ابوراكان
12-10-2003, 03:32 AM
يقول يحي بن معين خرجت انا والأمام أحمد بن حنبل(رحمهم الله جميعا) فأدركتنا صلاة العصر فصلينا في مسجد بالرصافة وبعد الصلاة
اذا بقاص (الذي يروي القصص للناس) يقول حد ثنا يحي بن معين حدثنا أحمد بن حنبل قال من قال لااله الاالله صنع منها طيرا في الجنة
من ذهب وجناحيه من مرجان . قال .فأستنكرنا هذا الحديث فأتيته وقلت له من حدثك بهذا , قال يحي بن معين وأحمد بن حنبل !!! , قلت
أنا يحي بن معين وهذا أحمد بن حنبل لم نسمع ولم نحدثك بهذا , قال سبحان الله ,مازلت أسمع ان يحي بن معين أحمق ماتحققت من ذلك
الا الساعة . الا يوجد يحي بن معين وأحمد بن حنبل الا انتما , والله لقد حدثت عن أحد عشر رجلا أسمهم يحي بن معين وأحمد بن حنبل,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول الزهري خرجت مع يحي بن معين وأحمد بن حنبل (ان لم أكن واهما في اسم الزهري) الى الكوفة لتجارة لنا قال فمررنا بأبي نعيم (صاحبالحلية)فقال يحي للأمام أريد ان اختبر ابانعيم قال لا تفعل فهو ثقة فقال لابد لي قال اذن تتحمل ما يصيبك . قال
فاخذ ثلاثة أطباق( صحائف) فوضع في كل طبق عشرة أحاديث من رواية ابي نعيم وعلى راس كل عشرة أحاديث حديث من حديثه وغير
في الرجال فطرقنا بابه فخرج لنا وجلس على دكان بيته وأخذ بيد الأمام ووضعه على يمينة ويحي الى يسارة وأنا في الأرض فقال يحي ان عندي احاديث أريد مراجعتها معك قال أقرا . فقرأ وهو يجيزه حتى أتى الحديث الحادي عشر فقال أشطب هذا لاأعرف حديثا بهذا السند
قال. فشطبه , فقرأ الطبق الثاني فقال مثل الأول , فلما قرأالطبق الثالث وجاء عند الحديث الحادي عشر سكت ابو نعيم . ثم قال ان في
الأمر لخدعة , أما هذا (يقصد الأمام ) فأنه أورع من أن يعملها وأما هذا ,اشار اليّ (الزهري) فأنه أقل من ان يعملها وأنها من فعلتك
يا فاعل و فرفس يحي بن معين حتى وقع من الدكان. ودخل بيته , فقال الأمام ألم أقل لك انه ثقه, قال والله ان رفسته أحب الي من رحلتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال أحد الملوك لولده عندما تولى العهد ,
ليكن أبغض رعيتك اليك أشدهم كشفا لمعايب الناس, فأن للناس معايب أنت أحق بسترها , وأنت تحكم بما ظهر لك , والله يحكم بما غاب
عنك واكره للناس ما تكره لنفسك , واستر العورة يستر الله عليك ماتحب ستره , ولا تصغ الى حديث ساع , فأن الساعي غاشّ وان قال
قول نصيح.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من عمر بن الخطاب الى نيل مصر ,
اعتاد المصريون أن يلقوا فتاة جميلة في نهر النيل كل عام زعما منهم أنه لايجري الا بذلك , فلما فتح المسلمون مصر طلبوا من عمرو
بن العاص ذلك , فقال لهم عمرو . ان هذا مما لايجوز في الاسلام , وان الاسلام يهدم ماقبله, وكتب عمرو الى الخليفة عمر بن الخطاب
رضي الله عنه, فرد عليه عمر بكتاب جاء فيه , (أصبت بالذي فعلت واني باعث ببطاقة مع خطابي هذا فألقها في النيل,وقد جاء في البطاقة,من عبدالله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الى نيل أهل مصر , أما بعد فان كنت تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر, فلا حاجة
لنا بك , وان كنت تجري بأمر الله الواحد القهار , وهو الذي يجريك , فنسأل الله تعالى ان يجريك ,, فألقى عمروبن العاص البطاقة في
النيل فأجرى الله النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة .
أسال الله العظيم أن ينفعني وأخواني بما نقلت لكم
اذا بقاص (الذي يروي القصص للناس) يقول حد ثنا يحي بن معين حدثنا أحمد بن حنبل قال من قال لااله الاالله صنع منها طيرا في الجنة
من ذهب وجناحيه من مرجان . قال .فأستنكرنا هذا الحديث فأتيته وقلت له من حدثك بهذا , قال يحي بن معين وأحمد بن حنبل !!! , قلت
أنا يحي بن معين وهذا أحمد بن حنبل لم نسمع ولم نحدثك بهذا , قال سبحان الله ,مازلت أسمع ان يحي بن معين أحمق ماتحققت من ذلك
الا الساعة . الا يوجد يحي بن معين وأحمد بن حنبل الا انتما , والله لقد حدثت عن أحد عشر رجلا أسمهم يحي بن معين وأحمد بن حنبل,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول الزهري خرجت مع يحي بن معين وأحمد بن حنبل (ان لم أكن واهما في اسم الزهري) الى الكوفة لتجارة لنا قال فمررنا بأبي نعيم (صاحبالحلية)فقال يحي للأمام أريد ان اختبر ابانعيم قال لا تفعل فهو ثقة فقال لابد لي قال اذن تتحمل ما يصيبك . قال
فاخذ ثلاثة أطباق( صحائف) فوضع في كل طبق عشرة أحاديث من رواية ابي نعيم وعلى راس كل عشرة أحاديث حديث من حديثه وغير
في الرجال فطرقنا بابه فخرج لنا وجلس على دكان بيته وأخذ بيد الأمام ووضعه على يمينة ويحي الى يسارة وأنا في الأرض فقال يحي ان عندي احاديث أريد مراجعتها معك قال أقرا . فقرأ وهو يجيزه حتى أتى الحديث الحادي عشر فقال أشطب هذا لاأعرف حديثا بهذا السند
قال. فشطبه , فقرأ الطبق الثاني فقال مثل الأول , فلما قرأالطبق الثالث وجاء عند الحديث الحادي عشر سكت ابو نعيم . ثم قال ان في
الأمر لخدعة , أما هذا (يقصد الأمام ) فأنه أورع من أن يعملها وأما هذا ,اشار اليّ (الزهري) فأنه أقل من ان يعملها وأنها من فعلتك
يا فاعل و فرفس يحي بن معين حتى وقع من الدكان. ودخل بيته , فقال الأمام ألم أقل لك انه ثقه, قال والله ان رفسته أحب الي من رحلتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال أحد الملوك لولده عندما تولى العهد ,
ليكن أبغض رعيتك اليك أشدهم كشفا لمعايب الناس, فأن للناس معايب أنت أحق بسترها , وأنت تحكم بما ظهر لك , والله يحكم بما غاب
عنك واكره للناس ما تكره لنفسك , واستر العورة يستر الله عليك ماتحب ستره , ولا تصغ الى حديث ساع , فأن الساعي غاشّ وان قال
قول نصيح.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من عمر بن الخطاب الى نيل مصر ,
اعتاد المصريون أن يلقوا فتاة جميلة في نهر النيل كل عام زعما منهم أنه لايجري الا بذلك , فلما فتح المسلمون مصر طلبوا من عمرو
بن العاص ذلك , فقال لهم عمرو . ان هذا مما لايجوز في الاسلام , وان الاسلام يهدم ماقبله, وكتب عمرو الى الخليفة عمر بن الخطاب
رضي الله عنه, فرد عليه عمر بكتاب جاء فيه , (أصبت بالذي فعلت واني باعث ببطاقة مع خطابي هذا فألقها في النيل,وقد جاء في البطاقة,من عبدالله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الى نيل أهل مصر , أما بعد فان كنت تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر, فلا حاجة
لنا بك , وان كنت تجري بأمر الله الواحد القهار , وهو الذي يجريك , فنسأل الله تعالى ان يجريك ,, فألقى عمروبن العاص البطاقة في
النيل فأجرى الله النيل ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة .
أسال الله العظيم أن ينفعني وأخواني بما نقلت لكم