ابوفهد
13-08-2002, 11:52 AM
هوى سوق الكويت للاوراق المالية امس على وقع اشاعة تسربت بين المتداولين من ان امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح ادخل المستشفى، مما اثار الذعر بين المستثمرين لا سيما الصغار الذين تدافعوا لبيع اسهمهم بالاسعار المطلوبة، وان كانت تلك الاسعار متدنية في محاولة لوقف نزيف الخسائر.
ورغم صحة الاشاعة الا انها كانت غير مكتملة المعلومات. اذ ان الشيخ جابر دخل المستشفى صباح امس بناء على موعد حدد مسبقا لازالة الماء الابيض من العين الثانية للامير الذي خرج من المستشفى بعد ساعتين من انتهاء العملية.
وفقد السوق امس 36.7 نقطة ليستقر المؤشر عند 2121.6، وبذلك يكون السوق خسر 61.9 نقطة منذ بداية الاسبوع الحالي، وتعني هذه الخسارة ان السوق فقد 2.8 في المائة التي تعادل 266.9 مليون دينار كويتي (803.4 مليون دولار). واذا لم يتمكن السوق من تصحيح مساره نحو الارتفاع في اليومين المتبقيين من التداول، فان السوق يكون قد خسر قيمة تفوق الاسابيع الماضية، فضلا عن تآكل الارتفاع الذي تحقق منذ بداية العام الحالي ليصل الى 24.9 في المائة حتى امس.
ووجه محلل اقتصادي لوما شديدا الى الهيئة العامة للاستثمار على سلوكها في ادارة الصناديق المدعومة من الهيئة.
وقال المحلل لـ«الشرق الأوسط» ان الصناديق سيطرت على التعاملات منذ بداية العام الحالي «فبدلا من ان تتحول الى صانع سوق اصبحت مضاربا من الوزن الثقيل الذي لا يبشر بسوق مبني على دراسة علمية او ارقام».
ورأى ان السوق بات مهيئا لتلقف المعلومات السلبية ليتفاعل معها سلبيا «فاصبح لدينا افراط في التشاؤم، كما هو الحال عند الافراط في التفاؤل، وهذا ما جعل السوق غير مستقر».
واشار الى ان الهيئة حين قامت بتمويل الصناديق هدفت الى دعم السوق وخلق صناع للبورصة عند الانهيارات «لكننا نلاحظ ان الهيئة فقدت اهدافها اثناء الانخفاضات الحادة التي يتعرض لها السوق منذ 3 اسابيع، فغدت الهيئة تنفع الصناديق التي حققت عوائد مرتفعة لتفرغ معظم ما تملكه من اسهم حصلت عليها باسعار متدنية، من دون ان يكون هناك تدخل اثناء الازمات».
وقال ان الهيئة دعمت 13 صندوقا قيمتها نحو 600 مليون دينار لتعمل خلال السنوات الخمس المقبلة «وهناك 36 شركة من اصل 92 شركة مدرجة في البورصة تحقق عوائد تفوق 5 في المائة سنويا، وهو ما يفوق توزيعات المودعين في البنوك، ويفترض ان تكون عوائد الشركات عوامل بناء لسوق متماسك، لا هدم اهم صروح الاقتصاد الكويتي».
وتوقع ان يكون المتعاملون بالسوق الآجل تكبدوا خسائر تصل الى 90 في المائة من رؤوس اموالهم، وان معظمهم الغيت عقودهم نتيجة ملامسة الاسعار حدود فسخ العقود المبرمة بين المتعاملين والشركات صانعة السوق الآجل.
ولاحظ المحلل ان قيمة التداول امس بلغت 7.1 مليون دولار «وهو مبلغ يمثل محفظة فردية، لا تتسق والقيمة السوقية التي تقدر بـ28.7 مليار دولار. من جهة اخرى ذكر بيان لسوق الاوراق المالية ان مدير عام السوق عبد الله السديراوي سيوجه قريبا دعوة لشركات الاستثمار التي تدير محافظ الغير وصنديق الاستثمار العاملة به للاستماع الى ارائها حول اوضاع السوق بصورة عامة.
ورغم صحة الاشاعة الا انها كانت غير مكتملة المعلومات. اذ ان الشيخ جابر دخل المستشفى صباح امس بناء على موعد حدد مسبقا لازالة الماء الابيض من العين الثانية للامير الذي خرج من المستشفى بعد ساعتين من انتهاء العملية.
وفقد السوق امس 36.7 نقطة ليستقر المؤشر عند 2121.6، وبذلك يكون السوق خسر 61.9 نقطة منذ بداية الاسبوع الحالي، وتعني هذه الخسارة ان السوق فقد 2.8 في المائة التي تعادل 266.9 مليون دينار كويتي (803.4 مليون دولار). واذا لم يتمكن السوق من تصحيح مساره نحو الارتفاع في اليومين المتبقيين من التداول، فان السوق يكون قد خسر قيمة تفوق الاسابيع الماضية، فضلا عن تآكل الارتفاع الذي تحقق منذ بداية العام الحالي ليصل الى 24.9 في المائة حتى امس.
ووجه محلل اقتصادي لوما شديدا الى الهيئة العامة للاستثمار على سلوكها في ادارة الصناديق المدعومة من الهيئة.
وقال المحلل لـ«الشرق الأوسط» ان الصناديق سيطرت على التعاملات منذ بداية العام الحالي «فبدلا من ان تتحول الى صانع سوق اصبحت مضاربا من الوزن الثقيل الذي لا يبشر بسوق مبني على دراسة علمية او ارقام».
ورأى ان السوق بات مهيئا لتلقف المعلومات السلبية ليتفاعل معها سلبيا «فاصبح لدينا افراط في التشاؤم، كما هو الحال عند الافراط في التفاؤل، وهذا ما جعل السوق غير مستقر».
واشار الى ان الهيئة حين قامت بتمويل الصناديق هدفت الى دعم السوق وخلق صناع للبورصة عند الانهيارات «لكننا نلاحظ ان الهيئة فقدت اهدافها اثناء الانخفاضات الحادة التي يتعرض لها السوق منذ 3 اسابيع، فغدت الهيئة تنفع الصناديق التي حققت عوائد مرتفعة لتفرغ معظم ما تملكه من اسهم حصلت عليها باسعار متدنية، من دون ان يكون هناك تدخل اثناء الازمات».
وقال ان الهيئة دعمت 13 صندوقا قيمتها نحو 600 مليون دينار لتعمل خلال السنوات الخمس المقبلة «وهناك 36 شركة من اصل 92 شركة مدرجة في البورصة تحقق عوائد تفوق 5 في المائة سنويا، وهو ما يفوق توزيعات المودعين في البنوك، ويفترض ان تكون عوائد الشركات عوامل بناء لسوق متماسك، لا هدم اهم صروح الاقتصاد الكويتي».
وتوقع ان يكون المتعاملون بالسوق الآجل تكبدوا خسائر تصل الى 90 في المائة من رؤوس اموالهم، وان معظمهم الغيت عقودهم نتيجة ملامسة الاسعار حدود فسخ العقود المبرمة بين المتعاملين والشركات صانعة السوق الآجل.
ولاحظ المحلل ان قيمة التداول امس بلغت 7.1 مليون دولار «وهو مبلغ يمثل محفظة فردية، لا تتسق والقيمة السوقية التي تقدر بـ28.7 مليار دولار. من جهة اخرى ذكر بيان لسوق الاوراق المالية ان مدير عام السوق عبد الله السديراوي سيوجه قريبا دعوة لشركات الاستثمار التي تدير محافظ الغير وصنديق الاستثمار العاملة به للاستماع الى ارائها حول اوضاع السوق بصورة عامة.