تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وبالوالدين إحسانا


manaotaibi
25-08-2009, 04:53 PM
أضحكهما كما أبكيتهما

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان فقال ( ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) (1)
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من الجهاد ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24 بهذه العبارات الندية والصور الموحية يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء ، ذلك أن الحياة وهي مندفعة في طريقها بالأحياء توجه اهتمامهم القوي إلى الأمام إلى الذرية إلى الناشئة الجديدة إلى الجيل المقبل وقلما توجه اهتمامهم إلى الوراء إلى الأبوة إلى الحياة المولية إلى الجيل الذاهب !ومن ثم تحتاج البنوة إلى استجاشة وجدانها بقوة لتنعطف إلى الخلف وتتلفت إلى الآباء والأمهات
إن الوالدين يندفعان بالفطرة إلى رعاية الأولاد إلى التضحية بكل شيء حتى بالذات . وكما تمتص النابتة الخضراء كل غذاء في الحبة فإذا هي فتات ، ويمتص الفرخ كل غذاء في البيضة فإذا هي قشر ، كذلك يمتص الأولاد كل رحيق وكل عافية وكل جهد وكل اهتمام من الوالدين فإذا هما شيخوخة فانية ــ إن أمهلهما الأجل ــ وهما مع ذلك سعيدان ! فأما الأولاد فسرعان ما ينسون هذا كله ويندفعون بدورهم إلى الأمام إلى الزوجات والذرية وهكذا تندفع الحياة ومن ثم لا يحتاج الآباء إلى توصية بالأبناء إنما يحتاج هؤلاء إلى استجاشة وجدانهم بقوة ليذكروا واجب الجيل الذي أنفق رحيقه كله حتى أدركه الجفاف ! وهنا يجيء الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله يحمل معنى الأمر المؤكد بعد الأمر المؤكد بعبادة الله
ثم يأخذ السياق في تظليل الجو كله بأرق الظلال وفي استجاشة الوجدان بذكريات الطفولة ومشاعر الحب والعطف والحنان ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) والكبر له جلاله وضعف الكبر له إيحاؤه وكلمة ( عندك ) تصور معنى الالتجاء والاحتماء في حالة الكبر والضعف ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) وهي أول مرتبة من مراتب الرعاية والأدب ألا يند من الولد ما يدل على الضجر والضيق وما يشي بالإهانة وسوء الأدب ( وقل لهما قولا كريما ) وهي مرتبة أعلى إيجابية أن يكون كلامه لهما يشي بالإكرام والاحترام ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) وهنا يشف التعبير ويلطف ويبلغ شغاف القلب وحنايا الوجدان فهي الرحمة ترق وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا ولا يرفض أمرا وكأنما للذل جناح يخفضه إيذانا بالسلام والاستسلام ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) فهي الذكرى الحانية ذكرى الطفولة الضعيفة يراعها الوالدان وهما اليوم في مثلها من الضعف والحاجة إلى الرعاية والحنان وهو التوجه إلى الله أن يرحمهما فرحمة الله أوسع ورعاية الله أشمل وجناب الله أرحب وهو أقدر على جزائهما بما بذلا من دمهما وقلبهما مما لا يقدر على جزائه الأبناء (2)
الويل كل الويل لعاق والديه والخزي كل الخزي لمن ماتا غِِضابا عليه أف لك هل جزاء المحسن إلا الإحسان إليه أتبع الآن تقصيرك في حقهما أنينا وزفيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
كم آثراك بالشهوات على النفس ولو غبت ساعة صارا في حبس حياتهما عندك بقايا شمس ، لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
كم ليلة سهرا معك إلى الفجر يداريانك مداراة العاشق في الهجرِ فإن مرضت أجريا دمعا لم يجر ، تالله لم يرضيا لتربيتك غير الكف والحجر سريرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
يعالجان أنجاسك ويحبان بقاءك ولو لقيت منهما أذى شكوت شقاءك ، ما تشتاق لهما إذا غابا ويشتاقان لقاءك كم جرعاك حلوا وجرعتهما مريرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
تحب أولادك طبعا فأحبب والديك شرعا وتذكر أصلا أنبت لك فرعا ، وتذكر طيب المرعى أولا وأخيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) (3)

مضارب ميت قلب
25-08-2009, 06:30 PM
أضحكهما كما أبكيتهما

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان فقال ( ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما ) (1)
من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من الجهاد ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق
قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24 بهذه العبارات الندية والصور الموحية يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء ، ذلك أن الحياة وهي مندفعة في طريقها بالأحياء توجه اهتمامهم القوي إلى الأمام إلى الذرية إلى الناشئة الجديدة إلى الجيل المقبل وقلما توجه اهتمامهم إلى الوراء إلى الأبوة إلى الحياة المولية إلى الجيل الذاهب !ومن ثم تحتاج البنوة إلى استجاشة وجدانها بقوة لتنعطف إلى الخلف وتتلفت إلى الآباء والأمهات
إن الوالدين يندفعان بالفطرة إلى رعاية الأولاد إلى التضحية بكل شيء حتى بالذات . وكما تمتص النابتة الخضراء كل غذاء في الحبة فإذا هي فتات ، ويمتص الفرخ كل غذاء في البيضة فإذا هي قشر ، كذلك يمتص الأولاد كل رحيق وكل عافية وكل جهد وكل اهتمام من الوالدين فإذا هما شيخوخة فانية ــ إن أمهلهما الأجل ــ وهما مع ذلك سعيدان ! فأما الأولاد فسرعان ما ينسون هذا كله ويندفعون بدورهم إلى الأمام إلى الزوجات والذرية وهكذا تندفع الحياة ومن ثم لا يحتاج الآباء إلى توصية بالأبناء إنما يحتاج هؤلاء إلى استجاشة وجدانهم بقوة ليذكروا واجب الجيل الذي أنفق رحيقه كله حتى أدركه الجفاف ! وهنا يجيء الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله يحمل معنى الأمر المؤكد بعد الأمر المؤكد بعبادة الله
ثم يأخذ السياق في تظليل الجو كله بأرق الظلال وفي استجاشة الوجدان بذكريات الطفولة ومشاعر الحب والعطف والحنان ( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) والكبر له جلاله وضعف الكبر له إيحاؤه وكلمة ( عندك ) تصور معنى الالتجاء والاحتماء في حالة الكبر والضعف ( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) وهي أول مرتبة من مراتب الرعاية والأدب ألا يند من الولد ما يدل على الضجر والضيق وما يشي بالإهانة وسوء الأدب ( وقل لهما قولا كريما ) وهي مرتبة أعلى إيجابية أن يكون كلامه لهما يشي بالإكرام والاحترام ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) وهنا يشف التعبير ويلطف ويبلغ شغاف القلب وحنايا الوجدان فهي الرحمة ترق وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا ولا يرفض أمرا وكأنما للذل جناح يخفضه إيذانا بالسلام والاستسلام ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) فهي الذكرى الحانية ذكرى الطفولة الضعيفة يراعها الوالدان وهما اليوم في مثلها من الضعف والحاجة إلى الرعاية والحنان وهو التوجه إلى الله أن يرحمهما فرحمة الله أوسع ورعاية الله أشمل وجناب الله أرحب وهو أقدر على جزائهما بما بذلا من دمهما وقلبهما مما لا يقدر على جزائه الأبناء (2)
الويل كل الويل لعاق والديه والخزي كل الخزي لمن ماتا غِِضابا عليه أف لك هل جزاء المحسن إلا الإحسان إليه أتبع الآن تقصيرك في حقهما أنينا وزفيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
كم آثراك بالشهوات على النفس ولو غبت ساعة صارا في حبس حياتهما عندك بقايا شمس ، لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
كم ليلة سهرا معك إلى الفجر يداريانك مداراة العاشق في الهجرِ فإن مرضت أجريا دمعا لم يجر ، تالله لم يرضيا لتربيتك غير الكف والحجر سريرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
يعالجان أنجاسك ويحبان بقاءك ولو لقيت منهما أذى شكوت شقاءك ، ما تشتاق لهما إذا غابا ويشتاقان لقاءك كم جرعاك حلوا وجرعتهما مريرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
تحب أولادك طبعا فأحبب والديك شرعا وتذكر أصلا أنبت لك فرعا ، وتذكر طيب المرعى أولا وأخيرا ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) (3)


رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..

رب ارزقني برهما أحياءً وميتين..

جزاك الله خيرا ياmanaotaibi

على هذا الموضوع الأكثر من رائع، فحقهما علينا عظيم عظيم..

آهٍ ثم آه...

رحمك الله ياوالدي فله الآن عام توفي في رمضان العام..

أسأل الله أن يجزيه عني خير ما جزى والداً عن ولده..

اللهم من كان من آباءنا حيّاً فأطل عمره على طاعتك وأحسن الخاتمة برحمتك..
وارزقنا بره ياااااارب العالمين..

ومن كان منهم ميّتاً ، فأنزل على قبره في هذا الشهر الفضيل شئآبيب الرحمة، واجعله في روضة من الجنة، والبسه من الجنة وافرش له من الجنة ، واجمعنا بهم في دار كرامتك يااااااااااارب ، اللهم في هذه الساعة المباركة استجب دعواتنا ، وارحم موتانا وموتى المسلمين..

د. أحمد الخضير
25-08-2009, 08:34 PM
جزاك الله خير

وجعل ذلك في ميزان حسناتك

الطبيزه
26-08-2009, 01:41 AM
جزااااااااك الله خير

وهااااااك يامن له ام واب انظر الى بركتهم

http://www.youtube.com/watch?v=seFCC0tpkRE&feature=related

manaotaibi
26-08-2009, 04:29 AM
رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..

رب ارزقني برهما أحياءً وميتين..

جزاك الله خيرا ياmanaotaibi

على هذا الموضوع الأكثر من رائع، فحقهما علينا عظيم عظيم..

آهٍ ثم آه...

رحمك الله ياوالدي فله الآن عام توفي في رمضان العام..

أسأل الله أن يجزيه عني خير ما جزى والداً عن ولده..

اللهم من كان من آباءنا حيّاً فأطل عمره على طاعتك وأحسن الخاتمة برحمتك..
وارزقنا بره ياااااارب العالمين..

ومن كان منهم ميّتاً ، فأنزل على قبره في هذا الشهر الفضيل شئآبيب الرحمة، واجعله في روضة من الجنة، والبسه من الجنة وافرش له من الجنة ، واجمعنا بهم في دار كرامتك يااااااااااارب ، اللهم في هذه الساعة المباركة استجب دعواتنا ، وارحم موتانا وموتى المسلمين..
جزاك الله خير ورحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته أمين يارب العالمين

manaotaibi
26-08-2009, 04:31 AM
جزاك الله خير

وجعل ذلك في ميزان حسناتك
أمــــــين يارب العالمين ويجزاك عني كل خير يالغالي

مضارب ميت قلب
26-08-2009, 10:54 AM
جزاك الله خير ورحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته أمين يارب العالمين

اللهم آمين وإياك..

رحم الله والديك وأسأل الله أن يغفر لموتانا وموتى المسلمين..

شكر الله لك على هذه الدعوات الطيبة وجازاك بمثلها..

فداالخالد
26-08-2009, 12:06 PM
بارك الله بك و جزاك خيرا

هل تعلم انة برضى الوالدين تتيسر أمور كثيرة بالحياة

و بعقوق الوالدين تتعثر امور بالحياة الدنيا

mnadi
26-08-2009, 01:25 PM
مارضاء الله إلا في رضاء الوالدين
هذه عباره موجزه لشرح يطول وبحث لن ينتهي
غفر الله لوالدي واسكن امي جناة الفردوت الاعلى مع الانبياء والصديقين
وطال الله عمر والدي في طاعته وجعل والدينا والديكم في عليين يارب
دمت بخير اخي الكريم مان وتيبي صح ولا اقول رجل عتيبه احسن
تقبل فائق احترامي ودعائي بالجنه لك ولكل ام واب على وجه الارض وتحت الارض الى يوم العرض يارب
دمت بخير

manaotaibi
26-08-2009, 03:46 PM
مارضاء الله إلا في رضاء الوالدين
هذه عباره موجزه لشرح يطول وبحث لن ينتهي
غفر الله لوالدي واسكن امي جناة الفردوت الاعلى مع الانبياء والصديقين
وطال الله عمر والدي في طاعته وجعل والدينا والديكم في عليين يارب
دمت بخير اخي الكريم مان وتيبي صح ولا اقول رجل عتيبه احسن
تقبل فائق احترامي ودعائي بالجنه لك ولكل ام واب على وجه الارض وتحت الارض الى يوم العرض يارب
دمت بخير
رحم الله والدتك وأطال في عمر والدك وألبسه الله ثوب الصحة والعافيه أمـين يارب العالمين

manaotaibi
26-08-2009, 03:51 PM
بارك الله بك و جزاك خيرا

هل تعلم انة برضى الوالدين تتيسر أمور كثيرة بالحياة

و بعقوق الوالدين تتعثر امور بالحياة الدنيا
شكرا لك أختي فداالخالد وجزاك الله خير
أما عن الوالدين عموما فمهما عملنا إتجاهما فلا نزال مقصرين

جوهره نجد
31-08-2009, 04:34 AM
رب ارحمهما كما ربياني صغيراً

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت
به أجبت ,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك

اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا
تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .
برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلافرجته , ولا حاجة من حوائج
الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة

اللهم أسعدهما بتقواك

اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا
اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار
وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل

اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما
اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما

اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما
اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر
اللهم واختم بالحسنات اعمالهما

اللهم آمين

اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوفهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى
اللهم و اعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما..

جزاك الله خير اخي الكريم

manaotaibi
31-08-2009, 05:00 AM
مشكوره أختي جوهرة نجد والله يجزاك خيرالجزاء لمرورك الكريم

متوازن
31-08-2009, 11:50 AM
الفاضل manaotaibi
جزاك الله خيرا

مواضيعك ممتازة وخاصة هذا الموضوع...

manaotaibi
31-08-2009, 01:14 PM
الفاضل manaotaibi
جزاك الله خيرا

مواضيعك ممتازة وخاصة هذا الموضوع...

مشكور استاذي الكريم ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن الضن.