تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة بحر


فداالخالد
02-08-2009, 02:10 PM
قصة بحر

أبديت في حسن المحاسن حسنها

و أيقضت بأوتار قلبها لحنها

و غردت في حضن الجبال طيورها

و تدفقت في قلب بحر أمواجها

و توقفت و استذكرت سخط البحار لموجها

و أتيت في وقت سارت بها أقدارها

و أيقنت أن البحر ألقى مجدافها

و تعثرت في خطى المحيط أوتارها

و تكسرت أوتار وصولها ميناءها



جلست في المركب الخالي تناجي نجمها

و استنكرت و استهجنت ان يعيدها بحرها مجدافها

و توقفت لغة اليقين وصولها مرساتها

فأستمسكت بمجدافها بين العواصف تطفو دفاتها

فتخبطت دفاتها في غضب الزوابع ابحارها


هدأت عاصفة الربيع بشمسها خلف ضبا بها

فأدركت أن البحر أخفى عنها ظلها

و أيقنت انها أسيرة بحار يتقاذفة موجها

د. أحمد الخضير
02-08-2009, 06:32 PM
قراءت القصه على إنها قصه

وأعت قرائتها علي إنها قصيده

ثم أعدت قرائتها للمره الثالثه !!




وكلما أعدت قرائتها لكي أستنتج منها شئ ما

أجد أنه (قصه ) قارب بلا شراع

وجميل منكِ ما كتبتِِِِ

وحيرني فكري في معناه !!

لكِ كل التقدير

فداالخالد
02-08-2009, 07:30 PM
قراءت القصه على إنها قصه

وأعت قرائتها علي إنها قصيده

ثم أعدت قرائتها للمره الثالثه !!




وكلما أعدت قرائتها لكي أستنتج منها شئ ما

أجد أنه (قصه ) قارب بلا شراع

وجميل منكِ ما كتبتِِِِ

وحيرني فكري في معناه !!

لكِ كل التقدير

البحر بحر أما ان تكون أو ان أكون

هو ذالك البحر الذي يحوي بين أمواجة سخطا و غضبا

و هو ذاك البحر الذي يعطيك الحانا و اوتارا تطرب اوتار الروح اليها فتنسج من عذوبتة المعاني

فعندما تجلس الية لتريح النفس لرقة موجة خالطتك موجات سخطتة

و عنادما حاولت تكسير موجة و لم بيقى في مركبك الى ما قد تستند الية و هدأ غضبة و و فرحت لهدوءة اذ بة يخبئ لك من وراء شمسة المكسورة عاصفة جديدة

ربما اصابك بالنهاية ذاك الشعور بالاستسلام و التسليم لعواصف بحرك و انك خلقت لتحيا بين احضان العواصف

وهو بحرك بالنهاية

جوهره نجد
02-08-2009, 07:52 PM
ويل من ياقف على الموجه وحيد
البحر حــــــــــدره ومن فوقه سما

يلتطم موجــــــه وعاصوفه شديد
الرعد والبرق والمـــــــــاطر همى


قصه .. فيها التفاؤل تاره ومحبطه تارة أخرى، ألا إن الغلبة فهي للمشاعر السلبية
اتمنى ان تكوني اختي فدا سفينة قويه بمجاديفها تواجه الامواج المتلاطمة تمضي لتشق البحار كالإعصار !

فداالخالد
02-08-2009, 08:27 PM
ويل من ياقف على الموجه وحيد
البحر حــــــــــدره ومن فوقه سما

يلتطم موجــــــه وعاصوفه شديد
الرعد والبرق والمـــــــــاطر همى


قصه .. فيها التفاؤل تاره ومحبطه تارة أخرى، ألا إن الغلبة فهي للمشاعر السلبية
اتمنى ان تكوني اختي فدا سفينة قويه بمجاديفها تواجه الامواج المتلاطمة تمضي لتشق البحار كالإعصار !

بما أن المركب لا زال يسير و لو بدفة و صامد امام عواصف البحر لا بد ان يعبر لشواطئة التي اطلت علية من بداية القصيدة و لكن ما استوقف هذا المركب كثرة عواصف البحر تجاهة

و ما يعرفة من سخط و غضب البحرو المرسى امامة و لكن عواصف البحر تأبى أن توصلة الية و تأسرة اليها