راكان``
10-08-2009, 10:42 AM
.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/8/10/12/0upw09mry.jpg (http://games.m5zn.com)
إنه مِن أعـزّ أصدقائي , إنه رجُـل , ذلِك الذي إسمه ( حـــازم البريـــكان ) ..
رأسي يثقل من حرارة الحزن الذي في داخلي وأخشى أن أبكي لا شعورياً على رحيل حــازم
ترددت أنباء حول قيام الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار رجل الأعمال حازم خالد البريكان بالإنتحار قبل قليل وذلك بإطلاق النار على نفسه.
وبدورها أكدت مصادر امنية ل هذه الأنباء وقالت أن رجل الاعمال حازم خالد عبدالعزيز البريكان والبالغ من العمر 36عاما أطلق النار على نفسه في منزله في منطقة الروضة وتوجهت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث للتعامل مع القضية.
يذكر ان حازم البريكان تردد أسمه في الأيام الأخيرة على خلفية قيام لجنة البورصة الأمريكية برفع مجموعة من القضايا ضده لبثه أخبار كاذبه
كانت قضية «مقتل» حازم البريكان مثالاً سلبياً غير مسبوق من الانتهازية الإعلامية لدى البعض لم يراعوا فيها حرمة الميت، وترويج الإشاعة، والتسابق المحموم للبروز على حساب الحقيقة وعلى حساب «حازم»، على الرغم من أن قضاياه المالية ستحال إلى القضاء، وهو الفصل في ذلك، وسيستحق كل طرف حكمه، إلا أن النهم الإعلامي غير الأخلاقي - لدى البعض - كان عكس ذلك.
باعتقادي أن من بادر وأعلن بأنها عملية انتحار كان مشاركا في التشهير، فلِمَ لَم يقل أنه وجد «مقتولا»، فالشبهة الجنائية ستبقى قائمة في غياب الشهود، وحتى رأي الأدلة الجنائية والطب الشرعي سيبقى تحليلا في غياب الشهود، وذلك شرعا وقانونا، وعليه.. فمن الظلم بمكان تداول مثل هذا الوصف «انتحار» وقد انتقل إلى من لا يظلم عنده أحد، فما بالكم تتسابقون للحكم عليه؟!
نعم.. فيكفي والديه وذويه ما هم فيه من فاجعة فقدان الولد، وبطريقة مؤلمة، فما بال البعض يزيد نار الهم حطبا واشتعالا لأجل الإثارة الصحافية والإعلامية؟! ومن سيعوض أثر وهم فقدان الولد بعد ذلك؟! وهل ستعوض عشرات الاعتذارات وآلاف الدنانير ما خطته بعض وسائل الإعلام من التشهير والاتهام والتعليقات الساخرة.. المؤلمة؟!
رحمك الله يا صديقي
كان طيِّبُ القلب . بشوش الوجه . دائِماً مُبتسِم .. لم أراه يوماً قاطِب جبينه أو حزين أبداً . مبدأه في الحياة البساطة .. متواضع جِدَّاً جِدَّاً برغم شهرته بأوساط المجتمع .على الرغم من بعد المسافه والحدود بيننا الا اني في كل مره التقي فيها بحازم كنت أفتخر بِه حينما أسير معه .. كان لي شرف أخوَّته .. كريم ويسابِق الخير لكي يخدم الجميع ..
رحمك الله يا حـــازم وأسكنك فسيح جنّاته سأدعوا لك دائِماً صدّقني لم و لن أنساك مهما حييت ستكون ذكراك الطيبة في لساني فأنا دائِماً أذكر خصالك الجميلة للذين يعرفونك والذين لايعرفونك ..
فسامحني إن أخطأت بحقّك يوماً أو قسيت عليك يا أعز إخوتي وأصدقائي
.
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/8/10/12/0upw09mry.jpg (http://games.m5zn.com)
إنه مِن أعـزّ أصدقائي , إنه رجُـل , ذلِك الذي إسمه ( حـــازم البريـــكان ) ..
رأسي يثقل من حرارة الحزن الذي في داخلي وأخشى أن أبكي لا شعورياً على رحيل حــازم
ترددت أنباء حول قيام الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار رجل الأعمال حازم خالد البريكان بالإنتحار قبل قليل وذلك بإطلاق النار على نفسه.
وبدورها أكدت مصادر امنية ل هذه الأنباء وقالت أن رجل الاعمال حازم خالد عبدالعزيز البريكان والبالغ من العمر 36عاما أطلق النار على نفسه في منزله في منطقة الروضة وتوجهت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث للتعامل مع القضية.
يذكر ان حازم البريكان تردد أسمه في الأيام الأخيرة على خلفية قيام لجنة البورصة الأمريكية برفع مجموعة من القضايا ضده لبثه أخبار كاذبه
كانت قضية «مقتل» حازم البريكان مثالاً سلبياً غير مسبوق من الانتهازية الإعلامية لدى البعض لم يراعوا فيها حرمة الميت، وترويج الإشاعة، والتسابق المحموم للبروز على حساب الحقيقة وعلى حساب «حازم»، على الرغم من أن قضاياه المالية ستحال إلى القضاء، وهو الفصل في ذلك، وسيستحق كل طرف حكمه، إلا أن النهم الإعلامي غير الأخلاقي - لدى البعض - كان عكس ذلك.
باعتقادي أن من بادر وأعلن بأنها عملية انتحار كان مشاركا في التشهير، فلِمَ لَم يقل أنه وجد «مقتولا»، فالشبهة الجنائية ستبقى قائمة في غياب الشهود، وحتى رأي الأدلة الجنائية والطب الشرعي سيبقى تحليلا في غياب الشهود، وذلك شرعا وقانونا، وعليه.. فمن الظلم بمكان تداول مثل هذا الوصف «انتحار» وقد انتقل إلى من لا يظلم عنده أحد، فما بالكم تتسابقون للحكم عليه؟!
نعم.. فيكفي والديه وذويه ما هم فيه من فاجعة فقدان الولد، وبطريقة مؤلمة، فما بال البعض يزيد نار الهم حطبا واشتعالا لأجل الإثارة الصحافية والإعلامية؟! ومن سيعوض أثر وهم فقدان الولد بعد ذلك؟! وهل ستعوض عشرات الاعتذارات وآلاف الدنانير ما خطته بعض وسائل الإعلام من التشهير والاتهام والتعليقات الساخرة.. المؤلمة؟!
رحمك الله يا صديقي
كان طيِّبُ القلب . بشوش الوجه . دائِماً مُبتسِم .. لم أراه يوماً قاطِب جبينه أو حزين أبداً . مبدأه في الحياة البساطة .. متواضع جِدَّاً جِدَّاً برغم شهرته بأوساط المجتمع .على الرغم من بعد المسافه والحدود بيننا الا اني في كل مره التقي فيها بحازم كنت أفتخر بِه حينما أسير معه .. كان لي شرف أخوَّته .. كريم ويسابِق الخير لكي يخدم الجميع ..
رحمك الله يا حـــازم وأسكنك فسيح جنّاته سأدعوا لك دائِماً صدّقني لم و لن أنساك مهما حييت ستكون ذكراك الطيبة في لساني فأنا دائِماً أذكر خصالك الجميلة للذين يعرفونك والذين لايعرفونك ..
فسامحني إن أخطأت بحقّك يوماً أو قسيت عليك يا أعز إخوتي وأصدقائي
.