مشاهدة النسخة كاملة : محلل: الخام الامريكي قد ينخفض الى 35 دولارا في نهاية العام والدولار سوف ترتفع
مسعد الوسيدي
22-07-2009, 04:01 PM
محلل: الخام الامريكي قد ينخفض الى 35 دولارا في نهاية العام
رويترز 22/07/2009
قال محللو سلع ان أسعار الخام الامريكي في العقود الاجلة قد تنخفض الى مستوى 35 دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2009 عن مستواها الراهن البالغ نحو 65 دولارا للبرميل وأن أسعار المعادن والحبوب ستظل داخل نطاق ضيق وتنهي العام قرب مستوياتها الراهنة.
وقال فيل فلاين محلل الاسواق في بي.اف.جي بست في اجتماع عن توقعات أسواق السلع في مجلس شيكاجو للتجارة "قد نشهد المستويات المرتفعة مرة أخرى لكن النفط من المرجح أن ينخفض بحلول نهاية العام. اقتربنا من ذروة ارتفاعات النفط والاقتصاد قد يتحسن لكن ذلك قد يكون محبطا لاسعار النفط."
وقال فلاين ان تحسن الاقتصاد قد يسرع خروج الولايات المتحدة من سياسات تسمح لها بالتدخل في شؤون القطاع الخاص ومن شأن ذلك رفع قيمة الدولار وزيادة أسعار الفائدة مما يحد من الطلب على النفط ويخفض أسعاره.
وتراجع الخام الامريكي الخفيف في عقود سبتمبر ايلول 83 سنتا الى 64.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء وانخفض خام القياس الاوروبي مزيج برنت 44 سنتا الي 66.43 دولار للبرميل.
وقال ستيف بلات مسؤول المحاسبة في ارتشر فاينانشال سرفيسيز استنادا الى عدة افتراضات فان سعر الذهب سيتراوح بين 930 و940 دولارا للاوقية في نهاية العام دون تغير يذكر عن مستوياته الراهنة.
وقال بلات "هناك العديد من الشكوك المتعلقة بتحركات الدولار بينما الذهب وسيلة للتحوط من التضخم وملاذ آمن للقيمة وهو في وضع قوي الان."
ودفع تراجع الطلب على السلع ومنها النحاس من جانب الصين بلات لتوقع ان يبلغ سعر النحاس في نهاية العام ما بين 1.8 و2.0 دولار للرطل الانجليزي (435 جراما) انخفاضا من 2.4895 دولار يوم الاثنين الماضي.
وارتفع سعر النحاس بنسبة 60 بالمئة منذ بداية العام بسبب الطلب من الصين.
وفيما يتعلق بالحبوب قال جاك سكوفيل نائب رئيس برايس فيوتشرز جروب ان الاسعار ستظل مستقرة نسبيا خلال العام مع ارتفاع الانتاج وتحسن الطلب.
ملاحضه
اضافه مني لتحليل المحلل الأمريكي
السهم المستفيد من ارتفاع الدولار مقابل اليورو سهم الحكير
لكن قطاع البتروكميل قد يتضرر ولاتعود له الربيحيه الجيده دون 2011
والله اعلم
توغو موري
22-07-2009, 04:27 PM
محلل: الخام الامريكي قد ينخفض الى 35 دولارا في نهاية العام
رويترز 22/07/2009
قال محللو سلع ان أسعار الخام الامريكي في العقود الاجلة قد تنخفض الى مستوى 35 دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2009 عن مستواها الراهن البالغ نحو 65 دولارا للبرميل وأن أسعار المعادن والحبوب ستظل داخل نطاق ضيق وتنهي العام قرب مستوياتها الراهنة.
وقال فيل فلاين محلل الاسواق في بي.اف.جي بست في اجتماع عن توقعات أسواق السلع في مجلس شيكاجو للتجارة "قد نشهد المستويات المرتفعة مرة أخرى لكن النفط من المرجح أن ينخفض بحلول نهاية العام. اقتربنا من ذروة ارتفاعات النفط والاقتصاد قد يتحسن لكن ذلك قد يكون محبطا لاسعار النفط."
وقال فلاين ان تحسن الاقتصاد قد يسرع خروج الولايات المتحدة من سياسات تسمح لها بالتدخل في شؤون القطاع الخاص ومن شأن ذلك رفع قيمة الدولار وزيادة أسعار الفائدة مما يحد من الطلب على النفط ويخفض أسعاره.
وتراجع الخام الامريكي الخفيف في عقود سبتمبر ايلول 83 سنتا الى 64.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0750 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء وانخفض خام القياس الاوروبي مزيج برنت 44 سنتا الي 66.43 دولار للبرميل.
وقال ستيف بلات مسؤول المحاسبة في ارتشر فاينانشال سرفيسيز استنادا الى عدة افتراضات فان سعر الذهب سيتراوح بين 930 و940 دولارا للاوقية في نهاية العام دون تغير يذكر عن مستوياته الراهنة.
وقال بلات "هناك العديد من الشكوك المتعلقة بتحركات الدولار بينما الذهب وسيلة للتحوط من التضخم وملاذ آمن للقيمة وهو في وضع قوي الان."
ودفع تراجع الطلب على السلع ومنها النحاس من جانب الصين بلات لتوقع ان يبلغ سعر النحاس في نهاية العام ما بين 1.8 و2.0 دولار للرطل الانجليزي (435 جراما) انخفاضا من 2.4895 دولار يوم الاثنين الماضي.
وارتفع سعر النحاس بنسبة 60 بالمئة منذ بداية العام بسبب الطلب من الصين.
وفيما يتعلق بالحبوب قال جاك سكوفيل نائب رئيس برايس فيوتشرز جروب ان الاسعار ستظل مستقرة نسبيا خلال العام مع ارتفاع الانتاج وتحسن الطلب.
ملاحضه
اضافه مني لتحليل المحلل الأمريكي
السهم المستفيد من ارتفاع الدولار مقابل اليورو سهم الحكير
لكن قطاع البتروكميل قد يتضرر ولاتعود له الربيحيه الجيده دون 2011
والله اعلم
ربي يسعدك تتوقع الارتداد لسابك عند اي نقطه
ناروتو الثعلب
22-07-2009, 04:47 PM
http://up.f7up.com/uploads/images/f7up-50b41ca858.gif
اخي مسعد
ماعندنا غير البترول دخل
لو وصل 35 واستقر
راح نبيع بصل
http://www.al-mot.com/mot/images/smilies/080.GIF
ابـوسامر
22-07-2009, 05:12 PM
مسعد خيو كيفك ياصديقي ايام زمان
ماتقدرون المواهب الشابة انتم يا لسعوديين هههه ماتذكر اني عطيتك اهداف النفط يامسعد من القمة السابقة وتم تحديد 58 الارتداد وقلنا 73 صعب تخطيها قبل الرجوع لكسر القيعان السابقة
في موضوع ابن العم الغامدي يمكن نسيت
من خلال طرحك حسيت انك توصي على الحكير هههه مسعد الحكير متهالك نفسياً ،وماليأ ,
الا تكون توصيــة خاصة محافظ كبيرة داخلة السهم من هذا القبيل بكذا تعال من الباب وقول ادخلو الحكير وندخل معك بكل ثقة
@ابومحمد@
22-07-2009, 05:23 PM
محلل: الخام الامريكي قد ينخفض الى 35 دولارا في نهاية العام
رويترز 22/07/2009
قال محللو سلع ان أسعار الخام الامريكي في العقود الاجلة قد تنخفض الى مستوى 35 دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2009 عن مستواها الراهن البالغ نحو 65 دولارا للبرميل وأن أسعار المعادن والحبوب ستظل داخل نطاق ضيق وتنهي العام قرب مستوياتها الراهنة.
ملاحضه
اضافه مني لتحليل المحلل الأمريكي
السهم المستفيد من ارتفاع الدولار مقابل اليورو سهم الحكير
لكن قطاع البتروكميل قد يتضرر ولاتعود له الربيحيه الجيده دون 2011
والله اعلم
اخي الفاضل مسعد الوسيدي
كل شئ ممكن ولكن
مثل هذه التحليلات او التوقعات يجب ان لا نأخذها بجديه لانها تضل احتمالات وتوقعات فقط قد لا تتحقق على ارض الواقع (( والكثير من هذه التصريحات اوالتحليلات يكون لها اهداف تخدم مصالحهم الخاصه )) ومثل هذه التصريحات او التقييمات لا سعار السلع او لبعض الشركات المسهامه من قبل بعض المحللين او الشركات المعروفه الهدف منها التجميع او التصريف ،،
عندما وصلت اسعار النفط الى 146 دولار سمعنا الكثير من المحللين يراهنون على ان المرحله القادمه هي 200 دولا وذهب بعض المحللين الى ان اسعار النفط ستتجه الى 500 دولار (( والهدف واضح وهو تصريف الكميات التي تم تجميعها من قبل كبار المضاربين بمعدلات قد لا تتجاوز ال70 دولار للبرميل
(( تصريحات مضاربين تخدم مصالحهم الخاصه))
وجهة نظر فقط قد تكون خاطئه وقد يكون فيها شئ من الصحه
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
تحياتي
==================================================
وهذه تو قعات لبعض المحللين عندما وصلت اسعار النفط الى 146 دولا للبرميل
برميل النفط يتجه الى سقف الـ 200 دولار
طريق النفط معبد الى 200 دولار للبرميل
التراجع المستمر في قيمة الدولار، وسعي الدول الدائنة للولايات المتحدة لبيع سندات الخزانة الاميركية لشراء النفط، والقيمة الوظيفية العالية للنفط ستظل تدفع بأسعاره الى الأعلى.
ميدل ايست اونلاين
إعداد: م.م.م. (مركز معلومات ميدل إيست اونلاين)
سجل برميل النفط في لندن صباح الخميس سعرا قياسيا جديدا بلغ اكثر من 146 دولارا ممهدا الطريق الى بلوغ الخط السحري الأول البالغ 150 دولارا، قبل ان يشق طريقه، حسب توقعات بعض المحللين، ليبلغ أعتاب 200 دولار للبرميل. بل ان الكسي ميلر مدير عام عملاق الغاز الروسي غازبروم توقع الخميس ان يتجاوز سعر برميل النفط "قريبا" ال250 دولارا، ومتوقعا ارتفاعا مماثلا لاسعار الغاز. كما توقع ميلر ان يصل سعر الغاز الذي تبيعه غازبروم في اوروبا الغربية الى 500 دولار لالف متر مكعب في نهاية 2008 في مقابل 370 دولارا في اذار/مارس.
ويقول محللون ان هناك ثلاثة عوامل رئيسية على الأقل ستدفع بأسعار النفط الى تجاوز عتبة الـ 150 دولار وصولا الى عتبة الـ 200 دولار.
الأول، هو إستمرار حاجة الولايات المتحدة الى خفض قيمة عملتها وذلك لخفض قيمة الديون التي تصل الى 9 تريليون دولار، وخفض قيمة العجز التجاري الذي يرجح ان يصل في نهاية هذا العام الى نحو 8500 مليار دولار. الأمر الذي يؤدي تلقائيا الى الدفع بأسعار النفط الى المزيد من الإرتفاع.
والثاني، ان العديد من الدول كانت التي تمول هذا العجز بشراء سندات الخزانة، مثل الصين واليابان، بدأت بالتخلص من أعباء هذه السندات التي تتضاءل قيمتها بإستمرار بشراء المزيد من النفط لأغراض التخزين وذلك طالما ان غالبية الدول المصدرة للنفط ما تزال تقيم نفطها بالدولار.
والثالث، هو ان القيمة الوظيفية للنفط كمصدر للطاقة ما تزال رخيصة قياسا بمصادر الطاقة الأخرى.
ومن حيث المبدأ فان إرتفاع أسعار النفط، وإن كان يلحق ضررا جسيما بالغالبية العظمى من دول العالم، لأسباب ليس أقلها إرتفاع أسعار المواد الغذائية وإرتفاع معدلات التضخم، إلا ان هذا الإرتفاع ما يزال يعود بالفائدة على شركات النفط الأميركية التيس تجني عوائد ضخمة من عمليات الإستخراج والتصفية.
والواقع، فان تجاوز برميل النفط لقيمة 150 دولار سيجعل من الاحتياطات الضخمة للقار (الثقيل جدا) في الولايات المتحدة مثمرة من الناحية التجارية. مما يتيح لشركات النفط الأميركية فرصا إستثمارية محلية كبيرة.
وكانت توقعات "وكالة الطاقة الدولية" ترى أن إجمالي العرض العالمي من النفط - متضمنا النفط غير التقليدي ومن أمثلته سوائل الغاز الطبيعي وفوائض التكرير - يمكن أن يكون في حالة عجز مؤكدة بحلول 2010 عن مواجهة الطلب العالمي المتزايد، وأن العالم يمكن أن يواجه بحلول العام المذكور عجزا يقدر اكثر من 20 مليون برميل يوميا، وهو ما سيعمل على محافظة على مسيرة الارتفاع في الاسعار لتقترب من حاجز 200 دولاراً.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قال في مقابلة صحافية مؤخرا ان سعر النفط ما يزال رخيصا، وشدد على أن إرتفاع السعر لا علاقة له بحجم النفط المعروض من النفط، وانما بالمضاربات التي تراهن على إستمرار الإرتفاع.
الى ذلك، فان الزيادة المتوقعة في الطلب المستقبلي على النفط تستند الى حقيقة ان إستهلاك الصين البالغ نحو 7 ملايين برميل يوميا (لـ1.3 مليار نسمة) ما يزال محدودا للغاية مقارنة بالولايات المتحدة التي تستهلك 24 مليون برميل يوميا (لعدد سكان لا يتجاوز 300 مليون نسمة).
@ابومحمد@
22-07-2009, 05:40 PM
[COLOR="Blue"][CENTER]
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قال في مقابلة صحافية مؤخرا ان سعر النفط ما يزال رخيصا، وشدد على أن إرتفاع السعر لا علاقة له بحجم النفط المعروض من النفط، وانما بالمضاربات التي تراهن على إستمرار الإرتفاع.
).
نعم اسعار النفط لا تزال رخيصه
(( اسعار النفط رخيصه بالمقارنه مع اسعار صرف الدولار الحاليه المنخفضه مقابل جميع العملات الاخرى )) برميل النفط الان يساو 43 يورو تقريبا وهذا السعر يعتبر منخفظ جدا مقارنهة بالسلع الاخرى
almusafir
22-07-2009, 07:04 PM
اخي الفاضل مسعد الوسيدي
كل شئ ممكن ولكن
مثل هذه التحليلات او التوقعات يجب ان لا نأخذها بجديه لانها تضل احتمالات وتوقعات فقط قد لا تتحقق على ارض الواقع (( والكثير من هذه التصريحات اوالتحليلات يكون لها اهداف تخدم مصالحهم الخاصه )) ومثل هذه التصريحات او التقييمات لا سعار السلع او لبعض الشركات المسهامه من قبل بعض المحللين او الشركات المعروفه الهدف منها التجميع او التصريف ،،
عندما وصلت اسعار النفط الى 146 دولار سمعنا الكثير من المحللين يراهنون على ان المرحله القادمه هي 200 دولا وذهب بعض المحللين الى ان اسعار النفط ستتجه الى 500 دولار (( والهدف واضح وهو تصريف الكميات التي تم تجميعها من قبل كبار المضاربين بمعدلات قد لا تتجاوز ال70 دولار للبرميل
(( تصريحات مضاربين تخدم مصالحهم الخاصه))
وجهة نظر فقط قد تكون خاطئه وقد يكون فيها شئ من الصحه
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
تحياتي
==================================================
وهذه تو قعات لبعض المحللين عندما وصلت اسعار النفط الى 146 دولا للبرميل
برميل النفط يتجه الى سقف الـ 200 دولار
طريق النفط معبد الى 200 دولار للبرميل
التراجع المستمر في قيمة الدولار، وسعي الدول الدائنة للولايات المتحدة لبيع سندات الخزانة الاميركية لشراء النفط، والقيمة الوظيفية العالية للنفط ستظل تدفع بأسعاره الى الأعلى.
ميدل ايست اونلاين
إعداد: م.م.م. (مركز معلومات ميدل إيست اونلاين)
سجل برميل النفط في لندن صباح الخميس سعرا قياسيا جديدا بلغ اكثر من 146 دولارا ممهدا الطريق الى بلوغ الخط السحري الأول البالغ 150 دولارا، قبل ان يشق طريقه، حسب توقعات بعض المحللين، ليبلغ أعتاب 200 دولار للبرميل. بل ان الكسي ميلر مدير عام عملاق الغاز الروسي غازبروم توقع الخميس ان يتجاوز سعر برميل النفط "قريبا" ال250 دولارا، ومتوقعا ارتفاعا مماثلا لاسعار الغاز. كما توقع ميلر ان يصل سعر الغاز الذي تبيعه غازبروم في اوروبا الغربية الى 500 دولار لالف متر مكعب في نهاية 2008 في مقابل 370 دولارا في اذار/مارس.
ويقول محللون ان هناك ثلاثة عوامل رئيسية على الأقل ستدفع بأسعار النفط الى تجاوز عتبة الـ 150 دولار وصولا الى عتبة الـ 200 دولار.
الأول، هو إستمرار حاجة الولايات المتحدة الى خفض قيمة عملتها وذلك لخفض قيمة الديون التي تصل الى 9 تريليون دولار، وخفض قيمة العجز التجاري الذي يرجح ان يصل في نهاية هذا العام الى نحو 8500 مليار دولار. الأمر الذي يؤدي تلقائيا الى الدفع بأسعار النفط الى المزيد من الإرتفاع.
والثاني، ان العديد من الدول كانت التي تمول هذا العجز بشراء سندات الخزانة، مثل الصين واليابان، بدأت بالتخلص من أعباء هذه السندات التي تتضاءل قيمتها بإستمرار بشراء المزيد من النفط لأغراض التخزين وذلك طالما ان غالبية الدول المصدرة للنفط ما تزال تقيم نفطها بالدولار.
والثالث، هو ان القيمة الوظيفية للنفط كمصدر للطاقة ما تزال رخيصة قياسا بمصادر الطاقة الأخرى.
ومن حيث المبدأ فان إرتفاع أسعار النفط، وإن كان يلحق ضررا جسيما بالغالبية العظمى من دول العالم، لأسباب ليس أقلها إرتفاع أسعار المواد الغذائية وإرتفاع معدلات التضخم، إلا ان هذا الإرتفاع ما يزال يعود بالفائدة على شركات النفط الأميركية التيس تجني عوائد ضخمة من عمليات الإستخراج والتصفية.
والواقع، فان تجاوز برميل النفط لقيمة 150 دولار سيجعل من الاحتياطات الضخمة للقار (الثقيل جدا) في الولايات المتحدة مثمرة من الناحية التجارية. مما يتيح لشركات النفط الأميركية فرصا إستثمارية محلية كبيرة.
وكانت توقعات "وكالة الطاقة الدولية" ترى أن إجمالي العرض العالمي من النفط - متضمنا النفط غير التقليدي ومن أمثلته سوائل الغاز الطبيعي وفوائض التكرير - يمكن أن يكون في حالة عجز مؤكدة بحلول 2010 عن مواجهة الطلب العالمي المتزايد، وأن العالم يمكن أن يواجه بحلول العام المذكور عجزا يقدر اكثر من 20 مليون برميل يوميا، وهو ما سيعمل على محافظة على مسيرة الارتفاع في الاسعار لتقترب من حاجز 200 دولاراً.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قال في مقابلة صحافية مؤخرا ان سعر النفط ما يزال رخيصا، وشدد على أن إرتفاع السعر لا علاقة له بحجم النفط المعروض من النفط، وانما بالمضاربات التي تراهن على إستمرار الإرتفاع.
الى ذلك، فان الزيادة المتوقعة في الطلب المستقبلي على النفط تستند الى حقيقة ان إستهلاك الصين البالغ نحو 7 ملايين برميل يوميا (لـ1.3 مليار نسمة) ما يزال محدودا للغاية مقارنة بالولايات المتحدة التي تستهلك 24 مليون برميل يوميا (لعدد سكان لا يتجاوز 300 مليون نسمة).
================================================== ======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك اخوى
و الله هذا ما حصل البترول رايح الى 200 دولار وبعد كذا ؟؟؟؟؟؟
العلم عند الله وحده
منذ متى و الامريكان يتوقعون و يصرحون بتوقعات صادقه:503:
لابد لنا ان نتعلم:508:
و يقولون ايش ( قد ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:613: :613:
جان بوجو
22-07-2009, 07:05 PM
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
ناروتو الثعلب
22-07-2009, 10:37 PM
================================================== ======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك اخوى
و الله هذا ما حصل البترول رايح الى 200 دولار وبعد كذا ؟؟؟؟؟؟
العلم عند الله وحده
منذ متى و الامريكان يتوقعون و يصرحون بتوقعات صادقه:503:
لابد لنا ان نتعلم:508:
و يقولون ايش ( قد ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:613: :613:
200 دولار لن تراها
الابقيام حرب عالميه
ثالثه
اسأل الله ان تحصل هذا العام
كي نخف من زحمة السير على هذا الكوكب
:)
ونبيع بتروكمكل وبترول وبصل وبطيخ
في المريخ
aa1
سهم عالمي
22-07-2009, 11:32 PM
والله التحليل خطيييير ان صح
المحامي1
23-07-2009, 12:15 AM
اخي مسعد .
هناك كذلك من المحللين من يقول ان النفط سيرتفع في المستقبل واليك.
أسباب ارتفاع أسعار النفط في المستقبل :
الاقتصادية ـ د. أنس بن فيصل الحجي 30/06/2009
هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن أسعار النفط سترتفع على المديين المتوسط والبعيد, منها:
الطلب
1- نمو الطلب على النفط والغاز: وفقا لأي من التوقعات المختلفة فإن الطلب على الطاقة سيكون كبيرا جدا في المستقبل، ولن تتمكن الطاقة المتجددة من مقابلة الطلب على الطاقة وحدها. وتشير التوقعات كافة إلى أن النفط والغاز سيظلان مصدرين أساسيين للطاقة في العقود القادمة, حتى لو تم تطبيق أشد القوانين البيئية صرامة فإن إنتاج النفط والغاز سيكونان أعلى مما كانا عليه قبل الأزمة المالية.
2- نمو الطلب على النفط في الدول النامية: سيستمر الطلب على النفط في الصين والهند والاقتصادات النائشئة بالزيادة. هناك أدلة كثيرة على ذلك منها أن هناك علاقة طردية قوية بين ارتفاع الدخول وزيادة الطلب على الطاقة، وطلب الفرد من الطاقة في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده ويبلغ ما كان عليه استهلاك الفرد الأوروبي أو الأمريكي من الطاقة منذ نحو 100 عام تقريبا. وبما أن أغلب النفط يستخدم في قطاع المواصلات فإن استخدام السيارات في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده أيضا. وحتى لو تم استخدام السيارات الكهربائية فإنه لا بد أن تأتي الكهرباء من مصدر ما مثل الفحم أو الطاقة النووية أو النفط أو الغاز، وإذا تم تحويل عدد كبير من السيارات الجديدة إلى الكهرباء, كما يرغب البعض، فإن الطلب الهائل على الطاقة يحتم أن يكون النفط أحد المصادر المستخدمة في توليد الكهرباء.
3- سيؤدي النمو الاقتصادي وارتفاع الدخول إلى نقص إمدادات الكهرباء في عديد من الدول، بما في ذلك الدول المنتجة للنفط. وسينتج عن ذلك قيام الأفراد والمؤسسات بتوليد الكهرباء من محركات تعتمد على المشتقات النفطية، الأمر الذي سيرفع الطلب على النفط إلى مستويات أعلى من المستويات المتوقعة.
العرض
1- ارتفاع معدلات النضوب: معدلات نضوب آبار النفط عالية, ويتوقع أن ترتفع خلال العقود القادمة لتصل إلى متوسط عالمي قدره نحو 9 في المائة.
2-الحاجة إلى استثمارات ضخمة: لا يمكن مواجهة معدلات النضوب وزيادة لمقابلة الطلب المتزايد على النفط إلا بزيادة الاستثمار في عمليات التنقيب والإنتاج. كمية الاستثمار اللازمة هائلة جداً ومن الصعب أن تتم لعوامل عدة منها الأزمة المالية الحالية.
3-الاهتمام بالغاز على حساب النفط: الشركات الوطنية لن تستثمر أموالا كافية لأسباب عديدة منها أن كثيرا منها يقوم بإنفاق عائدات النفط على مشاريع الغاز الطبيعي بدلا من النفط، بينما سيتم إنفاق إيرادات بعضها الآخر على البرامج الاجتماعية والتنموية.
4- سيطرة الشركات الوطنية: لن تستطيع الشركات العالمية استثمار كميات كافية بسبب سيطرة الشركات الوطنية على أغلب الاحتياطيات الغنية والمنخفضة التكاليف. هذا يعني أيضا أن الشركات العالمية ستضطر إلى الإنتاج في المناطق مرتفعة التكاليف.
5- ارتفاع التكاليف: أسعار النفط تتحدد بتكاليف إنتاج البراميل الأخيرة التي تفي بالطلب، أو ما يسمى البراميل الحدية. ولو نظرنا إلى الطلب الحالي والمستقبلي نجد أنه لا يمكن على الإطلاق مقابلته بإنتاج نفط من المناطق التقليدية الرخيصة، ولا بد من إنتاج النفط غير التقليدي مثل النفط من الرمال النفطية ذات التكاليف المرتفعة.
6- انخفاض صادرات النفط: مع ارتفاع أسعار النفط ستستمر الدول النفطية تنمو، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب الداخلي على استهلاك النفط، وبالتالي انخفاض الصادرات وارتفاع أسعار النفط عالميا.
7- أمن الطاقة: العداء المستفحل للنفط في الغرب بحجة تعزيز ''أمن الطاقة'' جعل الدول النفطية تركز على تطوير صناعات كثيفة الطاقة، والتي تستهلك النفط والغاز محليا بدلا من تصديره. في هذه الحالة ستقوم هذه الدول بتصدير النفط على شكل مواد أخرى مثل البتروكيماويات وغيرها، بينما ستخفض صادراتها النفطية.
الخلاصة:
زيادة معدلات النضوب وارتفاع الطلب على النفط وعدم رغبة دول ''أوبك'' في زيادة الإنتاج بالشكل الذي تتوقعه وكالة الطاقة الدولية ستؤدي إلى عجز في الإمدادات خلال العقدين القادمين. وسينتج عن ذلك ارتفاع كبير في أسعار النفط. هذا الارتفاع سيكون العامل الوحيد الذي سيجلب التوازن إلى أسواق النفط لأنه سيدمر جزءا من الطلب على النفط ويخفض الطلب الكلي إلى مستويات المعروض. ولكن الخوف أن تكون عملية ''التدمير'' من خلال ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات ينتج عنها كساد عالمي كبير... آخر
***************************
جميع ماتسمعة من التحليلات الاقتصادية كلام فاضي اشبهة بالمنجمين (كذب المنجمون ولو صدقو)
عزي007
23-07-2009, 12:53 AM
damin i don't give a dam
مسعد الوسيدي
23-07-2009, 10:41 AM
اخي مسعد .
هناك كذلك من المحللين من يقول ان النفط سيرتفع في المستقبل واليك.
أسباب ارتفاع أسعار النفط في المستقبل :
الاقتصادية ـ د. أنس بن فيصل الحجي 30/06/2009
هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن أسعار النفط سترتفع على المديين المتوسط والبعيد, منها:
الطلب
1- نمو الطلب على النفط والغاز: وفقا لأي من التوقعات المختلفة فإن الطلب على الطاقة سيكون كبيرا جدا في المستقبل، ولن تتمكن الطاقة المتجددة من مقابلة الطلب على الطاقة وحدها. وتشير التوقعات كافة إلى أن النفط والغاز سيظلان مصدرين أساسيين للطاقة في العقود القادمة, حتى لو تم تطبيق أشد القوانين البيئية صرامة فإن إنتاج النفط والغاز سيكونان أعلى مما كانا عليه قبل الأزمة المالية.
2- نمو الطلب على النفط في الدول النامية: سيستمر الطلب على النفط في الصين والهند والاقتصادات النائشئة بالزيادة. هناك أدلة كثيرة على ذلك منها أن هناك علاقة طردية قوية بين ارتفاع الدخول وزيادة الطلب على الطاقة، وطلب الفرد من الطاقة في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده ويبلغ ما كان عليه استهلاك الفرد الأوروبي أو الأمريكي من الطاقة منذ نحو 100 عام تقريبا. وبما أن أغلب النفط يستخدم في قطاع المواصلات فإن استخدام السيارات في الصين والهند والاقتصادات الناشئة ما زال في مهده أيضا. وحتى لو تم استخدام السيارات الكهربائية فإنه لا بد أن تأتي الكهرباء من مصدر ما مثل الفحم أو الطاقة النووية أو النفط أو الغاز، وإذا تم تحويل عدد كبير من السيارات الجديدة إلى الكهرباء, كما يرغب البعض، فإن الطلب الهائل على الطاقة يحتم أن يكون النفط أحد المصادر المستخدمة في توليد الكهرباء.
3- سيؤدي النمو الاقتصادي وارتفاع الدخول إلى نقص إمدادات الكهرباء في عديد من الدول، بما في ذلك الدول المنتجة للنفط. وسينتج عن ذلك قيام الأفراد والمؤسسات بتوليد الكهرباء من محركات تعتمد على المشتقات النفطية، الأمر الذي سيرفع الطلب على النفط إلى مستويات أعلى من المستويات المتوقعة.
العرض
1- ارتفاع معدلات النضوب: معدلات نضوب آبار النفط عالية, ويتوقع أن ترتفع خلال العقود القادمة لتصل إلى متوسط عالمي قدره نحو 9 في المائة.
2-الحاجة إلى استثمارات ضخمة: لا يمكن مواجهة معدلات النضوب وزيادة لمقابلة الطلب المتزايد على النفط إلا بزيادة الاستثمار في عمليات التنقيب والإنتاج. كمية الاستثمار اللازمة هائلة جداً ومن الصعب أن تتم لعوامل عدة منها الأزمة المالية الحالية.
3-الاهتمام بالغاز على حساب النفط: الشركات الوطنية لن تستثمر أموالا كافية لأسباب عديدة منها أن كثيرا منها يقوم بإنفاق عائدات النفط على مشاريع الغاز الطبيعي بدلا من النفط، بينما سيتم إنفاق إيرادات بعضها الآخر على البرامج الاجتماعية والتنموية.
4- سيطرة الشركات الوطنية: لن تستطيع الشركات العالمية استثمار كميات كافية بسبب سيطرة الشركات الوطنية على أغلب الاحتياطيات الغنية والمنخفضة التكاليف. هذا يعني أيضا أن الشركات العالمية ستضطر إلى الإنتاج في المناطق مرتفعة التكاليف.
5- ارتفاع التكاليف: أسعار النفط تتحدد بتكاليف إنتاج البراميل الأخيرة التي تفي بالطلب، أو ما يسمى البراميل الحدية. ولو نظرنا إلى الطلب الحالي والمستقبلي نجد أنه لا يمكن على الإطلاق مقابلته بإنتاج نفط من المناطق التقليدية الرخيصة، ولا بد من إنتاج النفط غير التقليدي مثل النفط من الرمال النفطية ذات التكاليف المرتفعة.
6- انخفاض صادرات النفط: مع ارتفاع أسعار النفط ستستمر الدول النفطية تنمو، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطلب الداخلي على استهلاك النفط، وبالتالي انخفاض الصادرات وارتفاع أسعار النفط عالميا.
7- أمن الطاقة: العداء المستفحل للنفط في الغرب بحجة تعزيز ''أمن الطاقة'' جعل الدول النفطية تركز على تطوير صناعات كثيفة الطاقة، والتي تستهلك النفط والغاز محليا بدلا من تصديره. في هذه الحالة ستقوم هذه الدول بتصدير النفط على شكل مواد أخرى مثل البتروكيماويات وغيرها، بينما ستخفض صادراتها النفطية.
الخلاصة:
زيادة معدلات النضوب وارتفاع الطلب على النفط وعدم رغبة دول ''أوبك'' في زيادة الإنتاج بالشكل الذي تتوقعه وكالة الطاقة الدولية ستؤدي إلى عجز في الإمدادات خلال العقدين القادمين. وسينتج عن ذلك ارتفاع كبير في أسعار النفط. هذا الارتفاع سيكون العامل الوحيد الذي سيجلب التوازن إلى أسواق النفط لأنه سيدمر جزءا من الطلب على النفط ويخفض الطلب الكلي إلى مستويات المعروض. ولكن الخوف أن تكون عملية ''التدمير'' من خلال ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات ينتج عنها كساد عالمي كبير... آخر
***************************
جميع ماتسمعة من التحليلات الاقتصادية كلام فاضي اشبهة بالمنجمين (كذب المنجمون ولو صدقو)
ماودنا في نزوله
بل سعره الأن مناسب
ولوكان 75 الى 80ممتاز
لكن هل تسمع عن السيارات الشمسيه والكهربائيه وطاقه الشمس وطاقه الرياح
والطاقه النوويه:601:
المحامي1
23-07-2009, 11:47 AM
ماودنا في نزوله
بل سعره الأن مناسب
ولوكان 75 الى 80ممتاز
لكن هل تسمع عن السيارات الشمسيه والكهربائيه وطاقه الشمس وطاقه الرياح
والطاقه النوويه:601:
نعم اسمع عنها من مدة 15 سنة ودبل النفط بعدها .
عمرك شفت سيارة تمشي بالطاقة الشمسية او الكهربائية تباع في المتاجر.
مسعد الوسيدي
23-07-2009, 12:32 PM
نعم اسمع عنها من مدة 15 سنة ودبل النفط بعدها .
عمرك شفت سيارة تمشي بالطاقة الشمسية او الكهربائية تباع في المتاجر.
السيارات غير النفطيه قادمه بقوه وما محاوله المملكه تغيير اعتماده على النفط الى بعد ما حسو في تغير قادم وانا خوك لكن يجب استغلال جميع الطاقات الموجوده من نفط وغاز وطاقه شمس والطاقه الكهربائيه وغيرها ورمال الصحراء في صناعة السلكون وفيرها
لاحض فقط السيارات الكهربائيه من غير الطاقه الشمسيه والطاقات الأخرى
والتغيير لكن يكون خلال سنه او سنتين بل ربماء 10سنوات لكن تاثيره يبدى مبكر
أوروبا: ارتفاع عدد السيارات الكهربائية إلى 16.2 مليون سيارة بحلول 2025
السيارة الأقل تلويثا قادمة حتما.. والخلاف على موعد طرحها تجاريا فقط
نقاط شحن السيارات الكهربائية بدأت تنتشر في لندن (تصوير حاتم عويضة)
لندن ـ فرانكفورت ـ امستردام: «الشرق الأوسط»
شركة جنرال موتورز الاميركية تعرض في معرض فرانكفورت 2007 النسخة الأوروبية من سيارة خلايا الوقود شيفروليه إكينوكس، تأكيدا لقرب بدء الانتاج التجاري لهذه السيارة. والسيارة الجديدة مزودة بمجموعة بطاريات وتشمل 440 خلية تم توصيلها ببعضها على التوالي، وتحول الخلايا الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية دون احتراق داخلي خلال عملية التفاعل الكهربائية الكيميائية التي تجمع بين الاوكسجين والهيدروجين، لينتج عن تفاعلهما الماء والكهرباء أيضا. وينتج خط الطاقة 93 كيلووات من الكهرباء وقوة 100 حصان في الساعة من محرك كهربائي. وتمكن قدرة الدفع السيارة من الانتقال من سرعة صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في غضون 12 ثانية بسرعة قصوى تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة.
ومن جانبها تكشف وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية الرسمية عن قرب بناء أول مصنع لإنتاج السيارات العاملة بالكهرباء بحيث تختبر روسيا السيارات الكهربائية المصنوعة محليا قبل استيراد الأجنبية منها.
أما المدير العام التنفيذي لشركتي نيسان ورينو، كارلوس غصن، فيعد بدخول السيارة الكهربائية طور الانتاج التجاري، ابتداء من عام 2012. وفيما شركة فولكسفاغن الالمانية تعمل على انتاج سيارة تعمل بمحرك هجين يمكن شحنه بواسطة مخرج كهربائي بحلول العام نفسه، أي 2012، تعلن شركات «تويوتا» و«جنرال موتورز» و«مرسيدس» أنها ستطرح سيارة كهربائية في الاسواق خلال العامين المقبلين ـ و»تويوتا»، الاكثر تقدما في هذا الحقل، تؤكد أنها ستطرح سيارة هجين كهربائية للبيع عام 2010.
وتذهب دراسة وضعها المركز الألماني في جيلزنكيرشن إلى حد التوقع بأن تقتصر صناعة السيارات في أوروبا، ابتداء من عام 2025، على إنتاج مركبات تعمل بمحركات هجين مزدوجة أو بمحركات كهربائية فقط، وان كانت تعتقد أن تحسن تكنولوجيا إنتاج السيارات المزودة بمحركات هجين أي بمحركين، أحدهما يعمل بالكهرباء والثاني بالوقود سيساهم مع الأسعار المعتدلة للبطاريات الحديثة في سرعة إنجاز هذه الأنواع من السيارات اعتبارا من عام 2010.
وفيما تواصل أسعار البنزين ارتفاعها، تمضي شركات السيارات الكبرى قدما في خطط إنتاج أعداد كبيرة من السيارات الكهربائية التي لا يصدر عنها أي انبعاثات غازية بأسعار في متناول الجميع. وحاليا تتبع شركات صناعة السيارات الالمانية «مرسيدس بينز» و«بي ام دبليو» و«فولكسفاغن» استراتيجية مزدوجة. وتعمل الشركات على تحسين تكنولوجيا المحرك العامل بالبنزين والديزل فيما تعمل لتصنيع سيارات تسير بالكهرباء.
...إذن، السيارة الكهربائية أو النصف كهربائية (الهجين) آتية ولا ريب. وإذا كان هناك ثمة خلاف على سيارة المستقبل هذه فهو على موعد طرحها تجاريا في الأسواق.
وهذا الموعد يزداد اقترابا مع تشدد المدن الأوروبية الكبرى في قوانين الحد من التلوث البيئي في شوارعها كما ظهر أخيرا من حظر مدينة أمستردام دخول السيارات الأكثر تلويثا للبيئة الى وسط المدينة ومن اعفاء لندن السيارات الكهربائية من «رسم الازدحام» المفروض على أي سيارة تدخل الى وسطها التجاري. رغم ذلك، لا يعني هذا التوجه المتزايد نحو السيارة الكهربائية نهاية عهد السيارة التقليدية، وفي الدراسة التي وضعها مركز أبحاث مدينة جيلزنكيرشن ( غرب ألمانيا ) توقع المركز أن تظل محركات الاحتراق قيد الاستخدام لفترات طويلة مقبلة ولكنه توقع أيضا أن يرتبط إنتاجها بنوع آخر من المحركات لتوفير الطاقة ومراعاة شروط الحفاظ على سلامة البيئة.
اهتمام الصناعات المغذية للسيارات المتنامي بتكنولوجيا المحرك الكهربائي يعني أن السنوات المقبلة، ستشهد تغييرات جذرية في الأجزاء والمكونات الجديدة المتوافقة مع تكنولوجيا محركات الهجين. وقد توقع مركز أبحاث السيارات في جيلزنكيرشن ارتفاع عدد السيارات الهجين أو الكهربائية في أوروبا من 80 ألف سيارة العام الحالي إلى نحو 16.2 مليون سيارة عام 2025 – مستثنيا سيارات النقل والشاحنات التي ستظل تعتمد على وقود الديزل.
حتى الشركات التي لم تكن متحمسة لفكرة السيارة الكهربائية بدأت تبدي اهتماما ملحوظا بها وسط قناعة شبه ثابتة بأن العالم سيتعايش مع الارتفاع الحالي في اسعار الوقود لفترة غير وجيزة.
في هذا السياق يمكن إدراج حرص شركة «فولكسفاغن» على الكشف عن نموذج أولي لسيارة هجين تعمل بموصل كهربائي يمكن شحنه عبر مخرج كهربي، واعلان شركة مرسيدس عن مخطط لإنتاج سيارة «سمارت» تعمل بالكهرباء تكون على نفس شكل نموذج الجيل الحالي، وكشفت شركة هوندا اليابانية عن البدء في إنتاج السيارة الجديدة «إف سي إكس» المزودة بخلايا وقود الهيدروجين الذي لا يصدر عنه أي انبعاثات مضرة بالبيئة، مؤكدة بأنها بمثابة بداية «لعهد جديد من السيارات الأكثر صداقة للبيئة».
ولهذه الغاية أقامت الشركة خط تجميع للسيارة العاملة بخلايا الوقود في مركز هوندا للطرز الجديدة من السيارات (هوندا اوتومبيل نيو موديل سنتر) القريب من طوكيو.
وفيما تتوقع فولكسفاغن من النظام الاختباري الذي أطلقت عليه اسم « كود توين درايف» والمثبت في سيارة «غولف» الصغيرة العادية أن يخضع لاختبارات لغاية عام 2012 قالت هوندا من المقرر أن تقوم الشركة في بداية الأمر بطرح السيارة الجديدة «إف سى إكس» بنظام البيع بالإيجار في الولايات المتحدة الصيف الحالي وفي وقت لاحق من هذا العام في اليابان، مؤكدة أن مصنعها الجديد سيتيح الفرصة لانتاج واسع النطاق لخلايا الوقود والاقتراب أكثر من هدف تحقيق الاستخدام الأكثر انتشارا للسيارات التي تعمل بخلايا الوقود.
وكانت شركة «فولكسفاغن» قد بدأت التعاون مع شركة «سانيو» اليابانية على إقامة مشروع مشترك لإنتاج بطاريات ليثيوم لشحن السيارات أثناء وقوفها.
وعلى النقيض من السيارة «تويوتا بريوس» التي تولد طاقتها الكهربائية باستخدام محرك البنزين فإن سيارة «فولكسفاغن توين درايف» يمكن أيضا أن تشحن بطاريتها أثناء وقوفها باستخدام التيار الكهربائي.
وتقول «فولكسفاغن» إنها ستستخدم فقط الطاقة المولدة من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية. وهي تعتزم إنتاج 20 سيارة للاختبار تكون قادرة على قطع خمسين كيلومترا اعتمادا على الطاقة الكهربائية فقط قبل أن يبدأ محرك البنزين في العمل. ومن جانبها أعلنت شركة «ميندست» السويسرية أنها تعتزم إنتاج سيارة خفيفة الوزن للغاية وصديقة للبيئة مزودة بمحرك هجين وأبواب على شكل أجنحة طائر النورس وإطارات يبلغ عرضها 22 بوصة.
ويجمع النموذج الأولي للسيارة بين خصائص السيارات المزودة بباب خلفي (هاتش باك) أي دون صندوق أمتعة، وكذلك السيارات ذات البابين والسقف المنخفض. كما أن السيارة الجديدة ستكون ذات مؤخرة عمودية الشكل وسقف زجاجي.
وتشارك شركة «ميندست»، التي أنشأتها شركة « شبيرت أفيرت»، في مشروع لتطوير ما يسمى بـ «مفهوم السيارات البديلة»، وذلك في ظل ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير في الوقت الحالي، واتخاذ إجراءات لتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في أوروبا. وقالت شركة «شبيرت أفيرت» على موقعها الإلكتروني إن السيارة الجديدة التي لا تزال في مرحلة التطوير تعتمد على مبدأ عدم إصدار أي عوادم ملوثة للبيئة، وستعتبر نفسها جزءا من تجارب معروفة بشكل أكبر في مجال السيارات الكهربائية، وكذلك في مجال السيارات التقليدية ذات المحرك «الهجين».
ومن المقرر أن يتم في وقت لاحق من العام الحالي تصنيع نموذج أولي شبه نهائي للسيارة التي من المزمع طرحها في الأسواق في النصف الثاني من العام المقبل.
وفيما تختبر «مرسيدس»، حاليا، نحو 100 سيارة «سمارت» تعمل بالكهرباء في لندن، أعلنت الشركة عن عزمها إنتاج نسخة من السيارة فئة «بي كلاس» تعمل بنظام خلايا الوقود الهيدروجينية بحلول عام2010.
وتقول شركة مرسيدس إن الجيل المقبل من السيارات التي تعمل بنظام خلايا الوقود سيكون قادرا على بدء تشغيل السيارة عند درجات حرارة اقل من 25 مئوية والسير لمسافة 400 كيلومتر.
وبانتظار مرحلة التسويق التجاري للسيارة الكهربائية عمدت شركة «مرسيدس» إلى تزويد جميع سياراتها العاملة بالبنزين بالحقن المباشر والاشعال التوربيني، بغية تحسين كل من الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود.
وذكرت الشركة ان سيارة «مرسيدس إي 350 سي جي أي» المزودة بالجيل الثاني من الحقن المباشر تتمتع بتحسن في الأداء يصل إلى 15 كيلو وايت/ 20 حصانا فيما انخفض استهلاك الوقود فيها بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع الطرز السابقة.
vBulletin® v3.8.3, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.