تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نربي أطفالنا وفق نموذج الصحابة؟


متوازن
13-06-2009, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف نربي أطفالنا وفق نموذج الصحابة؟


http://208.66.70.165/ismemo/media//tefl.jpg



عمر إبراهيم

استيقظ مؤمن في الساعة الثالثة صباحًا ليصلي ركعتي القيام اللتين اعتاد أن يصليهما كل ليلة.

وفي جو إيماني خلاب، وفي سكون الليل الهادئ قام مؤمن الطفل الصغير يناجي ربه تبارك وتعالى ويدعوه ويرجوه.

في نفس الوقت كان والدا مؤمن قائمين لله تعالى في هذه الساعة المباركة، التي يتنزل فيها الرحمن سبحانه وتعالى إلى سمائنا الدنيا، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

لقد كان هذا البيت المؤمن بمن فيه من كبار وصغار يلبون نداءات الرحمن جل وعلا في أحضان السحر، بالتوبة والاستغفار وسؤال الجنة ونيل الدرجات العلى.

يا لها من لحظات سعيدة! ويا لها من دعوات يعظم الرجاء في إجابتها!

ثم يقطع سكون الليل شدو المؤذن يرسل تكبيرات الفجر.

فيُسلِّم الجميع، ويستعدون للذهاب إلى المسجد لشهود صلاة الفجر في جماعة، يلتمسون بالمشي في الظلماء نورًا على الصراط يوم القيامة.

وهناك يُكبِّر الإمام ويقرأ القرآن، فيكون أول ما يقرأ بعد فاتحة الكتاب قول الله تعالى من سورة لقمان: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]،ثم يُكمِل الآيات ويقرأ ...

{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 17-19]

إنها الآيات التي ترسم الطريق لتلك الرسالة التي بين أيديكم معاشر المربين: "الطفل الرباني".

إنها الآيات التي تحكي لنا صفات وأخلاق هذا الطفل.

إنها الآيات التي تجسده لنا ليكون هدفًا واضحًا محددًا لا يخطئه أحد، ولا يحتار فيه اثنان.

إنها الآيات التي تحدد لنا من هو الطفل الذي نريد، وما الهدف الذي نسعى لتحقيقه في أبنائنا.

إنه القرآن المشهود يرسم لنا الهدف المنشود، يرسم لنا الطفل الرباني في أوضح صورة، وأزهى حلة، وأجمل بيان.

عزيزي المربي:

لقد حدد لنا القرآن صفات الطفل الرباني، الذي جمع بين العلم والعمل.

الطفل الرباني، الذي عرف ربه حق المعرفة، ووحَّده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، فلم يشرك بالله شيئًا.

الطفل الرباني، الذي حوَّل تلك المعرفة بالله إلى واقع حياة، فخشي الله وخافه وراقبه في السر والعلن؛ لأنه علم أنه سبحانه وتعالى أعلم بمثقال حبة من خردل، كانت في صخرة أو في السماوات أو في الأرض.

الطفل الرباني الذي تَخلَّق بمحاسن الأخلاق، وتأدَّب بمكارم الآداب، وتزيَّن بنفائس القيم والشيم؛ فلم يُصعِّر خدَّه للناس ولم يمشِ في الأرض مرحًا، ولم يختل في مشيته ولم يرفع من صوته؛ لأنه يعلم أن أنكر الأصوات صوت الحمير.

الطفل الرباني، الذي تربى بطاعة الله وتأدَّب بها، لم يكن أبدًا أنانيًّا يقصر الخير على نفسه ولا يفكر في غيره، بل هو رباني يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويُبلِّغ الخير لكل الخلق، فهو مفتاح للخير، ويحمل في قلبه همًّا كبيرًا محفورًا في صدره، ويجري في دمه وعروقه، وينبض به قلبه، إنه همُّ الإسلام.

إنه الطفل الذي آمن بالله ثم استقام، وعرف أن حسن الخلق سبيل القرب من مجلس سيد الأنام، وأن العبد به يدرك درجة الصوام القوام، كما أنه نبت على حب الإسلام والبذل له، فكان رغم صغر سنه صاحب رسالة كبيرة رسمها له أبواه، فكَبُر وهو يعيش لها وبها؛ فرسخت قدماه عندما كَبُر في أرض خُدَّام الدين، ورواد المستقبل، وصناع الحياة، وطلاب الغد المشرق للإسلام والمسلمين.

إن الطفل الرباني بناء راسخ قام وارتفع بفضل الله وهُداه على ثلاثة أعمدة رئيسية؛ هي:

1.الإيمان.

2.الأخلاق الفاضلة.

3.العمل لخدمة الدين.

إنه طفل لقماني الطبع، رباني السمت، وعظه لقمان، فكان قدوة للكبار والصغار.

مهمة عظيمة تواجهها تحديات كبيرة:

وما أحوج الأمة الإسلامية في ظل هذه الغربة التي تمر بها إلى أمثال هذا الطفل الرباني، الذي يعقد عليه الأمل الكبير هو وأشباهه لإعادة مجد الإسلام وتشييد صرحه الشامخ من جديد، وما أصعب هذه المهمة المنوطة بمن يرجى فيهم تلبية حاجة الأمة، وذلك في خضم التحديات الكبيرة التي تواجه المربين اليوم، والراغبين في صياغة رواد المستقبل وجيل الغد.

فلقد غزانا الغرب فكريًّا قبل أن يغزونا عسكريًّا، واستطاع أن يُقيِّد العملاق الإسلامي بأغلال الشهوات والمنكرات، واستخدم وسائل الإعلام المتنوعة للحيدة بأبنائنا عن طريق الصواب وعن هدي الربانية.

هكذا وصف أحد قادتهم المسلم بالعملاق، وصدق وهو كذوب، فقال: (إن العالم الإسلامي عملاق مقيد، عملاق لم يكتشف نفسه حتى الآن اكتشافًا تامًّا، فهو حائر، وهو قلق، وهو كاره لانحطاطه وتخلفه، وراغب رغبة يخالطها الكسل والفوضى في مستقبل أحسن وحرية أوفر.

فلنعطِ هذا العالم الإسلامي ما يشاء، ولنقوِّ في نفسه الرغبة في عدم الإنتاج الصناعي والفني حتى لا ينهض، فإذا عجزنا عن تحقيق هذا الهدف بإبقاء المسلم متخلفًا، وتحرر العملاق من قيود جهله وعقدة الشعور بعجزه؛ فقد بؤنا بإخفاق خطير، وأصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطرًا داهمًا، ينتهي به الغرب وتنتهي به وظيفته الحضارية كقائد للعالم) [قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله، جلال العالم، ص(5)].

متوازن
13-06-2009, 08:17 PM
هكذا خاف الغرب من عمالقة الإسلام، الذين قادوا الدنيا بالدين وشيدوا حضارة حفرت في تاريخ الحضارات اسم المسلمين بماء الذهب، فحرصوا على تقييد هذا العملاق ليحصدوا هم ثمار النهضة وتباشير الحضارة.

وعرف الغرب ما هو سر قوتنا وما مصدر عزتنا ألا وهو الإيمان، فسعوا جاهدين بشتى السبل لإضعاف هذا الإيمان، فحاصرونا بكافة وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة والمقروءة، وخلفوا بعد استعمارهم بلدان الإسلام أفكارهم المغلوطة، ونشروا في ميادين المسلمين وسائل التربية التي تعمل وفق مرادهم، بأفلامهم ومنتجاتهم ودعاياتهم وكتبهم، حتى أفلام الكرتون لم تخلوا من توجيهاتهم وإرشاداتهم التربوية، ولم تسلم من السم الذي يدسونه في العسل.

حتى أصبح الكثير من الشباب ـ إلا من رحم الله ـ يتفاخرون بتقليدهم، وبالتمشي مع عاداتهم وتقاليدهم، وأصبح المترفع عن ثقافاتهم وأفكارهم والمتمسك بحضارته وعراقة ثقافته، يوصف اليوم بالتخلف والجمود.

ومجتمعنا اليوم بعد أن أصبح العالم فيه يشبه قرية صغيرة، مع تطور وسائل الاتصال والمواصلات؛ أصبح محضنًا كبيرًا للتربية بغض النظر عن أهدافها وصورها وأشكالها وانتمائاتها.

لقد أصبح المجتمع اليوم كله يربي، وأصبحت التربية حتمية من الحتميات، فإن لم تربي أنت طفلك فسيربيه غيرك؛ المجتمع سيربيه، التلفاز سيربيه، الإنترنت سيربيه، المدرسة ستربيه، الشارع سيربيه، أصدقاؤه سيربوه، وهكذا.

ومن هنا تبينت أهمية التربية وصعوبتها في الوقت ذاته، وازدادت الحاجة لصياغة هذا الطفل الرباني المنشود وفق مرادنا لا وفق مراد مطاحن التربية الأخرى التي يعج بها المجتمع.

إنه تحدٍ بالفعل، ولكنه الأمل الوحيد، فتربيتنا لأطفالنا هو السبيل لإصلاح المجتمع والنهوض بالإسلام، (فلا يكاد يتصور تغيير حقيقي في المجتمعات، وانتقال من حال إلى حال أحسن منه، إلا من خلال التربية التي تكون القائد أو الموجه الحقيقي للإصلاح؛ إذ لا يحدث تغيير ذو ثبات واستمرار في أحوال المجتمعات إلا من خلال تغيير ما بالأنفس؛ كما قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].

وتغيير ما بالأنفس تغييرًا ثابتًا مستمرًا في المسار الصحيح لا يكون إلا من خلال التربية؛ فالتربية هي أداة التغيير الكبرى في المجتمعات، التي تستقي منها باقي الأدوات فاعليتها وجدواها، وهذا يُظهِر الأهمية الكبرى للتربية) [نحو تربية إسلامية راشدة، محمد بن شاكر الشريف، ص(20)].

منهجنا في التربية: نموذج الصحابة أمثل وأخير:

وإن كنا ـ عزيزي المربي ـ نواجه تحديًا كبيرًا في مواجهة تيارات التربية الجارفة في المجتمع، ونسعى إلى تربية أبنائنا تربية إسلامية رشيدة رغم كل ذلك؛ فإننا ـ وبإذن الله ـ سنجابه هذه التحديات وسنصمد أمامها؛ لأننا قد اخترنا هذا النموذج بالذات في التربية والإصلاح، ألا وهو نموذج الصحابة، وبنينا عليه طريقتنا في التربية ومنهجنا في صياغة أطفال اليوم ورجال المستقبل؛ فتأملنا نموذج الصحابة رضوان الله عليهم كمتربين وكمربين من بعد ذلك، كيف رباهم الحبيب المصطفى سيد المربين وإمام المصلحين، وأيضًا كيف ربوا هم أبناءهم من بعد ذلك، ولقد اخترنا هذا النموذج دون غيره لعدة اعتبارات:

1.أن الصحابة رضوان الله عليهم هم خير القرون بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) [رواه البخاري، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، (3651)].

2.أن نموذج الصحابة رضوان الله عليهم هو الأقرب إلى واقعنا عن غيره من النماذج؛ فنحن الآن في زمن الغربة الثانية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما قال في حديثه: (بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء) [رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا وأنه يأرز بين المسجدين، (389)].، ولن تنقشع الغربة الثانية إلا بما انقشعت وزالت به الغربة الأولى.

3.أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مع خير مربٍّ وهو خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أدَّب أصحابه فأحسن تأديبهم، كيف لا، وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، وجعله على خلق عظيم؟! ولذلك فنحن في هذه الرسالة نحاول أن نُجسِّد نموذج الصحابة رضوان الله عليهم، كي نستطيع بإذن الله تعالى أن نحاكيه ونقلده.

4.(من كان مستنًّا فليستن بمن قد مات)، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه، (أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا خير هذه الأمة، أبرها قلوبًا وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، ونقل دينه؛ فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم، فهم كانوا على الهدي المستقيم) [شرح السنة، البغوي، (1/214)].

5.أننا وجدنا أن في تراثنا الإسلامي المتمثل أولًا في النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ثم الأجيال التالية، نظرية كاملة متكاملة وتصور واضح للتربية، فلم يسعنا إلا أن نغرف من هذا النهر أولًا قبل أن نرشف من خلاصات أساتذة التربية في الواقع المعاصر، وننهل من بعض إصدارات الغرب الذين برعوا أيضًا في مجال العلوم الإنسانية كافة، ولكنهم لم يناطحوا أبدًا الشم العوالي من أساتذة التربية في جيل الصحابة.

(وإذا كان الواقع التاريخي الإسلامي لم يشهد تكرار ذلك النموذج الرفيع بصورته تلك إلا في نماذج فردية على مدار الأجيال، بينما كانت تلك النماذج محتشدة في الجماعة الأولى احتشادًا فذًّا، جعل المؤرخين الأوائل يشيرون إلى معظمها مجرد إشارة عابرة، كأنما هي ظاهرة عامة لا تحتاج إلى إشادة ولا حديث خاص؛ فستظل هذه الجماعة على الرغم من ذلك هي النموذج الذي تتطلع إليه الأجيال، وتحاول أن تعيده في عالم الواقع، فإن أفلحت في أي جيل، أو في أي قرن؛ فهو الخير للبشرية كلها بغير نزاع، وإلا فالمحاولة في ذاتها خير؛ لأنها سترفع كل انسان إلى أقصى حدود طاقته الذاتية، فلا تظل في نفسه فضلة من خير محبوسة عن العمل، أو محجوزة عن النماء) [منهج التربية الإسلامية، محمد قطب، ص(15-16)].

"لقد انتصر محمد بن عبد الله يوم صنع أصحابه عليهم رضوان الله صوراً حية من إيمانه تأكل الطعام وتمشي في الأسواق يوم صاغ من كل منهم قرآناً حياً يدب على الأرض يوم جعل من كل فرد نموذجاً مجسماً للإسلام يراه الناس فيرون الإسلام.

إن النصوص وحدها لا تصنع شيئاً وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلاً وإن المباديء وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكاً.

ومن ثم جع محمد صلى الله عليه وسلم هدفه الأول أن يصنع رجالاً لا أن يلقي المواعظ وأن يصوغ ضمائر لا أن يدبج خطاباً وأن يبني أمة لا أن يقيم فلسفة أم الفكرة ذاتها فقد تكفل بها القرآن الكريم وكان عمل محمد صلى الله عليه وسلم أن يحول الفكرة المجردة إلى رجال تلمسهم الأيدي وتراهم العيون..

ولقد انتصر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يوم صاغ من فكرة الإسلام شخوصاً وحول إيمانهم بالإسلام وطبع من المصحف عشرات من النسخ ثم مئات وألوفاً ولكنه لم يطبعها بالمداد على صحائف الورق إنما طبعها بالنور على صحائف القلوب وأطلقها تعامل الناس وتأخذ منهم وتعطي وتقول بالفعل والعمل ماهو الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من عند الله"[(دراسات اسلامية سيد قطب)]


أهم المراجع:
1. قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام أبيدوا أهله، عبد الودود يوسف
2. نحو تربية إسلامية راشدة، محمد بن شاكر الشريف،
3. منهج التربية الإسلامية، محمد قطب، ص(15-16).
4. دراسات اسلامية سيد قطب.



http://www.islammemo.cc/mostashar/Atfalna/2009/06/11/83329.html

متوازن
13-06-2009, 08:24 PM
1- {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ
لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}
[لقمان: 13]

2- {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}

3- { وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }

4- {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ
إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}
[لقمان: 17-19]

صمت الوداع
20-06-2009, 04:51 PM
بارك الله فيك أخي متوازن .

جهد دؤوب بلا كلل أو ملل .

وجعله الله في موازين أعمالك .

راكان``
21-06-2009, 03:29 PM
اسعد الله مساكم اخوي متوازن وصمت الوداع


الله يبارك في ذرياتكم ويحفظهم من كل سوء
للذين يتبعون هذا المنهج في التربية هم الرابحون

ولدالدرعيه
21-06-2009, 04:38 PM
بارك الله فيك اخي متوازن على هذا الجهد العظيم والطرح الجميل والتذكير لعلنا نتعض بمن سبقونا ونحاول ان نسير على نهجهم في تربية اطفالنا. ارجو الله عز وجل ان يكون في موازين حسناتك ولا يحرمك الاجر

samiah10
22-06-2009, 11:52 PM
شكر الله لأخي متوازن جهده الكبير...في طرح هذا الموضوع القيّم....الذي به يرتقي المنتدى..
ويزداد نفعه...وتعمّ فائدته...
وأسأل الله أن يجعل له بكلّ حرف كتبه...حسنات تثقّل موازينه...
وأن يبلّغنا وأياه...ذريّة صالحة...تفخر بالأسلام...ويفخر الأسلام بها...
__________________________________________________ ________

ولأنني تعلّمت من الرائعة ....زينة....أن يكون لي في كلّ موضوع قيّم..أضافة ولوبسيطة...

أقول مستعينة بالله...

أنّ من أعظم أسباب التوفيق لكسب ذريّة صالحة...

*أختيار الأم الصالحة...فالطفل كثيراً ما يحاكي بتصرّفاته أمّه...لكثرة ملازمته لها...وأكثر الأئمة..
والعلماء...هم نتاج تربية أم صالحة...ويكفينا كمثال..أمام أهل السنّة أحمد بن حنبل...

*الدعاء....سلاح عظيم...تخلّى عنه الكثيرون...والقرآن العظيم...يحكي لنا في غير ما موضع..
كيف كان دعاء الأنبياء والصالحون..لأبناءهم...ولاننسى (أن الله ستّير حيي يستحي أذا رفع العبد يديه
أن يردّهما صفرا)

*من أسباب التوفيق التي لايفطن لها الكثيرين...الغفلة عن أخطاء الآخرين...وستر معايبهم..
وعدم تعيير المسلمين بمعاصيهم...فكم من الناس أُبتلي بنفسه أو بأبناءه...نتيجة ذكره الدائم
لأخطاء فلان..أو فلان من الناس...وكشف ذنوبهم....وتعييرهم بها...فما تتابعت الأيّام..إلّا وقد
رأى من نفسه..أو أبناءه...ذلك الذنب....
والرسول عليه السلام يقول في الحديث الصحيح(من عيّر أخاه بذنب لم يمت حتّى يفعله)


اللهمّ أفرح قلوبنا بذريّة صالحة...تكون زينة في الحياة...ذخراً بعد الممات...

متوازن
30-06-2009, 09:06 AM
كيف بك إذا رزقك الله صبية مثل هذه..؟؟


http://www.up-00.com/dafiles/Vcr27132.jpg

فهد88
30-06-2009, 11:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيك أخي الغالي(متوازن ) وجزاك الله خيرا، وتتمحور مداخلتي حول طرحك عن موضوع كيف نربي أطفالنا وفق نموذج الصحابة؟ }.. عليه أشير إلى:
• بداية أشكرك أستاذي الفاضل على طرح هذا الموضوع ... وليس هذا الموضوع فقط ... بل موضوعات تتسم وتشير إلى التربية والاهتمام بها.
• ويبقى تطبيق الطفل الرباني الذي ننشده جميعاً في إطار التوافق والتوفيق بين الزوجين الفاضلين مع أن يسهم المعلم ..والمدرسة مساهمة فاعلة في الإصلاح.. لذا فهذا الأمر نظرياً يأتي استجابة مع ما يدعو إليه ديننا السمح قابل للتطبيق في ضوء الأجندة التي أشرت إليها.
• هناك أستاذي الكريم متغيرات برزت وتبرز على سطح التربية مثل:
- العولمة التي لها دور وتأثير على المسار التربوي ربما يحصره البعض في الدور الاقتصادي وما يقوم عليه من هيمنة النظام الرأسمالي على أسواق العالم وطاقاته وثرواته للسيطرة عليه باسم النظام العالمي الجديد، وليس له من المشترك الإنساني شيء، وإنما هو سيطرة للقطب الواحد الذي يملك المعلومة، ويملك التقنية وأدوات الاتصال، وبالتالي يتحكم في العالم، وما يستدعي هذا التحكم من الهيمنة السياسية، كغطاء لابد منه لحركة الاقتصاد... ومن المعلوم أن الدور الاقتصادي له تأثير على الدور التربوي.
- تنطلق العولمة من خلفيات ثقافية، واتجاهات سياسية، وانحيازات أيديولوجية فهذه المفاهيم في مجال العلوم الإنسانية من الصعب جدًا أن تكون بمعزل عن التربية... مع أن القيم الإسلامية بما تحمل من خصائص وصفات متميزة مؤهلة للانتشار، ومؤهلة للإنقاذ، ومؤهلة لأداء الدور الغائب، لأن القيم والمعايير التي تضبط مسيرة رسالة الإسلام وتحكم وجهتها وتحدد أهدافها مستمدة من مصدر خارج عن وضع الإنسان.
- هناك إشكالية لمواجهة الغزو الثقافي لقوى العولمة إذا لم يؤسس على ثوابت الهوية الإسلامية وسماتها الإيمانية.
- أن التمسك بخصائص الهوية الإسلامية يغرس روح الإبداع في الأمة الإسلامية... مع أن العولمة أفرزت تحديات كثيرة، من أبرزها التحدي التربوي للعولمة الذي يتعلق بإدارة خريطة القدرات العقلية وتسييرها.
- أن للمدرسة دورًا مهمًا في مواجهة مخاطر العولمة، والحفاظ على قيم المجتمع الإسلامي السامية، وإرشاد المتعلمين وتوجيههم نحو التوافق مع المتغيرات التقنية، والتعامل مع أدوات عصر العولمة.
- تشير الأدبيات التربوية إلى تنامي أدوار المعلم بشكل مطرد، وتغيره بدرجة أكبر مما ألفناه في الماضي نتيجة متغيرات عديدة، ومن أهمها المتغيرات التقنية المنبثقة من ثورة المعلومات.
- إن الأدبيات تنظر إلى العولمة باعتبارها هيمنة غربية ومشروعًا أمريكيًا تحديدًا، يراد من خلالها فرض الهيمنة الكاملة على العالم العربي والإسلامي باسم العولمة، وأن التربية هي خط المواجهة الأول لتفادي آثار العولمة.
- أخيراً نأمل أن تتحقق التربية بمفهومها الإسلامي بعيداً عن الأيدولوجيات والثقافات والغزو الفكري المستهدف من خلال العولمة... لبناء الطفل والأهداف التربوية المنشودة في وطننا الغالي


مغليك: ابو بدر ... فهد88

nasser nn
30-06-2009, 06:27 PM
الله يعطيك العافية

متوازن
01-07-2009, 10:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة والاخوات الكرام...
شكرا على الردود القيمة والتى اثرت الموضوع...




http://www.up-00.com/gafiles/N6i31857.gif

متوازن
01-07-2009, 10:11 AM
بارك الله فيك أخي متوازن .

جهد دؤوب بلا كلل أو ملل .

وجعله الله في موازين أعمالك .
الفاضل صمت الوداع
اللهم آمين..

جزاك الله خيرا..


http://www.up-00.com/dafiles/UIX31884.jpg

اهم الانباء
01-07-2009, 09:04 PM
جزاك الله خيـــــــــــــــرا

صمت الوداع
04-07-2009, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


25 طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم


الأهداف :

1- جعل الطفل يحب القرآن.

2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.

3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.

هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه

كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)

ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي

كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها.

ولعلنا نخاطب الأم أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة.

1 - استمعي للقران وهو جنين

الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.

راحتك النفسية اثناء سماعك للقران = راحة الجنين نفسه

استماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى الجنين طول اليوم

2 - استمعي للقران وهو رضيع

من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

3 - أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)

هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها فــ (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...)

ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

4 - اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)

ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي)

هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.

6 - قصي له قصص القرآن الكريم

يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)

هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه.

كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.

فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :

كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة

فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف

اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع

او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟

وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.

8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران

من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.

يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.

9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة

فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة

ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور

والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.

10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان

يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن تيعلم آداب التعامل مع المصحف.

11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه

(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)

هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.

12- اشتري له اقراص تعليمية

يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.

كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.

13- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة....)

ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.

كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.

14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن

فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.

15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى

مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.

16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم

من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.

17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)

ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها في بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.

18- اشركيه في الحلقة المنزلية

ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسرة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.

19- ادفعيه لحلقة المسجد

هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.

20- اهتمي بأسئلته حول القرآن

احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.

21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)

وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.

22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص)

ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.

23- اربطيه باهل العلم والمعرفة

ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.

24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم

ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.

25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم

فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

كيف نستفيد من هذه الافكار

1- اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة.

2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) واستمري عليها.

3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة.

4- انتقلي بين الافكار مع تغير مستوى الطفل.

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

جزا الله خيرا من كتبها ونشرها بين المسلمين

والله ولي التوفيق

المصدر: موقع صيد الفوائد

جوهره نجد
07-07-2009, 03:24 AM
جزاك الله خير الجزاء اخي الفاضل متوازن ..

جوهره نجد
07-07-2009, 03:27 AM
لتعلم طفلك الثقة بالنفس


١ - امدح طفلك أمام الغير.


٢ - لا تجعله ينتقد نفسه.


٣ - قل له (لو سمحت)


٤ - عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.


٥ - ساعده في اتخاذ القرار بنفسه


٦ - علمه السباحة.


٧ - اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.


٨ - اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.


٩ - اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.


١٠ - ساعده في كسب الصداقات ، بحذر.


١١ - اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.


١٢ - علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.


١٣ - علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.


١٤ - علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.


١٥ - علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.


١٦ - علمه مهارة الإسعافات الأولية.


١٧ - أجب عن جميع أسئلته.


١٨ - أوف بوعدك له.


١٩ - علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.


٢٠ - عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.


٢١ - علمه كيف يعمل ضمن فريقه.


٢٢ - شجعه على توجيه الأسئلة.


٢٣ - اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.


٢٤ - أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.


٢٥ - كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.


٢٦ - ارو له قصصا من أيام طفولتك.


٢٧ - اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.


٢٨ - علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.


٢٩ - علمه كيف يرفض ويقول لا


٣٠ - علمه كيف يمنح ويعط.


٣١ - أعطه ما لا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.


٣٢ - شجعه على الحفظ والاستذكار.


٣٣ - علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.


٣٤ - اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.


٣٥ - لا تهدده على الإطلاق.



٣٦ - أعطه تحذيرات مسبقة.


٣٧ - علمه كيف يواجه الفشل.


٣٨ - علمه كيف يستثمر ماله.


٣٩ - جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.


٤٠ - علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.


٤١ - شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.


٤٢ - علمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.


٤٣ - علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.


٤٤ - علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.


٤٥ - امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.


٤٦ - علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.


٤٧ - اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.


٤٨ – قدم له المفاجآت من وقت لآخر.


٤٩ - عوده على قراءة القرآن يومياً.


٥٠ - أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه .

متوازن
16-07-2009, 12:07 AM
أود أن أطرح بين أيديكم بعض العبارات المختصرة
والتي تغني عن قرائة كتاب كامل في فن التربية والتعليم .

وآمل أن تنال رضاكم وإستحسانكم ...

_اذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة بالنفس.

_اذا عاش الطفل في جو من التحمل يتعلم الصبر.

_اذا عاش الطفل في جو من المديح يتعلم الرضى والمحبة.

_اذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم العطاء والكرم

_اذا عاش الطفل في جو من النزاهه يتعلم الصدق.

_اذا عاش الطفل في جو من الانصاف يتعلم العدل.

_اذا عاش الطفل في جو من مراعاة المشاعر يتعلم الاحترام

_اذا عاش الطفل في جو من المحاسبة والانتقاد يتعلم الكذب

_اذا عاش الطفل في جو من الاحباط والعنف يتعلم العدوان.

_اذا عاش الطفل في جو من الخوف يتعلم الضعف والقلق.

_اذا عاش الطفل في جو من الوحدة الاجتماعية يتعلم الانطواء.

_اذا عاش الطفل في جو من السخرية يتعلم الخجل.

_اذا عاش الطفل في جو من الغيرة يتعلم الحسد.


منقول
جزى الله كاتبها الاجر والمثوبة

متوازن
16-07-2009, 12:10 AM
http://www.iraqup.com/uploadsnew/iraqup.com_20090219_tJfAP-l222_528972771.gif

حلال2006
16-07-2009, 12:10 AM
بارك الله فيك أخي متوازن .

متوازن
16-07-2009, 12:21 AM
انا في وجهكم واتحداكم
يا يهود...

http://www.palintefada.com/arabic/gallery/albums/abtal-el7egara/sub1/normal_aaa32.jpe

متوازن
16-07-2009, 08:08 AM
http://forums.fatakat.com/image.php?u=24300&type=sigpic&dateline=1246393429