تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احفظ قرشك الأبيض ليومك الأسود!


بنت_الجزيرة
09-08-2009, 02:07 AM
تواجه الأسر ذات الدخل المحدود اليوم تحدياً واضحاً في التدبير والتوفير في مصاريف الحياة اليومية لتستطيع الموازنة بين الدخل والانفاق للوصول إلى نهاية الشهر دون عجز أو مديونية.

لكن يتعذر ذلك في أغلب الأحيان، والمسألة تحتاج إلى سياسة أو خطة تتبعها الأسرة بل أن تعد العدة لظروف أصعب من تلك التي تعيشها الآن، فليس هناك من طريقة للحد من زيادة الأسعار فما على الأسرة إلا التغلب على مصاعب الحياة والتأقلم مع الظروف الحالية بخلق إجراءات تنتهجها للتخفيف من المصاريف والاستهلاك بتغيير اتجاهاتها ونمط حياتها وتفكيرها بما يتواءم مع الظروف المعيشية الجديدة والتي كما يبدو ستلقي بظلالها على الحياة مدة طويلة.

قرأت في دورة اقتصاديات البيت المسلم وقد أعجبتني النصائح التالية:

- حدد أولوياتك:

ترتيب الأولويات يعني أن نضع كل شيء في مرتبته، فلا يُؤَخر ما حقه التقديم، أو يُقَدم ما حقه التأخير، وبمعنى آخر أن نقوم بالأهم فالمهم فالأقل أهمية. وهرم الأولويات لميزانية الأسرة 3 درجات، وهي: ضرورات لا تستقيم الحياة بغيرها، حاجات تعطي للحياة بعض اللين، تحسينات للعبور إلى الرفاهية.

- لا للشراء السفهي:

كل ما اشتريته تحت وهم الإعجاب ستدرك مؤخرا أو تتمني لو أنك لم تشتريه أبدا، هذا هو شراء الكماليات.. لذلك ضع صوب عينيك أنك عندما تتوقف عن استنفاد دخلك في المشتريات عديمة النفع فسوف تتوفر لك السيولة الكافية لتستثمرها في مشتريات رشيدة تضيف لحياتك قيمة.

- الأكل في الداخل:

من المهم تنبيه أفراد أسرتك إلى هذه القاعدة: "كل من يأكل خارج بيته أكثر من مرة في الأسبوع يعتبر مبذرا".

- يوم واحد للشراء:

ما رأيك في أن تحددي يوما واحدا في الأسبوع للتسوق؛ لأن زيارة السوق يوميا تزيد من نسبة الشراء، والزيارة المتكررة تؤدي إلى مشتريات متكررة، ومن المهم كتابة قائمة بما تحتاجينه من أشياء قبل الذهاب للسوق، وأن تعرفي مواعيد الأوكازيونات. واحرصي على أن تستفيدي منها بشراء حاجاتك، واحصري محلات الجملة وتعاملي معها لأنها أرخص سعرا.

- التأجيل:

عندما تزيد لديك الرغبة في شراء الكماليات عليك بالتأجيل إلى الأسبوع القادم، ثم أجلي إلى الذي بعده. وستكتشفين أن قطار الحياة يسير برغم أنك لم تشتري الكثير

- احذروا الديون:

الاستدانة شَرَك عظيم مخادع، تجرك إليه أمراض الشراء، فالدين هَم بالليل ومذلة بالنهار، وكثير من المشكلات الزوجية التي كادت تصل بطرفيها (الزوج والزوجة) إلى الطلاق كان سببها ثقل الديون.

والمشكلة التي نراها اليوم أن القروض بدأت تدخل في كماليات الإنسان وهذا أمر منهي عنه ، بل إن الأسرة إذا عاشت علي الديون فإنها لا تهنأ بعيش أبداً .

فلابد لرب الأسرة أولاً وقبل أن يتخذ قرار الاستدانة أن يفكر في هذه الأسئلة ؟!

- هل الشيء الذي سأقترض من أجله ضروري ؟!
- هل وقت الاقتراض الآن مناسب ؟!
- هل المبلغ الذي سأقترضه سيؤثر في ميزانية الأسرة ؟ وما نوع التأثير ؟!
- ما القرارات التي ستتخذ في شأن الأسرة بعد الاقتراض ؟
- كم سيستغرق سداد الدين ؟ وهل أنا وعائلتي مستعدون لذلك ؟!
ولكن عند اتخاذه قرار الاقتراض لابد من تهيئة الأسرة لذلك .

أرفق لكم الرابط لمن أراد أن يقرأ الموضوع كاملاً:

http://www.maktoobblog.com/userFiles/s/a/say68ed/office/1210361497.ppt

نصائح أخرى:

1- حدد ماتريد شراءه قبل بداية الشهر
ورتب ميزانيتك، ايضا حدد المبلغ الذي تود توفيره، ربما تريد شراء أشياء بقيمة تفوق ميزانيتك لذلك حاول تأجيل بعض المشتروات إلى الشهر التالي وهكذا.

2- لا تحمل النقود معك بل ضعها في حسابك البنكي، ايضا لا تحمل بطاقات إئتمانية لآنها أسرع وسيلة لصرف النقود وإضافة ديون.

3- سجل مشتروات كل يوم بيومه، ثم حاسب نفسك، هل كل ماتم شراءه مطابق لما كنت تريد شراءه، وهل كان شراؤه ضروروي.

4- عندما تنوي الذهاب للتسوق حدد ماتريد شراءه ثم راجع ميزانيتك، إذا كانت هذه الأشياء غير ضرورية يفضل إضافتها على المشتروات المقترحة للشهر التالي، لا تحمل معك نقود أكثر من قيمة المشتروات التي تريد شراءها لأنك إن فعلت سوف تندهش بالعروض التسويقية والتخفيضات وبذلك سوف تشتري أشياء ربما تكون غير ضرورية وغير مخطط لها.

نصيحة ذهبية:

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده )
تصدق أو استقطع 5%من راتبك الشهري لحساب أحد الجمعيات الخيرية ... وستجد أثر ذلك بإذن الله ببركة في مالك حيث أن الصدقة تجنبك كثيراً من أقدار الله المؤلمة التي تأكل كثيراً من راتبك.


أخي العزيز / أختي العزيزة
هل لديكم طرق مجربة للتوفير؟
هل أنت إنسان(ة) مدبر(ة)؟

إن كنتم كذلك .. شاركونا تجربتكم الشخصية لتعم الفائدة على الجميع

في انتظار تفاعلكم


((((و لا أفرغ الله لكم جيباً ))))

بومبو المرحة
09-08-2009, 02:17 AM
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_31568474415b77f268.gif

د. أحمد الخضير
09-08-2009, 02:21 AM
مقال جميل به الكثير من النصائح المفيده .

الموضوع أكثر خطوره مما يتصوره البعض أنه ترف فكري فالتسوق لحاجه ولغير حاجه أصبح مرضاً

يحتاج الي علاج كأي مرض عضوي آخر وهناك عيادات تعالج كيفيه التخلص من عاده التسوق .

الموضوع شيق وارجو من الجميع المشاركه بما عنده من آراء .

بنت_الجزيرة
09-08-2009, 02:46 AM
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_31568474415b77f268.gif


شكراً لكِ على مرورك أختي بومبو المرحة

بنت_الجزيرة
09-08-2009, 02:54 AM
مقال جميل به الكثير من النصائح المفيده .

الموضوع أكثر خطوره مما يتصوره البعض أنه ترف فكري فالتسوق لحاجه ولغير حاجه أصبح مرضاً

يحتاج الي علاج كأي مرض عضوي آخر وهناك عيادات تعالج كيفيه التخلص من عاده التسوق .

الموضوع شيق وارجو من الجميع المشاركه بما عنده من آراء .


شكرا اخي البيرمول على مرورك ..

تسعدني مشاركاتك التي تضيف الكثير ..

فارسة الكلمه
10-08-2009, 03:53 AM
بارك الله فيك وين وين الذي يفهم ويوفر اوعدك من هذا اليوم اسمع نصيحتك انا دوم ابذر وامي واخواتي

ينبهوني بس ما اعرف وياكثر ما ازنق نفسي واخذ من اختى وامي سلف واردهم

يعني فوسي يا اسهم يا شوي مصروف والله حاله كل الخلق يصيح ليه

اشلون لو واحد راتبه 10 الف مابيستفيد منهم شي ومعلمات روتبهم كبيرة وعسكرين
وفقر مدقع مع المظاهر الكذابة من اجل الرفاهية وهات ديون ووو
اجدادنا الأولين كانو يوفرون كثيررررررررررررررررررررررر في صناديق لهم

وبلاش دلع وقصور واثاث واسترحات وارضي وو بيموت الواحد ويتركهم

اهم شي العمل الصالح اكبر واثمن من كنوز الأرض

تحياتي