حبر الورق
26-06-2009, 05:31 AM
دبي(ضوء): خرج عشرة آلاف مليونير سعودي من قائمة أثرياء العالم العام الماضي بحسب ما جاء في التقرير السنوي المشترك الـ 13 لـ "ميريل لينش لإدارة الثروات العالمية" و"كابجيميني" الذي أعلن أمس، وانخفض عدد الأثرياء في المملكة بنسبة 10.9 في المائة ليصل إلى 90 ألف ثريا من 101 ألف ثري عام 2007.
وجاء تراجع عدد الأثرياء في السعودية ضمن تراجع شمل أثرياء العالم ككل بسبب تداعيات الأزمة المالية، فقد انخفض عدد أثرياء العالم بنسبة 14.9 في المائة مقارنة بعام 2007، في حين انخفض عدد كبار الأثرياء بنسبة 24.6 في المائة ومن حيث القيمة تراجعت ثروات أثرياء العالم بنسبة 19.5 في المائة إلى 32.8 تريليون دولار مقارنة بـ 40.7 تريليون دولار، وهو ما يعني أن ثمانة تريليونات دولار من ثروات الأثرياء تبخرت من جراء تراجع الأصول في أسواق الأسهم والعقارات، وكما يقول التقرير قضى هذا التراجع غير المسبوق على المكاسب التي حققتها ثروات الأثرياء طوال عامي 2006 و2007، وعادت بها إلى مستويات أدنى مما كانت عليه عام 2005. وبحسب المعايير فإن الأثرياء هم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن المليون دولار باستثناء منازلهم الرئيسية ومقتنياتهم الاستهلاكية، في حين أن كبار الأثرياء هم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن 30 مليون دولار.
ويرجع التقرير تراجع عدد الأثرياء في السعودية إلى تراجع القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية بنسبة 53.4 في المائة العام الماضي، وانخفاض أسعار البترول، علاوة على التراجع القوي في أسعار العقارات في الخليج في الربع الأخير من العام الماضي، غير إنه قال إن المحفزات لعودة أعداد الأثرياء للارتفاع في السعودية تكمن في النمو في صادرات السلع والخدمات بنسبة 5.8 في المائة العام الماضي مقارنة بـ 2 في المائة عام 2007 وكذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 4.2 في المائة من 3.4 في المائة عام 2007.
وجاء تراجع عدد الأثرياء في السعودية ضمن تراجع شمل أثرياء العالم ككل بسبب تداعيات الأزمة المالية، فقد انخفض عدد أثرياء العالم بنسبة 14.9 في المائة مقارنة بعام 2007، في حين انخفض عدد كبار الأثرياء بنسبة 24.6 في المائة ومن حيث القيمة تراجعت ثروات أثرياء العالم بنسبة 19.5 في المائة إلى 32.8 تريليون دولار مقارنة بـ 40.7 تريليون دولار، وهو ما يعني أن ثمانة تريليونات دولار من ثروات الأثرياء تبخرت من جراء تراجع الأصول في أسواق الأسهم والعقارات، وكما يقول التقرير قضى هذا التراجع غير المسبوق على المكاسب التي حققتها ثروات الأثرياء طوال عامي 2006 و2007، وعادت بها إلى مستويات أدنى مما كانت عليه عام 2005. وبحسب المعايير فإن الأثرياء هم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن المليون دولار باستثناء منازلهم الرئيسية ومقتنياتهم الاستهلاكية، في حين أن كبار الأثرياء هم الأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن 30 مليون دولار.
ويرجع التقرير تراجع عدد الأثرياء في السعودية إلى تراجع القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية بنسبة 53.4 في المائة العام الماضي، وانخفاض أسعار البترول، علاوة على التراجع القوي في أسعار العقارات في الخليج في الربع الأخير من العام الماضي، غير إنه قال إن المحفزات لعودة أعداد الأثرياء للارتفاع في السعودية تكمن في النمو في صادرات السلع والخدمات بنسبة 5.8 في المائة العام الماضي مقارنة بـ 2 في المائة عام 2007 وكذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 4.2 في المائة من 3.4 في المائة عام 2007.