تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القرار الأخير:عدم تقديم أي تمويل لأي جهة فرد كان أو مؤسسة ...!


د السعيد
10-08-2009, 05:55 AM
نشر في جريدة الوطن الكويتية اليوم خبر مهم جدا يوضح الحالة الاقتصادية التي تمر بها دول مجلس التعاون وذلك لما لها من ارتباط وتماثل على جميع الأصعدة

إليكم الخبر:














معيار تمت إضافته إلى تعريف الملاءة المالية
البنوك المحلية تعقد اجتماعات لمتابعة التدفقات النقدية المستقبلية لعملائها






كتب جمال رمضان: قالت مصادر مصرفية متابعة أن بعض البنوك المحلية باشرت عقد اجتماعات دورية للمدراء العامين ومدراء الائتمان ومدراء إدارات المخاطر بشكل دوري بهدف مناقشة ما يعرف بالتدفقات النقدية المستقبلية لعملائها وهو ما يطلق عليه (cash flow) حيث باتت التدفقات النقدية تعتبر أهم حوافز الإقراض أو التمويل من قبل البنوك في الوقت الراهن.

وأوضحت المصادر أن معيار التدفقات النقدية المستقبلية محل نقاش بين البنوك المحلية وبنك الكويت المركزي حيث تم تناوله في أكثر من اجتماع مشترك بين الجانبين حيث أضاف «المركزي« معيار التدفقات النقدية المستقبلية إلى تعريف الملاءة المالية، وطالب المركزي في أكثر من اجتماع له مع البنوك ضرورة عدم تقديم أي تمويل لأي جهة فرد كان أو مؤسسة أو دون معرفة التدفقات النقدية المستقبلية لدي الراغبين في الحصول علي التمويل سواء تحت مظلة قانون تعزيز الاستقرار المالي للدولة أو حتى تمويل خارج إطار القانون.

وذكرت المصادر أن اعتماد معيار التدفقات النقدية المستقبلية يقلص فرص تمويل الشركات نتيجة حزمة من الاعتبارات أبرزها أن معظم الاستثمارات لدى الشركات الراغبة في الحصول على التمويل تتمثل في الأسهم التي تراجعت اسعارها بشكل ملحوظ ويصعب تسييلها حاليا في ظل هذا الانخفاض كما أن الاستثمار في الاسهم لا يوفر تدفقات نقدية مستقبلية، ثم ان بعض عملاء البنوك لا يمتلك قاعدة بيانات مالية عن مراكزه وبالتالي يصعب تقدير القيمة الحقيقية للأصول وفي المقابل يؤكد المركزي في أكثر من مجال انه لن يتهاون في نقص مثل هذه المعلومات مع أي بنك وهو ما جعل البنوك تقرر عقد اجتماعات أسبوعية لإداراتها ذات العلاقة، كما ان الازمة المالية العالمية التي اصابت الجميع ولم ينج منها احد قلصت فرص التوسع واطلاق مشاريع واستثمارات جديدة فضلا عن مكافحة الشركات في جهودها لاعادة هيكلة مديونياتها وبالتالي فإن أي تدفقات نقدية محتملة تستخدمها الشركة في سداد قروضها ومديونياتها كما ان هناك صعوبة في تحديد التدفقات النقدية وتقييمها لأن هذا يعتمد في جانب كبير منه على تطورات الاسواق و«هذا في علم الغيب..لا يعلمه الا الله» بحسب وصف احد المصادر المصرفية المتابعة.

وأشارت المصادر إلى أن العقبة الاخري التي تواجه البنوك المحلية بشأن التمويلات الجديدة هي ان هناك تشابكا مازال قائما بين الشركات الاستثمارية والعقارية التي ترغب في جدولة قروضها وترغب في الحصول علي تمويل جديد تتعلق بتشابك الملكيات حيث مازال هذا التشابك يمثل عائقا جديدا في حال السعي لجدولة أي قروض قائمة أو منح تمويل جديد للشركة الأم.





تاريخ النشر 10/08/2009






انتهى الخبر والذي قد يكشف لنا بجلاء عن حالة السوق في الفترة المقبلة ..

لن يحصل أي انتعاش بدون سيولة نقدية

وشح السيولة من أبرز ملامح هذه المرحلة الخطرة.

Mr.Law
10-08-2009, 11:06 AM
والله ياهبل بهم معن الصانع هو والقصابا ..


وبيني وبينك خلهم يفكون الناس من الربا ..

عاشق ترابها
11-08-2009, 05:00 PM
فعلاً نحن متأثرين للغاية من هذه الأزمة والسبب سوء التخطيط والإدارة وضعف القوانين بل ضعف تطبيقها

د السعيد
16-08-2009, 02:37 AM
والله ياهبل بهم معن الصانع هو والقصابا ..


وبيني وبينك خلهم يفكون الناس من الربا ..



وانظر تصريح محافظ البنك المركزي وتلميحه لواقع الشركات المحلية الخليجية:

قال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح اليوم بأنه أثير مؤخرا في بعض الصحف المحلية تساؤلات حول أسباب عدم تفاعل كل من شركات الاستثمار ووحدات القطاع الخاص العاملة في قطاعات النشاط الاقتصادي المحلي المنتجة وذلك مع المرسوم بقانون رقم 2 لسنة 2009 بشأن تعزيز الاستقرار المالي في الدولة.
واوضح محافظ البنك المركزي في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) تعقيبا على هذه التساؤلات بان المعالجات التي تضمنها المرسوم بقانون رقم 2 لسنة 2009 بشأن شركات الاستثمار تفرق بين شركات الاستثمار ذات الملاءة والتي لديها القدرة على الاستمرار في حالة حصولها على التمويل اللازم وشركات الاستثمار الأخرى التي تواجه صعوبات تعوق وفائها بالتزاماتها أو مواصلة نشاطها.
واضاف انه بالنسبة لشركات الاستثمار التي تتمتع بالملاءة فان تحديد مدى ملاءة الشركة والاجراءات اللازمة لمعالجة أوضاعها يتطلب اجراء دراسة وتقييم لأوضاع الشركة من خلال جهة استشارية متخصصة يحددها البنك المركزي أو الشركة المعنية ويوافق عليها البنك المركزي.
واشار المحافظ الى ان البنك المركزي 'وافق لسبعة شركات استثمار على قيامها بتكليف جهات استشارية متخصصة لدراسة وتقييم أوضاعها'.
وذكر الشيخ سالم ان السبب الأساسي لعدم تقدم أي من هذه الشركات الى البنك المركزي بطلب للاستفادة من أحكام المرسوم بقانون في هذا المجال حتى الآن 'قد يرجع الى أن اجراء مثل هذه الدراسة وتحديد الاجراءات اللازمة لتصويب أوضاع الشركة وما يتطلبه ذلك من مناقشات ومفاوضات مع الجهات الدائنة وكذلك دراسة الشركة للبدائل المعروضة أمامها في هذا الخصوص يستغرق بعض الوقت'.
ونوه محافظ البنك المركزي أن هناك مجموعة ثانية من شركات الاستثمار التي 'ربما تكون في مرحلة انتظار لأي أمور ومستجدات اضافة الى أن هناك شركات أخرى ربما تكون مترددة في طلب التمويل تحت مظلة المرسوم بقانون لعدم رغبتها في اظهار وضعها الحقيقي'.
ومع هذه الايضاحات ذكر المحافظ 'بأن أي تساؤل يتعلق بعدم تفاعل الشركات مع المرسوم بقانون المشار اليه ربما من المناسب أن يوجه الى شركات الاستثمار ذاتها'.


وقال محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح انه بالنسبة للمجموعة الثالثة من شركات الاستثمار والتي استحدث لها المرسوم بقانون أحكاما خاصة يمكن من خلالها حماية الشركة من الدائنين من خلال وقف اجراءات التقاضي والتنفيذ المدنية والتجارية المتعلقة بالتزامات الشركة لحين الانتهاء من تنفيذ خطة اعادة هيكلة الشركة لمعالجة أوضاعها تحت اشراف ومتابعة البنك المركزي فقد 'يرجع سبب عدم تقدم أي من شركات الاستثمار بطلب الحماية من الدائنين وفقا لتلك الأحكام الى عدم مواجهة أي منها حتى الآن أي مطالبات أو صدور أحكام قضائية تستدعي ذلك'.
من ناحية اخرى ذكر محافظ البنك المركزي ان التمويل الجديد المقدم لقطاعات النشاط الاقتصادي المحلي المنتجة قد بلغ نحو 3ر132 مليون دينار كويتي حتى 10/8/2009 مبينا ما سبق أن أشار اليه في عدة مناسبات من أن المرسوم بقانون بشأن تعزيز الاستقرار المالي يمثل اجراءات استباقية واحترازية لحماية القطاع المصرفي وتعزيز الاستقرار المالي.
واكد ايضا ما سبق أن أشار اليه حول أهمية السياسة المالية للدولة في هذه المرحلة ودورها في تحفيز الاقتصاد الوطني والنهوض به من خلال سياسة الانفاق العام بحيث لا يدخل الاقتصاد في مرحلة انكماش.
وقال محافظ البنك المركزي انه في أوقات الأزمات المالية وأوقات الركود الاقتصادي فان السياسة المالية هي التي يقع عليها في المقام الأول الأخذ بزمام المبادرة لتشجيع الحركة الاقتصادية في الدولة من خلال تعزيز معدلات الانفاق العام الذي يعتبر المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي.
واضاف 'لذلك فان الدولة مطالبة بزيادة الانفاق الرأسمالي بما في ذلك مشاريع البنية التحتية للاقتصاد الوطني وكذلك التعجيل في تنفيذ بعض المشاريع الكبرى وهي اجراءات من شأنها تفعيل الطلب الكلي في الاقتصاد وتوفير ظروف اقتصادية أفضل لتشجيع الطلب على الائتمان من قبل مختلف القطاعات الاقتصادية وكذلك تشجيع البنوك على تقديم التمويل اللازم في هذا المجال ومن ثم تفعيل المرسوم بقانون في شأن تعزيز الاستقرار المالي على نطاق واسع في هذا المجال'.