تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كل يوم خميس على المحبة نلتقي ... (الصدمة)...(10)


فهد88
30-07-2009, 09:03 AM
http://ta4arab.com/up/uploads/4ddc68b52e.bmp (http://ta4arab.com/up)

الصدمة

http://ta4arab.com/up/uploads/af8bfbe1ef.bmp (http://ta4arab.com/up)

•الحياة أيها الأخوة الزملاء فيها الحلو والمر... فيها الحزن والفرح... فيها الشقاء والسعادة... فيها اليأس والأمل.

•ومهما كانت حياتنا مليئة بالحزن الكبير... والألم الأكبر... فحتماً سيأتي بعد الكرب الفرج العظيم من رب العالمين (إن مع العسر يسرا)... ولا يأس مع الحياة ... ولا حياة مع اليأس.

•ومن صدم في هذه الحياة ... وذاق طعم مرارتها... وغرق في أحزانها وهمومها... وضاقت عليه الدنيا بما رحبت... بسبب الصدمة/ الصدمات التي مر بها وفيها... وتعرض إليها... فالأمر ربما لا يتوقف عند صدمة واحدة... بل ربما يتعرض الإنسان لأكثر من صدمة أو سلسلة من الصدمات.

• والصدمة تتنوع فمنها النفسية... والاجتماعية ... والعاطفية ... كما تتعدد ردود الأفعال على الإنسان للضغوط الواقعة عليه من أثر الصدمة/ الصدمات... بحيث تختلف استجابة كل إنسان عن تأثيرها ووقعها اختلافاً كبيراً حسب صبره وإيمانه وقدرته / قدراته على تحمل هذه الصدمة... والسؤال الذي يطرح نفسه ما الصدمة؟

•يرى مايكنبوم أن الصدمة تشير إلى حوادث شديدة أو عنيفة تعد قوية ومؤذية ومهددة للحياة، بحيث تحتاج هذه الحوادث إلى مجهودٍ غير عادي لمواجهتها والتغلب عليها. Meichenbaum,1994,p.32 ).

•وتعرف الصدمة بأنها أي حادث يهاجم الإنسان ويخترق الجهاز الدفاعي لديه، مع إمكانية تمزيق حياة الفرد بشدة... وقد ينتج عن هذا الحادث تغيراتٍ في الشخصية أو مرضٍ عضوي إذا لم يتم التحكم فيه والتعامل معه بسرعة وفاعلية... وتؤدي الصدمة إلى نشأة الخوف العميق والعجز أو الرعب (Mitchell & Everly, 1995,p.6)...وهي حدث خارجي فجائي وغير متوقع يتسم بالحدة، ويفجّر الكيان الإنساني ويهدد حياته، بحيث لا تستطيع وسائل الدفاع المختلفة أن تسعف الإنسان للتكيف معها...(ثابت، 1999).

•والحدث الصدمي :Traumatic- Event / الأحداث الصدمية أحداث خطيرة ومربكة ومفاجئة، وتتسم بقوتها الشديدة أو المتطرفة، وتسبب الخوف والقلق والانسحاب والتجنب، وهي كذلك ذات شدة مرتفعة، وغير متوقعة، وتختلف في دوامها من حادة إلى مزمنة... ويمكن أن تؤثر في الإنسان بمفرده كحادث سيارة أو جريمة من جرائم العنف، وقد تؤثر في المجتمع كله كما هو الحال في الزلزال أو الإعصار.

•ومعدلات انتشار الحوادث الصدمية...ونتائجها اللافتة للنظر ما يذكره ميتشناوم في دراسته عام 1999م، أن نسبة انتشار الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية يتراوح ما بين 70% من الأفراد الذين تعرضوا لأحداث صدمية خلال حياتهم.

•وفي دراسة كيليا عن المرأة الأمريكية وجد أن نسبة 75% من أفراد العينة ضحايا جريمة واحدة على الأقل، وقررت الغالبية أنهم تعرضوا لجرائم متعددة، وكانت معدلات الانتشار خلال الحياة كما يلي:
http://ta4arab.com/up/uploads/572d76d92c.bmp (http://ta4arab.com/up)
•والكوارث كذلك من مسببات الصدمة/ الصدمات، ولقد أفادت التقارير حدوث ما يقارب من 8000 كارثة على نطاق العالم بين عامي 1967م – 1991م، وقتلت هذه الحوادث أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وأثرت تأثيرات سيئة على ما يُقارب ثمان مئة مليون شخص، ونتج عنها أضرار اقتصادية مباشرة تقدر بثلاثة وعشرين بليون دولار، وتكبدت أكثر الوفيات خلال هذه الفترة الدول الأكثر فقراً وذات العدد الأكبر من السكان، فحدث 86% من هذه الكوارث في الدول النامية واستأثرت هذه الدول بـ 78% من الوفيات.

•يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157}) البقرة: 155-157.
• إن تقوية الوازع الديني لدى الإنسان بشكلٍ عام والإيمان بالقضاء والقدر تجعل إمكانية حدوث الاضطرابات النفسية الناتجة عن الصدمة أقل تأثيراً في مجتمعنا عنها في المجتمعات الغربية وغير المسلمة، والتي يكاد ينعدم فيها وجود مثل هذه المشاعر الروحانية... ولكن إذا ما استمرت الأمور على حالها فلابد من التوجه إلى المرشد الديني أو الأخصائي أو الطبيب النفسي حتى يمكن تقديم المساعدة المهنية المناسبة.

•والإنسان معرض لأكثر من صدمة في حياته مثله مثل أي إنسان... من حزن على وفيات أقرباء... وألم فراق...وخديعة...وخيانة...وكذب...وابتزاز... وحوادث سيارة...وعدم الوفاء والإخلاص من الأصدقاء/الأقرباء...والتحايل... والسقوط في بؤرة الأسهم ... لكن مع الإيمان استطاع/ ويستطيع... التغلب عليها... والإفادة منها لتكون طريقاً للنجاح.

•ولذلك قد نرى أن هناك شخصين يتعرضان لنفس الصدمة/الصدمات، ونجد أحدهما يتعامل معها بشكل إيجابي أو على الأقل عملي، بينما يتأثر الآخر بها بشكل سلبي، بل ويهتز نفسيا ... وشخصياً، و سبب ذلك هو اختلاف تقدير عظم الصدمة و حجمها لدى كل منهما، ذلك أن الأول بإيمانه قد احتوى الصدمة / الصدمات، ويعلم أن الصدمات برغم قسوتها الشديدة قد تصيب الإنسان في هذه الحياة، أما الثاني وقد ذهب به الجزع والاضطرب كل مذهب لأنه يرى صدمته عظيمة، وتخنقه، فيبقى متأثراً بها طاغية على مجرى حياته.

•وبالتعرض للصدمة في المنتدى / المنتديات هو من خلال التوصيات بدون علم... والكتابة والمشاركة في إطار من عدم احترام الرأي الآخر مهما كان خطئه... كما أن عدم التشجيع بروح الفريق الواحد لأي شخص ينتمي لهذا المنتدى يعد صدمة.

•لذا فالحياة أجمل من حالة الاكتئاب التي يعيشها الإنسان نتيجة للصدمة/الصدمات التي يتعرض لها... حيث إن فيها الكثير من البشر الأخيار...والكثير من المتصفين بالأمانة...والوفاء...والعطاء...والمودة... والصفاء...والنظافة في كل شيء.

•ومما سبق فإن الأجمل... والأروع...والأحلى...هو نسيان الصدمة / الصدمات وماضيها... أو مسحها كلياً وحذفها من خلال (Delete) وتطهير المشاعر الإنسانية من سوءاتها الموجوعة...والمصدومة...والمجروحة ...لمن يستحقونها...ويخافون عليها... ويسعون إلى إيقاف نزيفها...وترميم انكساراتها...ولملمة أشلائها الممزقة.

•وعليه فإن الحياة وإن كانت في بعض الأحيان مرة ...إلا أنه لا بد وأن يأتي يوماً وتشعر بطعم حلاوتها من خلال النجاحات التي يصعب حصرها لكل إنسان على وجه الأرض ...وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه.


إعــــــــــــــــداد
مغلي الجميع
ابو بدر ... فهد88

ام الغالي2008
30-07-2009, 12:13 PM
سبحان الله الشيء الوحيد في الدنيا الذي يولد كبيرا ثم يبدأيصغر الى أن يتلاشى هو الصدمه أو المصيبه أعاذنا الله واياكم منها
لكن يجب أن نعرف ونوقن أن
الصدمه الحقيقيه
v
v
v
v
v
v
v
v
v



هي عندما تجد نفسك في القبر(بعد الشر عنك)

وحيدا الا شخص واحد معك
وقد تترك كل من سبق ذكرهم
هو

؟

؟

؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إما عملك الصالح وإما عملك السئ

والصدمه الأكبر

وقوفك بين يدي الله بدون عمل

بدون ذكرلله

بدون جهادللنفس

فهد88
31-07-2009, 06:07 PM
سبحان الله الشيء الوحيد في الدنيا الذي يولد كبيرا ثم يبدأيصغر الى أن يتلاشى هو الصدمه أو المصيبه أعاذنا الله واياكم منها
لكن يجب أن نعرف ونوقن أن
الصدمه الحقيقيه
v
v
v
v
v
v
v
v
v



هي عندما تجد نفسك في القبر(بعد الشر عنك)

وحيدا الا شخص واحد معك
وقد تترك كل من سبق ذكرهم
هو

؟

؟

؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إما عملك الصالح وإما عملك السئ

والصدمه الأكبر

وقوفك بين يدي الله بدون عمل

بدون ذكرلله

بدون جهادللنفس

أشكرك أختي أم الغالي على مرورك وتواصلك

دمت سالمة غالية للجميع

جوهره نجد
01-08-2009, 12:53 AM
المصيبه هي ابتلاء واختبارللانسان على قوه الصبر والايمان وربما تكون نعمة انعمها الله علينا
قال تعالى( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
وقد تكون دروسالصقلنا وتزيد من صلابتتنا امام هذه التحديات

الله يعطيك العافيه اخي فهد .. وجزاك الله خير و يكفينا شر المصائب جميعا و يرزقنا الصبر ويجعل لنامن كل هم فرج ومن كل ضيق مخرج ويرزقنا الرضى بما كتب الله لنا
اللهم امين

زيــنــه
03-08-2009, 01:40 AM
سلمت اناملك اخي فهد ..

(( الصدمه )) ..

دائما يتبادر لذهني كيف تلقى الصدمه والاهم هو كيف نخفي اثرها من داخلنا ولا تترك بنا ترسبات .. أتمنى تواجد مراكز مختصه أكثر وأن يزيد الوعي لدي المجتمع بأهميه الطب النفسي وأهميه الاساليب الحديثه من البرمجه والحريه النفسيه والركي والايحاء .. والعلوم الاخرى المفيدة المساعدة في العلاج ..


أسمح لي بالاضافه مقال عن الصدمه واثرها على الفرد والمجتمع ..

تتنوع الصدمات وتنقسم إلى كوارث طبيعية وكوارث من صنع البشر، وتتعد ردود الأفعال للضغوط الواقعة على الفرد، وتختلف استجابات الأفراد لخبرة الصدمة اختلافاً كبيراً ويعتمد هذا الاختلاف على عدد من العوامل من أهمها ما يلي:


1- ظروف الصدمة (نوعها – مدتها – الأشخاص).
2- الفروق الفردية بين الأشخاص في الاستجابة للصدمة نفسها.
3- طرق مواجهة المشكلات ومحاولة التغلب عليها أو الأنماط المميزة للتعامل مع المواقف الضاغطة.


 علامات وأعراض الصدمة على الفرد:

ينجم عن الحادث الصدمي علامات وأعراض على الفرد الذي تعرض لهذا الحادث وهذي العلامات والأعراض العضوية والانفعالية والمعرفية والسلوكية:

1- الأعراض العضوية:

- العرق الزائد.
- نوبات من الدوار.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة ضربات القلب.
- التنفس السريع.

2- الأعراض الانفعالية:

- الغضب.
- الأسى.
- الاكتئاب.
- القهر.

3- أعراض معرفية:

- اختلاط التفكير.
- صعوبة اتخاذ القرار.
- انخفاض التركيز.
- خلل في وظيفة الذاكرة.

4- العلاقات والأعراض السلوكية:

- اضطرابات الأكل.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات الملبس.

 معدلات انتشار الحوادث الصدمية:

عن النتائج اللافتة للنظر ما يذكره ميتشناوم في دراسته عام 1999م، أن نسبة انتشار الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية يتراوح ما بين 70% من الأفراد الذين تعرضوا لأحداث صدمية خلال حياتهم.
وفي دراسة كيليا ترك على المرأة الأمريكية وجد أن نسبة 75% من أفراد العينة ضحايا جريمة واحدة على الأقل، وقررت الغالبية أنهم تعرضوا لجرائم متعددة، وكانت معدلات الانتشار خلال الحياة كما يلي:


 الكوارث الطبيعية وتوزيعها:

الكوارث الطبيعية مسببات للصدمة، ولا دخل للإنسان غالباً في حدوثها ولا يستطيع نجنبها، ولقد أفادت التقارير حدوث ما يقارب من 8000 كارثة طبيعية على نطاق العالم بين عامي 1967م – 1991م، وقتلت هذه الحوادث أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وأثرت تأثيرات سيئة على ما يُقارب ثمان مئة مليون شخص، ونتج عنها أضرار اقتصادية مباشرة تقدر بثلاثة وعشرين بليون دولار، وتكبدت أكثر الوفيات خلال هذه الفترة الدول الأكثر فقراً وذات العدد الأكبر من السكان، فحدث 86% من هذه الكوارث في الدول النامية واستأثرت هذه الدول بـ 78% من الوفيات.


 علاج اضطرابات الضغوط التالية للصدمة:

1- العلاج السلوكي:

وتتلخص الافتراضات النظرية في العلاج السلوكي في أن استجابة المريض لذكريات الحوادث الصدمية هي التي تنتج المظاهر الأولية لاضطرابات الضغوط التالية للصدمة، كما افترض أن الملامح الثانوية لهذه الاضطرابات تتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في ردود فعل المريض لهذه الذكريات ومن ثم فإن تذكر المريض للحادث الصدمي هو بؤرة الاهتمام في المدخل السلوكي لعلاج هذا الاضطراب.

2- العلاج بالعجز:

ويعتمد العلاج بالعجز على تقديم تخيّل للحادث الصدمي الذي واجه المريض، ويحدث ذلك بشكل متكرر حتى الدرجة التي يصبح فيها المنظر الصدمي غير مثير لمستويات مرتفعة من القلق ويعتمد على ما يلي:
- التدريب على الاسترخاء.
- التدريب على التخيّل السار (المفرح).


- العلاج الانفجاري.

3- العلاج السلوكي المعرفي:

ويعتمد على ما يلي:
- إعادة تحديد الحادث حتى يكتسب معنى منسقاً في هذا العالم.
- إيجاد معنى فرض في هذه الخبرة.
- تغيير السلوك لمساعدة الفرد على منع الحادث من أن يعاود الحدوث.
- البحث عن المساندة الاجتماعية.

4- العلاج الجماعي:

يتضمن العلاج الجماعي كما يستخدم في علاج اضطرابات الضغوط التالية للصدمة، مجموعة من المرضى الذين يشتركون في الاضطرابات ذاته بالإضافة إلى المعالج بطبيعة الحال، وفيها مميزات من أهمها أنهم يشاركون بعضهم بعضاً الخبرات ذاتها، ويتقاسمون المشكلات عينها، ويقدمون سنداً انفعالياً لبعضهم البعض.

أسال الله الصبر والسكينه على قلب كل مصاب ومبتلى ..

صمت الوداع
03-08-2009, 06:08 AM
لا يوجد إنسان لا يمر عليه مواقف في حياته سعيدة كانت أو غير سعيدة .. ومن أصعب المواقف التي تمر على الإنسان المواقف الصعبة والصدمات النفسية والغير متوقعة .. والتي تغير في سلوك الإنسان كثيرا إما للأفضل أو للأسوء والعياذ بالله .


أبو بدر .. كتبت فأبدعت .
لا جف قلمك .
لك كل الشكر والتقدير أخي أبو بدر على هذه الزاوية الأسبوعية
الشيقة بمواضيعها .. المليئة بالعطاء .. المفعمة بروح المحبة والأخوة .

فهد88
04-08-2009, 11:25 AM
المصيبه هي ابتلاء واختبارللانسان على قوه الصبر والايمان وربما تكون نعمة انعمها الله علينا
قال تعالى( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
وقد تكون دروسالصقلنا وتزيد من صلابتتنا امام هذه التحديات

الله يعطيك العافيه اخي فهد .. وجزاك الله خير و يكفينا شر المصائب جميعا و يرزقنا الصبر ويجعل لنامن كل هم فرج ومن كل ضيق مخرج ويرزقنا الرضى بما كتب الله لنا
اللهم امين




أختي الغالية / جوهره نجد

دعوات طيبة من وجه طيب

فعلاً المصائب ابتلاء واختبار .... وعلاج ذلك الصبر وقوة الإيمان

الحياة مدرسة نتلقى فيها دروساً بشكل يومي ... لكن من الأهمية بمكان الاستفادة والإفادة من هذه الدروس التي تأتي لتوقظنا عن كسلنا وسباتنا فهل نتعظ..؟

أشكرك على مرورك وتواصلك ودمت جوهرة ذات بريق في هذا المنتدى الرائع

فهد88
04-08-2009, 11:31 AM
سلمت اناملك اخي فهد ..

(( الصدمه )) ..

دائما يتبادر لذهني كيف تلقى الصدمه والاهم هو كيف نخفي اثرها من داخلنا ولا تترك بنا ترسبات .. أتمنى تواجد مراكز مختصه أكثر وأن يزيد الوعي لدي المجتمع بأهميه الطب النفسي وأهميه الاساليب الحديثه من البرمجه والحريه النفسيه والركي والايحاء .. والعلوم الاخرى المفيدة المساعدة في العلاج ..


أسمح لي بالاضافه مقال عن الصدمه واثرها على الفرد والمجتمع ..

تتنوع الصدمات وتنقسم إلى كوارث طبيعية وكوارث من صنع البشر، وتتعد ردود الأفعال للضغوط الواقعة على الفرد، وتختلف استجابات الأفراد لخبرة الصدمة اختلافاً كبيراً ويعتمد هذا الاختلاف على عدد من العوامل من أهمها ما يلي:


1- ظروف الصدمة (نوعها – مدتها – الأشخاص).
2- الفروق الفردية بين الأشخاص في الاستجابة للصدمة نفسها.
3- طرق مواجهة المشكلات ومحاولة التغلب عليها أو الأنماط المميزة للتعامل مع المواقف الضاغطة.


 علامات وأعراض الصدمة على الفرد:

ينجم عن الحادث الصدمي علامات وأعراض على الفرد الذي تعرض لهذا الحادث وهذي العلامات والأعراض العضوية والانفعالية والمعرفية والسلوكية:

1- الأعراض العضوية:

- العرق الزائد.
- نوبات من الدوار.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة ضربات القلب.
- التنفس السريع.

2- الأعراض الانفعالية:

- الغضب.
- الأسى.
- الاكتئاب.
- القهر.

3- أعراض معرفية:

- اختلاط التفكير.
- صعوبة اتخاذ القرار.
- انخفاض التركيز.
- خلل في وظيفة الذاكرة.

4- العلاقات والأعراض السلوكية:

- اضطرابات الأكل.
- اضطرابات النوم.
- اضطرابات الملبس.

 معدلات انتشار الحوادث الصدمية:

عن النتائج اللافتة للنظر ما يذكره ميتشناوم في دراسته عام 1999م، أن نسبة انتشار الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية يتراوح ما بين 70% من الأفراد الذين تعرضوا لأحداث صدمية خلال حياتهم.
وفي دراسة كيليا ترك على المرأة الأمريكية وجد أن نسبة 75% من أفراد العينة ضحايا جريمة واحدة على الأقل، وقررت الغالبية أنهم تعرضوا لجرائم متعددة، وكانت معدلات الانتشار خلال الحياة كما يلي:


 الكوارث الطبيعية وتوزيعها:

الكوارث الطبيعية مسببات للصدمة، ولا دخل للإنسان غالباً في حدوثها ولا يستطيع نجنبها، ولقد أفادت التقارير حدوث ما يقارب من 8000 كارثة طبيعية على نطاق العالم بين عامي 1967م – 1991م، وقتلت هذه الحوادث أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وأثرت تأثيرات سيئة على ما يُقارب ثمان مئة مليون شخص، ونتج عنها أضرار اقتصادية مباشرة تقدر بثلاثة وعشرين بليون دولار، وتكبدت أكثر الوفيات خلال هذه الفترة الدول الأكثر فقراً وذات العدد الأكبر من السكان، فحدث 86% من هذه الكوارث في الدول النامية واستأثرت هذه الدول بـ 78% من الوفيات.


 علاج اضطرابات الضغوط التالية للصدمة:

1- العلاج السلوكي:

وتتلخص الافتراضات النظرية في العلاج السلوكي في أن استجابة المريض لذكريات الحوادث الصدمية هي التي تنتج المظاهر الأولية لاضطرابات الضغوط التالية للصدمة، كما افترض أن الملامح الثانوية لهذه الاضطرابات تتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في ردود فعل المريض لهذه الذكريات ومن ثم فإن تذكر المريض للحادث الصدمي هو بؤرة الاهتمام في المدخل السلوكي لعلاج هذا الاضطراب.

2- العلاج بالعجز:

ويعتمد العلاج بالعجز على تقديم تخيّل للحادث الصدمي الذي واجه المريض، ويحدث ذلك بشكل متكرر حتى الدرجة التي يصبح فيها المنظر الصدمي غير مثير لمستويات مرتفعة من القلق ويعتمد على ما يلي:
- التدريب على الاسترخاء.
- التدريب على التخيّل السار (المفرح).


- العلاج الانفجاري.

3- العلاج السلوكي المعرفي:

ويعتمد على ما يلي:
- إعادة تحديد الحادث حتى يكتسب معنى منسقاً في هذا العالم.
- إيجاد معنى فرض في هذه الخبرة.
- تغيير السلوك لمساعدة الفرد على منع الحادث من أن يعاود الحدوث.
- البحث عن المساندة الاجتماعية.

4- العلاج الجماعي:

يتضمن العلاج الجماعي كما يستخدم في علاج اضطرابات الضغوط التالية للصدمة، مجموعة من المرضى الذين يشتركون في الاضطرابات ذاته بالإضافة إلى المعالج بطبيعة الحال، وفيها مميزات من أهمها أنهم يشاركون بعضهم بعضاً الخبرات ذاتها، ويتقاسمون المشكلات عينها، ويقدمون سنداً انفعالياً لبعضهم البعض.

أسال الله الصبر والسكينه على قلب كل مصاب ومبتلى ..


أشكرك أختي زينة على هذا الإثراء الطيب الذي لا يأتي إلا من زينة الزين

كما يسرني بهذه المناسبة أن أبارك لك التميز ...فأنت تستأهلين ذلك عن استحقاق وجدارة... وأدعوا لك بدوام الاستمرارية والعطاء والتألق.

بالمناسبة تطرقت - أختي الغالية - إلى التشخيص ومن ثم العلاج .. وقد اخذ الكاتب الموضوع بشكله العام مع ربطه بعامل الأسهم ..

أكرر شكري وتقديري على تواصلك ومرورك ... ودمت للجميع بكل خير

فهد88
04-08-2009, 11:41 AM
لا يوجد إنسان لا يمر عليه مواقف في حياته سعيدة كانت أو غير سعيدة .. ومن أصعب المواقف التي تمر على الإنسان المواقف الصعبة والصدمات النفسية والغير متوقعة .. والتي تغير في سلوك الإنسان كثيرا إما للأفضل أو للأسوء والعياذ بالله .


أبو بدر .. كتبت فأبدعت .
لا جف قلمك .
لك كل الشكر والتقدير أخي أبو بدر على هذه الزاوية الأسبوعية
الشيقة بمواضيعها .. المليئة بالعطاء .. المفعمة بروح المحبة والأخوة .

أخي الغالي / صمت الوداع

بداية أشكرك على مرورك وتواصلك الدائمين ...

الابداع أخي الكريم مستمد من ابداعاتك وعطاءتك المستمرة
فعلاً الحياة مليئة بالمواقف الصعبة الطارئة التي تشكل منعطفاً حقيقياً في حياة الإنسان وبالتالي هو اختبار وابتلاء على التحمل والصبر ... وكثير من المواقف الصعبة التي مررنا بها في حياتنا ... ومن الأهمية بمكان ألا تشكل حجر زاوية في طريقنا وطريق محبتنا ... وطريق نجاحاتنا المستمرة.
أخي الكريم أعجز أن أوفيك حقك في هذا المنتدى وما تقوم به من عطاء زاخر.

تقبل تحياتي وتقديري لشخصك الكريم