علاج الوسواس القهري "اقراء لن تندم"

[bander_83]

والصلاة والسلام على النبي الامين

الذي ارسله الله عز وجل هادياوبشيرا

ورحمة للجن والانس اجمعين



اعلم اخي الكريم

بان مرض الوسواس القهري مرض خطير انتشر بين الشباب من الذكور والاناث لضعف الايمان واليقين وسيطرة الشياطين على عقولهم نتيجة المعاصي والذنوب والابتعاد عن علوم القران والحديث في محاربة هذا الامر الخطير واعلم بان الامر يعود لهذه الاسباب:

1 عدم الالتزام بالطهارة والوضوء والصلاة.

2 الانغماس في الملذات والشهوات وهي كثيرة جدا

3 ضعف الايمان امام الصدمات وهذا يؤدي الى الكفر نتيجة سيطرة الشيطان في هذه اللحظة.

وهذه العوامل تؤدي الى سيطرة كاملة على الانسان وتشتيت امره وفكره نتيجة سيطرة فكرة معينة تزداد مع المدة الزمنية اذا لم يلجا الى التحصين بقراءة القران واحاديث الرسول عليه السلاموهذا يؤدي الى التالي ::

1 تحطيم النفس

2 التهاون في علاجه يؤدي الى نوع من الهوس والجنون

3 اقدام بعض المرضى بالانتحار

4 عشق الرذائل بدلا من الفضائل لتحقيق الذات او التنفيس عنها حتى لو كان ذلك في القتل او السرقة او الاعتداء على الاعراض

5التمتع بالعناد وخاصى عقوق الوالدين وعصيان كل من ينصحه الى الخير

6 يلعب الشيطان دوره مع مريض الوسوسة فيدفعه الى الكفر بالذات الالهية والطعن في الدين وهذا اليوم كثير .

ومن علامات هذا المرض واثاره الظاهرة على المريض:

الارق ++عدم الاطمئنان ++كثرة الشكفي كل من حوله++اصفرار الوجه وغور العينين++شخصية مهزوزة لا تجرؤ على المواجهة ++سيطرة فكرة معينة على ذهنه++غالبا تأ تيه الوسوسةقهرية اي مسموعة في اذنيه ++كثير الحركة التي لا فائدة منها كدخوله الحمام كثيرا والذي هو مسكن للشيلطين++الحساسية النفسية المفرطة.

فهل ترىـــ اخي المسلم ــ ان علاج هذه الحالات تكون بالعقاقير كما يصر علماء النفس ...؟ ان العقاقير مهدئةــ ما لم تكن مخدرة ــ اذا ليس هناك حل سوى العلاج القرآني والايماني ليعيد الى هذه الشخصية قوتها ويحفظ لها توازنها وقد نجحنا بفضل الله في كثير من الحالات ــ والحالات الصعبة ــ بالبنامج القرآني والجو الايماني الذي يجب ان يتوفر للمريض متابعته.

واوجه هذه النصائح لمرضى الوسواس القهريداعيا الله ان ينتفعوا بها لتعينهم على هذه المعركة الخطرة مع الشيطان :

1 حث المريض على قراءة القران او سماعه

2 حث المريض على الصلاة في المسجد وحضور الجماعة

3 حث المريض على حضور جلسات الوعظ في المساجد او سماعها

4 حثه على ان يدرب نفسه على الخشوع في الصلاة

5 حثه على اطالة السجود والاستغفار فيه فانه يقهر شيطانه ويخسأ وسوسته

6 تدريب المريض على الاسترخاء المؤدي الى النوم

7 خروج المريض الى الاماكن الفسيحة والطبيعة الخلابة ليتفكر في خلق الله وليتدبر ايات الله في الكون فان ذلك يرسخ ايمانه ويريح نفسه.

وهنا ان شاء الله اضع برنامجا مفيدا في علاج مثل هذه الحالة وقد عالجت به كثيرا من الحالات مع متابعتها للرقية الشرعية والله الشافي والمعافي :

1 الالتزام الكامل بالصلاة والوضوء والطهارة والنوم على وضوء وذكر.

2 ازالة الصور والتماثيل من البيت لنهي الرسول عن ذلك .

3 قراءة هاذا البرنامج بعد كل صلاة يوميا لمدة 21 يوما مع قراءة سورة البقرة يوميا بنية الشفاء والتحصين :

1 قراءة سورة الفاتحة ++اية الكرسي ++اخر ايتين من سورة البقرة ++اخر 10 ايات من سورة ال عمران

اخر 7 ايات من سورة يس++سورة الانشراح++الزلزلة++المعوذات الثلاث .

2فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم {{ 10 مرات}}

3 لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم {{10 مرات }}

4 وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا {{10 مرات }}

5 لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين {{10 }}

6 ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين {{10 }}

7 رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين {{ 10 مرات }}

8 الصلاة الابراهيمية {{10 مرات }}

9 كثرة الاستغفار فانه يهلك شيطان الوسوسة

يقرا هذا الترتيب بعد كل صلاة وقبل النوم ومع قراءة كل سورة او اية يتفل في يديه 3 تفلات ويمسح الجسم ابتداءا بالراس والوجه والصدر والجسم وتقرا على ماء يشرب منه ويدهن الراس والوجه والصدر او يغتسل بالماء وهذا افضل رش الجسم بالماء المقروء عليه بقدر 2 لتر يوميا والاكثار من شرب هذا الماء المرقي.الاستمرار والمتابعة مهم جدا لمدة 3 اسابيع واعطائي النتيجة والمتابعة لما يحدث .

انصح كل مريض ايضا بقراءة سورتي الرعد ++ق ++البينة يوميا ففيهم خير عظيم

شفاك الله وعافاك من هذا الامر وطمان قلبك بذكر الله وكثرة الاستغفار والاستعاذة من شتات الامرووساوس الصدر

وفوق كل ذي علم عليم واصلي واسلم وعلى النبي الكريم

منقول :)

[فداالخالد]

الفاضل bander_83

موضوع مفيد و يجب التنبية الية

مشكور اخي الكريم و بارك الله بك

[راكان``]

اخي العزيز بندر

اعجبتني فكرة علاج الوساس القهري بهذه الطريقة لكن سوف اطرح وجهة نظر مختلفة

المصاب بالوسواس القهري يتمنى لو أنه يتخلص من الأفكار الشنيعة أو الأفعال المتكررة، ولكنه لا يقدر لشدة قلقه بسبب تلك الأفكار، والسبب يرجع في ذلك أن الوسواس القهري هو مرض حقيقي نفسي ويرتبط ارتباط مباشر باختلال كيميائي في المخ، وتقول الدراسات أن المرض قد ينشأ في الشخص وراثيا.

إحدى مشاكل هذا المرض هو عدم المعرفة الصحيحة بماهيته، فالتشخيص الصحيح للمرض هو أول العلاج، فالكثير من المرضى بالوسواس القهري لا يعرفون أنهم مصابين بمرض اختلال في الكيمياء في المخ فيتصور بعضهم أنهم إما أن الجن أو الشياطين يقومون بالتشويش على أفكارهم أو أنهم ضعيفوا الشخصية أو أن الله غاضب عليهم، والمشكلة أن هذا التصور للمرض لا يؤدي إلى العلاج بل ربما إلى زيادة حدة المشكلة. أضف إلى ذلك أنه وفي بعض الأحيان (وخصوصا في عالمنا العربي) لا يقوم الكثير من الأطباء بتشخيص المرض بالطريقة الصحيحة إما لقلة اطلاعهم على المستجدات أو لعدم اكتراثهم (قد قرأت في إحدى الصفحات المختصة بمرض الوسواس القهري أن المريض في الولايات المتحدة قد يقضي 9 سنين في محاولة علاج مرضه بطرق غير صحيحة قبل أن يصل إلى التشخيص الصحيح ثم العلاج، فكيف بنا نحن).

والمشكلة الأخرى هي أن المريض قد يحرج من أن يخبر أحدا بمرضه خوفا من أن يعتقد الناس أنه مجنون أو غريب أو ما شابه، وقد يكون السبب في ذلك أنه يعتقد أنه من العيب أن يفكر بهذه الطريقة فكيف إذن يخبر الغير بذلك؟ أضف إلى ذلك أن البعض قد يتصور أن هذا المرض ليس مرضا، بل قد يعتقد أن ما يقوم به إنما هو صحيح، خصوصا في بعض الوساوس التي تختص بالعادات القهرية، فمثلا الذي يقوم بتكرار الوضوء لاعتقاده بأنه أخطأ أو لأنه يريد أن يتقنه فيكرر ويكرر ويكرر ليس اعتقادا منه بأنه مريض، بل لاعتقاده أن ما يقوم به صحيح، لذلك فهو لا يقوم بالعلاج لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إليه.

من المهم جدا أن يقوم المريض بأخذ الدواء إذا ما وصفه الطبيب المختص له، خصوصا أن الأدوية في الوقت الحالي وصلت إلى مرحلة متقدمة، على سبيل المثال الحبوب التي تسمى بـ: بروزاك (Prozac) هذا النوع من الدواء ينتمي إلى مجموعة (SSRI أو Selective Serotonin Reuptake Inhibitor)، ويقوم هذا الدواء بزيادة نسبة مادة السيروتونين في المخ بحيث يستعيد المخ نشاطه الطبيعي وتزول الأفكار السلبية، ويتميز هذا الدواء بأعراض جانبية طفيفة لا تكاك تؤثر على المتعاطي، وكما تبين صفحة الدواء على الإنترنت أن الأعراض الجانبية تزول بعد فترة من التعاطي، والجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يدمن عليه متعاطيه بل أنه يقدر أن تركه في أي وقت يشاء.

ولكن المشكلة في تعاطي هذا النوع من الدواء أنه يحتاج إلى عدد من الأسابيع حتى يبدأ بالتأثير الإيجابي على المريض، وهذه هي المشكلة، وخصوصا أن المريض على عجلة من أمره، واليأس والإحباط ينخران في تفكيره، لذلك قد يترك المريض الدواء مبكرا، والمشكلة الأخرى أن بعض الأطباء الذين يصفون الدواء للمريض لا يكاك أن يؤدوا دورهم في تبيان كيفية عمل الدواء والمدة التي يستغرق الدواء قبل أن يحصل التأثير المطلوب.

[bander_83]

أول أهلين وسهلين منورين يا اخ فدا ويا اخ راكان

اعجبني رد اخوي راكان

[مضارب ميت قلب]

جزاك الله خيراً يا أخ بندر على ما نقلت .. ونفع به..

ولديّ تنبيه بسيط بعد إذنك..

وذلك أن الأعداد المذكورة أمام كل آية ودعاء إنما هي عن طريق التجربة فمن أخذها على هذا الأساس فلا بأس.. أما من اعتقد أنها سنة وردة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل في البدعة..

شاكراً لك طرحك لهذا الموضوع المهم..

وتقبل تحياتي..

[د. أحمد الخضير]

اخي العزيز بندر

اعجبتني فكرة علاج الوساس القهري بهذه الطريقة لكن سوف اطرح وجهة نظر مختلفة

المصاب بالوسواس القهري يتمنى لو أنه يتخلص من الأفكار الشنيعة أو الأفعال المتكررة، ولكنه لا يقدر لشدة قلقه بسبب تلك الأفكار، والسبب يرجع في ذلك أن الوسواس القهري هو مرض حقيقي نفسي ويرتبط ارتباط مباشر باختلال كيميائي في المخ، وتقول الدراسات أن المرض قد ينشأ في الشخص وراثيا.

إحدى مشاكل هذا المرض هو عدم المعرفة الصحيحة بماهيته، فالتشخيص الصحيح للمرض هو أول العلاج، فالكثير من المرضى بالوسواس القهري لا يعرفون أنهم مصابين بمرض اختلال في الكيمياء في المخ فيتصور بعضهم أنهم إما أن الجن أو الشياطين يقومون بالتشويش على أفكارهم أو أنهم ضعيفوا الشخصية أو أن الله غاضب عليهم، والمشكلة أن هذا التصور للمرض لا يؤدي إلى العلاج بل ربما إلى زيادة حدة المشكلة. أضف إلى ذلك أنه وفي بعض الأحيان (وخصوصا في عالمنا العربي) لا يقوم الكثير من الأطباء بتشخيص المرض بالطريقة الصحيحة إما لقلة اطلاعهم على المستجدات أو لعدم اكتراثهم (قد قرأت في إحدى الصفحات المختصة بمرض الوسواس القهري أن المريض في الولايات المتحدة قد يقضي 9 سنين في محاولة علاج مرضه بطرق غير صحيحة قبل أن يصل إلى التشخيص الصحيح ثم العلاج، فكيف بنا نحن).

والمشكلة الأخرى هي أن المريض قد يحرج من أن يخبر أحدا بمرضه خوفا من أن يعتقد الناس أنه مجنون أو غريب أو ما شابه، وقد يكون السبب في ذلك أنه يعتقد أنه من العيب أن يفكر بهذه الطريقة فكيف إذن يخبر الغير بذلك؟ أضف إلى ذلك أن البعض قد يتصور أن هذا المرض ليس مرضا، بل قد يعتقد أن ما يقوم به إنما هو صحيح، خصوصا في بعض الوساوس التي تختص بالعادات القهرية، فمثلا الذي يقوم بتكرار الوضوء لاعتقاده بأنه أخطأ أو لأنه يريد أن يتقنه فيكرر ويكرر ويكرر ليس اعتقادا منه بأنه مريض، بل لاعتقاده أن ما يقوم به صحيح، لذلك فهو لا يقوم بالعلاج لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إليه.

من المهم جدا أن يقوم المريض بأخذ الدواء إذا ما وصفه الطبيب المختص له، خصوصا أن الأدوية في الوقت الحالي وصلت إلى مرحلة متقدمة، على سبيل المثال الحبوب التي تسمى بـ: بروزاك (Prozac) هذا النوع من الدواء ينتمي إلى مجموعة (SSRI أو Selective Serotonin Reuptake Inhibitor)، ويقوم هذا الدواء بزيادة نسبة مادة السيروتونين في المخ بحيث يستعيد المخ نشاطه الطبيعي وتزول الأفكار السلبية، ويتميز هذا الدواء بأعراض جانبية طفيفة لا تكاك تؤثر على المتعاطي، وكما تبين صفحة الدواء على الإنترنت أن الأعراض الجانبية تزول بعد فترة من التعاطي، والجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يدمن عليه متعاطيه بل أنه يقدر أن تركه في أي وقت يشاء.

ولكن المشكلة في تعاطي هذا النوع من الدواء أنه يحتاج إلى عدد من الأسابيع حتى يبدأ بالتأثير الإيجابي على المريض، وهذه هي المشكلة، وخصوصا أن المريض على عجلة من أمره، واليأس والإحباط ينخران في تفكيره، لذلك قد يترك المريض الدواء مبكرا، والمشكلة الأخرى أن بعض الأطباء الذين يصفون الدواء للمريض لا يكاك أن يؤدوا دورهم في تبيان كيفية عمل الدواء والمدة التي يستغرق الدواء قبل أن يحصل التأثير المطلوب.


شكرا راكان على هذه الأضافه العلميه للتعريف بماهيه الوسواس القهري

Obsessive-Compulsive Disorder, OCD,

ويبدو أن هناك التباس بين ماذكرت كشرح للموضوع والوسوسه في الصلاة وشرود الذهن .

نسأل الله أن الصحه والسلامه للجميع

[wolfe]

بارك الله فيك اخي بندر وجزاك الله خير
والشكر موصول للاخ المبدع راكان

[سعودي كويتي]

موضوووع جميل الله يجزااك خير
يستحق الطبع والنشر

[bander_83]

أهلين بالجميع دون أستثنا احد

حبيت انزل لكم رابط تصوير يشرح طرق العلاج
http://www.youtube.com/watch?v=eEu6s5p9HSI

اتمنى أن تستفيدو منه وانت نتعاون على نشره لين كثير من الناس مصاب به