في التأريخ هم الذين كانوا يجيدون
فن الإستماع. والقادة الذين فشلوا هم الذين أكثروا من الخطب والتصريحات ولم يستمعوا لصوت الحق ورأي المواطن.
و كما نعلم أن الله خلق الإنسان بأذنين ولسان واحد. لذا عليه أن يستمع أكثر مما يتحدث.
ففي كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس فعالية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه
ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا
يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره
إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو لاحظت مثلاً المشاكل
الزوجية، عادة ما تنشاء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور
مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا
يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يُفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا
نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
تكلمت في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء سوف أتطرق إلى الأسلوب العملي
الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع
لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن
تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد
لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس
بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول
في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك
فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو
تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع
فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم
وبين الإخوان وبين كل الناس.
6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟
فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور
من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل
كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها
على شكل مشاعر يحس بها هو، أخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن
فقط، وفي الكتاب تكملة للمحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة
وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
من كتاب العادات السبع لأكثر الناس فعالية. ستيفن كوفي.
د. أحمد الخضير
04-10-2009, 12:52 AM
http://www.saudomar.com/wp-content/uploads/2007/11/b13.jpg
تعريف الاستماع : هو التقاط الأذن لحديث ما سواء بقصد او من غير قصد السامع . ويمكن تعريف
الاستماع على انه أخذ معلومات من المتحدثين او حتى أنفسنا مع الحرص على لعب دور الحكم او المتعاطف
تعريف الانصات: أما الانصات فهو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث , وسط خضوع تام لجميع
الجوارح , بعيدا عن التصنع والتكلف .
والشخص الناجح هو الذي يجيد فن الإستماع. فالقادة الذين نجحوا في التأريخ هم الذين كانوا يجيدون
فن الإستماع. والقادة الذين فشلوا هم الذين أكثروا من الخطب والتصريحات ولم يستمعوا لصوت الحق ورأي المواطن.
و كما نعلم أن الله خلق الإنسان بأذنين ولسان واحد. لذا عليه أن يستمع أكثر مما يتحدث.
ففي كتاب ستيفن كوفي العادات السبع لأكثر الناس فعالية، تحدث الكاتب عن أب يجد أن علاقته بابنه
ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟
فرد عليه "هذا صحيح"
ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
فقال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا
يستمع لي! والمفروظ أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره
إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنا ازدهارها، ولو لاحظت مثلاً المشاكل
الزوجية، عادة ما تنشاء من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور
مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا
يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يُفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا
نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
تكلمت في ما سبق عن أهمية الاستماع والإنصات، وفي هذا الجزء سوف أتطرق إلى الأسلوب العملي
الذي علينا اتباعه في أثناء الاستماع للآخرين، ولنتذكر أننا إذا أردنا فهم الآخرين فعلينا أولاً أن نستمع
لهم، ثم سيفهمونا هم إن تحدثنا إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
1- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن
تخدعه أو تلقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
2- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك على من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد
لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
3- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك على الأقل، لأن المتحدث يتضايق ويحس
بأنك تهمله إن لم نتظر له أو تتجه له، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول
في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!!
4- بين للمتحدث أنك تستمع، أنا أقول بين لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك
فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو
تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
5- لا تقاطع أبداً، ولو طال الحديث لساعات! وهذه نصيحة مجربة كثيراً ولطالما حلت مشاكل بالاستماع
فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية، وهذه النصيحة مهمة بين الأزواج وبين الوالدين وأبنائهم
وبين الإخوان وبين كل الناس.
6- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟
فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم.
7- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر إلى الأمور
من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
8- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضباً فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل
كن جاداً واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزيناً فاسأله ما يحزنه ثم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له.
9- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك أن تلخص كلامه وتعكسها
على شكل مشاعر يحس بها هو، أخذت مثالاً من كتاب ستيفن كوفي "العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية"
الابن: أبي لقد اكتفيت! المدرسة لصغار العقول فقط
الأب: يبدو أنك محبط فعلاً
الابن: أنا كذلك بكل تأكيد
في هذا الحوار الصغير لم يغضب الأب، ولم يأنب ابنه ويتهمه بالكسل والتقصير، بل عكس شعور الابن
فقط، وفي الكتاب تكملة للمحور على هذا المنوال حتى وصل الابن إلى قناعة إلى أن الدراسة مهمة
وإلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين مستواه في الدراسة.
من كتاب العادات السبع لأكثر الناس فعالية. ستيفن كوفي.
بسم الله الرحمن الرحيم
فرق بين الإستماع والإنصات كما أوضحت في طرحك المفيد
وكما أن للحوارفن فكذلك الإستماع فن .
ولغه الجسد أثناء التحدث الآخرين شئ هام
وكما تعودنا منك الموضوع مميز ومفيد .
الــــذيــب
04-10-2009, 03:14 AM
تعلب ؟؟؟
التعلب فات فات << تصريف
نجدية
04-10-2009, 03:28 AM
تعلب ؟؟؟
التعلب فات فات << تصريف
هاااااااع مايمديكش ع التصريف سيبها تعلب ياباشااا :612:
دانة الاسهم
04-10-2009, 03:33 AM
هاااااااع مايمديكش ع التصريف سيبها تعلب ياباشااا :612:
:506:
تعوذو من الشيطان وانزلوا تحت لاتحسون موضوع المره
ويمدحون التعلب تحت
نجدية
04-10-2009, 03:39 AM
:506:
تعوذو من الشيطان وانزلوا تحت لاتحسون موضوع المره
ويمدحون التعلب تحت
ان شاء الله يبلغ موب حاسينه
بنت_الجزيرة
04-10-2009, 09:32 PM
لا تنتقدني...!!
ركب سيارة صاحبه .. فكانت أول كلمة قالها : ياااه!! ما أقدم سيارتك!!
ولما دخل بيته.. رأى الاثاث فقال: أووووه ..ما غيرت أثاثك؟!
ولما رأى أولادة .. قال :ما شاء الله .. حلوين .. لكن لماذا لا تلبسهم ملابس أحسن من هذه !!
ولما قدمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات .. رأى السفره فقال: ياااا
الله !!! ليه ما طبخت رز؟ أوووووه .. الملح قليل! لم أكن أشتري هذا النوع !!
دخل محلا لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليئ بأصناف الفواكه..
فقال: عندك مانجو ؟
قال صاحب المحل :لا .. هذه في الصيف فقط ..
فقال: عندك بطيخ ؟
فقال : لا ..
فتغير وجهه وقال: ما عندك شيء .. فلماذا تفتح محلا! وخرج..
ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعا من الفواكه ..
نعم .. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد يعجبه شيء .. فلا يرى في الثوب النظيف إلا نقطة
الحبر التي سالت عليه خطأً.. ولا في الكتاب المفيد إلا خطأً مطبعيا وقع سهوا .. فلا يكاد يسلم أحد من
انتقاده.. دائم الملاحظات.. يدقق على الكبيرة والصغيرة ..
النقد شيء تنفر منه النفوس، فلا أحد يحب أن يكون مثار انتقاد الآخرين، لكن هناك من يتخذه منهجاً له
في الحياة وفي معاملة الناس، فتراه دائماً ينتقد من حوله، حتّى إنه ليستخرج السيئة منهم استخراجاً
بأسلوبه المنفر ونقده اللاذع، وهذا النقد لن يأتي بأي نتائج إيجابية، بل على العكس، سينفر الناس من
صاحبه ومن التعامل معه.. ولكنه لو اتبع أسلوب النقد البناء، فحتماً ستكون النتائج مختلفة،
على الأقل مع بعض الأشخاص. وهذا الأسلوب الآخر يحتاج منا أن ندرب أنفسنا عليه، إن أردنا أن
نغيّر في المجتمع والناس.
النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً
إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر
سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.
النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد
البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً.
الناقد الصادق يتجه نقده إلى صاحب العمل كيف يطوره ويرتقي به دون أن يدمره، فلا يكون هدفه إسقاط
الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده. واعلم أنه من السهل جداً انتقاد الآخرين واكتشاف الأخطاء
وإبرازها، ولكن من الصعب بمكان إكمال البناء وإتمام النقص وسد الثغرات.
النقد البناء ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ، بل لابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف
ومحاولة بناء نقدك على أصول شرعية أو عقلية كي ينضبط الأمر لديك. كثير من الجدل يبرز ويظهر
بسبب أن النقد كان سببه الجهل أو الهوى والتعصب فلكي يكون نقدك مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون
مبني ومرتكز على أصول علمية صحيحة بعيدة عن الجهل والهوى.
إذا كان النقد يسبب فتنة أو يحدث منكراً أعظم من السكوت فالتزام الصمت وترك النقد هو الأولى؛ لأنه
ليس من الحكمة أن تنتقد كل ما يحدث ويطرأ. والناس لو سكتوا عن أشياء كثيرة وتغاضوا عن قضايا
سلبية لماتت في مهدها ولما حدث لها انتشار. ونحن نرى من أراد أن ينشر فكرة ما أن يطلب من
الآخرين نقده.
الناقد الصادق لا يتعسف في عباراته ويغلظ في أقواله؛ بل ينتقي أعذب الألفاظ وأحسنها. فلكي يكون
نقدك بناء لابد أن يكون هناك درجة من التواضع والاحترام للآخرين، واحتمال أن يكون الصواب مع
الآخرين والخطأ معك. فأنت لا يمكن أن تملك الحقيقة المطلقة دائماً، فإن كان لديك الحق في بعض
القضايا لا يعني ذلك امتلاكك للحقيقة المطلقة. والحق لن يقبل إذا كان مصحوباً بتعالي وازدراء
للآخرين فالكل يظن أنه يملك الحقيقة .
عند نقدك للآخرين لا تظن أنهم قد يستجيبون لنقدك حتى وإن كان في صورة جميلة زاهية. فكثير من
الحالات يمتنع الإنسان عن قبول الملحوظات التي يظهرها له الناس بسبب تصوره أن الأمر على خلاف
ما يعتقده الناس أو أن هناك مبررات أخرى .. لذلك عليك فقط تقديم النقد البناء الهادف.
إليكم تسع طرق من خلالها تملك زمام الناس دون أن تسيء إليهم:
أولا : قبل أن توجه النقد لأي شخص أبدا بالثناء على أي أمر جيد يتحلي به .
ثانيا : حاول أن تلفت النظر إلى الأخطاء بشكل غير مباشر .
ثالثا : تكلم عن أخطائك قبل أن تنتقد الآخرين .
رابعا : قدّم اقتراحات مهذبة دون إصدار أوامر صريحة لأنة ليس من أحد يحب أن يتلقى الأوامر .
خامسا : عدم إهانة الشخص الآخر وأنت تنتقده أو تنصحه ، ودعه يحتفظ بماء وجهه .
سادسا : امتدح النقطة الأقل إجادة قبل أن تنقد اصغر خطا لان هذا يحفز الشخص الآخر على مزيد من الإجادة .
سابعا : اسبغ على الرجل أو المرأة ذكرا حسنا حتى ينقاد لك عن طيب خاطر .
ثامنا : اجعل الغلطة التي تريد نقدها سهلة التصحيح ولا تحاول تكبير وتحجيم الموضوع .
تاسعا : حبب الشخص المردود عليه بالعمل أو الحل الذي تقترحه .
مختارات مقتطفة
سعودي كويتي
04-10-2009, 09:38 PM
كلاااام رائع جداا اعتقد اني قرأته بكتاب بكتااب....استمتع بحياتك؟؟
شكرا لكي اختي متميزه دائماا
تقبلي تحياتي
د. أحمد الخضير
05-10-2009, 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
دروس مستفاده من هذه الماده لنتعلم كيف نستمتع بحياتنا .
إختيار الألفاظ أثناء الكلام له دور في ردت الفعل من الطرف الآخر .
شكرا لك على طرح هذه السلسله من الدروس التربويه لنستفيد منها .
بنت_الجزيرة
05-10-2009, 10:54 PM
كلاااام رائع جداا اعتقد اني قرأته بكتاب بكتااب....استمتع بحياتك؟؟
شكرا لكي اختي متميزه دائماا
تقبلي تحياتي
أرجو أن أقدم ما هو مفيد وممتع
الشكر كل الشكر على مرورك الذي سعدت به ....
بنت_الجزيرة
05-10-2009, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دروس مستفاده من هذه الماده لنتعلم كيف نستمتع بحياتنا .
إختيار الألفاظ أثناء الكلام له دور في ردت الفعل من الطرف الآخر .
شكرا لك على طرح هذه السلسله من الدروس التربويه لنستفيد منها .
مرورك وتوقفك شرف لي... لك مني كل الشكر لتشجيعك المتواصل...
تقبل أرق وأعطر تحية
بنت_الجزيرة
06-10-2009, 09:12 PM
لقد فرضت طبيعة الحياة البشرية على الإنسان أن يتبادل الثقة مع الآخرين.
فالوفاء بالوعد قاعدة أساسية من قواعد توفير الثقة في المجتمع ، ومنهج عملي في التربية على
الالتزام الذاتي . .
والإنسان عندما يقطع عهداً ، أو وعداً على نفسه ، إنّما يُنشئ عقداً والتزاماً ، وإلزاماً ذاتياً لنفسه ،
فيكون مسؤولاً عن الوفاء به .
وكم أمر القرآن بالوفاء بالعهد وأثنى على إسماعيل (عليه السلام)، وعرضه نموذجاً
أخلاقياً في ذلك ، قال تعالى : (واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ) (مريم / 54) .
والرسول الهادي محمد (ص) كان المثل الأعلى في الالتزام الأخلاقي ، فهو القائل : «بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق» .
وللوفاء بالوعد علاقة بالثقة بذلك الإنسان واحترامه لذاته وللكلمة التي يطلقها ذلك الواعد ، كما له
علاقة باحترام الطرف الآخر الموعود . . احترام وقته وشخصيته ومشاعره النفسية ، والاهتمام
بقضيته التي يعده بها وبمصلحته.
فالاخلاف بالوعد قد يجلب الضرر على الآخرين ، كما يفقد الثقة بمن يعد ولا يفي بغير عذر مشروع .
وإذا اردت اقناع الاخرين بدعمك والتعاون معك ، يجب عليك كسب ثقتهم اولا . فما من وسيلة لكسب
والاحتفاظ بثقة الاخر أفضل من تحري الصدق معه وبالمثل ، فما من وسيلة اسرع لفقد ثقته من الكذب عليه.
ولذا إذا اردت اقناع الناس بالوثوق بك ، فاتبع هذه الارشادات البسيطة التالية :
1- مارس الصدق المطلق في كل الاحوال . وبالطبع ، لا يعني انه يجب عليك جرح مشاعر احدهم او
اهانته بقولك الحقيقة . فاذا لم تجد خيرا، فالزم الصمت .
2- اجعل من كلمتك عقدا لا رجعة فيه ، اذا اردت ان يثق بك الاخرون ثقة عمياء ،
ولتتاكد من وفائك بعهدك دائما تذكر هذه النقاط التالية:
أ) لا تقطع على نفسك عهدا لا تستطيع الوفاء به .
ب)لاتتخذ قرارا قط لا تستطيع دعمه . ِ
ج) لا تصدر امرا قط يتعذر عليك تنفيذه .
3- تحر الدقة والصدق في كافة بياناتك الكتابيه . ان توقيعك على اية وثيقة لا يقل اهمية عن الكلام
الذي تصرح به لاحدهم وجها لوجه .
4- دافع عما تؤمن بصحته ، تحل بالشجاعة التي تمليها عليك قناعتك مهما كانت العواقب . واياك ان
تتنازل عن معاييرك او بيع مبادئك . واذا حدث واغريت بالتنازل فضع امانتك وحسك بالواجب وشرفك
الشخصي واستقامتك فوق كل شئ.
5- لا تتحيز لبعض الأشخاص على حساب آخرين.
6- لاتتحدث عن اخطاء وعيوب الآخرين.
7- كن على استعداد لتقبل التأنيب على أخطائك. فاذا وقعت بالخطأ فتحل بالشجاعة للاعتراف بالخطأ ،
وكن دائما على استعداد لتقبل لوم الاخرين اذا جانبك الصواب او ارتكبت خطأ ما. بلاغ
د. أحمد الخضير
06-10-2009, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كل كلمه جاءت في هذا الموضوع لها مدلوله الخاص .
والوفاء بالعهد من شيم النبلاء .
لك كل التقدير والإعجاب على مواصله طرح مثل هذه المواضيع المميزه
نجدية
08-10-2009, 02:34 AM
http://www.7rkt.at/uploader/uploads/4c2a7be0c1.jpg
نجدية
08-10-2009, 02:34 AM
..................................................
د. أحمد الخضير
09-10-2009, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع من المواضيع الجاده والمفيده
وهي سلسله تربويه أنصح الإطلاع عليها لكل من تتاح لهم فرصه الإطلاع .
شكراً لك الف شكر
واتمني لك دوام التوفيق والسداد
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.