تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ][ قصص قصير ة ][


جوهره نجد
04-08-2009, 07:14 PM
http://www2.0zz0.com/2009/08/04/16/521324511.gif


http://www2.0zz0.com/2009/08/04/15/231931213.gif



قصص قصيره فيها حكمه ودروس

اتمنى الفائده للجميع


http://www2.0zz0.com/2009/08/04/15/512838699.jpg



لا تحكم في موقف او مظهر واحد
كان لرجل أربع أبناء أراد أن يعلمهم درس رائع فى الحياة
ان لا يحكموا على الامور بسرعة ولا تكن نظرتهم سطحية




لذلك أرسلهم الى مكان بعيد حيث توجد شجرة كبيرة و طلب من كل منهم أن يصف الشجرة له

فذهب الابن الاكبر فى فصل الشتاء


و ذهب الثانى فى الربيع



و الثالث فى الصيف


و الاصغر فى الخريف



عندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معا.





طلب من كل منهم ان يصف ما رأه


فقال الاول ان الشجرة كانت قبيحة و جافة



بينما قال الثانى أنها كانت مورقة و خضراء





و تعجب !!! الابن الثالث قائلا انها مغطاة




بورود ذات رائحة جميلة و تبدو غاية فى الروعة و الجمال





و أنهى الابن الاصغر الكلام معلقا انها كانت مليئة بالثمار و الحياة




فشرح الاب مفسرا كلامهم جميعا




انه صحيح لان كل منهم ذهب فى موسم مختلف لذلك لا يجب ان تحكم على شجرة أو شخص فى موسم او موقف بعينه لذلك اذا أستسلمت فى وقت الشتاء فستخسر كل جمال الربيع والاحساس الرائع فى الصيف و الحياة المثمرة التى فى الخريف.




والخلاصة هنا



ان لا تدع الالم الذى يحدث لك فى موسم معين يجعلك تخسر الفرح فى الاخرين لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد حاول ان تعبر فوق المواقف الصعبة و الظروف المرة لان الله يعد لك أوقات احلى و حياة أفضل.
.
.

جوهره نجد
04-08-2009, 07:45 PM
قصة الضفادع الصغيرة

في إحدى المرات كانت هناك مجموعة من الضفادع الصغيرة
يشاركون في مسابقة
الهدف كان الوصول الى قمة البرج


حشد من جمهور الضفادع تجمعوا لمشاهدة السباق و تشجيع المتسابقين


وبدأ السباق




بصراحة
..


لا أحد من المتابعين كان يعتقد بإنجاز المهمة و الوصول إلى الهدف



وكانت تعليقاتهم
انه صعب جدا


إطلاقا لن يصلوا إلى القمة
لا أمل لهم البرج .. عالي جدا....


وواحداً تلو الآخر .. بدأت الضفادع تسقط


باستثناء الضفادع السريعة و التي تستطيع القفز عاليا




جمهور الضفادع ما زال يصرخ


صعب جداً... لن يفعلها أحد


ومازالت الضفادع تتساقط واحداً تلو الآخر
:
:


ولكن ....
ظل واحداً من الضفادع يرتفع و يرتفع



لا يريد الإستسلام
:
:
:
وفي النهاية
استسلم الجميع ما عدا هذا الضفدع ... وحده استطاع الوصول إلى الهدف




جميع المتسابقين الخاسرين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع هذا الضفدع أن يفعلها بينما فشل الاخرون

http://www2.0zz0.com/2009/08/04/16/566325036.gif

أحد المتسابقين سأل الضفدع الفائز .. ما هو سر نجاحك ؟
..
الحقيقة كانت
..
..
..
الفائز كان أصم لا يسمع



لا تستمع أبداًً للأشخاص السلبيين و المتشائمين
هم سوف يحطمون أحلامك و يتقصدون في ايذائك



لا بد لنا من إدراك قوة تاثير الكلمات و التعليقات...
لأن كل شيء مقروء أو مسموع سوف يؤثر في الأفعال
:
لذلك


كن دائما إيجابيا


وأكثر من ذلك



لا تصغي دائما للناس الذين يقولون لك بأنك لن تحقق أحلامك


كن دائما معتقداً


بأنك تستطيع أن تفعلها

جوهره نجد
05-08-2009, 03:14 AM
كان هناك رجلان يمران عبر ***** الجمارك في أحد المطارات,

كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,

بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر ***** الجمارك.

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,

ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,

وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !

وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.

استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.

بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!

هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,

استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,

مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,

مرة اخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.

رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,

هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,

وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…!

عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل,

فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!

عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,

وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!

ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.

“انتظر “ صرخ البريطاني !

” لقد نسيت حقائبك ! “





رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة :615: !!)



كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,

ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!

وماذا كانت النتائج ؟؟؟

كلي حزن
05-08-2009, 04:41 AM
قصص رائعه
فيها من الحكمه والعزيمةوالنظرة التفائليه في الحياة وهذا في الحقيقة مانفتقده 

دائما متميزة أخت
جوهرة المملكة

mnadi
05-08-2009, 10:17 AM
” لقد نسيت حقائبك ! “





رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة :615: !!)



كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟
[/CENTER][/QUOTE]


كثيره
النتائج سيئه للغايه بس احيان تجي صح مدري ليه
مشكوره يارذار الماس جوهرة نجد على الموضوع
دمتي بخير اختي [/COLOR]

جوهره نجد
05-08-2009, 03:33 PM
قصص رائعه
فيها من الحكمه والعزيمةوالنظرة التفائليه في الحياة وهذا في الحقيقة مانفتقده 

دائما متميزة أخت
جوهرة المملكة


اذا سماؤك يوما تحجبت بالغيوم ...أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم

والارض حولك اذا ماتوحشت بالثلوج...أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج


كلي حزن تميزالموضوع بوجودك الله يسعدك ويوفقك يارب

جوهره نجد
05-08-2009, 06:08 PM
” لقد نسيت حقائبك ! “





رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة :615: !!)



كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟؟

كثيره
النتائج سيئه للغايه بس احيان تجي صح مدري ليه
مشكوره يارذار الماس جوهرة نجد على الموضوع
دمتي بخير اختي







اتخاذ القرارمسؤلية
ومن لا يخطئ أبدًا لا يتعلم

اخي منادي .. وتبقى الأحرف عاجزة عن شكرك ... فتقبل كل الامتنان تسبقه دعوات لك بان يجعل الحظ الطيب حليفك اينما ذهبت ...

د. أحمد الخضير
05-08-2009, 06:57 PM
قصة الضفادع الصغيرة

في إحدى المرات كانت هناك مجموعة من الضفادع الصغيرة
يشاركون في مسابقة
الهدف كان الوصول الى قمة البرج


حشد من جمهور الضفادع تجمعوا لمشاهدة السباق و تشجيع المتسابقين


وبدأ السباق




بصراحة
..


لا أحد من المتابعين كان يعتقد بإنجاز المهمة و الوصول إلى الهدف



وكانت تعليقاتهم
انه صعب جدا


إطلاقا لن يصلوا إلى القمة
لا أمل لهم البرج .. عالي جدا....


وواحداً تلو الآخر .. بدأت الضفادع تسقط


باستثناء الضفادع السريعة و التي تستطيع القفز عاليا




جمهور الضفادع ما زال يصرخ


صعب جداً... لن يفعلها أحد


ومازالت الضفادع تتساقط واحداً تلو الآخر
:
:


ولكن ....
ظل واحداً من الضفادع يرتفع و يرتفع



لا يريد الإستسلام
:
:
:
وفي النهاية
استسلم الجميع ما عدا هذا الضفدع ... وحده استطاع الوصول إلى الهدف




جميع المتسابقين الخاسرين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع هذا الضفدع أن يفعلها بينما فشل الاخرون

http://www2.0zz0.com/2009/08/04/16/566325036.gif

أحد المتسابقين سأل الضفدع الفائز .. ما هو سر نجاحك ؟
..
الحقيقة كانت
..
..
..
الفائز كان أصم لا يسمع



لا تستمع أبداًً للأشخاص السلبيين و المتشائمين
هم سوف يحطمون أحلامك و يتقصدون في ايذائك



لا بد لنا من إدراك قوة تاثير الكلمات و التعليقات...
لأن كل شيء مقروء أو مسموع سوف يؤثر في الأفعال
:
لذلك


كن دائما إيجابيا


وأكثر من ذلك



لا تصغي دائما للناس الذين يقولون لك بأنك لن تحقق أحلامك


كن دائما معتقداً


بأنك تستطيع أن تفعلها


قصه مؤثره تحث علي العمل ومواصله العمل ونبذ التخوف من الإعاقات والإنهزاميه .

شكرا علي طرح مثل هذه الأمور التي يُستفاد منها .

جوهره نجد
05-08-2009, 10:56 PM
قصه مؤثره تحث علي العمل ومواصله العمل ونبذ التخوف من الإعاقات والإنهزاميه .

شكرا علي طرح مثل هذه الأمور التي يُستفاد منها .




الشكرموصول لك اخي البيرمول على تواجدك وتعقيبك ..

جوهره نجد
05-08-2009, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة


يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟

هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟

عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟


ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء..
والخطوة
الأولى هي الحلم.. لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة

الثانية.. هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس

بنت_الجزيرة
06-08-2009, 12:36 AM
http://pictures.brooonzyah.net/rdod/49.gif

جوهره نجد
06-08-2009, 04:34 PM
http://pictures.brooonzyah.net/rdod/49.gif



الشكـر لك غاليتي على مرورك هنا ..

جوهره نجد
06-08-2009, 04:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


هوار كيلي وكــأس اللبـــن‏


في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.


بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ . وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،
وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،


أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي



إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر



فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء

فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله

اشراقة قلم
07-08-2009, 11:15 PM
http://www.giantup.com/get-8-2009-Giantup_CoM_rpuz3qbj.gif

faissssal
07-08-2009, 11:43 PM
http://dc160.4shared.com/img/120552520/8762c50f

حضي حلو
11-08-2009, 02:48 AM
شكرا لما تسطره اناملك قصص هادفة من كاتبة دائما تتحفنا بكتاباتها المتميزة

زيــنــه
15-08-2009, 11:14 AM
http://forums.3roos.com/uploaded/298514_11242334848.gif

فهد88
16-08-2009, 11:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الغالية / جوهرة نجد... وجزاك الله خيراً

بداية أشكر لك على إيراد هذه القصص الرائعة... وهذا العرض المفيد.

سائلاً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتك.

دمت رائعة كعادتك.

مغلي الجميع: فهد88

فداالخالد
16-08-2009, 11:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


هوار كيلي وكــأس اللبـــن‏


في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه، ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.


بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ . وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية،
وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.

وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة. كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،


أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:

'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي



إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر



فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء

فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله

سلمت يداكي رائعة جدا

اعمل خير و ارمي بالبحر سيأتي يوم وتقطف ثمرة هذا الخير

جوهره نجد
16-08-2009, 02:15 PM
http://www.giantup.com/get-8-2009-Giantup_CoM_rpuz3qbj.gif


تسلمين اشراقه قلم على المرور ..

جوهره نجد
16-08-2009, 02:19 PM
شكرا لما تسطره اناملك قصص هادفة من كاتبة دائما تتحفنا بكتاباتها المتميزة

تميز بتواجدك والشكر موصول لك اخي حضي حلو .. الله يعطيك العافيه

جوهره نجد
16-08-2009, 02:24 PM
http://dc160.4shared.com/img/120552520/8762c50f

الله يعطيك الصحه والعافيه يارب والف شكر لك اخي فيصل على المرور

جوهره نجد
16-08-2009, 02:55 PM
http://forums.3roos.com/uploaded/298514_11242334848.gif


تسلمين اختي زينه كلك ذوق الله لايحرمنا من هالطله الجميله ...

جوهره نجد
16-08-2009, 03:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي الغالية / جوهرة نجد... وجزاك الله خيراً

بداية أشكر لك على إيراد هذه القصص الرائعة... وهذا العرض المفيد.

سائلاً المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتك.

دمت رائعة كعادتك.

مغلي الجميع: فهد88

ويبارك يارب بعمرك اخي فهد
والشكر لك على تشريفك وتسلم على مداخلتك الطيبه تقبل
مني كل التقدير وفائق الإحترام

جوهره نجد
24-08-2009, 04:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة التفاحة وصاحب البستان


يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شاب تقي يطلب العلم ومتفرغ
له ، ولكنه كان فقيرا ، وفي يوم من الايام خرج من بيته من شدة الجوع ولانه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق إلى احد البساتين والتي كانت مملؤة باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدليا في الطريق ...

فحدثته نفسه ان ياكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده ...
فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهأنذا اليوم ستأذنك فيها ، فقال له صاحب البستان ..
والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله.



بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر



تريد ولكن بشرط ان تسامحني عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن بشرط .



فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم. فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !ا



صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم اكمل صاحب البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك.



صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟ بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا ثم توجه الى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني.



فقال صاحب البستان .... حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها.


فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه .
فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني...
تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ....
فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعرها كالحرير على كتفيها ، فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ...
.اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ...
ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت انني عمياء من النظر الى الحرام وبكماء من النظر الى الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ....
وانني وحيدة ابي ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك.



وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة . أتدرون من ذلك الغلام ??


انه الامام ابو حنيفة النعمان صاحب المذهب الفقهي المشهور


اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية واكرمنا بالهدى والاستقامة وسدد السنتنا بالصواب والحكمة
واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفةوطهر بطوننا من الحرام والشبهة واكفف ايدينا عن الضلم والسرقة واغضض ابصارنا عن الفجور والخيانةواسدد اسماعنا عن اللغو والغيبة
اللهم امين

جوهره نجد
25-08-2009, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته




قصة
العم ابراهيم والطفل اليهودي جاد
طبعاً القصة حقيقية



البداية . .

في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير
السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا
المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام .


اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما،
نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان
يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...



‏فقال له العم إبراهيم :' ‏لا ،
تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
فهي لك' ... ‏فوافق جاد ‏بفرح ......‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...



كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم
بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد
انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..


‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم
إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
من عمره .......‏



توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد
وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما
قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام . .

في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
جاد!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح
مسلماً ؟
فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


المسلم جاد الله ..

أسلم جاد واختار له اسماً هو '‏جاد الله القرآني' ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في
أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية : '‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة' ! ‏فتنبه ‏جاد
الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...‏ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ..

( ‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة
سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
... ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ...‏أسلمت وعمرها سبعون
عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير
متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح



ولكن، لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل '‏يا
كافر' ‏أو '‏يا يهودي' ‏، ولم يقل له حتى '‏أسلِم' ... !‏تخيل خلال سبعة عشرعام لم
يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف
كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !

سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
.. ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
.. ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
.. ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
.. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
القرآني !
.. ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
.. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
القرآني رحمه الله !!


سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟

! والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة

رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني

طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فليم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني ..
وبدون اي حذف اواضافه في القصه ..والله اعلم

http://www5.0zz0.com/2009/08/25/11/569169009.jpg



اللهم ثبتنا على دينك..واعنا على طاعتك..وانر دروبنا ..
اللهم امين

جوهره نجد
01-09-2009, 04:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.



سألوها: هل رب البيت موجود؟


فأجابت :لا، إنه بالخارج.


فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.


وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.


قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!


فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.



فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.


سألتهم : ولماذا؟


فأوضح لها أحدهم قائلا:
هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !


دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء


فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟



كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!



فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!


اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا



نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟


فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.!

جوهره نجد
03-09-2009, 08:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مرت ليله طويله على أبو نصر الصياد وزوجته وإبنه

فلم يدخل جوفهم الطعام طوال اليوم……….

فيبكي إبنه من آلام الجوع و تبكي زوجته لبكاء إبنها تارة ولألم الجوع تارة أخرى

وبعد صلاة الفجر ذهب إلى رجل صالح اسمه(أحمد بن مسكين)

يشتكي حاله….وحال أسرته وما قد أصابهم من فاقه وجوع

فقال له:هيا بنا إلى البحر…….

وهناك……صليا ركعتين …

ثم رمى أبو نصر الصياد بالشبكة

فخرجت سمكة كبيرة فقال له الشيخ الصالح:

اذهب بها إلى السوق وبعها واشتري بثمنها طعاما لأهلك….

ذهب أبو نصر وباع السمكة واشترى بثمنها فطيرتين …

وفي الطريق إلى بيته حدثته نفسه أن يذهب للشيخ ويعطيه إحدى الفطيرتين…

فرد عليه الشيخ قائلا : (لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة)

خذ هذا الطعام فأطعم به أهلك..

فانصرف أبو نصر الصياد شاكراً له فضله ومعروفه…

وفي الطريق إلى بيته …وجد امرآة وطفلها….يبكيان….وينظران إلى الفطيرتين اللتان في يده….

فقال في نفسه…ان ما أصابها من جوع وألم…يذكرني بما أصاب زوجتي وإبني في الليله الماضيه…

فهل آثرهما على أهلي أم ..!!!!

فلم يطل في تردده أمام دموع المرآة وبكاء الطفل..

فأعطاهما الفطيرتين وهو في أمس الحاجة إليهما..

ثم عاد قافلا إلى بيته حاملا همومه وأحزانه..

ولم تمض خطوات قليلة قد مشاها ..

إلا وهو يسمع رجل ينادي بأعلى صوته ..

أبو نصر الصياد!!؟ من يدلني عليه؟؟؟!!

أخذ الناس يشيرون عليه؟؟؟!!

فأقبل الرجل عليه مسرعا وهو يقول:أنت أبو نصر الصياد؟؟

قلت:نعم !!

فقال :إني أبحث عنك منذ20 سنة…

لقد أقرضني والدك رحمه الله مبلغا من المال ثم مات …

وهذا هو الدين على ..

فأخرج سرة بها(30000)درهماً

فصرت أغنى الناس

فأحببت الصدقه

فكنت أتصدق في اليوم الواحد بألف درهماً

فيزداد مالي حتى أعجبتني مالي وصدقتي …………

فذات يوم وأنا نائم رأيت فيما يرى النائم أن الساعة قد قامت

وحشر الناس في أرض المحشر وإذا بالمنادي ينادي على أسماء الناس ليقفوا أمام الميزان….

وجاء دوري…فقال الملك: أين أبو نصر الصياد هلم لحضور وزنك ؟؟!!

فوقفت وأنا أرتجف من الخوف …

فوضعت حسناتي وسيئاتي فرجحت كفه السيئات…

فقلت للملك:وأين صدقاتي التي كنت أتصدق بها

فقال انظر إليها فإذا تحت كل درهم إعجاب بالنفس أو سمعه أو رياء …

فقال المنادي :هل بقي له من شئ ؟؟

قالو نعم: بقي له الرقاقتين(الفطيرتين)

فوضعت في كفه الحسنات فتفاوتت مع كفه السيئات

فقال الملك هل بقي له من شئ ؟؟

فقالوا:دموع المرآة التي أعطاها الرقاقتين

فوضعت دموع المرآة فرجحت كفة الحسنات

فقال الملك:هل بقي له من شئ؟!

قالوا: بقي له أبتسامه الطفل

فرجحت ورجحت كفة الحسنات

فقال الملك:لقد نجا أبو نصر الصياد…..

لقد سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً…

فقمت من النوم وأنا أقول : ( لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة)




فالصدقة فضلها كبيراخوتي الكرام وأجرها عظيم ومضاعف ومكفرة للسيئات .. فــ

http://www3.0zz0.com/2009/09/03/16/372554078.jpg

د. أحمد الخضير
04-09-2009, 12:20 AM
قصص جميله ومعبره وبها عبر

جزاك الله خير على هذا وجعل ماتكتبين في ميزان حسانتك

فداالخالد
04-09-2009, 05:05 PM
كل القصص حلوة و عجبتني قصة النجاح و الثروة و المحبة


و فعلا المحبة عندما تحل بمكان كل الاشياء الجميلة تأتي بعدها

و فكرة موضوعك اجا بوقت رائع جدا

جوهره نجد
04-09-2009, 11:09 PM
سلمت يداكي رائعة جدا

اعمل خير و ارمي بالبحر سيأتي يوم وتقطف ثمرة هذا الخير


وياك يارب اختي فدا. واذا لم تكن بالدنيا ففي الاخره لذلك الافضل احتساب الاجرمن الله في جميع اعمال الخير .

جوهره نجد
06-09-2009, 02:04 AM
قصص جميله ومعبره وبها عبر

جزاك الله خير على هذا وجعل ماتكتبين في ميزان حسانتك


ولك مثل مادعيت لي اخي البيرمول .. واشكرك على تواجدك وكم اسعدني انها نالت اعجابك .

جوهره نجد
06-09-2009, 02:18 AM
قصه حقيقيه



استفاقت ( باتريسيا روجر ) البالغة من العمر ستة وثلاثين عاما من نومها .
اثر ألم معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض
عابر وسوف يزول وقد ظنت وزوجها أن السبب قد يكون شيئا أكلته الليلة
الماضية حيث كانا قد تناولا العشاء في مطعم ياباني ،
تناولت فيه باتريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا . لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من
العمر أربعين عاما وحذرها من أكله ..
الا أن الآلام تطورت نحو الأسوأ
حتى لم يعد بامكانها احتمالها ،
فأسرع بها زوجها الى أقرب مستشفى حيث أدخلت قسم الطوارىء على الفور وهي تئن وتبكي من الألم .

في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ،
خاصة أنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة .
الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحدا من الأطباء الذين وجدوها في غرفة
الطوارىء ، أذهله أمر المريضة الى أبعد الحدود خاصة بعد أن خلعوا عنها
ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها .

الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا
ما رأوه للتو !! وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي
سيتخذونها توقف قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها الى
غرفة العمليات ، فأجبروا على اجراء عملية لها فورا فشقوا لها بطنها
ليقع نظرهم على أغرب منظر رأوه في حياتهم .صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين مايرونه أمامهم

كانت أفعى بطول 83‚1 متر تقبع داخل معدة باتريسيا .

ويقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : «كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة ،
كان فمها كبيرا وحين نظرت الينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت ابريق البخار ، أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ،

احدى الممرضات تملكها الخوف ، بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ».
باعتقاد الدكتور داميان ، أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا
الغليظ وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجيا
أكبر فأكبر ،

لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) .

بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء .

ويقول الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من
مياه النهر أثناء رحلة تخييم .

وباتريسيا روجر ، ليست الضحية الأولى بهذا البلاء البشع ، فقد ذكر في
أدب العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر عن
حالات مشابهة ،

ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام
حادة في معدته مدة عشر سنوات الى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأسا ،
لاحقا ، عثرت أرملته على أفعى حية في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح
حيث طعن نفسه .

فداالخالد
06-09-2009, 02:36 AM
قصه حقيقيه



استفاقت ( باتريسيا روجر ) البالغة من العمر ستة وثلاثين عاما من نومها .
اثر ألم معوي لا يطاق لكنها مع ذلك طمأنت نفسها قائلة لابد أنه عارض
عابر وسوف يزول وقد ظنت وزوجها أن السبب قد يكون شيئا أكلته الليلة
الماضية حيث كانا قد تناولا العشاء في مطعم ياباني ،
تناولت فيه باتريسيا طبقا يحوي سمكا نيئا . لطالما كرهه زوجها ديفد البالغ من
العمر أربعين عاما وحذرها من أكله ..
الا أن الآلام تطورت نحو الأسوأ
حتى لم يعد بامكانها احتمالها ،
فأسرع بها زوجها الى أقرب مستشفى حيث أدخلت قسم الطوارىء على الفور وهي تئن وتبكي من الألم .

في المستشفى احتار الأطباء وأربكتهم العوارض التي ألمت بمريضتهم ،
خاصة أنها أخذت تتقيأ بقسوة بالغة بعدما انتابتها حالة من الهزات العنيفة .
الدكتور ( داميان بيريز ) كان واحدا من الأطباء الذين وجدوها في غرفة
الطوارىء ، أذهله أمر المريضة الى أبعد الحدود خاصة بعد أن خلعوا عنها
ثيابها ولاحظوا أن ثمة شيئا يتحرك تحت الجلد في معدتها .

الخطوة التالية كانت بأخذ صور أشعة لباتريسيا ، لكن الأطباء لم يصدقوا
ما رأوه للتو !! وقبل أن يتمكنوا من مناقشة الخطوة التالية التي
سيتخذونها توقف قلب باتريسيا عن النبض ولم يكن لديهم الوقت لنقلها الى
غرفة العمليات ، فأجبروا على اجراء عملية لها فورا فشقوا لها بطنها
ليقع نظرهم على أغرب منظر رأوه في حياتهم .صعق الجميع وأخذوا ينظرون الى بعضهم بعضا في ذهول تام غير مصدقين مايرونه أمامهم

كانت أفعى بطول 83‚1 متر تقبع داخل معدة باتريسيا .

ويقول الدكتور ( داميان بيريز ) في ذلك : «كان شيئا بدا وكأنه من أحد مشاهد فيلم رعب ، كانت الأفعى بيضاء اللون مخططة بدوائر غامقة ،
كان فمها كبيرا وحين نظرت الينا كشرت عن أنيابها وأصدرت صوتا يشبه صوت ابريق البخار ، أعتقد أن الأفعى كانت بحال غضب لأننا كنا نخرجها من مربضها السري ،

احدى الممرضات تملكها الخوف ، بينما وقفت أخرى وأخذت تصرخ».
باعتقاد الدكتور داميان ، أن الأفعى كانت تعيش في مصران باتريسيا
الغليظ وتتغذى من الطعام الذي يمر من خلال جهازها ، وتنمو تدريجيا
أكبر فأكبر ،

لكن كيف وصلت الى هناك ( لا فكرة لدينا ولا لدى باتريسيا ) .

بعدما أزال الجراحون الأفعى من معدة باتريسيا ، أخذت تتعافى ببطء .

ويقول الباحثون أن باتريسيا قد تكون ابتلعت بويضة أفعى حين شربت من
مياه النهر أثناء رحلة تخييم .

وباتريسيا روجر ، ليست الضحية الأولى بهذا البلاء البشع ، فقد ذكر في
أدب العصور الوسطى وفي الملفات الطبية بما فيها القرن التاسع عشر عن
حالات مشابهة ،

ففي القرن السادس عشر في فرنسا عانى صانع أحذية من آلام
حادة في معدته مدة عشر سنوات الى أن انتهى به الأمر بطعن نفسه يأسا ،
لاحقا ، عثرت أرملته على أفعى حية في تابوته وقد خرجت من خلال الجرح
حيث طعن نفسه .








ذكرتي بقصة حدثت بالاردن قبل اشهر تقريبا

سيدة لديها مولود جديد و تركت اثار سكر على وسادتة او شيئا من هذا القبيل لا اذكر التفاصيل تماما

و نظرا لاهمالها دخل النمل الى اذن الوليد و اخترقها ليدخل الى دماغة فاصابها بالتلف و لقى حتفة بعد ذالك

سبل الوقاية مهمة جدا

و ان لا برمي بانفسنا الى التهلكة

جوهره نجد
06-09-2009, 03:25 AM
ذكرتي بقصة حدثت بالاردن قبل اشهر تقريبا

سيدة لديها مولود جديد و تركت اثار سكر على وسادتة او شيئا من هذا القبيل لا اذكر التفاصيل تماما

و نظرا لاهمالها دخل النمل الى اذن الوليد و اخترقها ليدخل الى دماغة فاصابها بالتلف و لقى حتفة بعد ذالك

سبل الوقاية مهمة جدا

و ان لا برمي بانفسنا الى التهلكة

من المحزن اختي فدا .. ان نسمع قصص كثيره يروح ضحاياها الاطفال نتيجة اهمال الام !متجاهلين انهم امانه في اعناقهم .

جوهره نجد
06-09-2009, 03:49 AM
كل القصص حلوة و عجبتني قصة النجاح و الثروة و المحبة


و فعلا المحبة عندما تحل بمكان كل الاشياء الجميلة تأتي بعدها

و فكرة موضوعك اجا بوقت رائع جدا


والاروع تواجدك فيه اختي فدا و الله يجعل ايامك يارب كلها محبه وسعاده اللهم امين

جوهره نجد
06-09-2009, 06:05 PM
http://www2.0zz0.com/2009/09/06/15/750018423.jpg



اوقات تذهب سدى ..



طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ... وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي

قررت الذهاب به إلى المستشفى ...

رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه حملته وذهبت ...

لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار

وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير ... الصمت يخيم على الجميع ..

يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة . أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ...

وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار .

يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..


برقم كذا ... الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع .

لفت نظري شاب في مقتبل العمر لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه ..

نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ....


لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت ..


ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .


في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف ..

وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته ..

وكان حديثه يتركزعلى كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .

قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت ..


وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..


بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر .... وأضاف محدثي قائلاً ..


إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني ... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..

كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟! بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!


أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..


ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..


فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك ... وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..


اللهم صل على محمد وآل محمد

اللهم إن كان لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عـقاب فاجعلنا منهم .. . .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ،
اللهم وفقنا لما تحب وترضى ، اللهم أحسن خاتمتنا ، وأجعل قبورنا روضة من رياض الجنة

فلا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ،فغيرك تحت الأرض يتمنى لو يرجع ليقرأ حرفاً من القرآن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته



http://www2.0zz0.com/2009/09/06/14/775417540.gif

فداالخالد
06-09-2009, 06:16 PM
نعم جوهرة حسن استثمار الوقت بالمباح

شيئا قلما نجدة سواءا بالعبادات او بغيرها

و لو تأملنا جيدا نرى الاغلب منا لا يحسن هذا الاستثمار و لا يحسن تنظيم الوقت اطلاقا

و ترة مشغولا هو غيرمشغول (مشغول فاضي)

مع ان التنظيم الزمني للوقت و معرفة كل ساعة كيف تحسن استغلالها يولد مزيدا من الوقت و فائضا من الزمن الاجدى ان ايضا ان يستثمر

جوهره نجد
07-09-2009, 01:38 AM
نعم جوهرة حسن استثمار الوقت بالمباح

شيئا قلما نجدة سواءا بالعبادات او بغيرها

و لو تأملنا جيدا نرى الاغلب منا لا يحسن هذا الاستثمار و لا يحسن تنظيم الوقت اطلاقا

و ترة مشغولا هو غيرمشغول (مشغول فاضي)

مع ان التنظيم الزمني للوقت و معرفة كل ساعة كيف تحسن استغلالها يولد مزيدا من الوقت و فائضا من الزمن الاجدى ان ايضا ان يستثمر




للاسف ما ذكرتي اختي فدا صحيح ولا نحسن ان ننتفع بالوقت وان نبدا بالاهم ثم المهم الله يكفينا وياك والجميع شر الغفله اللهم امين ..

جوهره نجد
09-09-2009, 02:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته


القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر (أي فقد) جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن

ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل

ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع


ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فما ت في الحرب شبابٌ كثيرون ::

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة

وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد

فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص ..

أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل

وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم ( الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان

لايفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء والعكس بالعكس

والاسلام الحنيف يؤكد على ذلك

فإن مع العسر يسرا
وكذلك رب ضاره نافعه



جعل الله حظوظنا وحظوظكم خير وبركة وأسعد الله أيامكم

جوهره نجد
11-09-2009, 06:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل وسلم على نبيك محمدعدد ماذكره الذاكرون وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون


قصة جميلة جداً...



الجزء الأول


قبل حوالي عقدٍ من الزمان , أبان دراستي الجامعيه , وفي نهاية المستوى الثاني تقريبا"

التحقت كطالب متدرب , بإحدى المؤسسات الصـُحـُفيه ..


ومع مرور الأيام مارست العمل الصحفي بمهنيه احترافيه ..
خرجت منها بخبرات عظيمة , وعلاقات لازلت أدين للفضل ببعضها - حتى يومنا هذا .

وخلال تلك الفتره خالطت علية القوم ومتوسطيهم , ساستهم وعلمائهم , فنانيهم ولاعبيهم , ادبائهم وأطبائهم ..

و زاملت اقلاما صـُحـُفيه متعددة المشارب والمواهب والتوجهات .

وكان ضمن من زاملتهم بطل قصتنا هذه ..

( صديقي )هذه كلمته لي كلما رآني !!

اقول له أحيانا" ممازحا" أنا أخيك , فيرد بل انت ( صديقي
لذلك سأطلق عليه خلال سرد أحداث هذه القصه لقب ( صديقي )

كان ( صديقي ) الأعزب معروفا" بيننا بأناقته المفرطه , وعطوره الباريسيه , وحبه الشديد للتفرنج ..

كنا نجتمع كطاقم تحرير ظهيرة كل يوم على طاولة مستديرة لتجهيز المادة الصحفيه التي ستصدر من الغد وحين يراني قادما" إلى مكان الاجتماع ..

يشير إلي باصبعه قائلا" : إلى هنا ياصديقي , لو لم يكن لك من مكسب في الجلوس بجواري ..



إلا عبق روائح ايف سان لوران , حتى أن رئيس التحرير إذا شاهده , يسير في احدى الردهات , ناداه بصوت مسموع ( حيا الله قزاز ) نسبة إلى أشهر بائعي العطور في المملكه ..

كثيرا" ماكان يردد ( صديقي ) - بأنه غربي الهوى , عربي الجوى -


فهو ناقم وبشده على مايعيشه مجتمعه من تحفظ , وتقليديه وانطواء , ورجعية ( على حد تعبيره )

يعشق نزار قباني حد الثماله ولا يترنم ويطيح برقبته يمنة ويسرة الا على أغاني.......
يقرأ لنجيب محفوظ وفاروق جويده ..

يملك ( صديقي ) من الخصال ما لاتجده متوافرا" في رجل واحد
خلوق ذو ابتسامه لاتفارق محياه ذكي ونبيه ,

يحتكم على قلما" سيالا" , وأسلوبا" أدبيا" رفيعا



إلا أن مشكلة ( صديقي ) العظمى والازليه والتي تصيبه بالاكتئاب المزمن ..


أنه لايحب ذوي ( اللحى ) يمقتهم ويصرح بذلك علنا" وعلى رؤوس الاشهاد !

لايمكن أن يمر يوما" ما دون أن يشذ بـ .. في رجال هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

دائما" مايردد عنهم أنهم حجر العثرة الصماء , على طريق سيرنا نحو الحضارة !!!!

بصدق.. لم أشهده ابدا" .. يدخل إلى مصلى المبنى الذي نجتمع تحت سقفه .

أظنه كان لايؤدي الصلوات ..

كنا نناصحه " فيقول لنا : ( ومن قال لكم أني لا أصلي ؟

الإيمان هاهنا , ويشير إلى الجهة اليمنى من صدره لا اليسرى , إمعانا منه في السخريه ) .

إذا خرجنا هو وأنا لوحدنا يفضفض لي عن مايكنّه جوفه من هموم وأفكار ورؤى ..

مما يجعلني اشعر .. بمدى سطوة الشيطان على افكاره ..!!

بدات أتقرب منه أكثر شيئا" فشيئا" في محاولة مني لتذكيره بالله وبرسوله واليوم الاخر , فلم أجد منه إلا قلبا" صلدا" .. وأذنا" صماء ..

في يوم ( اثنين ) شتوي ..

شاهد أحد الاخوة السودانيين العاملين في الاقسام الفنية بالجريدة .. مارا" من أمام مكتبه ,

فدعاه إلى تناول قدحا" من شاي , شكره السوداني معتذرا" بانشغاله , وعندما أصر ( صديقي ) , اعتذر الضيف بلباقه ..

وقال ( أنا صائم )
بـُهـت ( صديقي )وقال : وهل نحن في شهر صيام - حتى تحرم نفسك لذة شراب ساخن .. في جو قارس البروده !!

ساسألك : قالها موجها حديثه للسوداني ..

هل يمكن أن تـُعفى عن صيام يوم .. في رمضان ؟!



إذا ليكن عطائك بقدر مكسبك , يكفيك ثلاثون يوما في العام يازول !!

لم نزيد السوداني وأنا على قولنا / هداك الله , وخرجنا .

حينما كنت " أقرأ كتابات ( صديقي ) .. غير المنشورة طبعا"

أشعر بقشعريره , تسري في بدني !

أي قلم يجرأ على كتابة مثل هذا ؟!!



فلا أتمالك نفسي وأؤنبه - بل وأهدده !!


فلم يكن يزيد على قوله : لاتعجل ياصديقي سيأتي ذلك اليوم الذي , تجد ماتقرأه هنا .. نزقٌ .. أمام ما سيـُنشر .

وكان زماننا ذاك في بداية ظهور زمن الاطباق الفضائيه أوماكنا نسميه بـ ( البث المباشر ) ..

خوفا" على فكري وديني نفذت بجلدي وأصبحت أتحاشا الجلوس معه , أو التقرب منه . وأبديت له شيء من جفاء فقد أخذ اليأس طريقه إلى نفسي ..

من عودة ( صديقي ) إلى جادة الصواب ..

شعر هو بذلك ..

فكان كلما رأني "يقول , لن تبرح أن تكون ( صديقي ) !!

أرد عليه بابتسامة باهته ..

وفي داخلي اقول (( اللهم رده اليك ردا" جميلا )) هذا ماكنت أردده دوما

بعد عدة اشهر ..

كنت أسير في أحد الشوارع التجارية المكتظه بمحلات الازياء , وإذا ببصري يقع على ( صديقي ) على قدميه وبجواره فتاة ..

تلف ساعدها الأيسر حول يمناه , وتحمل في يمينها عدد من الأكياس المليئه بالمشتريات ..

لم تكن تلك الفتاة , متحجبة بالشكل الذي نعهده نحن في نساء بلادنا ..

فحجابها لايكاد يغطي عشر وجهها !!

وكعادتنا نحن السعوديين , حينما يشاهد أحد منا صديقا" له , ومعه أسرته , فإنه يتحاشا اللقاء به مباشرة !!

وهذا مافعلته , أتحت له الفرصة ليكون لقاءنا وسلامنا منفردا" مسترجعا" بذاكرتي ..

متى أقدم هذا ( الصديق ) على الزواج ؟



إلا أنه رفع عقيرته مناديا" (( صديقي ))


توقفت , وأقبل عليّ , وهو في ذات الوضع مع تلك الفتاه !!



ومع اقتراب خطواتهما مني , وهي بجواره , بدأت أشعر بتعرق جبيني , وكفاي !!

مد يده مصافحا" ومعانقا"

كيفك ؟ " قالها لي ..

يمم وجهه شطر صاحبته وقال :أعرفك على خطيبتي ( فلانه الفلاني ) ..

و مدت هي يدها نحوي للسلام ..






الجزء الثاني

شعرت بالارتباك , وازداد تعرق جبيني , وكأنني أقف تحت شمس حارقه .

تزامن مدها ( الجريء ) ليمناها بقصد السلام , مع صوت بالكاد يسمع لـ ( طقطة ) لبان بين فكيها !!




فاشمئزت نفسي , مددت يدي وبعنف نحو ذراع ( صديقي ) وتنحيت به جانبا" .. !!

من هذه الفتاة ؟! " قلتها له "

ألم اقل لك إنها خطيبتي ؟! هكذا أجاب .

قلت له : أظنك تقصد أن تقول ( قرينتي ) ..

فقد تم عقد قرانك عليها , ولم تدخل بها بعد !

تبسم , وقال لا , لا أعي ماترمي إليه , ياصديقي المتخلف ..


عقد القرآن , سيكون بعد اختبار مشاعر كل منا نحو الاخر !!


شعرت بأن أوداجي قد تورمت ..

ولكن يـا ( صديقي ) أنت هنا تجاوزت كل الخطوط الحمراء , منها والسوداء شرعا" وعرفا" .. وسلوكا" أنت مذنب .

من اباح لك الخروج والانفراد بها .. وبهذا الشكل الموغل في ازدراء المحيطين بك .. ؟

قاطعني " دع عنك نصائحك الذهبية , ووفرها إلى أن نلتقي في الجريدة , وهناك سأشرح لك الأمر !



والآن دعني أذهب قبل إغلاق المتاجر لصلاتكم !!

تأبط ذراعها ,وغادرا
وفي القلب منه حسره ..


انتظرت قدوم اليوم التالي بفارغ الصبر بحثت عنه حتى وجدته ..

حين شاهدني بادرني : مرحبا" بـ ( الرفيق )

هززت رأسي لايهم ( صديق ) أو ( رفيق ) ..

أخذته إلى حيث لا أحد , وعلمت منه أن تلك الفتاة هي ابنة احد أشهر من عـُرف عنهم ..

حب التأمرك ..
وأهم دعاة التغريب , وخروج المرأة !!



وأنها بالفعل خطيبته , وخروجها معه بموافقة ذويها , وأنه لامانع لديهم ..

طالما أنهم يثقون في ( صديقي ) , ونواياه حسنه !!!!



بل إنها تلقى التشجيع , من والدها شخصيا" ..

بعد أن أدلى بكل هذه المعلومات ..

حاولت أن أبين له خطأ مايذهب إليه , وأن الشيطان حريص على إغوائه ..

تبسم قائلا" : " لازالت الرجعية , تعشعش بين زوايا فكرك يا صديقي .. "




حينها فقط شعرت بأنني فعلا" أشفق عليه .. ((اللهم رده اليك ردا جميلا )) ..



هكذا تمتمت استأذنته وغادرت ..

بقينا ( صديقي ) وأنا في مد وجزر على مستوى العلاقات الشخصيه , أكن له شفقة وخوفا ..

و يحمل لي محبة وتقديرا , أشعر بها من خلال تعامله معي .. !!


ذات مره ..و في مناسبة عشاء
وبعد أن انتهينا من تناول الطعام , تقابلنا أمام مغاسل اليدين , فقد كان هو على يميني , وعلى شمالي أخ ( ملتح ) ..

نظر إليه بتعجرف , وهو في طريقة إلى مغادرة المكان , وهمس لي ..

( كم أكره هذه اللحى ) !!

إذا" فأنت تكره محمد عليه السلام وصحابته ..!!

هكذا رميت بها على مسامعه .

ارتبك , وقال أنا لا أقول بهذا ..

ولكنك تكره سنته وأوامره , وهذا يعطي انطباعا" بأنك تكرهه ..فلو كنت تحبه صادقا"

لاقتديت به ..

وفي أقل الاحوال لصنت لسانك عن الاستهزاء بأتباعه ..

استشف من حديثي الجفوه والغلظه , فغير مسار الحديث ..

كرهت البقاء معه وغادرت .

شاء الله أن أنهي علاقتي " بتلك المؤسسه الـصُحـُفيه ..
وأن أغادر إلى موقع اخر ..

وبقيت ذكرى ( صديقي ) ومواقفه المؤلمه ..

تدور في مخيلتي كان في داخلي صوت ينادي " بأن لاتدعه للشيطان !!

وكنت كلما قرأت له أعجب بأسلوبه , وأتذكر جميل أخلاقه فأدعو له :

(( اللهم رده إليك ردا جميلا )) .

تقطعت بنا السبل ونأت بنا الايام , ونسيت ( صديقي )

, وهو كذلك نسيني .

فمن بـعُد عن العين نسيه القلب !!!!


وانشغل كلٌ منا بحياته , ولم أعد أعلم ,

ماالذي انتهى أمره إليه هو وصاحبته ؟



إلا انني كلما التقيت بأحد ممن زاملنا , وسألته عنه
قال لي : هو بخير .. ( ولازالوا في طغيانهم يعمهون ) ..

..مرت سنوااات ..

وذات يوم وبينما كنت منهمك في عمل ما بحضور جمع من الناس ..

إذا بصوتٍ يأتيني من الخلف ومن صوب كتفي الأيمن .. هامسا" ..

(( مرحبا" ياصديقي ) ) ..

التفت بدهشة , فالصوت قد لامس مسمعي , وهو ليس بغريب على طبقات أوتار أذني ..

فإذا أنا بصاحبي - عقدت الدهشة لساني - ولم أمد له يدي مصافحا" ..

جوهره نجد
12-09-2009, 04:36 AM
الجزء الثالث




ألجمتني الدهشه , وشعرت بأن خلايا المخ لدي ..

قد تأخرت للحظات في نقل التوجيه إلى تفكيري ..

فلم أعد أدرك ما الواجب علي فعله !

حساسية المكان وأهمية الزمان , الذي التقينا فيه , وهول المفاجأة

تواكبت جميعها " لتشل قدرتي على اتخاذ القرار المناسب ..!


التقت عيناي بعينيه !

وشعـُر هو " بهول الصدمه والحيرة التي أعيشها .. !


تسمر في مكانه ..

واغرورقت عيناه بدمعة حرى صامته جامده !!

فلا هو بالذي مسحها !!

ولا هي بالتي انسكبت على خده !

لم أمد له يدي مصافحا" أبدا" .. أبدا" فما تلك اللحظة بلحظة التقاء الأكف فقط , بل هي لحظات التقاء

القلوب , شرّعتُ له ذراعيّ الاثنتين ..وما كاد يراها وقد شـُرّعتْ إلا وارتمى بكل ما أوتي من قوة ..

والتفـّتْ يمينه لتلقي شماله حول كتفيّ وكأنه غريق في بحر لجي وقد وجد ضالته .

شعرت بأزيز أضلعه , وسخونة أنفاسه , وكأنما في حنجرته سدود وحشرجات !!

لم ينطق ببنت شفه ..

وما زال مقدار قوة احتضانه كما هي لم تخبو أو تقل!

تركت له نفسي , ووضعت يمناي , خلف رأسه المتعب !

وإذا به يطبع قبلة ,على كتفي الايمن .. لم أشعر بأصدق منها من أخٍ لأخيه !!


رفعت رأسه لأبصر وجهه فاذا بأودية من الدموع قد تراكمت !


وسارت وانسدلت بتحنان بالغ على خديه ومن ثم ..

(على لحيته )


لم أرى بأجمل منها قد نبتت على عارضيه ..

قال لي : وعبراته تتزافر , وأضلعه تتنافر أنت ( أخي ) ..

ولست بـ ( صديقي ) فقط ..

قبلت جبينه بقوة وعانقته من جديد ..

كان الزمان ضحى التاسع من ذو الحجه لهذا العام أشرف يوم أشرقت فيه شمس ..

وكان المكان في مخيم دعوي على أرض عرفات الطاهره ..

وكان ( أخي ) يلتحف ردائين أبيضين كأنصع مارأيت من بياض ..

أخذته بيده , فانقاد طواعية , وفي الطريق إلى خيمتي , كانت دموعه تذرف بصمت ..

وأصابع يسراه , تقبض على أنامل يمناي , بكل ما أوتي من قوة !

وكاني أسير بين يديه , يخشى هروبي !

اللهم ما أكرمك وما أحلمك وما أجودك ,

أهذا هو ( صديقي ) عدو ( اللحى ) اللدود ؟

وقد أصبح صديق ( اللحى ) الودود .. !!!!!!

((اللهم ردنا إليك رداًجميلاً))

دخلنا الخيمة , وبعد أن أسندته إلى صدرها ,

حيا الله ( صديقي ) قلتها له .

رمقني بنظرة عتاب , وقال :ألم أقل بأنك ( أخي ) ..

بل أنت من أغلى الإخوان أيها الحبيب !!

مرت لحظات صمت , وفي قلبي شوق عارم لمعرفة سر تحوله ,

من ذلك المقاتل الشرس .. إلى الحمل الوديع !!

أردت أن أسأله .. أنـّـى لك هذا ؟

لدي ألف سؤال وسؤال .. أريد نثرها بين يديه فآثرت الانتظار ..

ريثما تهدأ نفسه وتستقر مشاعره ..

وما هي إلا لحظات , حتى عاد إلى هدوءه ونظر إليّ ,, وبحنكته التي أعرفها فيه ..

قال : لديك أسئلة كثيرة أليس كذلك ؟

أومأت له برأسي " كـدليل موافقه !

سأجيبك عن كل شيء ..

فقط - عندما نعود إلى مدينتنا , وبعد أن نكمل حجتنا !!

بأهم حدث عرفته في حياتي !

وكيف أحياني الله بعد موتي !!

وماذا قلت لابنتي الصغيره ؟


ومن ذاك الذي دعاني وانا نائم ؟

فقط كن بالقرب , وعلمّني ..

كيف أحب الله ورسوله .. ؟؟

بقينا في ضيافة الرحمن , بقية أيام الحج ..

رأيت في أخي , لهف وشوق إلى محبة الله , لم أره في أحد قبله ..

كان دعائه , مصحوب بدموع الندم , وحسرات الضياع .. !

قبيل غروب شمس يوم عرفه .. انتحى جانبا" .. وانا ارمقه بنظرات المشفق المحب ..

وقد ستر خديه وعينيه بكفيه , الله اعلم - ماذا كان يقول !!




الجزء الرابع



بعد انتهائنا من مناسك الحج بفضل الله , عدنا الى مدينتنا ..

وبعد وصولنا إلى مدينتنا بيومين , عنّ لي أن أبحث عنه - فقد كان أمره مسيطرا" على جل تفكيري -

لولا شيء من وعثاء السفر لهرولت إليه منذ لحظة وصولي !

هاتفته , فتبين لي أنه في شوق للقاء !!

اقترح هو الزمان والمكان الذي سنجتمع فيه ..

وعلى الموعد كنت " شاهدته وكأنني لأول مره أبصره - سبحان الله ..

هنا شيء أود أن أنقله لكم ..

(( من أدخل الله نور الايمان , وعظمة الخشية , إلى قلبه , ستجد فيه اختلافا" كثيرا ))

محبة الناس له تتغير و وضاءة وجهه تتبدل , وسلوكه يأسرك !


عود ..


قرأت في عينيه , مالم اقرأه في سير العائدين والتائبين .. !

الرجل الذي ألقاه الان ..لايمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هو ذات الرجل الذي كان ( صديقي ) يوما ما !

في سلامه سلام , وفي كلامه وقار , وفي هدوءه رزانه .. لم أعهدها فيه من قبل .. !

حتى ابتسامته التي كانت جميله .. أضحت أجمل مما سبق !!

بعد مقدمات وسؤال عن الأحـوال , بادرته من قمة رأسي إلى أمص قدمي "كلي آذان صاغيه ..!!

فهل لك أن تسترسل ..!!

ما إن تلقف هذه العبارة مني ..

حتى انشرحت أساريره , وكأنه يريد أن يـُخرِج أثقالا جاثمة على أضلعه وما احتوت !!

قال : لعلك تعرفني أكثر من نفسي ..

في مامضى !!

كنت أظن الحياة , مجرد لهو وعبث !

نصحو لننام , وننام لنصحو ومابين الصحوة والنوم .. يجب ان نستغل كل ( لحيظة ) للملذات فقط ..

كانت فلسفتي في الحياة , استغل كل ساعات يومك لتسعد قلبك !! وكنت أفعل , ما أظنه سعادة !!

سفر , سهر , لقاءات عابره , حرية , انطلاق دون ضوابط , انعتاق من قيود ..

لايشيء يردعني من هوى !

طالما أن نفسي تشتهيه أثقل ماكان يؤرقني .. أولئك الذين كنت أراهم ( متزمتون ) كنت أسخر من كل

واحد فيهم .. حين رؤيته لحية , ومسواك , وإزار لايصل إلى الكعبين !!

أيُ شعارٍ يتمنطقه هؤلاء !! ؟

كنت أقول في قرارة نفسي حين رؤية أي منهم , أيعقل أن يعيش مثل هؤلاء البشر .. في قرننا هذا ؟؟!


نحن في زمان ناسا و الانترنت و البلوتوث و صغر حجم الكون وسرعة الوصول من شرقه الى غربه !!

وأولئك لاهم لهم إلا إطالة شعيرات وبضع سنتيمترات من قماش طال أو قصر ..!!!!



(( أستغفر الله العظيم )) ..

نطق بها , وفي حنجرته غصه قرأتها بين أحرف كلماته أخرج من صدره بضع زفرات , كنت أحسبها .. حرّى !

لم أدع عيناه تفلت من رقابتي بل كنت أنظر إليه بتركيز وأشعر أني يجب أن أستحثه .. على إخراج كل كوامنه .. !


لم أنبس ببنت شفه .. توقف لبرهه , وكأنه سيتخذ قرار ما , ثم واصل حديثه !

تزوجت , بتلك الفتاه التي رصدتها معي ذات يوم ,عشت بها ومعها ..

وعلى الرغم من مضي فترة ليست بالقصيره , على خطبتي إياها إلا أننا اكتشفنا - بعد زواجنا أن كل

منا لم يستكشف الاخر بعد -

واتضح لي لاحقا" أن كل ذلك , مجرد (( حكايات افلام )) - لا أعلم من منا كان الجاني على الاخر .. !

مضت أشهر على زواجنا , ولم نستطع الاستمرار !!

فالحرية والسعادة التي كنت أنشدها ..

تبخرت بمجرد كتابة ( عقد ) !!
اتفقنا على الانفصال بموده , دون أن نرزق بأبناء عادت هي إلى أهلها وعدت أنا إلى غيي ..

بعد حوالي عام ..

أصرت والدتي على تزويجي , أصبح الأمر لدي سيان لم أتردد وافقتها !

خطبت لي ابنة احدى الأسر العادية , في محافظتنا لم تكن بتلك الأسرة المتحرره ولا بالمتزمته .

تزوجت بامرأه لاأعرفها .. شعُرتُ بالتخلف والانهزاميه أهكذا خاتمتي ؟!

دخلت بها , دون انشراح !

في ليلتنا الاولى , لم ترفع رأسها أمامي .. خفرا" وحياء" وعهدي بمن عرفت من النساء ,هنا

وهناك " الصولة والجولة .. !

أعينهن تسابق عيناي !!

وأياديهن تسابق يداي!!

وما إن دخلت عليها , وحدثتها حديث الغريب للغريب ... حتى استأذنتي للحظات , فأذنت لها ..

توقعتها , ستتجمل لزوجها كفتاة في ليلة فرحها .. !

إذا بها .. تمد سجادتها .. وتتلتحف بدثارها وتصلي فقلت في نفسي ساخراً ( مطوعه ) !!

الله يسامح الوالده أهذا وقت صلاة !!!!!!!!

تركتها على سجداتها ,وما ان انتهت من صلاتها , حتى قالت لي : هل أوترت !! ؟؟

لم أجبها .. مرت الايام .. وتوالت الليالي

وعلمت أنه وجب علي الاستعداد , لقدوم ضيف جديد على منزلنا ,خلال الأشهر القادمة

كانت هذه الزوجه , تتقرب مني كل ما ابتعدت عنها , تشتري رضاي - براحتها !

خجلني , توددها لاهم لها , إلا البحث عن سعادتي , فأستحيي أن أجلب لها التعاسه !

اكتشفت أن زوجتي ( مطوعة ) لطيفة بل لطيفة جدا" لاحديث لها إلا عن الجنة والنار ..

أجد بين أيديها كتبا" .. كلما قرأتها غالطت نفسي , وقلت لايمكن أن يكون هذا إلا مبالغة فألقي بها

جانبا" !!

ما إن أعود من الخارج , إلا وتسألني , هل صليت الظهر ؟!

هل صليت العصر ؟!

نعم نعم صليت -هذه إجابتي بتذمر وأنا والعياذ بالله لم أفعلها - !

بتّ أكره لقائها .. حتى لاتسألني عن الصلاة !!

رزقنا بمولودتنا الاولى , وازدان بها منزلي .. تشبه أمها كثيرا" إلا أني عشقتها دون أمها !!

كبرت الصغيره الجميله وأصبحت رفيقتي "في خروجي وعودتي لاهم لها إلا

( البقاله ومحل الالعاب المجاور )

ذات يوم .. هاتفني أخي , يريد مني الحضور إليه لاصطحابه الى

المطار ..

كنت حينها أشعر بالارهاق , فالليلة الماضيه سهرت في الجريدة حد الاعياء ,ولم آخذ كفايتي من النوم ..

أخذت طفلتي بجواري , وذهبنا سويا" إلى منزل عمها ومن هناك اصطحبناه الى المطار وودعته عند

بوابته ..

في الطريق إلى منزلي , وحين انتصفت المسافه - شعرت بشيء لم أشعر به من قبل -

لست أنا بالذي أعرفه عن نفسي !!

بدأت أشعر بالدوار !!

خفقان في قلبي !! زغلله في بصري !!

أشعر بثقل يخدّر مفاصلي !!

حاولت جاهدا" الخروج من مأزق هذا الشعور غالطت نفسي وبدأت أنفاسي تضيق !

أصبحت أخرج زفير هوائي - من فمي لا أنفي !

العرق يتفصد من جبيني وخداي !

تملكني الخوف , سيطر علي الرعب .. !

خشيت الارتطام بالسيارات التي أمامي ولا إراديا" أوقفت سيارتي إلى جانب الطريق !

قفزت الى الكرسي المجاور . واختطفت صغيرتي , وجريت بها .. ملوحا" للسيارات العابرة

أن توقفوا .. توقفوا !!

رتل من السيارات , مر بي ولم يتوقف ,وفجأه , توقفت تلك السياره .. وإذا بي أركض نحو مقعد الراكب ,

م أستاذن صاحبها , بل لم أمكنه حتى من سؤالي قلت له أرجوك .. أرجوك !!

أشعر بأني سأموت وهذه ابنتي .. انقلني إلى أقرب مستشفى , كأنه قرأ "في عيني الرعب

( ابشر بإذن الله سأوصلك اطمئن )

كانت هذه عبارته - التي أجابني بها , أطبقت على أضلع الصغيره ,واغمضت عيناي ..

والسيارة تسير بنا .. نحو مستشفى لم أحدده لسائقها - شعرت أني مقبل على ( الموت ) .. وازداد

ضغطي على فلذة كبدي .. لا أريد أن أشعر .. بأني قد خذلتها وتركتها وحيده .. !

( أشهد أن لاإله إلا الله .. وأشهد أن محمدا رسول الله ))

رددتها أكثر من مره , وما ذاك عهدي بنفسي حاولت قراءة شيء من القرآن ..

فإذا برصيدي لايسعفني يا إلهي .. لا أحفظ منه إلا الفاتحة وقصاره !

تى آية الكرسي التي سمعت بفضلها .. لا أتقن حفظها يالغفلتي !!!!

كنت من هذا ! ؟؟

أكثرت من الاستغفار , بدأت أردد سبحان الله .. سبحان الله ,,

همي الأول والأخير أن لاوقت أضيعه , يجب أن أجمع أكبر قدر من الحسنات !!

ب أن أشغل ذلك الرقيب .. الذي عن يميني بالتسجيل والتدوين .. !

احسرتا على مافرطت في جنب الله , هطلت دموعي على وجنتاي -أسى وحسرة !

مرت أيام حياتي أمام ناظري كشريط سينمائي شعرت أني كنت بعيدا" عن الله ..

وإني قد دنوت من لحظة الحقيقه , التي كنت أتجاهلها دوما , استحيت ! بأي وجه سألقى الله ..؟

ين أفكار ( غاندي ) و ( سارتر ) مني الآن !

أين ترانيم نزار ..؟

وقصص ( اجاثا كريستي ) ؟

أين سنين ضيعتها - في قصص وروايات وخيال ..!

مني كل هذا ؟!

وهذا آ ما عهدته بنفسي .. وعيت وإذا بي, بين يدي ذوي الستر البيضاء

أحدق في لاشيء

فداالخالد
12-09-2009, 02:46 PM
سلمت يداكي قصة روعة تم تجسيد الاحداث بها بطريقة جميلة جدا

انك لن تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء

جوهره نجد
13-09-2009, 04:31 AM
سلمت يداكي قصة روعة تم تجسيد الاحداث بها بطريقة جميلة جدا

انك لن تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء

وسلمت يداك اختي فدا وعلى ما اعتقد انها قصه حقيقيه ..وجسدها بشكل يعبرعن مستواه الادبي والصحفي ..

جوهره نجد
13-09-2009, 05:00 AM
( الجزء الخامس )


قال ( أخي ) حفظه الله وثبتنا واياه مستكملا" سرد ماجرى له من احداث :

استعدت شيء من الوعي , ونظرت حولي , أتفحص المكان ,في محاولة مني للرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا" ..

وسألت نفسي ما الذي أتى بي إلى هؤلاء ؟!

أين أنا ؟!

فجأه ..

وبتصرف لا إرادي .. ضممت ذراعاي الى صدري .. !

أبحث عن شيء ما - تذكرت غاليتي , وفلذة كبدي ,كانت بين أحضاني !!

أين ذهبت , أين هي ؟ صرخت ,أين ابنتي ؟

فإذا بصوتي يعود صداه إلى مصدره !!

نتيجة كمامة اكسجين , وضعوها على أنفي وفمي معا" نزعتها وبقوة !

دكتور , دكتور , دكتووور ..هكذا كان ندائي لرجل أراه من بعيد , يرتدي بزة بيضاء , ويعلق على جيده

سماعة طبية ! , ولمحت في وجهه نضاره , وفي ملامحه كل معاني الدعة والاطمئنان !

سألته : دكتور أين ابنتي !؟





(الجزء السادس )

سألت الدكتور : دكتور أين ابنتي !؟

لاتتعب نفسك - أنت بحاجة إلى الراحة - هكذا أجابني !

رت بأنه لايفهمني , أو أنه لايعلم أن ابنتي كانت في حضني !

فجأة .. ظهر لي شاب سعودي , متأنق في ملبسه , مؤدب في حديثه وحادثني بأسمي قائلا" :

احمد الله على سلامتك يـا ( فلان ) وناداني باسمي الاول .

أقلقتني عليك يارجل ..! - حفظك الله - لكن الحمد لله طمأنني الطبيب , أنك بخير كل مافي الأمر مجرد

إرهاق , وسيزول بإذن الله وشقيقك ( فلان ) وأسماه باسمه - في طريقه إلينا , ابنتك معي ومع

زوجتي ..انظر إليها هناااك

وأشار بيده الى نهاية الممر الذي تطل عليه الغرفه - فإذا بالفلذة بين أحضان امرأة متحجبة

تداعبها وبين يديها لعبة , أعدت النظر إلى الرجل بتمعن ..

( وأنا لازلت في مرحلة التأرجح بين واقعي الذي أعيشه - وبين آخر المشاهد التي كنت أعيشها )

وإذا بي أمام شاب ( ملتح ) أنيق , وسيم , مؤدب عفوا" من أنت ..؟ " قلتها له "

أنا أخوك / عبدالإله الـ ........

ألا تذكرني ؟ " كانت تلك إجابته "

لم يدع لي مجال - لمحاولة الاستذكار حتى لا يجهد ذاكرتي !! ( لله ما أروعه )

وواصل حديثه قائلا" :

أنا الذي توقفت لك بسيارتي , على طريق المطار وأخذتك وابنتك معي , وطلبت مني أن أوصلك إلى

أقرب مستشفى ...كنت لحظتها تعيش رعبا" لايوصف سمعتك تتلو الشهادتين , وتسبح ربك

وتستغفره .. ماشاء الله عليك !

هذا نتيجة عظمة الإيمان في قلبك , بعد ركوبك معي بهنيهه , أحسست أنك فقدت وعيك ..

شعرت بالقلق عليك , ودعوت الله , وسألته بعزته وعظيم جلاله .. أن يحفظك لهذه الصغيره ومن

معها !!

وأن لا يريها مكروه فيك .. سحبت ابنتك الجميله من بين يديك , وحثثت المسير نحو هذا المستشفى الذي

نحن فيه الآن .. وحين كنا في الطريق , هاتفت زوجتي , وطلبت منها أن تلقاني هنا برفقة أخيها لتعتني

بطفلتك ! وقد حضرت كما ترى ...!

كما أرجوك أن تعذرني " أخي ( فلان ) " وناداني

باسمي ,,فقد تجرأت وأدخلت يدي في جيب ثوبك وأخذت هاتفك الجوال وبطاقتك الشخصية

ومنها عرفت اسمك - واتصلت بأحد الارقام المُدخلة مسبقا"

في هاتفك تحت مسمى ( فلان – اخوي ) .

وسألته عنك وعلمت منه بأنه شقيقك ..!

أخبرته بالأمر , فأخذ منه القلق كل مأخذ , إلا انني طمأنته , وهوفي طريقه إلينا ..

يقول ( أخي ) أثناء سرده لقصته وأنا مشدوه لحديثه ووصف قصته ,

كان ذلك الشاب يتحدث , بانطلاقة غريبة شعرت وهو يخبرني بما جرى لي ولابنتي ,

بأنه أطهر من يسير على الارض - تتطاير من عينيه نظرات التحنان !!

ومن بين شفتيه , كل معاني البذل والإيثار , أحسست بطيب معدنه , ولطافة معشره يأسرك بحديثه ,

وطيب عباراته ابتسامته لم تفارق محياه البته , حتى وهو يحدثني , عن وقع المفاجأه عليه !

حين حمل شخصا" غريبا" وفجأة يغمى عليه معه , يملك هدوءا" غريبا" يبعث على السكينه

الغريب جدا" أن الرجل ( ملتح ٍ ) ماهكذا كنت أظن الملتحين ..!

أين الفجاجه التي كنت أظنها فيهم ؟!

وأين قسوتهم وشدتهم ؟ - التي حدثونا عنها - وأين عنجهيتم وتصلفهم ؟؟؟؟

ما أراه الآن أمامي - شيء لايمكن وصفه - ويناقض كل الافكار السيئة المرسومة عنهم !!!!

هنا رجل قدّم وزوجته " مالا يقدمه الغريب للغريب !!

أحس هو بسرحاني , وأراد أن يعيدني إلى اتزاني فقال :

لقد طمأنني الطبيب عنك , فقد أجروا لك بعض الفحوصات منها ما ظهرت نتائجه وهي مطمئنة والأخرى

لا زالت في المختبر .. ولا تقلق فقد أكد الطبيب , بأن قلبك أقوى من قلبي قالها وهو يضحك , حتى بدى

وجهه كبدر !

حضر الطبيب , وسألني بعض الأسئله وأجبته عليها , وأعاد لي بعض الفحوصات الاكلينيكيه ,

وشكوت له من صداع يقبع في مؤخرة رأسي أشعر وكأنه يكاد ينفجر ..!

ضرب على كتفي براحته , وقال ( زي الحصان ) .. !!

احتاج فقط إلى أن أبعثك للأشعة المقطعيه .. أريد أن أتأكد من سلامة الرأس !

ما إن نطق بهذه العبارة , إلا وضاقت علي الأرض بما رحبت - شعرت بالخوف , والرهبة وبدأت

المخاوف تنتابني من جديد .. رأسي وأشعه مقطعيه وفقدان وعي ؟!

كل هذه مؤشرات توحي على أن الأمر قد لا يبشر بخير !

جاءني عبدالإله هاه بشرّ , وش قال الطبيب ؟

قلت وأنا مرتبك , يريد أشعه مقطعيه لرأسي ..

رد علي بقوله : .. سهلة جدا" وهذه تمنحك بإذن الله الاطمئنان - على سلامتك وصحتك

ثم أردف قائلا" :أرجوك أن تعذرني , الصلاة ستقام الآن , سأصلي في مسجد المستشفى , وأعود اليك

أتركك في رعاية الله ..

غادر , وبقي بصري متسمرا" نحو مسيره !! تاركاً " لي ألف سؤال وسؤال !!

وأنا لماذا لا أصلي ؟؟؟؟؟؟؟؟

هكذا حدثت نفسي !

حاولت أن أتحرك من سريري , فوجدت أني قادرٌ " على ذلك ,,مرّ الطبيب من أمامي , وحين رأني أهمّ

بالنزول سألني مابك - إلى أين ؟


!!!... أريد أن أصلي ...!!!

!!!... أريد أن أصلي ... !!!

!!!... أريد أن أصلي ... ! ! !

قلتها مرة واحده , و تردد صداها بين ردهات صدري مرات عديده , وفي أعماق جوفي !

شعرت بأني أفخر بها , وأن غربتي عنها قد طالت .. حسنا" لابأس - إذا لم يكن ذلك يرهقك ..

قالها الطبيب , وأشار الى السقف ,انظر إلى ذلك السهم " فهو يشير الى اتجاه القبله "

لا / قلتها بقوة !

أريد المسجد - أريد أن أتوضأ أولا" - نزلت من سريري وحين انتصفت في الممر , شاهدتها وقد أقبلت

تسارع الخطى نحوي تفتح ذراعيها .. وكأنها مهاجر وقد عادالى وطنه بعد اغتراب !

فلذة كبدي , احتضنتها , و استنشقت أنفاسها , قبلتها , وضممتها - حتى شعرت بأن أضلعي قد خالطت

اضلاعها بابا وش فيك؟؟

قالتها .. وبكت فأبكتني !!

مسحت دموعي بخصلات شعرها ..وحتى لا أريها بكائي .. قلت لها : ارجعي إلى خالتكِ , واجلسي معها

حتى أصلي وأعود !

( صرت تصلي زي ماما )


طعنتني بهذه العباره التي خرجت بعفوية وبراءه ..وكأنني كنت بحاجة إلى تلك الطعنه !
أعدتها من احيث أتت , وجرجرت أقدامي نحو مكان الوضوء , وأنا أشعر بثقل في رأسي وباقي جسدي ..

( صرت تصلي زي ماما )


..


(الجـــزء السابــع ) والأخيـــر



( صرت تصلي زي ماما )

رنين هذه العباره .. التصق بتفكيري !

تذكرت تلك ( المطوعه ) القابعه في منزلي .. لكِ الله .. يازوجتي الغاليه أواه كم كنت قاسياً ..!!

توضأت .. وحرصت على أن احسن الوضوء ,, شعرت بأني ذاهب إلى أهم من يفد إليه المذنبون أمثالي ..

دخلت ذلك المسجد , والمؤذن يقيم الصلاه وكأني لم أدخل مسجد في حياتي قط ..

قدمت رجلي اليمنى , وقلت في خاطري ..

رباه ..

عبدٌ ينوء بحملٍ ثقيل , وقف ببابك فارحم ضعفه , واقبل توبته , اصططفت مع ( الرجال ) ..

طردت كل مايجول بخاطري من افكار ..

واستحضرت أنني , ضيف جديد على كريم شعرت أنني أقف أمام ربي , وأريد أن أعتذر منه عن مابدر مني ..
كبّر الامام , وكبرنا بتكبيرته .. قرأ بالفاتحه ..

لله ما أعذب صوته , وما أروعه !!

وبعد الفاتحه ..

تلا ايآت ..

ماكنت أدري اصلا" أنها في القرآن ..

(( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ))

يا الله ..

كأنها تعنيني ..

أأنا المخاطب بها يارب !؟

أأنا المعني بهذا يارب !!؟

شعرت بفوح حرارة الرعب من الله تشتعل في جوف صدري وضاقت غصتي وذرفت دمعتي ..

حاولت أن أجاهد نفسي وأكتم لوعتي فلم أستطع !!

لا أريد لمن حولي أن يسمعوا أو يعلموا دمعتي !!

فانقلبت تلك الدمعة إلى بكاء ..

وتحول البكاء الى نحيب خافت ..!!

بكيت .. بكيت .. وبكيت !!!

وحين سجدت .. ازداد لهيب الحسرة والندم

قلت " اللهم إن أثقلتني ذنوبي وكانت كالجبال ..

فما أحقر حجمها , أمام عفوك ورحمتك !

وحين قمنا للركعة الثانيه ..

أكمل الامام القرآة بقوله تعالى .. (( قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ))

فتذكرت يا أخي مواقفي التي لاتخفاك , من أولئك الذين أسخر منهم , وهم إلى الله أقرب ,

وشعرت بفداحة إثمي وقلة زادي وخبالة عقلي !

قارنت بين حالي وحالهم - فوجدتهم هم الصابرون عن الملهيات والملذات , وأنا الغارق فيها !

فكان جزائهم بما صبروا خير .. وأنا المستهزيء بهم .. إلا ما أجهلني , وما أعزهم !

شعرت بأن قدماي لم تعد تحملني وأحسست بالانهيار .


التفت اليّ ( أخي ) وهو يواصل سرد قصته ..

ورمقني بنظرة منه .. وإذا بي غارق في بحر من الدموع الصامته .. أوجعتك .. قالها متسائلا" !؟

بل والله أبهجتني . (أجبته)

(( اللهم ردنا إليك رداً جميلاً ))




********
*****
**



قال الله تعالى : (( إنك لا تهدي مَن أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء ، وهو أعلم بالمهتدين ))

(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب* ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)

جوهره نجد
15-09-2009, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




قــصــة الــبــاذنــجــانــة الــحــرام

http://www7.0zz0.com/2009/09/15/00/850345895.jpg


قال الشيخ علي الطنطاوي .. رحمه الله ..في مذكراته

http://www7.0zz0.com/2009/09/15/00/947749573.jpg


في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم، وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ:إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها- وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال:نعم..
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.

فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، أو أخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:

هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.

جوهره نجد
16-09-2009, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






حليب


في وسط الليل.........اخلطي الماء في الحليب


ثم تخرج القصة المعروفة:

يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا ....

وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....

وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين


وزوجها ابنه عاصم.....

فأنجبا ام عاصم....انها ام


عمر ابن عبد العزيز


ّّ


رمانة


في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان......وطلب منه


ان يحضر له رمانة حلوة الطعم.....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان


وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....


فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى

فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...


فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان......


الا تعلم مكان الرمان الحلو ......؟؟؟


فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق

الرمان...

كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...

فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه....فعرض عليه ان يزوجه ابنته

وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:



عبد الله ابن المبارك

جوهره نجد
16-09-2009, 08:08 PM
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى
وجلس على الطاوله ، فوضعت النادله كأساً من الماء أمامه

فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟

أجابته : بخمس دولارات..

فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود

فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟

في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله في المقهى للجلوس عليها

فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ

فأجابته بفظاظه : بـ أربع دولارات

فعد الصبي نقوده وقال :سآخذ الايسكريم العادي

فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت

أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهىوعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة

إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد

أترون . لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاوحتى يوفر لنفسه دولاراً يكرم به الجرسونة



للاسف كثيرا مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير..

ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ فـكما رأينا الجرسونة

نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاووظنت به ِ ظن السوء

دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير

في الكثير من المواقف في الحياة سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي

mnadi
19-10-2009, 12:16 PM
من الصباح البااااكر وانا اقراء وقول لنفسي خلاص واذا بقصه ثانيه اعذب واحلا
حاولت اكف نظري عن القراءة عشان الصلاة كانت على وشك فقلت في نفسي
بس هالسطر وخلاااص بروح اصلي قلت طيب خل لين تقام الصلات همن قلت طيب خل لين
يبداء بالتكبير وانا اقراء كل حزء لين انتهيت الى اخر سطر بس كان الثمن ان الصلات بغت تروح مني
بعدين قلت هالقصص والتعب اللي صار فيها من خلال نقلها ومن خلال اعادة كتابتها تستحق
التعليق من جديد عليها
بانكي بالعامي رااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه والله
جزاك الله خير على هالقصص وخصوصا الطنطاوي رحمة الله
على طاري الحداث والتشهد في احد العيارين يحكي قصة حادث له صار وان السيارة اخذت تتقلب كم مره وان الله نجاه بعجوبه
المهم اخينا العيااااار مثل بعض ناس بالمنتدى :) قال وش كنت تقول والسياره تتقلب
قال كنت اتشهد واذكر الله
قال ادر انك من يوم ماتقول التشهد مارح تموت
تدري متى تموت اذا ماذكرة الله :)
دمتم بخير

mnadi
19-10-2009, 12:19 PM
على فكره بعد فيه قصه عن الشجاعه وحسن التصرف في مالوحبيت تجمع قواك العقليه والتشجع نفسك
وإليكم القصه منقووووووووووووووووووووووووووووووله

كان ذلك في أحد أيام الربيع حين خرج قطيع المعز ليرعى. وفي طريق عودته مساء تأخرت عنزة عجوز عن موكب رفيقها وكان قد أنهك قواها التعب والعجز فضلت سبيلها , ثم أوت إلى كهف قريب وما كادت تطأ أرضا حتى ابصرت أسدا جاثما في إحدى زواياها , فذعرت لمنظره , وقالت في نفسها : لو جرت أن أهرب سوف يلحق بي الأسد ويمزقني تمزيقا . فلابد لي إذن من التظاهر بالشجاعة من الخلاص . وهكذا سارت إلى الأسد دون أن تبدي الرعب , فنظر إليها ملك الوحوش , وحدق فيها طويلا وقال في نفسه : لا مكن أن يكون هذا الحيوان عنزة . لابد أنه مخلوق غريب لم يسبق لي أن رأيته في حياتي . ثم تقدم منها وسألها : من أنت ؟ قالت العنزة بشجاعة : إني ملكة النعز , لقد نذرت أن أفترس مئة ذئب وعشرة أسود , انتقاما لبنات جينسي اللواتي قضين ظلما , وقد افترست حتى الآن جميع هؤلاء وبقي أمامي الأسود فقط , أصيب الأسد بما يشبه الخبل , حين سمع هذا الكلام , لكنه تظاهر بأنه يود غسل وجهه عند حافة النهر . وما كاد يجتاز باب الكهف حتى صادفه ابن آوى الذي لاحظ الرعب على وجه الأسد , فاقترب يسأله عن حاله , وما أله به , فسرد الأسد باختصار ما جرى له مع العنزة . وكان الحيوان الصغير ذكيا فلم يصدق هذه اللعبة . وهكذا أقتنع الأسد بالعودة , أبصرتهما العنزة قادمين من بعيد , فأدركت ما حدث لكنها استجمعت كل شجاعتها .... ثم تقدمت منهما , وقالت إلى ابن آوى : أبهذه الطريقة تنفذ وصيتي لقد طلبت منك عشرة أسود , فعدت لي بأسد واحد فقط .... ولما سمع الأسد هذا الخطاب , غضب وانقض على الحيوان المذعور وهشمه , ثم أنطلق هاربا بين الغابات.

*-*-*-*-*-*-*

لماذا تأخرت العنزة عن موكب رفاقها ؟ وإلى أين أوت ؟

بماذا فكرت العنزة كي تتخلص من الأسد ؟

ماذا نذرت العنزة ؟

لماذا أصيب الأسد بما يشبه الخبل ؟

كيف تخصلت العنزة من غضب الأسد وسخطه ؟

ماذا كانت النتيجة